logo
بعد انتشاره في الإكوادور.. ما هو مرض البريميات؟

بعد انتشاره في الإكوادور.. ما هو مرض البريميات؟

بوابة الفجر٠٤-٠٥-٢٠٢٥

تعيش مناطق الأمازون في الإكوادور حالة من القلق بعد تسجيل تفشٍ خطير لداء "البريميات"، وهو مرض بكتيري نادر لكنه فتاك، تسبب حتى الآن في وفاة ما لا يقل عن 8 أطفال، وإصابة 46 شخصًا آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الإكوادورية.
وتركزت الإصابات في منطقة "تايشا" الريفية الواقعة في مقاطعة مورونا سانتياغو، وهي منطقة مأهولة بأفراد من السكان الأصليين من شعب "أتشوار".
وتشير السلطات الصحية إلى أن تسع مجتمعات محلية على الأقل تأثرت حتى الآن، في ظل بيئة معقدة تعرقل جهود التدخل والاستجابة.
ما هو مرض البريميات؟
داء البريميات هو عدوى بكتيرية حيوانية المنشأ تُسبّبها بكتيريا من جنس Leptospira.
وينتقل المرض إلى الإنسان عبر ملامسة التربة أو المياه الملوثة ببول الحيوانات المصابة، ولا سيما الفئران، أو عن طريق الاحتكاك المباشر بالحيوانات الحاملة للبكتيريا.
ورغم أن المرض يمكن أن يصيب الإنسان في أي بيئة، إلا أن انتشاره يكون أكثر حدة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية، وسوء تصريف مياه الصرف، كما هو الحال في أجزاء من الأمازون الإكوادوري.
أعراض خطيرة
تشمل أعراض داء البريميات ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وقيئًا، وآلامًا عضلية، وقد يتطور المرض في الحالات المتقدمة إلى تلف في الكلى أو الكبد، أو نزيف داخلي، أو حتى فشل في الجهاز التنفسي.
ويكمن التحدي الأكبر في أن الأعراض الأولية تشبه إلى حد كبير أمراضًا شائعة مثل الإنفلونزا أو حمى الضنك، مما يصعّب التشخيص المبكر ويزيد من احتمالية انتشار العدوى بصمت داخل المجتمعات.
جهود عاجلة وسط إمكانات محدودة
تسابق الفرق الطبية الزمن لاحتواء التفشي، مع تقديم المضادات الحيوية والعلاجات الداعمة للمصابين، لكن وزارة الصحة حذّرت من أن محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية في المناطق النائية تُعقّد مهمة التصدي للمرض.
وتبرز دعوات من منظمات صحية وحقوقية لضرورة تعزيز التدخلات الحكومية والدولية لتوفير الدعم الطبي الطارئ، وتكثيف جهود التوعية حول طرق الوقاية من العدوى، خصوصًا في أوساط السكان الأصليين.
تحذيرات من اتساع رقعة التفشي
مع وجود مؤشرات على انتشار المرض إلى مجتمعات أخرى، تبقى احتمالية تحوله إلى أزمة صحية أوسع قائمة ما لم يتم احتواؤه سريعًا.
ويؤكد خبراء أن تحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، إلى جانب خطط استجابة صحية شاملة، يمثلان حجر الأساس لمنع تحوّل هذا التفشي إلى وباء أوسع نطاقًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا
موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا

سحبت شركة موديرنا طلبها للحصول على موافقة رسمية للقاحها المركب الذي يجمع بين الحماية من كوفيد-19 والإنفلونزا، في خطوة تعكس انتظار الشركة لبيانات فعالية إضافية من تجربة سريرية متقدمة للقاح الإنفلونزا، من المتوقع إجرائها في وقت لاحق من هذا العام. موديرنا تسحب طلب الموافقة على لقاحها المركب ضد كورونا وكان هذا التأجيل متوقعًا، خاصة بعد إعلان الشركة في وقت سابق من مايو، أنها لا تتوقع حصول اللقاح على الموافقة قبل عام 2026، نتيجة الحاجة إلى المزيد من البيانات العلمية حول لقاح الإنفلونزا. وسجلت أسهم موديرنا ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى 24.20 دولار في تعاملات ما قبل السوق، رغم أنها فقدت أكثر من 30% من قيمتها منذ بداية العام، في ظل انخفاض إيرادات لقاحات كوفيد وتراجع الإقبال على منتجاتها الجديدة، مثل لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه عملية تنظيم الموافقات الدوائية تشددًا متزايدًا، خاصة منذ تولي روبرت إف كينيدي جونيور المعروف بتشككه في اللقاحات منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة. كما جاء القرار بعد إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها ستطلب تجارب سريرية إضافية قبل الموافقة على الجرعات المعززة السنوية من لقاح كوفيد-19 للأشخاص الأصحاء دون سن 65 عامًا. ورغم سحب الطلب، أكدتموديرنا أنها لا تتوقع تأخيرًا في قرار إدارة الغذاء والدواء بشأن لقاحها القادم من الجيل التالي لكوفيد-19، والذي من المقرر البت فيه قبل نهاية الشهر الجاري. وفي سياق متصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي على لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا، بعد تأخير تجاوز شهرًا عن الموعد المتوقع، لكنها قصرت استخدامه على الفئات الأكثر عرضة للخطر. هل من الآمن تناول أدوية الحساسية يوميًا؟ طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم دون أدوية

صحة وطب : نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا
صحة وطب : نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : نجاح تجربة لقاح جديد على الخنازير يحمى من H1N1 وسلالات الأنفلونزا

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في تطور علمي واعد، يعمل باحثون من جامعة نبراسكا لينكولن بالولايات المتحدة على لقاح جديد للإنفلونزا أُطلق عليه اسم Epigraph، نجح في حماية الخنازير من عدة سلالات من فيروس H1N1 – الفيروس نفسه الذي تسبب في جائحة 2009. ما يميّز هذا اللقاح وفقا لموقع " thebrighterside" أنه صُمم بواسطة الذكاء الاصطناعي ليستهدف الأجزاء الأكثر ثباتًا في الفيروس، مما قد يمنح حماية طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات، بدلاً من اللقاحات الحالية التي تتغير كل موسم. خلافًا للقاحات الموسمية التقليدية التي تحتاج إلى تحديث كل عام بسبب الطفرات المستمرة للفيروس، أظهر اللقاح الجديد فعالية واسعة النطاق في التجارب على الخنازير، التي تُعد نموذجًا حيويًا مهمًا لانتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر، يوفر لقاح Epigraph حماية ضد 12 سلالة مختلفة من فيروس H1N1، مقارنة بست سلالات فقط بالنسبة للقاحات التجارية. ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو إنتاج لقاح عالمي للإنفلونزا، يوفر حماية طويلة الأمد قد تمتد إلى 10 سنوات أو أكثر، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال الوقاية من الأمراض الموسمية. فيروس يتطور بسرعة كبيرة تُعد مكافحة فيروسات الإنفلونزا لدى الخنازير أمرًا صعبًا للغاية. الأنواع الفرعية الرئيسية الموجودة في الخنازير هي H1N1 وH1N2 وH3N2. من بين هذه الفيروسات، يُعد فيروس H1 الأكثر شيوعًا والأكثر تنوعًا وراثيًا، كما أنه يسبب أمراضًا أكثر شدة، وتنقسم هذه الفيروسات إلى عدة سلالات ومجموعات فرعية لا تتفاعل دائمًا بشكل متبادل، مما يجعل من الصعب استخدام لقاح واحد للحماية منها جميعًا في التجارب، تفوّق Epigraph على اللقاحات التقليدية، وقدم حماية ضد ضعف عدد السلالات الفيروسية، ويأمل العلماء أن يكون هذا اللقاح خطوة نحو لقاح عالمي ضد الإنفلونزا، يقي من التحورات المستمرة للفيروس، ويخفف من الحاجة للتطعيم السنوي. المرحلة المقبلة؟ تجربة اللقاح على البشر، بعد نجاحه في "المعمل الطبيعي" للخنازير، التي تُعد خزانات للفيروسات وتساهم في تحوراتها. لقاح الانفلونزا.PNG والخنازير

أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية
أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور وينذر بجائحة مستقبلية

الثلاثاء 20 مايو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يمكن أن يكون مؤشرًا مقلقًا لاحتمال حدوث جائحة مستقبلية. إنفلونزا الطيور، وخصوصًا السلالة H5N1، معروفة بقدرتها على التحور والانتقال بين أنواع مختلفة من الكائنات، وإذا بدأت تصيب الثدييات مثل القطط بشكل متكرر، فهذا قد يعني أن الفيروس يطوّر قدرته على إصابة البشر بشكل أكثر فاعلية. خطر إصابة القطط بالفيروس القطط كعائل وسيط: إذا أصيبت القطط بالفيروس وبدأت بنقله إلى قطط أخرى، أو حتى إلى البشر، فقد تصبح حلقة وصل بين الطيور المصابة والإنسان. التحور السريع: الفيروسات من نوع الإنفلونزا قابلة للتحور بسرعة. انتقالها إلى الثدييات يزيد من احتمالية تطورها لسلالة قادرة على الانتقال من إنسان إلى آخر. قلة المناعة البشرية: إن لم يكن البشر قد تعرضوا مسبقًا لسلالة مماثلة، فسيكونون بلا مناعة، ما يهيئ لانتشار واسع عند أول انتقال بشري ناجح. ظهور سلوك جديد للفيروس: إصابة حيوانات منزلية وسلوكيات غير معتادة للفيروس (مثل انتقاله بين القطط) قد تكون مؤشراً على تغيرات جينية مهمة. مراقبة دقيقة ومستمرة لإصابات الحيوانات المنزلية تجنب ترك القطط تتغذى على طيور نافقة أو مشبوهة. تعزيز التعاون بين المنظمات البيطرية والصحية لرصد أي حالات عدوى بشرية. دعم البحث العلمي في تطوير لقاحات وتحضيرات مضادة للفيروسات المتحورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store