logo
'لجنة الإعلام النيابية': مستعدون لبحث أزمة الصحف وإيجاد حلول عملية لها

'لجنة الإعلام النيابية': مستعدون لبحث أزمة الصحف وإيجاد حلول عملية لها

رؤيا نيوز١١-٠٥-٢٠٢٥

زار رئيس وأعضاء لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب، الأحد، نقابة الصحفيين، لتهنئة المجلس الجديد بفوزه بثقة الهيئة العامة في الانتخابات التي جرت أخيرا.
وأكد رئيس اللجنة النائب فراس القبلان، أن ملف الصحف الورقية على رأس أولويات اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة كانت بانتظار تشكيل المجلس الجديد لإعادة بحث أزمة الصحف وإيجاد حلول عملية لها.
وكشف القبلان أن اللجنة تسعى للتشاور مع مجلس النقابة بشأن إمكانية عقد مؤتمر عام يهدف إلى توحيد جهود العاملين في القطاع الإعلامي، لمواجهة التحديات وتعزيز دور الإعلام الوطني.
وشكر نقيب الصحفيين، الزميل طارق المومني، زيارة اللجنة، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من اللقاءات مع اللجنة النيابية للتشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا التي تهم الصحفيين وقطاع الإعلام.
وأوضح المومني أن المجلس الجديد، الذي يضم طاقات شابة ودماء جديدة، حريص على التعاون مع مجلس النواب لتعديل قانون نقابة الصحفيين، إلى جانب إعادة النظر في بعض التشريعات الإعلامية ومنها قانون الجرائم الإلكترونية بالشراكة مع الجهات المعنية.
وأشار إلى أن النقابة تركز في هذه المرحلة على توحيد الخطاب الإعلامي بما يخدم الدولة الأردنية، معتبرا ما جرى مؤخرا درسا مهما يستوجب الوقوف عنده والبناء عليه.
وشدّد المومني على أن النقابة حريصة على عدم المساس بالموازنة المخصصة للإعلام الرسمي، بل يجب زيادتها ودعم العاملين في هذا القطاع مؤكدا أن الجميع يسعى لخدمة الوطن والقيادة الهاشمية.
وشهد اللقاء نقاشا موسعا بين اللجنة النيابية ومجلس النقابة، تناول أبرز القضايا والتشريعات المتعلقة بقطاع الإعلام، بالإضافة إلى الشأن المحلي في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصفدي: نختلف في الآراء لكن لا نختلف على الوطن والوقف خلف قيادتنا وأجهزتنا الأمنية
الصفدي: نختلف في الآراء لكن لا نختلف على الوطن والوقف خلف قيادتنا وأجهزتنا الأمنية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الصفدي: نختلف في الآراء لكن لا نختلف على الوطن والوقف خلف قيادتنا وأجهزتنا الأمنية

رعى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي اليوم السبت في إربد احتفال جمعية المنارة، بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكداً في كلمة له أننا نفخر بما أنجزه الوطن طيلة 79 عاماً، بفضل القيادة الهاشمية ووعي وإخلاص أبناء الشعب الأردني وما قدموه في شتى ميادين العمل والعطاء. وأضاف الصفدي أن الاستقلال عهد متجدد من الولاء والانتماء والمسؤولية التي نتحملها جميعاً للحفاظ على الأردن وأمنه واستقراره، وبناء مستقبله بسواعد أبنائه وبناته، متمسكين بثوابتنا، مؤمنين برسالة الوطن، فكل حجر في هذه الأرض شاهد على العزم والتضحية والتمسك بالهوية والتاريخ والمنجز. وقال رئيس مجلس النواب: نمضي في الوطن خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، على طريق النهضة ومواصلة مسيرة البناء الوطني لا تنال منا أوهام ولا مخططات ولا مكائد. وأضاف الصفدي: في الأردن نختلف في الآراء، لكن لا نختلف على الوطن والوقوف خلف قيادته وجيشنا وأجهزتنا الأمنية، وواجبنا في مختلف السلطات وفي شتى المواقع والميادين أن نعمل بإخلاص، وأن نقف صفاً واحداً في جبهة متماسكة، لنكون على الدوام، الأقوى والأكثر منعة، وعوناً لأشقائنا، في فلسطين الطاهرة، مدافعين عن إخوتنا في غزة، بوجه آلة الإجرام والتوحش، وصولاً لوقف الحرب وإدخال المساعدات، والشروع بحل ضامن للحق الفلسطيني، وعلى رأسه إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها قدس العروبة.

افتتاح حديقة وملعب الحلابات بكلفة 370 ألف دينار
افتتاح حديقة وملعب الحلابات بكلفة 370 ألف دينار

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

افتتاح حديقة وملعب الحلابات بكلفة 370 ألف دينار

افتتح وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، اليوم السبت، في بلدية الحلابات في محافظة الزرقاء، مبنى البلدية الجديد، وحديقة أُطلق عليها اسم 'حديقة الاستقلال'، وذلك ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين. وأكد المصري في الحفل، بحضور رئيس بلدية الحلابات خلف العثمان، ومحافظ الزرقاء الدكتور فراس ابو قاعود، وشخصيات رسمية، وأهالي المنطقة، أن عيد الاستقلال يمثل مناسبة وطنية للاحتفاء بإنجازات الأردن في مختلف القطاعات، ومحطة لتجديد العزم على مواصلة مسيرة التنمية والعطاء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدا أن هذه الذكرى تشكل دافعا نحو المزيد من العمل والبناء. وثمّن الوزير جهود بلدية الحلابات وشركائها الدوليين، في تنفيذ هذه المشاريع التي تسهم في تحسين مستوى الخدمات والارتقاء بالواقع التنموي في مناطق البلدية. وبين أن هذه المشاريع تُجسّد رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، وتهيئة بيئة خدمية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتعزز نوعية الحياة في المجتمعات المحلية. وتضم الحديقة التي مساحتها 5 دونمات، على ملعب كرة قدم، ومساحات خضراء، وألعاب اطفال، وممرات مشاة، وجلسات عائلة، وسيتم تزويدها بمرافق رياضية خارجية 'جيم خارجي'. بدوره، عبّر رئيس بلدية الحلابات خلف العثمان عن فخره بافتتاح المشاريع بالتزامن مع عيد الاستقلال، مؤكدا أن مبنى البلدية وحديقة الاستقلال يمثلان خطوة نحو تعزيز العمل البلدي وتوفير بيئة خضراء وآمنة لأهالي المنطقة. مثمنا دعم وزارة الإدارة المحلية والشركاء الدوليين. من جانبه، أوضح كبير المستشارين في منظمة العمل الدولية، شاليندرا جها، أن مشروع حديقة وملعب الحلابات نُفذ بتمويل من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، وبالشراكة مع منظمة العمل الدولية، بكلفة بلغت 370 ألف دينار أردني. وأشار إلى أن المشروع وفر 100 فرصة عمل مؤقتة للأردنيين واللاجئين السوريين، منها 30% للنساء و5% لذوي الإعاقة، لافتا إلى تعاون المنظمة مع وزارة الإدارة المحلية في بناء قدرات البلديات لإدارة المشاريع.

"حماس" سلمت ردها للوسطاء... فماذا قالت؟
"حماس" سلمت ردها للوسطاء... فماذا قالت؟

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

"حماس" سلمت ردها للوسطاء... فماذا قالت؟

أكدت مصادر من حركة «حماس»، اليوم السبت، أنها سلمت صباحاً ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح الذي قدم لها عبرهم من قبل المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حول وقف إطلاق نار يمتد لمدة 60 يوماً. وقالت المصادر إن حركة «حماس» أجرت اتصالات مكثفة وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وخارجها من عواصم أخرى منها بيروت، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد. اضافة اعلان وبينت المصادر أن الرد يمكن أن يوصف بالنسبة لـ قيادة «حماس» والفصائل بأنه إيجابي، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المصادر إلى أن جميع الملاحظات التي تم إبداؤها على المقترح كانت بإجماع فصائلي، مرجحةً أن يتم القبول بها في حل كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل. وكشفت أن أحد الملاحظات في الرد تهدف إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول كما تحددها ورقة ويتكوف، بل ستكون على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين وهي المدة المحددة بـ 60 يوماً. وكانت مصادر من الحركة، رجحت أمس، أن يتم الرد بشكل إيجابي مع تقديم ملاحظات على المقترح. وقالت المصادر حينها إن المقترح يحمل الكثير من الأفخاخ والكثير من شروطه تعقد المشهد بالنسبة للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن العديد من المعضلات كانت واضحة في نص ما قدم، ومن بين ذلك أنه لا يضع مدة الستين يوماً بشكل واضح ملزمة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويضعها فضفاضة بدون إلزام إسرائيل بها أو حتى بتمديدها في حال نجاحها، وهذا يعني السماح لإسرائيل بشكل أوضح العودة لتنفيذ هجمات بغزة على الطريقة اللبنانية كلما أرادت ذلك، بعد اليوم السابع وهو الموعد المحدد لما تبقى من تسليم المختطفين، ثم استئناف الحرب بشكل كامل بعد الستين يوماً. كما يحدد المقترح عدداً محدداً بدون أي معايير متفق عليها بشأن تبادل الأسرى، من خلال إطلاق سراح 125 أسيراً من المحكوميات المؤبدة والعالية فقط، وهو رقم لا يناسب عدد من سيفرج عنهم من الأحياء والقتلى الإسرائيليين، ولا يصل حتى إلى المعايير التي تم استخدامها في مرحلة وقف إطلاق النار السابقة. وقالت المصادر حينها، إن قيادة حركة «حماس» بعد الإطلاع على صياغة المقترح، رأت فيه أنه يتبنى الرؤية الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حتى فيما يتعلق بأثمان الإفراج عن المختطفين من الأحياء والأموات. وأوضحت المصادر أن الصياغة لا تتحدث عن ضمانة واضحة لإنهاء الحرب، وتركت الأمر لمصير المفاوضات في حال تعثرها، وهو ما يعني أنها ستبقى بشكل أساسي بيد رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي بالأساس لا يريد إنهاء الحرب ويرفض الالتزام بأي اتفاق. وبينت المصادر أن الصياغة لا تقدم أيضاً أي ضمانات بشأن انسحاب إسرائيل، وحتى استمرار دخول المساعدات، مشيرةً إلى أن بند المساعدات الإنسانية لا يشير أيضاً إلى تطبيق البروتوكول الإنساني المعتمد في الصفقة السابقة، بل يشترط إدخالها وفق تطورات مسار المفاوضات وتنفيذ الاتفاق، أي بدون إدخال كافة الاحتياجات وبدون إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وغيرها، ما يسمح لإسرائيل بإبقاء يدها العليا على هذا الملف الإنساني. وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن نص الاتفاق لا يحدد إنهاء الحرب، ولا خط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، كما أنه لا يسمح بحرية إدخال المساعدات الإنسانية. وتقول المصادر من «حماس» إن المقترح يضع كل الاعتبارات الإسرائيلية وشروط حكومة نتنياهو لأي اتفاق، بينما لا يضمن للفلسطينيين شيئاً، ويريد من الحركة فقط أن تسلم الأسرى بدون مقابل واضح. وينص الاتفاق الجديد على أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، على أن يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التزام الأطراف خلال الفترة المتفق عليها، وأن يتم إطلاق 5 مختطفين إسرائيليين و9 جثث في اليوم الأول، ومثلها في اليوم السابع. ويشترط الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية من خلال اتفاق يتم التوافق عليه بين الجانبين، ويتم توزيعها فقط عبر قنوات متفق عليها مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ما يعني أنه لن يتم إدخال أي بضائع للقطاع الخاص.-(الشرق الأوسط)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store