
إيران رائدة في تطوير الرياضة البارالمبية النسائية
وقد تم تكريم الفائزات بجائزة اليوم العالمي للمرأة في حفل خاص، حيث تم اختيار اللجنة البارالمبية الوطنية الإيرانية كعضو متميز لعام 2025 في قسم تطوير الرياضة النسائية.
تُمنح هذه الجائزة سنوياً من قبل اللجنة البارالمبية الدولية للأعضاء الذين يحققون تأثيراً إيجابياً في تعزيز المساواة بين النساء والمشاركة الشاملة في الرياضة.
وقد تم تسليط الضوء على جهود اللجنة الإيرانية في وضع المرأة في مركز عمليات التخطيط الاستراتيجي وصنع القرار منذ تأسيسها في عام 2000.
تاريخياً، شاركت المرأة الإيرانية لأول مرة في دورة الألعاب البارالمبية في برشلونة عام 1992، حيث تنافست أربع لاعبات في رياضة تنس الطاولة.
ومع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ارتفع عدد النساء الإيرانيات المشاركات إلى 12 رياضية في خمس تخصصات، محققات سبع ميداليات.
كما شهدت دورة الألعاب الآسيوية لذوي الاحتياجات الخاصة زيادة ملحوظة في عدد المشاركات، حيث ارتفعت من 34 رياضية في عام 2010 إلى 82 رياضية في دورة هانغتشو 2022، مع تحقيق 40 ميدالية.
حالياً، يشارك أكثر من 60 ألف رياضي تحت رعاية اللجنة البارالمبية الوطنية الإيرانية، مع وجود أكثر من ثلثهم من النساء. ومن بين الأسماء البارزة في هذا المجال سارة جافانمردي وزهراء نعمتي، اللتين ألهمتا العديد من النساء في إيران.
تُظهر هذه الإنجازات التزام إيران بتعزيز دور المرأة في الرياضة، حيث تضم اللجنة البارالمبية الوطنية الإيرانية نائبة رئيس، و40% من الأعضاء في الاجتماعات هم من النساء، مما يعكس تحقيق المساواة في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
منذ 8 ساعات
- سيريا ستار تايمز
عقوبة قاسية على بطلة بارالمبية ادعت أنها كفيفة
مُنعت لاعبة الجودو الأذربيجانية شاهانة حاجييفا من المنافسة في الألعاب البارالمبية مدى الحياة، بعد اكتشاف أنها لا تعاني من أي إعاقة بصرية. وأكد موقع "بروسبورت آي زد" ( الأذربيجاني أن حاجييفا (25 عاما) لم تتمكن من اجتياز الكشف الطبي الذي خضعت له قبل المشاركة في بطولة العالم للجودو للمكفوفين التي أُقيمت في الفترة بين 13 إلى 15 مايو/أيار الجاري في العاصمة الكازاخية أستانا. وفشلت حاجييفا في اجتياز التصنيف الطبي لفئة الجودو لذوي الإعاقة البصرية الجزئية (فئة جي 2)، كما تبيّن أنها لا تعاني من أي مشاكل بصرية، وهو ما جعلها عرضة لهذه العقوبة المغلّظة. ويُشير تصنيف "جي 2" (J2) إلى الرياضيين الذين يعانون من ضعف بصري متوسط، ما يعني أنهم ليسوا مكفوفين تماما لكنهم يعانون من ضعف شديد في الرؤية، وقد يتمتع هؤلاء الأشخاص بالقدرة على تمييز الأشكال الكبيرة أو الضوء، لكن في محدودية. يُذكر أن حاجييفا حصدت ذهبية جودو المكفوفين في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2021، كما فازت بذهبية الفئة "جي 2" في بطولة أوروبا للرياضات البارالمبية عام 2023، لكنها لم تشارك في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024. Ganó el oro en Tokio 2020 y hoy la vetan de por vida La judoka Shahana Hajiyeva fue excluida del judo paralímpico tras no cumplir con los nuevos criterios de discapacidad visual. Aunque compitió en la categoría J2 en París 2024, un examen reciente determinó que su visión es… — Telefe Noticias (@telefenoticias) May 19, 2025 في الأثناء أصدرت اللجنة البارالمبية الأذربيجانية بيانا رسميا، أرجعت فيه سبب هذه المشكلة إلى الأنظمة الجديدة في تصنيف الإعاقات. وقال البيان الذي أبرزته صحيفة "ميرور" البريطانية "الفئات بي 1 وبي 2 وبي 3 التي أُجريت منافسات الجودو البارالمبي في ألعاب طوكيو 2020 بناء عليها، تم تقليصها ودمجها قبل وأثناء ألعاب باريس 2024 لتصبح فئتين فقط جي 1 وجي 2". وأضاف "نتيجة لهذه التغييرات تم استبعاد العديد من التشخيصات العينية من قائمة الأمراض المقبولة ضمن فئة جي 2، ولهذا السبب أعادت الجمعية الدولية لرياضات المكفوفين (IBSA) إخضاع لاعبينا لفحوصات تصنيف طبية جديدة". وتابع البيان "رغم أن شاهانة حاجييفا الفائزة في طوكيو 2020 قد مثّلت بلادنا ضمن فئة جي 2 حتى عام 2024، فإن هذه التغييرات أوضحت أنها لم تعد مؤهلة للمشاركة في الجودو البارالمبي". واختتم "تعمل اللجنة البارالمبية الوطنية على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتكيف مع متطلبات التصنيف الطبي الجديد".


شفق نيوز
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
أبطال البرنامج الأولمبي العراقي يحصدون الذهب في البطولة العربية للجودو
شفق نيوز/ أثمر برنامج البطل الأولمبي، الذي أطلقته اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية لإعداد وتأهيل نخبة من الرياضيين للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة، عن أولى ثماره في البطولة العربية للجودو، بعد أن تُوِّج ثلاثة من لاعبي البرنامج بالميداليات الذهبية. اللاعبون عباس فلاح، أحمد وحيد، وعبد الله حسين، كانوا من بين الأبطال الذين ارتقوا منصات التتويج في البطولة التي اختتمت مؤخراً في العاصمة الأردنية عمّان، مساهمين بشكل مباشر في رفع حصيلة العراق إلى 15 ميدالية متنوعة. وكان اللاعبان عباس فلاح وأحمد وحيد قد شاركا في معسكر تدريبي خاص في تونس، نظّمه اتحاد الجودو بدعم من اللجنة الأولمبية، في إطار التحضير للبطولة، مما ساهم في رفع جاهزيتهما الفنية والبدنية. من جهته، أشاد رئيس الاتحاد العراقي للجودو عدي الربيعي ببيان ورد لوكالة شفق نيوز، بـ"الدور الكبير الذي تلعبه اللجنة الأولمبية برئاسة عقيل مفتن، في دعم الأبطال الواعدين"، مؤكداً أن "الخطوات الجادة التي تتخذها اللجنة من خلال برنامج البطل الأولمبي بدأت تجني ثمارها، وهذه النتائج دليل واضح على أهمية الرعاية والتخطيط السليم". وأضاف الربيعي أن "هذه النجاحات تعزز من طموحات الاتحاد في تحقيق المزيد من الإنجازات، وتقديم أبطال قادرين على تمثيل العراق في المحافل الدولية، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية المقبلة".


اذاعة طهران العربية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
أبطال إيران، ملوك الوزن الثقيل في العالم
وتعتبر منافسات المصارعة للوزن الثقيل و رفع الأثقال و رفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة، تعتبر مثيرة بشكل خاص بالنسبة للرياضة الإيرانية. الشعارات الأولمبية التي يتم ذكرها "الأعلى والأسرع والأقوى" هي ثلاثة شعارات أولمبية مهمة، ويمكن رؤية القوة في مسابقات رفع الأثقال للوزن الثقيل جدًا وحتى بطولات المصارعة للوزن الثقيل، والتي تجذب حشودًا كبيرة إلى الألعاب الأولمبية. ولكن متى بدأت الإثارة بشأن الوزن الثقيل في إيران؟ للإجابة على هذا السؤال، يتعين علينا العودة بالتقويم التاريخي إلى ما يزيد عن عقدين من الزمن في المنافسات الأولمبية. تزامنت بداية القرن الحادي والعشرين مع ظهور أحد عباقرة الرياضة في العالم. في أولمبياد سيدني 2000، وبينما كانت كل الأنظار متجهة إلى أندريه تشيمركين وروني ويلر، أنهى شاب من إيران هيمنة العديد من العظماء في فئة رفع الأثقال للوزن الثقيل. وقال حسين رضا زاده عن أجمل ذكرياته من الحقبة الأولمبية: إن المشاركة في الألعاب الأولمبية والنجاح فيها هي أفضل ذكرى تبقى دائمًا في ذهن الرياضي. في سيدني، تنافست مع عظماء كانوا مشهورين في عالم رياضة الصلب البارد. وكان من أشهرهم الألماني روني ويلر، والكوري الجنوبي كيم تاي هيون، والقطري سالم جابر، والروسي أندريه تشيمركين، لكنني تمكنت من الفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد بتحطيم الرقم القياسي. تظل تلك المنافسة والميدالية واحدة من ذكرياتي الرياضية المفضلة. وأصبح حسين رضا زاده اسماً كبيراً في تاريخ رفع الأثقال الإيراني والعالمي، وهو الاسم الذي وضع رفع الأثقال الإيراني في دائرة الضوء عالمياً في أولمبياد سيدني عام 2000، وبحلول نهاية فترة اعتزاله لم يعد هناك منافس له في عالم رفع الأثقال. فاز رضا زاده بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2000 أمام عظماء مثل الروسي تشامركين والألماني روني ويلر. وهو لاعب رفع الأثقال الإيراني الوحيد الذي فاز بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين. وكان من بين إنجازات رضا زاده الفوز بالميدالية الذهبية وتحطيم الرقم القياسي الأولمبي في أرض الكنغر. وحقق هذا اللقب المهم بعد أن فاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم عام 1999 في أثينا والميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية عام 1998 في بانكوك. وتمكن من أن يصبح أقوى رجل في الألعاب الأولمبية في سيدني، ولكن بعد سنوات، وفي مقابلة مع مراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال: لقد تنافست مع أشخاص كانت صورهم معلقة على حائطي لفترة طويلة، لكنني تمكنت من التفوق على هؤلاء العظماء. وفاز رضا زاده بأربع ميداليات ذهبية عالمية وميدالية ذهبية أخرى من الألعاب الأولمبية في وقت لاحق من ذلك العام. رضائي يصنع التاريخ في الوزن الثقيل فاز علي رضا رضائي بالميدالية الأولمبية الأولى لإيران في المصارعة الحرة للوزن الثقيل في أولمبياد أثينا 2004، حيث وصل إلى النهائي بقوة، ولكن في المباراة النهائية واجه عقبة صعبة من آرثر تايمازوف، المصارع الأوزبكي من أصل روسي، وفاز في النهاية بميدالية تاريخية للرياضة الإيرانية. كما حصل رضائي على الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2003 في نيويورك. هذا المصارع الإيراني ذو القلب الطيب حل محل عباس جديدي في المنتخب الوطني في بطولة العالم 2002 في طهران، لكنه خسر في الجولة الأولى أمام التركي آيدن بولادجي وفشل في التقدم إلى مراحل خروج المغلوب. ولم تكن بكين خالية من هرقل الإيراني. ولم تكن نتائج الفريق الرياضي الإيراني في أولمبياد بكين 2008 مبهرة، لكن في دورة الألعاب البارالمبية 2008، تمكن أحد الرياضيين الإيرانيين من الفوز بلقب أقوى رجل في المنافسة. فاز رافع الأثقال الإيراني كاظم رجبي زاده بالبطولة والميدالية الذهبية في دورة الألعاب البارالمبية الثالثة عشرة في بكين عام 2008، حيث رفع وزنًا قدره 265 كيلوغرامًا. بهداد، الرجل الذي عبر تالاخادزي عشية إرسال القافلة الرياضية الإيرانية إلى أولمبياد بكين 2008، صدمت أنباء في الوسط الرياضي الإيراني. انسحب حسين رضا زاده من الأولمبياد بسبب مشاكل في الكبد، تاركا رشيد شريفي لتمثيل إيران في أرض التنين. وبعد سنوات من الغياب، غادر فريق رفع الأثقال الوطني الإيراني دورة الألعاب الأولمبية خالي الوفاض، لكن هذه النكسة كانت مؤقتة، حيث صعد رافعوا الأثقال الإيرانيون الآخرون إلى المسرح في أولمبياد لندن 2012، مما خلق واحدة من أكثر اللحظات الرياضية الخالدة. وفي لندن فاز بهداد سليمي بالميدالية الذهبية بفارق كبير، بينما فاز سجاد أنوشيرواني بالميدالية الفضية. وفاز بهداد، الذي اعتبره الكثيرون خليفة لبطلي الوزن الثقيل العظماء، في نهاية المطاف بميداليتين ذهبيتين عالميتين. بلغت مسيرة بهداد ذروتها في أولمبياد ريو 2016، حيث تنافس وجهاً لوجه مع تالاخادزي، بل وتفوق على العملاق الجورجي في رفعة النطر، مسجلاً الرقم القياسي الأولمبي بـ216 كيلوغراماً. لكن في منافسات الزوجي، لم يكن الحكام لطيفين مع سليمي، وفي نهاية المطاف، ومع خروجه من الألعاب الأولمبية، ظلت الذكريات المريرة لتلك الألعاب الأولمبية عالقة في ذهنه. كميل أكمل صناعة التاريخ استخرجت القافلة الإيرانية الميداليات الذهبية من منجم لندن الأولمبي لسنوات. وذهبت إحدى هذه الميداليات إلى كامل قاسمي الذي جاء في المركز الأول بسبب تعاطي تايمازوف للمنشطات. وبفوزه بهذه الميدالية، حصلت إيران على أول ميدالية ذهبية تاريخية لها في فئة المصارعة للوزن الثقيل. ويعد كامل الآن من بين 13 إيرانيا حصلوا على الميدالية الذهبية الأولمبية في المصارعة. وفي وقت لاحق، فاز قاسمي بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو 2016، ليصبح أحد أبطال الأولمبياد الأكثر تكريمًا في إيران. كما حصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم في طشقند 2014. ظهور سيامند في لندن هرقل المبتسم هو اللقب الذي أطلق على أحد أقوى الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم، وهو شخص معاق دخل إلى الرياضة من مدينة أوشنافيا ولكنه اكتسب شهرة عالمية. سيامند رحمان هو بطل الوزن الثقيل الإيراني الأسطوري الذي نجح في أن يصبح اسمًا كبيرًا بين صانعي الأموال بحصوله على ميداليتين ذهبيتين في الألعاب البارالمبية وثلاث ميداليات ذهبية عالمية. بلغت فنون سيامند ذروتها في دورة الألعاب البارالمبية ريو 2016، عندما رفع وزنًا لا يمكن تصوره قدره 310 كيلوغرامًا ليدهش العالم. توفي سيامند، الذي كان يسعى للفوز بثلاثية من الميداليات الذهبية في أكبر موقع للألعاب البارالمبية، في نهاية المطاف بسبب سكتة قلبية في الأول من مارس/ آذار 2019. وكان خليفة سيامند هو منصور بورميرزايي، الذي نجح في الفوز بالميدالية في الوزن الثقيل في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو. عودة الإثارة في منافسات الوزن الثقيل إلى إيران كانت دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو بمثابة ظروف خاصة للغاية بالنسبة لرياضيي الوزن الثقيل الإيرانيين. في طوكيو، جلب علي داوودي لإيران الميدالية في فئة الوزن الثقيل بعد ثماني سنوات. وفاز الشاب داوودي بهذا اللقب القيم في منافسة مع الجورجي تالاخادزه، مظهراً قدرته على أن يكون وريثاً لعظماء مثل سليمي ورضا زاده. كما شارك داودي في أولمبياد باريس 2024، لكنه لم يحصل على لقب أفضل من المركز الرابع. وهو الآن في قمة نضجه، ويعتقد الكثيرون أن منصة التتويج الأولى في أولمبياد 2028 ستكون من نصيب هذا المواطن من طهران. إلى جانب داوودي، هناك أبطال مثل علي رضا يوسفي، وآية شريفي، ورضا حسن بور الذين يسعون للمشاركة في المسابقات العالمية والأولمبية. في ديسمبر 2014، في بطولة العالم بالبحرين، أظهر علي رضا يوسفي تصميمه الجاد على المنافسة مع داودي برفع 262 كيلوغراماً. أمير حسين زارع أصبح ملك المصارعة وكانت دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو تتمتع بظروف خاصة للغاية بالنسبة لملوك إيران في الوزن الثقيل. وفي طوكيو، قدم بطلان إيرانيان أداء جيدا للغاية في منافسات الوزن الثقيل في المصارعة الحرة والمصارعة الرومانية. خطى أمير حسين زارع خطوة نحو كوميل قاسمي وعلي رضا رضائي بفوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، لكن قرعة أمين ميرزازاده كانت صعبة للغاية، حيث كان عليه التنافس مع رضا كايالب من تركيا ولوبيز من كوبا. وبعد فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، فاز زاري بميداليتين ذهبيتين وميدالية برونزية عالمية، وكان الجميع يتوقع فوزه بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2024، لكن في خسارة مفاجئة أمام الجورجي جينو بيترياشفيلي، اكتفى بالميدالية الفضية. إلى جانب أمير حسين زارع كان هناك شاب آخر يسعى للشهرة، ويرتبط اسمه بالميداليات الذهبية المتكررة في الفئات العمرية. ويبدو أن أمير رضا معصومي هو المستقل الوحيد الذي يمكنه أن يشكل تحديًا جديًا لزاري. قرعة صعبة لميرزازاده يمكن أن يُطلق على أمين ميرزازاده لقب أحد أبطال إيران الأقل حظًا لأنه واجه قرعة صعبة في دورتين أولمبيتين متتاليتين، وخسر المصارع اليوناني الروماني أمام العملاق الكوبي. ميرزازاده الذي قدم نفسه كظاهرة في الوزن الثقيل في منافسات المصارعة في أولمبياد طوكيو، واجه الأسطورة ميخائيلين لوبيز في الجولة الثانية من مسابقة المصارعة الأولمبية لوزن 130 كغم وخسر أمام هذا الخصم الشهير. وفي بطولة الفرصة الثانية واجه رضا كايالب ترك، وانتهى به الأمر في المركز الخامس. لقد مرت ثلاث سنوات منذ المواجهة بين لوبيز وميرزازاده. وتمكن أمين من الفوز بالميدالية الذهبية العالمية بعد فوزه على البطل التركي، لكن مصير البطل الإيراني انتهى مرة أخرى، وواجه ميرزازاده لوبيز في باريس وخسر 3-1. وفي نهاية المطاف، أنهى ميرزازاده مسيرته بالفوز بالميدالية البرونزية. فاز لوبيز بميدالية ذهبية واحدة وميدالية فضية واحدة في بطولة العالم خلال مسيرته الرياضية. إلى جانب هذا العملاق من الوزن الثقيل، يتواجد أيضًا فرديناند هدايتي وعلي أكبر يوسفي، اللذان يزعمان أنهما وصيفا للمنتخب الوطني. أمين زاده وتكرار وسام سيامند غياب سيامند رحمن عن أولمبياد طوكيو يعني أن إيران لم تفز بميدالية في فئة رفع الأثقال للوزن الثقيل، لكن غياب إيران عن المركز الأول في فئة الوزن هذه لم يستمر سوى ثلاث سنوات، وأخيرًا، تمكن أحمد أمين زاده مرة أخرى من اعادة هذه الفئة باسم إيران بأداء لا مثيل له في باريس. إلى جانب أمين زاده، يتواجد أيضًا مهدي صيادي، الذي يستطيع أن يقدم نفسه باعتباره المتنافس الأول في فئة الوزن هذه. أبطال العالم بلا منازع إلى جانب عظماء إيران الأولمبيين هناك أبطال كانوا فخورين في أقسام الوزن الثقيل في المصارعة ورفع الأثقال. فاز بهادور مولايي الحائز على الميدالية الفضية في بطولة العالم، وسعيد علي حسيني وصيف بطل العالم، ورشيد شريفي بطل آسيا، بألقاب رائعة في رفع الأثقال. علي رضا سليماني أول رياضي إيراني يحصل على الميدالية الذهبية بعد الثورة هو بطل العالم، وعلي أكبر يوسفي هو بطل العالم، ورسول خادم هو صاحب الميدالية الذهبية العالمية والأولمبية، وعباس جديدي هو صاحب الميدالية البرونزية العالمية، وفرديين معصومي هو صاحب الميدالية الفضية العالمية، ورضا سوختي ساراي هو صاحب الميدالية الفضية العالمية. هؤلاء هم بعض من أهم أبطال الوزن الثقيل في إيران. وبالطبع فاز رسول خادم بالميدالية الذهبية الأولمبية في وزن 90 كغم وفاز عباس جديدي بالميدالية الفضية الأولمبية في وزن 100 كغم.