
أبناء محافظة صنعاء يحيون ذكرى يوم الولاية في أكثر من 17 ساحة
شهدت محافظة صنعاء اليوم مهرجانات وفعاليات جماهيرية في 17 ساحة إحياء لذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام.
حيث أكد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام خلال الفعالية التي أقيمت في مديرية همدان بحضور نائب وزير المالية ناصر الهمداني، وعضو مجلس الشورى يحيى عايض، ووكيلي المحافظة عاطف المصلي، ومحمد دحان، أن إحياء هذه الذكرى يمثل تجديدا للعهد وتأكيدا على المضي على نهج النبوة.
وأشار إلى أهمية ترسيخ مفهوم الولاية في النفوس، والاقتداء بالإمام علي عليه السلام وتضحياته من أجل إرساء دعائم الدعوة الإسلامية.
وخلال الفعالية التي حضرها نائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء صالح حمزة، ومدير التدريب بالمحافظة علي زيد وشخصيات قبلية من محافظة مأرب، أوضح مدير المديرية فهد عطية أن الاحتفال بعيد الغدير ركيزة من ركائز التولي لله ورسوله والإمام علي.
ولفت إلى أن الواقع اتضح جلياً لمن التزموا بولاية الله ورسوله والإمام علي حيث استطاعوا قهر الطغاة وقوى الاستكبار رغم فارق العدة والعتاد.
وشهدت مديرية بلاد الروس مهرجانًا جماهيريًا بالمناسبة، بحضور المحافظ عبد الباسط الهادي، وعضو مجلس الشورى عبد القادر الشاوش، ووكيلي المحافظة عبد الملك الغربي، وأبو نجوم المحاقري.
وفي المهرجان أشار مدير المديرية صالح ناجي، إلى دلالات إحياء ذكرى يوم الولاية، والدروس المستفادة منها في توعية الأجيال بأهمية الولاء لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى.
وأقيم في مديرية بني حشيش مهرجان جماهيري بهذه المناسبة بحضور عضوي مجلسي النواب يحيى القاضي، والشورى محمد مفضل، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد القادر الجيلاني.
وفي المهرجان أشار مدير المديرية راجح الحنمي، إلى فضائل الإمام علي وجهاده في مواجهة الظلم والطغيان.
وشهدت مديرية سنحان وبني بهلول فعالية جماهيرية بذكرى يوم الولاية، بحضور نائب وزير النقل والأشغال العامة يحيى السياني، ومدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض، ومدير المديرية أحمد عثمان.
وأشارت كلمات الفعالية، إلى أن إحياء هذه المناسبة هو تجديد للعهد والارتباط بمنهج خاتم الأنبياء محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله لتحقيق العزة والرفعة للأمة.
وأكدت على أهمية تعزيز وحدة الصف وتوجيه بوصلة العداء نحو الأعداء الحقيقيين للأمة أمريكا وإسرائيل ومن دار في فلكهم.
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية في مديرية نهم بالتنسيق مع مركز الإمام زيد بن علي فعالية خطابية إحياءً لذكرى يوم الولاية.
وفي الفعالية تطرق وكيل أول المحافظة حميد عاصم، ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، إلى بلاغ النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم في يوم الغدير بولاية الإمام علي عليه السلام.
وأشارا إلى الواقع المخزي الذي تمر به الأمة نتيجة عدم التزامها بتوجيهات الله ورسوله في مسألة الولاية، وذلك بسيطرة أعدائها على قرارها ومقدراتها.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو المديرية عبد الولي سرحان، ومكتب الزكاة بأمانة العاصمة محمد العلفي، ومكتب الزكاة بمحافظة مأرب ياسر الأمير، تطرق عضوا هيئة رابطة علماء اليمن خالد موسى، وعبد المجيد إدريس، إلى أهمية مبدأ الولاية الذي يُعتبر حصانة للأمة من الضلال والاختراق من قبل الأعداء.
وأكدا أهمية فهم الأمة لأسس ودلالات الولاية لله ورسوله والإمام علي، وما تضمنته من مبادئ وقيم لترسيخها في أوساط المجتمع.
وشهدت مديريات القطاع الشرقي فعالية جماهيرية لقبائل مديريات خولان، وجحانة، والطيال، والحصن، وبني ضبيان، بحضور وكيل المحافظة عبد الله الأبيض ومديري المديريات ومشايخ ووجهاء القطاع الشرقي.
وفي الفعالية أشار مديرا مديريتي جحانة صالح معيض، والطيال هلال معيض إلى أن هذه المناسبة تمثل محطة مهمة في التاريخ الإسلامي لما يحمله من دلالات تستوجب من أبناء الأمة الاستفادة منها لتصحيح ما أصابها من هوان جراء التنصل عن الأوامر والتوجيهات التي حث عليها النبي الكريم.
ولفتا إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية وربط مفاهيمها بما أصاب الأمة من وهن وضعف، جراء ابتعادها عن الولاء لله ولرسوله والإمام علي.
كما شهدت مديرية بني مطر فعالية جماهيرية بالمناسبة، بحضور عضو مجلس الشورى محمد سلمان، ووكيل المحافظة لقطاع الإستثمار يحيى جمعان.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار، إلى دلالات إحياء هذه المناسبة باعتبارها محطة تعبوية وإيمانية تصحح المفاهيم المغلوطة وتعيد ارتباط الأمة بالإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى الذين بولايتهم تتمكن الأمة من الوقوف في وجه الأعداء وتتجاوز التحديات.
فيما دعا مدير المديرية يحيى القنوص إلى استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي الحافلة بالجهاد والتضحية.. مشيرا إلى ما تتعرض له الأمة الإسلامية اليوم من حرب شرسة لحرفها عن المسار الصحيح ومنهجية القرآن الكريم والرسالة المحمدية.
وفي مديرية صنعاء الجديدة نظمت فعالية جماهيرية إحياء لذكرى يوم الولاية، بحضور عضو مجلس الشورى درهم أبو الرجال، ووكيل المحافظة فارس الكهالي.
وخلال الفعالية اعتبر وكيل المحافظة محمد عايض، إحياء هذه المناسبة تجديدا للولاء لله ولرسوله والمؤمنين.
فيما أشاد مدير المديرية عبد الله المروني بتفاعل أبناء المديرية ومشاركتهم الواسعة في إحياء ذكرى يوم الولاية.
وتطرق إلى جوانب من شخصية الإمام علي، وأهمية ترسيخ مبدأ الولاء في نفوس الأجيال لتحصينهم من تولي اليهود والنصارى.. مشيرًا إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الإمام علي كرم الله وجهه.
وفي السياق أحيا أبناء مديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان وأرحب هذه المناسبة بفعاليات جماهيرية حاشدة تحت شعار "من كنت مولاه فهذا علي مولاه".
وخلال الفعاليات أكد مدراء المديريات أن مبدأ التولي هو السبيل للفوز والنصر والتمكين على الأعداء، وتحصين الأمة من تولي قوى الطاغوت.
ولفتوا إلى ما ينعم به الوطن اليوم من عزة وكرامة وقوة ومنعة هو ثمرة من ثمار التولي الصادق لله ولرسوله وآل بيته.
من جانبه أشار مسؤول التعليم الفني بالمحافظة عزيز الرجالي، إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يمثل رسالة مهمة للعالم بارتباط الشعب اليمني بالله عز وجل ورسوله الكريم والرسالة المحمدية.
وأكدت كلمات المشاركين في الفعاليات التمسك بمبدأ الولاية والتولي الصادق لله ورسوله الكريم والإمام علي وأعلام الهدى.
تخللت الفعاليات والمهرجانات بحضور أمناء وأعضاء المجالس المحلية ومسؤولي التعبئة العامة في المديريات وقيادات تربوية ومديري المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية، قصائد وأهازيج وفقرات من التراث الشعبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تهانينا لـ آل السقلدي!
نسأل الله تعالى أن يرزق العروسين السعادة والهناء والذرية الصالحة. تتقدم نقابة المعلمين الجنوبيين بمديرية الشعيب بأحر التهاني والتبريكات إلى الأستاذ سليم عبدالله السقلدي، رئيس النقابة ورئيس المركز الانتقالي وعضو الهيئة الإدارية للمجلس الانتقالي بالمديرية، بمناسبة زفاف نجله الشاب نديم على كريمة شيخ مشايخ الشعيب، الشيخ يحيى محمد مقبل السقلدي.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
السيد الحوثي: نؤيد الرد الإيراني و شركاء مع إيران في مواجهة الصهاينة
أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي موقف اليمن المساند للجمهورية الاسلامية في ايران ضد العدوان الصهيوني الاجرامي. وقال السيد القائد في كلمته ليوم .. نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع. وأَضاف .. نتوجه بالعزاء إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني والمباركة للشهداء فيما فازوا به من الشهادة. واشار السيد القائد الى أن أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه. وقال السيد ' نحن مستمرون في الإسناد لغزة ونصرة الشعب الفلسطيني وفي حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي. وان موقفنا ثابت ومستمر في إطار مهامنا الجهادية في سبيل الله تعالى. مشيرا الى ان العدو الإسرائيلي في عدوانه على الجمهورية الإسلامية في إيران يستبيح أجواء دول عربية ولا يبالي بها. مبينا ان العدو الإسرائيلي وهو يستبيح دولا عربية يعتبرها ضمن مخططه الصهيوني ومن البلدان التي يسعى إلى احتلالها والسيطرة عليها. موضحا ان الأمة بحاجة إلى استعادة معادلة الردع في مواجهة العدو الإسرائيلي وليس القبول بمعادلة الاستباحة.


المشهد اليمني الأول
منذ 3 ساعات
- المشهد اليمني الأول
خيارات إيران في مواجهة العدوان الصهيوني
لا بدّ من زوال الكيان الصهيوني عاجلاً أو آجلاً، وما نشهده اليوم من تصعيدٍ ضد غزة وحلفائها ليس سوى مقدمات تمهّد لنهاية هذا الكيان المصطنع، المزروع في قلب الأمة الإسلامية. وبما أنّ إيران دخلت، أو أُجبرت على الدخول، في حربٍ واسعة وطويلة مع 'إسرائيل'، فإنّ ذلك يُعدّ من التطورات التي كنا نترقبها ونستبشر بها خيراً، لما لها من انعكاسات عميقة على معادلة الصراع بين الحق والباطل. علينا أن نتذكّر أولاً أن النهايات بيد الله عزّ وجلّ، فمهما بالغ العدو في التخطيط والمراوغة، يبقى عاجزاً عن التحكم في مجريات الأحداث حتى نهايتها، ولا بدّ من أن تطرأ مستجدات تغيّر من قواعد اللعبة، كما رأينا سابقاً في اليمن. فحين شنّ حلفاء الصهاينة عدوانهم في 26 مارس 2015، توقعوا أن يحقق نهاية سريعة، لكنها تحوّلت إلى بداية لمرحلة نضالٍ وطني يُخلدها اليمنيون سنوياً ابتداءً من العام التالي. ومثلما حدث هناك، فإن إيران اليوم تمرّ بمرحلة الصدمة، لكنها عابرة، وسرعان ما ستتبدد، لتخسر 'إسرائيل' زمام المبادرة وتنتقل من موقع الهجوم إلى الدفاع. ومع استمرار الضربات، ستتكشّف عيوب الكيان الصهيوني، وتظهر هشاشته، خصوصاً أنّه يقامر أولاً بوجوده، بينما إيران كيانٌ راسخٌ في محيطه الجغرافي والثقافي، وقادرٌ على الصمود لسنوات، خلافاً للعدو الذي قد ينهار سريعاً إذا ما قرّر مستوطنوه الفرار خوفاً على حياتهم. ثم إنّ لـ'إسرائيل' نقاط ضعف قاتلة: من المستوطنات المتناثرة على أرض فلسطين، إلى المرافق الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها الموانئ، ومطار بن غوريون، والمصانع العملاقة في محيط حيفا والجليل ويافا المحتلة، فضلاً عن منشآتها البحثية والعلمية، وفي مقدّمتها مفاعل ديمونة النووي في جنوب النقب المحتل. وما يهمّ إيران اليوم هو مواصلة الردّ لأطول مدة ممكنة. فهي تملك النفس الطويل، والإمكانات المادية لذلك. ومن يدري؟ لعلّها تكون بداية الفرج المنتظر للشعب الفلسطيني المظلوم، فالنصر الإلهي لن يُنتزع من طاولات المفاوضات، بل من بين أزيز الصواريخ والوسائل التي تُرعب العدو وتُهدد بقاءه المؤقت. أما في ما يتعلّق بالحليف الأمريكي، فيكفي أن نُدرك أن إيران تُمسك بجغرافيا الخليج، الذي يُعدّ شرياناً استراتيجياً لواشنطن، لما يدرّه عليها من ثروات هائلة. وامريكا، كما أثبتت التجارب، شديدة الوهن حين تُمس مصالحها الاقتصادية، وقد رأينا كيف تخلّت عن 'إسرائيل' عملياً أمام هجمات اليمن، حفاظاً على سلامة سفنها التي تضرّرت بفعل الحصار اليمني المفروض عليها، رداً على دعمها للعدو. إنّ الخليج، بآباره النفطية وقواعده الأمريكية، يحمل القدرة على كسر هيبة واشنطن، أو على الأقل دفعها إلى التخلي عن الكيان اللقيط، وتركه يواجه مصيره وحيداً بلا حماية، وهي من أبرز العوامل التي يُجمع عليها عدد من الخبراء الصهاينة، ومنهم مردخاي قيدار، الذي كثيراً ما يردّد بأنّ 'إسرائيل' ستتلاشى فور فقدانها للدعم الخارجي. لا شك أن ما نشهده اليوم هو تحوّل مفصلي في مسار الصراع، إذ تنتقل المواجهة من الردود الموضعية إلى صدامٍ مفتوح يحمل في طياته ملامح معركة مصيرية، والخيارات أمام إيران واضحة: الاستمرار في الضغط حتى انتزاع معادلة ردعٍ جديدة، أو التراجع الذي لن يجلب إلا مزيداً من العدوان. لكن التجربة أثبتت أن إيران تُجيد العمل تحت الضغط، وتُحسن استخدام الوقت والموقع، وتملك من أدوات المناورة ما يجعلها رقماً صعباً في أي حربٍ شاملة. وفي هذا الصراع، لا تُقاس الأمور فقط بحجم القذائف، بل بإرادة الشعوب، وصبرها، واستعدادها لدفع ثمن الحرية. والكيان الصهيوني، مهما حاول أن يظهر بمظهر القوي، يخشى هذا النوع من الخصوم أكثر من أي ترسانة عسكرية. هناك نقطة أخرى يجب أن نتذكرها، هي أن تحرير القدس من الصليبيين تم على يد الفرس الخوارزميين (في 17 جمادى الآخرة 642هـ الموافق 11 نوفمبر 1244م،) بعد أن دخل العرب والأيوبيين في اتفاقيات مع الصليبيين لتقاسم السلطة والنفوذ في بلاد الشام وما حولها، ولا شك أن الفرس اليوم قادرون على حسم الصراع مع العدو الصهيوني، فهم أصحاب اليد الطولى والفضل الأكبر في تحرير المقدسات الإسلامية في كل مرة يفشل فيها العرب في تأدية واجباتهم الجهادية المقدسة. ــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري