مكسب هام للحفاظ على تراث المنطقة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصنيف حظيرة الساورة :مكسب هام للحفاظ على تراث المنطقةتشكل عملية تصنيف الحظيرة الثقافية الساورة ضمن سجل التراث الثقافي الوطني مكسبا هاما للحفاظ وتثمين وترقية مكونات التراث الثقافي المادي واللامادي والتنوع البيولوجي بمنطقتي بشار وبني عباس حسب ما أفادت مصالح قطاع الثقافة والفنون ببشار.
وأوضح مدير قطاع الثقافة لحسن تركي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش إحياء شهر التراث أن التصنيف الأخير لهذه الحظيرة ذات البعد الجهوي في السجل الوطني للتراث الثقافي والذي يأتي طبقا لتوصيات السلطات العليا للبلاد وبإشراف وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو يشمل مناطق بمساحة إجمالية قدرها 92.014 هكتارا تمتد من منطقة وادي لخضر (شمال بشار) إلى منطقة القصابي (جنوب بني عباس). وتهدف عملية تصنيف الحظيرة الثقافية الساورة التي تمتد مكوناتها من العصر الحجري إلى عهد العمارة الطينية للقصور التقليدية إلى ضمان مقاربة قاعدية ترمي إلى حماية وتثمين وترقية التراث الثقافي المادي واللامادي وكذا التنوع البيولوجي لهذه المنطقة الصحراوية التي تضم عديد محطات النقوش الصخرية بما في ذلك محطات المرحومة بولاية بني عباس و تاغيت و العبادلة و روسف الطيبة بولاية بشار بالإضافة إلى أماكن ومواقع تاريخية أخرى على غرار مغارة لغروطة التي يعود تاريخها إلى ألف عام والتي كانت بمثابة مخبأ ومركز قيادة جيش التحرير الوطني حسب ما أوضح منسق التراث الثقافي بمديرية القطاع وعضو سابق باللجنة المكلفة بمشروع إنشاء هذا الفضاء الثقافي حميد نوقال.
وأوضح ذات المتحدث أن الحظيرة الثقافية الساورة ستعزز الشبكة الوطنية للحظائر والتي تغطي مساحة قدرها 1.042.557 كلم مربع (ما يقارب 44 بالمائة من التراب الوطني) وتضم 151 بلدية من عشر ولايات جنوبية على غرار الحظيرة الثقافية الأهقار و طاسيلي ناجر و الأطلس الصحراوي وتندوف وتوات وقورارة وتيديكلت. كما تضم تراثا ماديا هاما يتمثل في 76 قصرا قديما من بينها ثلاث (3) قصور مسجلة في السجل الوطني للتراث المادي وهي قصور بني عباس وتاغيت والقنادسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- جزايرس
مكسب هام للحفاظ على تراث المنطقة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تصنيف حظيرة الساورة :مكسب هام للحفاظ على تراث المنطقةتشكل عملية تصنيف الحظيرة الثقافية الساورة ضمن سجل التراث الثقافي الوطني مكسبا هاما للحفاظ وتثمين وترقية مكونات التراث الثقافي المادي واللامادي والتنوع البيولوجي بمنطقتي بشار وبني عباس حسب ما أفادت مصالح قطاع الثقافة والفنون ببشار. وأوضح مدير قطاع الثقافة لحسن تركي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش إحياء شهر التراث أن التصنيف الأخير لهذه الحظيرة ذات البعد الجهوي في السجل الوطني للتراث الثقافي والذي يأتي طبقا لتوصيات السلطات العليا للبلاد وبإشراف وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو يشمل مناطق بمساحة إجمالية قدرها 92.014 هكتارا تمتد من منطقة وادي لخضر (شمال بشار) إلى منطقة القصابي (جنوب بني عباس). وتهدف عملية تصنيف الحظيرة الثقافية الساورة التي تمتد مكوناتها من العصر الحجري إلى عهد العمارة الطينية للقصور التقليدية إلى ضمان مقاربة قاعدية ترمي إلى حماية وتثمين وترقية التراث الثقافي المادي واللامادي وكذا التنوع البيولوجي لهذه المنطقة الصحراوية التي تضم عديد محطات النقوش الصخرية بما في ذلك محطات المرحومة بولاية بني عباس و تاغيت و العبادلة و روسف الطيبة بولاية بشار بالإضافة إلى أماكن ومواقع تاريخية أخرى على غرار مغارة لغروطة التي يعود تاريخها إلى ألف عام والتي كانت بمثابة مخبأ ومركز قيادة جيش التحرير الوطني حسب ما أوضح منسق التراث الثقافي بمديرية القطاع وعضو سابق باللجنة المكلفة بمشروع إنشاء هذا الفضاء الثقافي حميد نوقال. وأوضح ذات المتحدث أن الحظيرة الثقافية الساورة ستعزز الشبكة الوطنية للحظائر والتي تغطي مساحة قدرها 1.042.557 كلم مربع (ما يقارب 44 بالمائة من التراب الوطني) وتضم 151 بلدية من عشر ولايات جنوبية على غرار الحظيرة الثقافية الأهقار و طاسيلي ناجر و الأطلس الصحراوي وتندوف وتوات وقورارة وتيديكلت. كما تضم تراثا ماديا هاما يتمثل في 76 قصرا قديما من بينها ثلاث (3) قصور مسجلة في السجل الوطني للتراث المادي وهي قصور بني عباس وتاغيت والقنادسة.


أخبار اليوم الجزائرية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم الجزائرية
مكسب هام للحفاظ على تراث المنطقة
تصنيف حظيرة الساورة : مكسب هام للحفاظ على تراث المنطقة تشكل عملية تصنيف الحظيرة الثقافية الساورة ضمن سجل التراث الثقافي الوطني مكسبا هاما للحفاظ وتثمين وترقية مكونات التراث الثقافي المادي واللامادي والتنوع البيولوجي بمنطقتي بشار وبني عباس حسب ما أفادت مصالح قطاع الثقافة والفنون ببشار. وأوضح مدير قطاع الثقافة لحسن تركي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش إحياء شهر التراث أن التصنيف الأخير لهذه الحظيرة ذات البعد الجهوي في السجل الوطني للتراث الثقافي والذي يأتي طبقا لتوصيات السلطات العليا للبلاد وبإشراف وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو يشمل مناطق بمساحة إجمالية قدرها 92.014 هكتارا تمتد من منطقة وادي لخضر (شمال بشار) إلى منطقة القصابي (جنوب بني عباس). وتهدف عملية تصنيف الحظيرة الثقافية الساورة التي تمتد مكوناتها من العصر الحجري إلى عهد العمارة الطينية للقصور التقليدية إلى ضمان مقاربة قاعدية ترمي إلى حماية وتثمين وترقية التراث الثقافي المادي واللامادي وكذا التنوع البيولوجي لهذه المنطقة الصحراوية التي تضم عديد محطات النقوش الصخرية بما في ذلك محطات المرحومة بولاية بني عباس و تاغيت و العبادلة و روسف الطيبة بولاية بشار بالإضافة إلى أماكن ومواقع تاريخية أخرى على غرار مغارة لغروطة التي يعود تاريخها إلى ألف عام والتي كانت بمثابة مخبأ ومركز قيادة جيش التحرير الوطني حسب ما أوضح منسق التراث الثقافي بمديرية القطاع وعضو سابق باللجنة المكلفة بمشروع إنشاء هذا الفضاء الثقافي حميد نوقال. وأوضح ذات المتحدث أن الحظيرة الثقافية الساورة ستعزز الشبكة الوطنية للحظائر والتي تغطي مساحة قدرها 1.042.557 كلم مربع (ما يقارب 44 بالمائة من التراب الوطني) وتضم 151 بلدية من عشر ولايات جنوبية على غرار الحظيرة الثقافية الأهقار و طاسيلي ناجر و الأطلس الصحراوي وتندوف وتوات وقورارة وتيديكلت. كما تضم تراثا ماديا هاما يتمثل في 76 قصرا قديما من بينها ثلاث (3) قصور مسجلة في السجل الوطني للتراث المادي وهي قصور بني عباس وتاغيت والقنادسة. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


التلفزيون الجزائري
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
تصنيف الحظيرة الثقافية 'الساورة'.. مكسب هام للحفاظ على تراث المنطقة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تشكل عملية تصنيف الحظيرة الثقافية 'الساورة ' ضمن سجل التراث الثقافي الوطني مكسبا هاما للحفاظ و تثمين وترقية مكونات التراث الثقافي المادي و اللامادي و التنوع البيولوجي بمنطقتي بشار و بني عباس, حسبما أفادت مصالح قطاع الثقافة و الفنون ببشار . و أوضح مدير قطاع الثقافة, لحسن تركي لوأج على هامش إحياء شهر التراث (18 أبريل ـ 18 مايو)، أن 'التصنيف الأخير لهذه الحظيرة ذات البعد الجهوي في السجل الوطني للتراث الثقافي, والذي يأتي طبقا لتوصيات السلطات العليا للبلاد وبإشراف وزير الثقافة والفنون السيد زهير بللو , يشمل مناطق بمساحة إجمالية قدرها 92.014 هكتارا تمتد من منطقة وادي لخضر (شمال بشار) إلى منطقة القصابي (جنوب بني عباس) . وتهدف عملية تصنيف الحظيرة الثقافية 'الساورة' التي تمتد مكوناتها من العصر الحجري إلى عهد العمارة الطينية للقصور التقليدية , إلى ضمان مقاربة قاعدية ترمي إلى حماية و تثمين وترقية التراث الثقافي المادي و اللامادي و كذا التنوع البيولوجي لهذه المنطقة الصحراوية التي تضم عديد محطات النقوش الصخرية, بما في ذلك محطات 'المرحومة' بولاية بني عباس و'تاغيت' و'العبادلة' و'روسف الطيبة' بولاية بشار, بالإضافة إلى أماكن ومواقع تاريخية أخرى, على غرار 'مغارة لغروطة' التي يعود تاريخها إلى ألف عام والتي كانت بمثابة مخبأ ومركز قيادة جيش التحرير الوطني, حسب ما أوضح منسق التراث الثقافي بمديرية القطاع وعضو سابق باللجنة المكلفة بمشروع إنشاء هذا الفضاء الثقافي, حميد نوقال. وأوضح ذات المتحدث أن الحظيرة الثقافية 'الساورة' ستعزز الشبكة الوطنية للحظائر و التي تغطي مساحة قدرها 1.042.557 كلم مربع (ما يقارب 44 بالمائة من التراب الوطني) و تضم 151 بلدية من عشر ولايات جنوبية, على غرار الحظيرة الثقافية 'الأهقار' و 'طاسيلي ناجر' و 'الأطلس الصحراوي' وتندوف وتوات وقورارة و تيديكلت. كما تضم تراثا ماديا هاما يتمثل في 76 قصرا قديما, من بينها ثلاث (3) قصور مسجلة في السجل الوطني للتراث المادي, وهي قصور بني عباس وتاغيت و القنادسة. نحو حماية أفضل للتنوع البيولوجي في منطقة الساورة و من شأن عملية تصنيف هذه الحظيرة الثقافية أن تساهم في حماية أفضل للتنوع البيولوجي في منطقة الساورة التي تتميز بنباتات متنوعة وذات أهمية, تتكون من أكثر من 200 نوعا بما في ذلك حوالي عشرين صنفا متوطنا في المنطقة, بالإضافة إلى حيوانات تعيش بالمناطق القاحلة وشبه القاحلة, ومع 107 نوعا من الطيور المائية, بما في ذلك البط البري الأحمر والبلشون الرمادي وطيور النحام الكبيرة, والنورس, كما جرى شرحه . وستكون الحظيرة الثقافية 'الساورة ' وعلى غرار الحظائر الثقافية الأخرى في البلاد وبفضل طبيعتها الإستثنائية, أداة فعالة لحماية وحفظ التراث الثقافي للولايتين الواقعتين في جنوب غرب البلاد, بالإضافة إلى كونها فضاء ملائما للمعرفة العلمية ووسيلة تعليمية فعالة لتوعية الجمهور بأهمية حماية و استدامة التراث الثقافي للساورة. كما يتجلى التراث غير المادي للساورة في مجموعة متنوعة بما في ذلك الشعر (الملحون) والموسيقى (الديوان، والمايا والأناشيد الدينية التقليدية وغيرها من الأغاني الشعبية والتراثية), والرقص وغيرها من التعبيرات الجسدية, مثل رقصات الهوبي والبارود والقرقابو والعديد من التعبيرات الفنية التقليدية الأخرى المنتشرة بمنطقتي بشار وبني عباس . وتندرج هذه الخطوة الهامة في تصنيف الحظيرة الثقافية 'الساورة' في إطار الاهتمام المتواصل للسلطات العليا للبلاد بحماية التراث الثقافي الوطني ومكوناته المختلفة المادية منها واللامادية.