
تعاون بين تحقيق أمنية و"طاقة" لتعزيز المسؤولية المجتمعية
وقّعت مؤسسة "تحقيق أمنية" مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع 'طاقة'، لترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المؤسسية من خلال مبادرات مشتركة تُسهم في تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأُسرهم.
تم توقيع المذكرة، التي جاءت في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المشاركة المجتمعية خلال 'عام المجتمع 2025' ، في جناح "طاقة – أرينا" وذلك خلال فعاليات مؤتمر المرافق العالمي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، بحضور كل من هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، وحمد الهاجري، الرئيس التنفيذي للدعم المؤسسي في "طاقة"، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الطرفين.
وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق العمل الإنساني المؤسسي، من خلال التعاون في مشاريع ومبادرات تُسهم في دعم الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة.
كما تُعدّ المذكرة جزءاً من التزام "طاقة" المؤسسي في مجال المسؤولية المجتمعية، وتُمهّد الطريق أمام دعم العديد من المبادرات والفعاليات مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، إلى جانب إطلاق مبادرات تطوعية ومجتمعية تمكّن موظفي "طاقة" من المساهمة الفعلية في تحقيق أمنيات الأطفال، والمشاركة في الفعاليات التي تنظّمها المؤسسة ضمن رؤية تهدف إلى بناء مجتمع متلاحم، يُقدّر قيم التراحم والتكافل.
وقال هاني الزبيدي، إن هذه المذكرة تُجسّد الرؤية المشتركة مع شركة 'طاقة' في تمكين الأمل ونشر الفرح في نفوس الأطفال المرضى، وتعزيز دور القطاع الحكومي في دعم المبادرات الإنسانية.
ووجه الشكر لشركة 'طاقة' على التزامها الإنساني، وثقتها برسالة مؤسسة تحقيق أمنية وحرصها على أن يكون لها دور حقيقي في بناء مجتمع متراحم، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة من العمل الخيري المؤسسي الفاعل الذي يصنع الفارق في حياة الأطفال وأسرهم.
من جانبه، قال حمد الهاجري إن الاستدامة تتجاوز مهام حماية البيئة، فهي تتعلق أيضاً بكيفية اهتمامنا بمجتمعاتنا، مشيرا إلى أن مؤسسة "تحقيق أمنية" تقدم للأطفال وأسرهم الدعم والمساندة ليتمكّنوا من تجاوز اللحظات الصعبة.
وأضاف أنه من خلال هذه الشراكة، ستتمكّن المؤسسة من توجيه مواردها نحو المساهمة في تحقيق هذا الهدف، فكل طفل يستحق لحظات من الفرح.
وتعد هذه المذكرة نموذجا يفتح المجال أمام سلسلة من البرامج المجتمعية التعاونية، تشمل الرعاية المؤسسية والمشاركة في الفعاليات والمبادرات المُخصّصة للأطفال المرضى، بما يُعزز مكانة "تحقيق أمنية" كمؤسسة إنسانية رائدة، ويُجسد التزام "طاقة" المستمر بدعم المبادرات المجتمعية ذات الأثر المستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
عيادات قلب إماراتية متنقلة تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية صحية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة من "أطباء الإمارات"، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص وعلاج أمراض القلب، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن. وتعمل العيادات المتنقلة ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة إلى جانب ممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزودين بكافة المستلزمات الطبية، حيث يتم تقديم الأدوية والاستشارات بالمجان. ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني الذي استفاد من خدماته أكثر من مليون شخص، تحت إشراف فرق طبية إماراتية وباكستانية مشتركة. تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة بين "زايد العطاء" و"مؤسسة بيت الشارقة الخيري" و"عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة" و"برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة" كنموذج مبتكر للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المجال الطبي المجتمعي. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء"، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامنا مع "عام المجتمع"، ويهدف إلى استقطاب وتأهيل الكوادر الطبية لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة. وأوضح أن البرنامج الطبي الإماراتي الباكستاني يرتكز على أربعة محاور تشمل برنامج باكستان للجاهزية ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، وتشغيل العيادات المتنقلة، وتنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع، وتأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية. وأكد سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن العيادات المتنقلة تُعد حلاً عملياً لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن خطة عام 2025 تشمل تغطية أكثر من 20 قرية باكستانية ضمن إستراتيجية تشغيلية مستدامة. وقال الدكتور ممتاز البلوشي المدير الطبي للعيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة، إن العيادات تركز على برامج الكشف المبكر والعلاج المجاني خصوصاً لأمراض القلب المزمنة، مؤكدا أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية يسهم في تقديم خدمات فعالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي مديرة برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، أن العمل جار على توسيع التغطية الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبر أهالي القرى الباكستانية عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية الصحية المجانية، مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالميا.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
عيادات قلب إماراتية متنقلة تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية صحية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة من "أطباء الإمارات"، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص وعلاج أمراض القلب، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن. وتعمل العيادات المتنقلة ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة إلى جانب ممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزودين بكافة المستلزمات الطبية، حيث يتم تقديم الأدوية والاستشارات بالمجان. ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني الذي استفاد من خدماته أكثر من مليون شخص، تحت إشراف فرق طبية إماراتية وباكستانية مشتركة. تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة بين "زايد العطاء" و"مؤسسة بيت الشارقة الخيري" و"عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة" و"برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة" كنموذج مبتكر للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المجال الطبي المجتمعي. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء"، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامنا مع "عام المجتمع"، ويهدف إلى استقطاب وتأهيل الكوادر الطبية لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة. وأوضح أن البرنامج الطبي الإماراتي الباكستاني يرتكز على أربعة محاور تشمل برنامج باكستان للجاهزية ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، وتشغيل العيادات المتنقلة، وتنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع، وتأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية. وأكد سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن العيادات المتنقلة تُعد حلاً عملياً لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن خطة عام 2025 تشمل تغطية أكثر من 20 قرية باكستانية ضمن إستراتيجية تشغيلية مستدامة. وقال الدكتور ممتاز البلوشي المدير الطبي للعيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة، إن العيادات تركز على برامج الكشف المبكر والعلاج المجاني خصوصاً لأمراض القلب المزمنة، مؤكدا أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية يسهم في تقديم خدمات فعالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي مديرة برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، أن العمل جار على توسيع التغطية الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبر أهالي القرى الباكستانية عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية الصحية المجانية، مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالميا.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مكتب شؤون حجاج الإمارات يبدأ التشغيل التجريبي لمخيمات مشعري منى وعرفات
أعلن مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، بدء التشغيل التجريبي لمخيمات الدولة في مشعري منى وعرفات بكافة خدماتها ومرافقها بنسبة 100%، استعدادًا لاستقبال حجاج الدولة خلال موسم الحج الحالي. وأكد المكتب أن أعمال التجهيز شملت توفير متطلبات الراحة والسلامة للحجاج الذين يبلغ عددهم 6228 شخصاً، بما في ذلك أعمال البنية التحتية، وأنظمة التكييف المتطورة، وتجهيزات الإعاشة، ومرافق الخدمات الطبية والإدارية، وذلك وفق أعلى المعايير المعتمدة، وبما يسهم في توفير رحلة حج ميسّرة وآمنة. وشملت التحسينات الميدانية لهذا العام بناء مسجد يتسع لأكثر من 400 حاج، بالإضافة إلى تخصيص مصليات في مخيمات عرفة، تتضمن أجود أنظمة الصوت والصورة لنقل خطبة وصلاة عرفة، بالإضافة إلى تجهيز المخيمات كافة بأنظمة تكييف عالية الكفاءة، وتظليل وتشجير جميع ممراتها مع إضافة مراوح حديثة مزودة بنظام الرذاذ للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة وحماية الحجاج من التعرض لضربات الشمس. وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس مكتب شؤون حجاج الإمارات، استمرار الجهود لتوفير البيئة الملائمة لحجاج الدولة لأداء مناسكهم، موضحاً أن المكتب أنهى جميع التجهيزات في المخيمات خلال وقت قياسي، وحرص على رفع كفاءة المرافق والخدمات؛ لضمان توفير بيئة مريحة وآمنة لحجاج الدولة خلال أدائهم للمناسك. وثمّن التعاون الوثيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكدا أن المكتب يعمل ضمن خطة متكاملة، تعكس صورة الإمارات المشرّفة في رعاية حجاجها، وتحقق لهم أعلى مستويات الرضا والسلامة. ويواصل المكتب استعداداته الميدانية لضمان انسيابية التفويج وتنظيم الحركة داخل المشاعر، بما يسهم في تقديم خدمات متميزة تضمن راحة وسلامة حجاج الدولة.