
شوايل عن مقتل الرياني: لا أستبعد تورط مخابرات أجنبية
علق رئيس حزب «ليبيا للجميع» ووزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل على واقعة مقتل العميد علي الرياني، قائلا إنه «لا يستبعد تورط مخابرات دول لها مصالح في ليبيا»، مشيرا في الوقت نفسه إلى تضارب الروايات بشأن الجناة في الواقعة.
وفي مداخلته مع برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» أمس الإثنين، أشار إلى رواية تربط الرياني ببرامج عسكرية ليبية خاصة بالدفاع الجوي أو الصواريخ البالستية في عهد العقيد معمر القذافي، متابعا: «قيل إنه شارك في عملية استهداف القاعدة العسكرية الأميركية في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في 17 أبريل 1986، لكن أحد الأشخاص خرج وقال إن الرياني كان يدرس في روسيا حين استهدفت القاعدة».
يذكر أن استهداف القاعدة الأميركية جاءت بعد يومين من غارات شنتها الولايات المتحدة على مدينتي طرابلس وبنغازي في عملية سمتها «إلدورادو كانيون»، لكن المصادر الإيطالية أعلنت حينها أن تلك الصواريخ سقطت قبل أن تصل القاعدة الأميركية.
وأكمل شوايل: «هذا رجل لم أسمع اسمه من قبل في الساحتين السياسية والعسكرية، فما هي الأسباب لاغتياله؟ الرجل لو لم يكن معه سلاح في بيته لكانت أسرته انتهت بالكامل».
ظاهرة الاغتيالات
وقال رئيس حزب «ليبيا للجميع» إن ظاهرة الاغتيالات بدأت في ليبيا من مدينة بنغازي التي كانت تشهد نحو 13 أو 14 محاولة ما بين تفجيرات وإطلاق نار وغيره، منبها إلى أن ما يحدث في طرابلس «خطير عليها ويطال ليبيا بأسرها».
-
-
-
-
وأرجع تضخم تلك الظاهرة إلى «عدة أسباب، منها انتشار السلاح خارج إطار الدولة، وتزايد أعداد المجموعات المسلحة»، مردفا: «حتى لو قلنا نسحب سلاح من المواطنين سيقول المواطن من يدافع عليَّ».
واستطرد: «الصراع السياسي على المناصب والمكاسب والمال.. كل هذه عوامل وكذلك ليبيا لديها ثروات وهي مطمع للدول في الإقليم وحول العالم الذين يملكون وكلاءً ينفذون أجندتهم في الداخل».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
شاهد في «تغطية خاصة»: ليبيا.. غياب البدائل أم غياب العقل السياسي؟
تناقش الحلقة الجديدة من برنامج «تغطية خاصة» المذاعة على قناة «الوسط»، مساء الأحد، تأزم الوضع في ليبيا مع استمرار الانسداد السياسي. وتشهد طرابلس منذ منتصف الشهر الجاري مظاهرات مناوئة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة، في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة، ومع تفاقم غضب المحتجين توسعت مطالبهم لتشمل الأجسام السياسية الحاكمة كافة. وعلى الرغم من سلسلة الاستقالات التي ضربت «حكومة الدبيبة»، إلا أن هناك حالة عدم يقين بخصوص مستقبلها في ضوء صعوبة الحصول على مرشح توافقي يجمع شرق وجنوب وغرب البلاد. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
بعد توقفها مجددًا.. مصدر لـ«بوابة الوسط»: «ليبيا الوطنية» بُثَّت أمس من تركيا ومقرها لا يزال مغلقًا بطرابلس
توقفت قناة ليبيا الوطنية الفضائية التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» من جديد اليوم الأحد عن البث بعد أن عادت أمس السبت لتنقل مظاهرة مؤيدة لهذه الحكومة برئاسة عبدالحميد الدبيبة. وقال مصدر بإدارة القناة لـ«بوابة الوسط»، إن إعادة البث أمس جرت من تركيا، بينما ظل مقر القناة الرئيسي بالعاصمة طرابلس مقفلًا، وسط حديث يرجح تقديم مديرة القناة، عواطف الطشاني، استقالتها من منصبها، ولم يجزم المصدر بقبول استقلة الطشاني. وانقطع بث القناة فجأة عقب تفجر الوضع الأمني في مدينة طرابلس في 14 مايو الجاري واندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات تتبع جهاز «الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، وأخرى تتبع «اللواء 444 قتال» ليست بعيدة عن مقر القناة، وكلاهما يتبع اسميًا حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة». - - شكوى من الطشاني ضد الأحرش ويوم 12 مايو الجاري، أعلنت قناة ليبيا الوطنية «اقتحام» مقرها الرئيسي، متحدثة عن أعمال تخريب طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة». ولاحقًا، اتهمت مديرة القناة عواطف الطشاني، منصور الأحرش الذي يعرف نفسه بـ«نقيب الصحفيين في طرابلس والمنطقة الغربية»، بـ«الدخول غير المشروع» إلى مقر القناة، وتصوير مقطع فيديو «تحريضي يحمل اتهامات جزافية للإدارة والموظفين». وبث الأحرش على صفحته بموقع «فيسبوك» مقطع فيديو من تجوله بمقر قناة «ليبيا الوطنية»، متسائلًا عن أسباب خلو المقر من العاملين، متهمًا الإدارة بـ«التسيب والإهمال»، قائلًا: «الرزق السايب يعلم السرقة». لكن الطشاني أوضحت في شكوى تقدمت بها ضد الأحرش أن «الواقعة ترتبط بدخول غير مشروع إلى مقر القناة خلال فترة إجازة طارئة لبعض موظفيها، فرضتها الظروف الأمنية بالغة الخطورة التي شهدتها مدينة طرابلس نتيجة الاشتباكات المسلحة»، مشيرة إلى أنه «جرى منح إجازة لأغلب الموظفين لا سيما من يبتعد مقر سكنهم على مقر القناة حفاظًا على سلامتهم، بعد أن أصبح موقع القناة عرضة محتملة للنيران».


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«ليبيا الوطنية» تعود للبث وتنقل تظاهرة مؤيدة لحكومة الدبيبة
عادت قناة «ليبيا الوطنية» للبث مرة أخرى بنقل التظاهرة المؤيدة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس اليوم السبت. جاء ذلك بعدما قطعت القناة بثها خلال أحداث الأسبوع الماضي، بما فيه تظاهرات ميدان الشهداء التي طالبت بإسقاط حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة. ويوم 12 مايو الجاري، أعلنت قناة ليبيا الوطنية «اقتحام» مقرها الرئيسي، متحدثة عن أعمال تخريب طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة». ولاحقاً، اتهمت مديرة القناة عواطف الطشاني، منصور الأحرش الذي يعرف نفسه بـ«نقيب الصحفيين في طرابلس والمنطقة الغربية»، بـ«الدخول غير المشروع» إلى مقر القناة، وتصوير مقطع فيديو «تحريضي يحمل اتهامات جزافية للإدارة والموظفين». وبث الأحرش على صفحته بموقع «فيسبوك» مقطع فيديو من تجوله بمقر قناة «ليبيا الوطنية»، متسائلًا عن أسباب خلو المقر من العاملين، متهمًا الإدارة بـ«التسيب والإهمال»، قائلًا: «الرزق السايب يعلم السرقة». لكن الطشاني أوضحت في شكوى تقدمت بها ضد الأحرش أن «الواقعة ترتبط بدخول غير مشروع إلى مقر القناة خلال فترة إجازة طارئة لبعض موظفيها، فرضتها الظروف الأمنية بالغة الخطورة التي شهدتها مدينة طرابلس نتيجة الاشتباكات المسلحة»، مشيرة إلى أنه «جرى منح إجازة لأغلب الموظفين لا سيما من يبتعد مقر سكنهم على مقر القناة حفاظًا على سلامتهم، بعد أن أصبح موقع القناة عرضة محتملة للنيران».