
ميسي يكشف طبيعة علاقته مع رونالدو.. احترام متبادل بلا صداقة
تحدّث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، بصراحة لافتة، عن طبيعة علاقته مع غريمه البرتغالي
كريستيانو رونالدو
(40 عاماً)، في واحدة من التصريحات النادرة، ومع إبدائه إعجاباً كبيراً بمسيرة "الدون"، أكد قائد نادي
إنتر ميامي
الأميركي بوضوح أن العلاقة بينهما لم تكن يوماً صداقة شخصية، بل قامت على الاحترام المتبادل، بعيداً عن أي تقارب خارج المستطيل الأخضر.
وقال ميسي في تصريحات أبرزها موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الجمعة، عن المنافسة مع رونالدو، وذلك عقب قيادة ناديه إنتر ميامي للفوز على بورتو البرتغالي بنتيجة (2-1)، في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية الجارية وقائعها في الولايات المتحدة الأميركية: "أعتقد أنها منافسة طبيعية، كانت تدور على أرضية الملعب، وكل واحد منا كان يحاول تقديم الأفضل لفريقه، أينما كان، وطبعاً، كل شيء يبقى داخل الملعب".
وأضاف النجم السابق لفريقي برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في حديثه قائلاً: "خارج الملعب، نحن شخصان عاديان، لسنا أصدقاء، هذا مؤكد، لأننا لا نمضي وقتاً معاً، لكن ما نتشاركه يتم دائماً باحترام كبير، لدي الكثير من الإعجاب به وبالمسيرة التي خاضها وما زال يمدّدها بعطاء مستمر، لأنه ما زال يلعب على أعلى مستوى، لا يوجد شيء غريب في هذا، هكذا يجب أن تكون الأمور".
كرة عالمية
التحديثات الحية
ميسي بروح الذكريات أمام بورتو يُشعل مونديال الأندية بأفضل اللوحات
وكان رونالدو أيضاً قد تطرق إلى العلاقة بينه وبين ميسي في وقت سابق من هذا العام، قائلاً: "لدي علاقة جيدة مع ميسي، كانت منافسة صحية، وكنا نتفاهم بشكل جيد، نعم، كنا منافسين لسنوات طويلة، لكنني قلت في أكثر من مقابلة إننا تشاركنا الساحة لنحو 15 عاماً، أتذكر أنه في إحدى المناسبات لم يكن يتحدث الإنكليزية، فكنت أساعده مترجماً عندما شرحوا لنا تفاصيل الحفل وما يجب علينا فعله".
وسيطر ميسي ورونالدو على كرة القدم العالمية على مدار قرابة 15 عاماً، وفازا مجتمعين بـ13 كرة ذهبية بين عامي 2008 و2023، منها ثماني كرات لميسي وخمس لرونالدو، كما يمتلك الثنائي معاً 19 لقب دوري، وتسعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وسبع بطولات دولية، وخاض النجمان مواجهات لا تُنسى، أبرزها في الكلاسيكو الإسباني بين برشلونة وريال مدريد خلال الفترة من 2009 حتى 2018. ويواصل "البولغا" حالياً مسيرته مع نادي إنتر ميامي في الدوري الأميركي، بعد مسيرة أسطورية مع برشلونة وباريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين. أما رونالدو، فلا يزال يتألق بقميص النصر السعودي، بعد أن كتب فصولاً ذهبية في تاريخ مانشستر يونايتد، وريال مدريد، ويوفنتوس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 3 ساعات
- BBC عربية
الأهلي المصري يودع مونديال الأندية ووسام أبو علي يتوج بلقب لاعب المباراة
ودع فريق الأهلي المصري كأس العالم للأندية في دور المجموعات بعد تعادله أمام بورتو البرتغال، ليتذيل الفريق المجموعة ويفشل في التأهل إلى دور الـ16. وشهدت المباراة إحراز اللاعب الفلسطيني ثلاثة أهداف للأهلي ليصبح ثاني لاعب في تاريخ الأهلي يسجل ثلاثية ضمن نسخة واحدة من مونديال الأندية، بعد أسطورة النادي محمد أبو تريكة في نسخة 2006. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ريال مدريد يفتح الباب لرحيل رودريغو ويصعّب مهمة أرسنال
سيتعيّن على نادي أرسنال الإنكليزي دفع مبلغ 90 مليون يورو (نحو 77 مليون جنيه إسترليني)، إذا أراد إتمام صفقة التعاقد مع جناح ريال مدريد، البرازيلي رودريغو (24 عاماً)، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وكان اللاعب قد اقترب من الرحيل عن النادي الملكي، بعدما أبلغ إدارة ريال مدريد في وقت سابق، أنه لا يرغب في الاستمرار معهم، كما قرر عدم المشاركة في مباراة "الكلاسيكو" أمام برشلونة في مايو/ أيار الماضي، احتجاجاً على تراجع دوره في الفريق. وشعر رودريغو بأنه بات في ظل النجوم الكبار مثل الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، والبرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً) والإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً)، وانخفضت مشاركاته على نحوٍ ملحوظ في نهاية الموسم، بعدما جلس كثيراً على مقاعد البدلاء، تحت قيادة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً). ويبقى نادي أرسنال مهتماً بشدة بخدمات رودريغو، بحسب ما أكدته شبكة كادينا سير الإسبانية، التي أشارت اليوم الثلاثاء، إلى وجود "إمكانية حقيقية" لإتمام الصفقة، هذا الصيف، رغم أن النادي الملكي صعّب مهمة "المدفعجية"، بعد أن طلب مبلغاً كبيراً للتخلي عن اللاعب. ومع ذلك، فإن رودريغو يفكر في خيارات أخرى إلى جانب أرسنال، في ظل اهتمام مانشستر سيتي بالحصول على توقيعه. ومن المرجح أن تجري الصفقة في شهر أغسطس/ آب المقبل، وليس في يوليو/ تموز، نظراً لانشغال رودريغو حالياً بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يدخل فرناندو ألونسو منافسة رئاسة ريال مدريد مع نادال؟ وقد شارك اللاعب أساسياً في أولى مباريات ريال مدريد في البطولة، التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام الهلال السعودي، وصنع هدف فريقه الوحيد، لكنه جلس على مقاعد البدلاء في المباراة الثانية أمام باتشوكا المكسيكي، التي انتهت بفوز الريال 3-1، وهي أول انتصارات تشابي ألونسو مع الفريق. وكان الصحافي الإيطالي، فابريزيو رومانو، قد أكد في وقت سابق، أن أرسنال "يعشق فكرة التعاقد مع رودريغو"، لكنّه لن يقدم عرضاً رسمياً، قبل أن يبلغ اللاعب إدارة ريال مدريد برغبته في الرحيل. ويُذكر أن أرسنال يعاني ضعفاً هجومياً واضحاً، خصوصاً في مركز المهاجم الصريح، إذ كان الألماني كاي هافيرتز الهداف الأبرز للفريق في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، بتسعة أهداف فقط. كما يستهدف المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، ضم مهاجم أثلتيك بيلباو، نيكو ويليامز (22 عاماً)، لكن يبدو أن الصفقة باتت صعبة، بعد اقتراب اللاعب من الانضمام إلى برشلونة. من جهة أخرى، يتابع أرسنال تطورات وضع نجم برينتفورد، براين مبويمو (25 عاماً)، الذي يبدو في طريقه إلى مانشستر يونايتد، بعد تقديم عرض جديد من الأخير، كما جرى ربط اسم لاعب تشلسي، نوني مادويكي (23 عاماً)، بإمكانية الانتقال إلى ملعب الإمارات أيضاً.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
الدوري الفرنسي في صيف صعب: أندية بلا صفقات وميزانيات تحت الضغط
وجدت أندية الدوري الفرنسي نفسها في صيف صعب، تغيب فيه الصفقات، بسبب ميزانيات مالية تحت الضغط، في تراجع نادر الحدوث وغير مفهوم، إذ كان حجم المصاريف في "الميركاتو" الفرنسي يحتل المرتبة الثالثة أوروبياً عام 2024، خلف الدوري الإنكليزي الممتاز و الدوري الإيطالي ، لكن عوامل جديدة أدت إلى هذا التراجع، وسط تخوف كبير بين المشجعين، الذين قد يجدون فرقهم بلا نجوم مع بداية الموسم الجديد. وأفادت صحيفة سو فوت الفرنسية، أمس الاثنين، بأن أندية الدوري الفرنسي تعاني أزمات مالية حادّة، وهو ما ألمح إليه مدربون وإداريون في ختام الموسم الماضي. وذكرت الصحيفة أن بعض الفرق بات مهدداً بالإفلاس، نتيجة هشاشة الوضع المالي، وسط أزمة خانقة تتعلق بعائدات البث التلفزيوني، التي لا تزال ملفاً معقداً وغامضاً، رغم كونها المصدر الرئيس لإيرادات الأندية، والركيزة الأساسية، التي تُبنى عليها ميزانياتها طوال الموسم. وساقت الصحيفة مثالاً بنادي بريست، الذي بلغ دوري أبطال أوروبا، مستشهدة بتصريحات مدربه الفرنسي، إريك روي (57 عاماً)، الذي قال: "لا أتوقع أن نقوم باستثمارات كبيرة في سوق اللاعبين الموسم المقبل، فلولا التأهل إلى دوري الأبطال لكنا على حافة الإفلاس". وهو تصريح يكشف بوضوح عن حجم المعاناة المالية، التي تعيشها الأندية الفرنسية، والتي باتت تبحث عن طوق نجاة يتيح لها تعزيز صفوفها، دون المجازفة بانهيار مالي. ومن جانبه، عبّر رئيس نادي ميتز، الصاعد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى، ميشيل روسيي، عن قلقه من الوضع الراهن، قائلاً: "الدوري الفرنسي تراجع 30 سنة إلى الوراء، فباستثناء سبعة أندية تشارك في المنافسات الأوروبية، تعيش باقي الفرق واقعاً مختلفاً تماماً"، وهو ما يعكس اعتماد الأندية بشكل شبه كلي على مداخيل المشاركات القارية، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن العديد من الفرق تتجه نحو تقليص رواتب لاعبيها، من خلال إعادة التفاوض معهم، سعياً لتوفير هامش مالي يساعدها في تحسين توازنها الاقتصادي. كرة عالمية التحديثات الحية أمين غويري يشعل الدوري الفرنسي: 3 أسباب تصنع مجده في مرسيليا ولا تزال سوق الانتقالات في بداياتها، ما يجعل المشهد الصيفي مفتوحاً على جميع الاحتمالات، في ظل مؤشرات تُرجّح أن تتجه الأندية أولاً إلى بيع لاعبيها، قبل أن تعيد تشكيل صفوفها وفق خطط بديلة وبميزانيات محدودة. ويبدو أن تبعات فترة تفشي فيروس كورونا، والخسائر المالية التي تكبدتها الأندية، إلى جانب انهيار المؤسسة الناقلة وغياب الاستقرار في قيمة حقوق البث، كلها عوامل ساهمت بشكل مباشر في هذا التراجع المقلق. ويبقى الأمل معقوداً على عدد محدود من الأندية، التي لا تزال تحتفظ بقدرة مالية معقولة لتحريك عجلة "الميركاتو" الفرنسي، وفي مقدمتها باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، اللذان يُتوقّع أن يدعّما صفوفهما بصفقات جديدة. أما باقي الفرق فستتعامل مع سوق الانتقالات وفق مبدأ "على المقاس"، أي بميزانيات محدودة وأهداف واقعية لا تتجاوز في الغالب ضمان البقاء ضمن أندية النخبة.