logo
روسيا تستهدف إنشاء محطات غاز مسال بمصر لدعم استيراد 160 شحنة

روسيا تستهدف إنشاء محطات غاز مسال بمصر لدعم استيراد 160 شحنة

تحيا مصرمنذ 4 أيام

في مشهد يعكس تحولات الطاقة على الساحة الدولية، تتحرك روسيا بخطى ثابتة لتعزيز وجودها في أسواق الغاز الطبيعي المسال، وهذه المرة من بوابة مصر.
ترى موسكو في مصر محطة انطلاق مثالية لأسواق أوسع
فمع تزايد الضغوط على
إنشاء محطات لتسييل الغاز الطبيعي على الأراضي المصرية
فقد كشف وزير الصناعة والتجارة الروسي، أنطون عليخانوف، عن مشاورات جارية بين موسكو ووزارة البترول المصرية، تتعلق بإنشاء محطات لتسييل الغاز الطبيعي على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن العمل يمضي "على قدم وساق" في هذا الملف.
هذه الخطوة تأتي ضمن سياق أوسع من التعاون الثنائي، شهد دفعة قوية خلال زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى روسيا في مايو الجاري، والتي جرى خلالها مناقشة عدد من المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة، بحضور كبار المسؤولين من قطاعي النفط والغاز من الجانبين.
تطلعات نحو تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين
وفي إطار هذه الزيارة، انعقدت الدورة الخامسة عشرة للجنة المصرية-الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، حيث ترأس الاجتماعات عن الجانب المصري وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، الذي شدد على أهمية الشراكة مع موسكو في ضوء ما أبداه الرئيسان السيسي وبوتين من تطلعات نحو تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
مصر، التي تسعى إلى استيراد نحو 155 إلى 160 شحنة غاز مسال خلال عام 2025، تحاول سد الفجوة المتزايدة بين الإنتاج المحلي والطلب المتصاعد، وتشير بيانات منتدى الدول المصدرة للغاز إلى أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي تراجع بمقدار 7.7 مليارات متر مكعب خلال عام 2023، في حين ارتفع الاستهلاك المحلي ليبلغ 61 مليار متر مكعب.
وتبلغ القدرة السنوية لمرافق تسييل الغاز في مصر نحو 12 مليون طن، ما يضعها في موقع استراتيجي يؤهلها للعب دور إقليمي محوري في تجارة الغاز، لا سيما إذا ما تم تعزيز هذه القدرات من خلال استثمارات أجنبية، مثل المقترحة من الجانب الروسي.
وفي سياق متصل، وافق مجلس الوزراء المصري خلال اجتماعه الأخير على خمسة مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية جديدة، بإجمالي استثمارات تتجاوز 221 مليون دولار، بالإضافة إلى منح توقيع غير مستردة بقيمة 31.5 مليون دولار، مع التزام بحفر 24 بئرًا جديدة على الأقل.
تبدو الصورة المستقبلية لمصر في مجال الطاقة معقّدة لكنها واعدة، حيث تتقاطع فيها الحاجة إلى تأمين الطلب المحلي مع فرص جذب الاستثمارات الدولية، وإذا ما تكللت هذه المفاوضات مع روسيا بالنجاح، فقد تصبح مصر مركزًا إقليميًا لتسييل الغاز، يربط الشرق الأوسط بأوروبا وآسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار
برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار

بوابة الفجر

timeمنذ 28 دقائق

  • بوابة الفجر

برلماني أوكراني يتهم مكتب زيلينسكي بالتسبب في عجز ضخم في الميزانية بقيمة 9.6 مليار دولار

حمل النائب في البرلمان الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك مكتب فلاديمير زيلينسكي المسؤولية عن ظهور فجوة ضخمة في ميزانية البلاد تصل إلى 400 مليار غريفنيا (ما يعادل 9.6 مليار دولار). وقال جيليزنياك في تصريح يوم 13 مايو إن الميزانية الحالية لا تكفي لتغطية احتياجات القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن كييف ستضطر إلى زيادة الإنفاق بنحو 200 مليار غريفنيا ما يعادل (4.8 مليار دولار). وكتب النائب في منشور عبر "تلغرام": "المسؤولية الكاملة عن الفجوة الجديدة التي لا تقل عن 400 مليار تقع على عاتق مكتب زيلينسكي وأسلوبه في الإدارة، بما في ذلك الحكومة". وذكر جيليزنياك بأن الحكومة الأوكرانية كانت قد أكدت عند إعداد مشروع الميزانية لهذا العام أن التمويل سيكون كافيا، لكنها في الوقت ذاته دافعت عن بنود إنفاق مثل تمويل الماراثون التلفزيوني الوطني. وأشار إلى أن المسؤولين لم يتخذوا أي خطوات فعلية للحد من الأسواق السوداء، من تهريب السجائر إلى التجارة غير المشروعة، بل على العكس فإن وزارة المالية تعرقل حتى بداية إصلاح الجمارك. وأضاف: "لم تتخذ أي إجراءات لردع بعض الشخصيات المعروفة عن سرقة الأموال المخصصة لمشتريات الجيش". وحذرت النائبة نينا يوجانينا في وقت سابق من أن مستوى تجهيز القوات المسلحة الأوكرانية وصل إلى مرحلة حرجة، داعية إلى تقليص كافة نفقات الميزانية لصالح دعم قطاع الدفاع. وفي نهاية أبريل، أعلنت الحكومة أن رفع رواتب المعلمين يتطلب نفقات إضافية يصعب توفيرها حاليا، حيث توجه الإيرادات المحلية بالكامل إلى تمويل الجيش. تواجه أوكرانيا منذ العام 2024 عجزا غير مسبوق في الميزانية بلغ 43.9 مليار دولار، ما يدفعها للاعتماد بشكل كبير على المساعدات الدولية لسد الجزء الأكبر من احتياجاتها المالية. ورغم استمرار تدفق الدعم من الدول الغربية، إلا أن إقرار حزم المساعدات الجديدة يمر عبر نقاشات مطولة داخل العواصم الغربية، ما يؤخر وصول التمويل في أوقات حرجة. وفي هذا السياق، حذر رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافن غراي، من أن الدعم الخارجي لكييف "لن يستمر إلى أجل غير مسمى"، مشددا على ضرورة أن تعمل الحكومة الأوكرانية على تنمية مصادرها الداخلية وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية المالية. من جهته، عبر فلاديمير زيلينسكي عن قلقه من عدم توفر الموارد المحلية الكافية لتصنيع الأسلحة داخليا، مؤكدا أن بطء وصول المساعدات الغربية يشكل عائقا كبيرا أمام قدرة كييف على تلبية احتياجاتها الدفاعية في ظل استمرار النزاع وتصاعد الضغوط الاقتصادية

باستثمارات 123 مليون دولار، مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لتجميع طرازات سيارات جيتور T1 وT2 محليًا
باستثمارات 123 مليون دولار، مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لتجميع طرازات سيارات جيتور T1 وT2 محليًا

فيتو

timeمنذ 29 دقائق

  • فيتو

باستثمارات 123 مليون دولار، مدبولي يشهد توقيع اتفاقية لتجميع طرازات سيارات جيتور T1 وT2 محليًا

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع اتفاقية بين شركة "جيتور" العالمية للسيارات، و"مجموعة القصراوي للسيارات" لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تصنيع وتجميع طرازات جيتور T1 وT2 في مصر باستثمارات تقدر بـ123 مليون دولار، وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل. ووقع الاتفاقية كل من داي ليونج، رئيس شركة "جيتور" العالمية للسيارات، ومحمد القصراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "القصراوي" للسيارات. وقال الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم هي إضافة جديدة ومهمة لملف توطين صناعة السيارات محليًا، حيث سيتم بمُوجبها تصنيع وتجميع طرازين جديدين لإحدى الشركات العالمية في السوق المصرية، وتأتي هذه الاتفاقية بعد سلسلة من الاتفاقيات المُماثلة التي تم توقيعها في هذا المجال على مدار الأشهر الماضية، بما يؤكد أن استراتيجية تنمية صناعة السيارات التي تتبناها الدولة المصرية تحظى بالعديد من الحوافز لشركات السيارات العالمية. وقال محمد القصراوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "القصراوي" للسيارات، إن الاتفاقية المُوقعة اليوم تأتي في إطار تعزيز الشراكة القائمة بين مجموعة "القصراوي" وشركة "جيتور" العالمية حيث اتفق الجانبان على تصنيع وتجميع طرازات جيتور T1 وT2، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال تصدير سيارات "جيتور" من السوق المصرية إلى عدد من الأسواق. وأوضح "القصراوي" أن الجانبين اتفقا على إقامة مصنع جديد يضم ٣ خطوط إنتاج للحام والدهان والتجميع النهائي، باستثمارات ١٢٣ مليون دولار. وأضاف أن المصنع سيقام على مساحة ٨٦ ألف متر مربع في المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، وسيغطي إنتاجه السوق المحلية فيما سيخصص جزء من الإنتاج للتصدير، كما سيوفر المصنع نحو ١٥٠٠ فرصة عمل. وكشف محمد القصراوي عن أنه تم اليوم تدشين السيارة المُجمعة محليًا X70plus بحجم إنتاج ٥ آلاف سيارة سنويًا، وشاهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نموذجًا لهذه السيارة اليوم قبل توقيع الاتفاقية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وسط ضبابية عالمية.. سوق المال المصرية تبحث عن طريق آمن
وسط ضبابية عالمية.. سوق المال المصرية تبحث عن طريق آمن

عالم المال

timeمنذ 39 دقائق

  • عالم المال

وسط ضبابية عالمية.. سوق المال المصرية تبحث عن طريق آمن

تنشر جريدة عالم المال في عددها الورقي الصادر بتاريخ 18 مايو 2025 والذي يحمل رقم 839 العديد من الملفات والقضايا الاقتصادية الساخنة التي شهدتها الأسواق الأسبوع الماضي. وإليكم أبرز العناوين: تعديلات تشريعية واقتصادية.. إجراءات لتعافي البورصة من ضربات رفع الفائدة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بين المنتِج والمستهلك.. أزمة تسعير الدواجن تهدد توازن السوق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماذا تحتاج مصر لتحقيق 145 مليار دولار صادرات؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ موسم القمح 2025 يسجل أعلى معدل توريد يومي.. والحكومة تشتري بأعلى من العالمي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استيراد 6 آلاف طن لحوم لتغطية احتياجات عيد الأضحى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استئناف تصدير الغاز.. مصر تزاحم الكبار في السوق الإقليمية والدولية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاكهة الصيف تستنزف جيوب المواطنين.. والأسعار تقفز 100% ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ارتفاع الفائدة يقفز بأرباح البنوك خلال الربع الأول من 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إيهاب سعيد: خفض الفائدة خطوة محفوفة بالمخاطر.. والمواطن يدفع الثمن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 'رادار الأسعار'.. عين الحكومة لكشف المستور في أسواق السلع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نادي أفريقيا والتنمية.. رسائل ثقة في الاستثمار والتكامل بالقارة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store