
ليو الرابع عشر يترأس أول قداس له بعد انتخابه بابا للفاتيكان
يُقيم البابا المنتخب حديثًا ليو الرابع عشر أول قداس كبير له، الجمعة، في كنيسة سيستينا، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية.
وأعلن الفاتيكان أن البابا الجديد سيقود أول قداس له بصفته الحبر الأعظم، في وقت لاحق اليوم، بحضور عدد من الكرادلة والمسؤولين الكنسيين، وسط أجواء من الترقب والاهتمام داخل أروقة الفاتيكان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، خلال مؤتمر صحفي، أن ليو الرابع عشر سيطل أيضًا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان ظهر يوم الأحد المقبل، لأداء صلاة منتصف النهار التقليدية، المعروفة باسم "صلاة التبشير الملائكي".
وكان المجمع المغلق، الذي عُقد في كنيسة سيستينا، قد اختار كاردينال شيكاغو، روبرت فرانسيس بريفوست، ليصبح البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، بعد أربع جولات من التصويت جرت يوم الخميس، وأسفرت عن فوزه بلقب الحبر الأعظم، ليحمل اسم ليو الرابع عشر.
ويأتي انتخاب البابا بعد انعقاد المجمع المغلق مساء الأربعاء، ليستغرق الأمر أقل من يوم واحد قبل أن يُحسم التصويت لصالح الكاردينال الأمريكي البالغ من العمر 69 عامًا، والذي يشتهر بخبرته الطويلة في شؤون الكنيسة وتعليمه اللاهوتي في أمريكا اللاتينية.
ويُعد هذا الظهور العلني في قداس الجمعة ثم في صلاة الأحد أولى التحركات الرسمية للبابا الجديد، إيذانًا ببدء مهامه الروحية والإدارية على رأس الكنيسة الكاثوليكية التي تضم أكثر من مليار حول العالم.
aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMTUwIA==
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
صورة "سيلفي" تجمع البابا تواضروس بخدام كنائس من الولايات المتحدة
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من الشباب الخدام من كنيسة القيامة المجيدة والقديس مارمرقس الرسول بشيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية، جاءت الزيارة في إطار رحلة خدمية وتعليمية إلى مصر، ورافقهم خلالها الأب القس چورچ قلدس، كاهن الكنيسة. خدمات تعليمية وتوعوية في عدد من الإيبارشيات نفّذ الفريق الزائر عددًا من الأنشطة الخدمية شملت خدمات تعليمية وتوعوية في كنائس متعددة بمناطق مختلفة داخل مصر، وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم التبادل الروحي والخدمي بين الكنيسة الأم ونظيرتها في المهجر. البابا تواضروس يشيد بحماس الشباب أعرب قداسة البابا عن سعادته بلقاء الشباب، مثنيًا على حماسهم واستعدادهم لتقديم الخدمة، كما حرص على الاستماع لتوقعاتهم بشأن الخدمات التي سيقدمونها، إلى جانب انطباعاتهم عن الأماكن الأثرية والمعالم الكنسية التي قاموا بزيارتها حتى الآن. في ختام اللقاء، قدّم قداسة البابا مجموعة من الهدايا التذكارية لأعضاء الوفد الشبابي، بالإضافة إلى جواز سفر مكتب HIGH، تقديرًا لمساهمتهم في دعم الخدمة داخل مصر. يُذكر أن هذه الزيارة تمت بتنسيق مشترك بين إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة الأمريكية ومكتب "HIGH"، الذي أنشئ بقرار من المجمع المقدس في جلسته المنعقدة في مارس 2024، ويختص المكتب بتعزيز التواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية بالخارج والمناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في مصر. 499527037_1128407369331250_6606815505484638875_n 499677629_1128407409331246_74454090119490252_n 499838803_1128407289331258_4503792194849365807_n 500365824_1128407329331254_7347987144888379305_n


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
أهم طقوس تنصيب بابا الفاتيكان.. ما هو الباليوم البابوي؟
في أجواء احتفالية روحية كبيرة، يتسلّم اليوم قداسة البابا لاون الرابع عشر 'الباليوم البابوي' خلال القداس الاحتفالي لتدشين خدمته البطرسية كأسقف روما وخليفة للقديس بطرس. يُعدّ هذا الطقس من أهم لحظات التنصيب البابوي، لما يحمله من دلالات رمزية ولاهوتية عميقة. ما هو الباليوم؟ رمز الراعي الصالح يُعد الباليوم واحدًا من أبرز الشارات الليتورجية التي تُمنح للبابا، وهو شريط من الصوف الأبيض، يرمز إلى الأسقف كـ راعٍ صالح يحمل خرافه على كتفيه. كما يشير إلى الحمل المصلوب – المسيح – الذي بذل نفسه من أجل خلاص البشر. الصوف المستخدم في الباليوم مأخوذ من خراف مُباركة، كرمز للرعاية والحماية، ويُعبر عن التزام البابا برعاية النفوس، لا سيما الضعفاء والمرضى والمهمشين. تفاصيل الشكل والرمزية في شكله الحالي، يتكوّن الباليوم من شريط أبيض من الصوف، ينحني عند الكتفين ويتدلّى منه طرفان باللون الأسود من الأمام والخلف، بما يُشبه الحرف اللاتيني 'Y'. ويحمل الباليوم ستة صلبان من الحرير الأسود، بالإضافة إلى ثلاث دبابيس (Acicula)، ترمز إلى المسامير الثلاثة في صليب المسيح، في إشارة إلى أن كل خدمة كنسية حقيقية تمر عبر الصليب والتضحية. لحظة رمزية في بداية الحبرية تسلّم الباليوم ليس مجرد طقس شكلي، بل هو تأكيد رمزي على التزام البابا بخدمة الكنيسة كراعٍ ومسؤول عن شعب الله. كما أنه يربطه بشكل مباشر بإرث القديس بطرس، أول أسقف لروما، ويوضح استمرارية الرسالة من جيل إلى جيل. استمرار الرسالة تحت شعار الرحمة والعدالة في ظل التحديات التي يواجهها العالم اليوم، يُتوقع أن تكون حبرية البابا لاون الرابع عشر متمحورة حول الرحمة، والحوار، والعدالة الاجتماعية. وتسلمه للباليوم اليوم يشكّل بداية ملموسة لهذه المسيرة الروحية والرعوية.


البوابة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
البابا لاون الرابع عشر يفاجئ الحرس السويسري بلقاء مؤثر في يومه الأول
طلب البابا لاون الرابع عشر بابا الفاتيكان لقاءً خاصًا مع كامل الحرس السويسري مساء السبت الماضي في اليوم التالي لانتخابه ، في تصرف غير معتاد. فهذا الطلب فاجأ البروتوكول الفاتيكاني، حيث لم يسبق لأي بابا في التاريخ الحديث أن التقى بالحرس في أول يوم من حبريته. لحظة انتظار مشحونة في قاعة كليمنتين واجتمع الحرس السويسري في قاعة كليمنتين بصمت وتوتر، في انتظار دخول البابا. وفجأة، فُتح الباب ودخل البابا وحده، مرتديًا الثوب الأبيض، تظهر عليه علامات الإرهاق، لكنه حمل بين يديه دفء الحضور. حديث القلب: الصلاة، المسؤولية، والخوف وقال البابا مخاطبًا الحرس: 'أردت أن أراكم، لأنكم ستسيرون معي. ليون الثالث عشر جعل القديس ميخائيل يصلي لحماية الكنيسة، وأنا اليوم أطلب الشيء ذاته منكم.' وأوضح أنه شعر بثقل التاريخ أثناء وجوده في ساحة القديس بطرس، مما منحه العزم على نشر الإنجيل، وأضاف:'لا تخافوا من إعلان الإيمان، فأن تكون كاثوليكيًا اليوم يعني أن تحمل الصليب.' لحظة روحية: صلاة القديس ميخائيل واسترجع البابا لحظة خاصة في كنيسة السيستين قائلاً: 'شعرت بالخوف، ليس من المسؤولية، بل من عالم يبتعد عن الله. لذلك، قررت أن نحمل سلاحًا روحيًا معًا.' ثم بدأ بتلاوة صلاة القديس ميخائيل: 'يا قديس ميخائيل رئيس الملائكة، دافع عنا في المعركة…' استمع الحرس للصلاة في خشوع، وساد بعد انتهائها صمت عميق ومهيب. رسائل شجاعة وتواضع وتوجه البابا للشباب في الحرس قائلًا: 'نحن كنيسة لا تختبئ، لا تعتذر عن إيمانها. اليوم، اجعلوا من صلاة القديس ميخائيل جزءًا من خدمتكم اليومية.' فرد عليه القائد قائلاً: 'يا قداسة البابا، كما أقسمنا أن نحمي حياتك، سنحمي الإيمان بصلواتنا.' لقاء شخصي واعتراف صادق ومرّ البابا بين صفوف الحرس، يسألهم عن أسمائهم وتجربتهم، وقال لأحدهم الذي أمضى 17 عامًا في الخدمة: 'ما نصيحتك لي في أول يوم لي؟' فأجابه الحارس: 'ثق بالله أولًا، ثم بنا، فنحن هنا.' رد البابا: 'هذا هو بالضبط ما كنت بحاجة لسماعه اليوم.' في ختام اللقاء، قال البابا: 'ثقل الكنيسة سيسقط على أكتافنا نحن غير الكاملين، لكن بعد لقائي بكم أشعر أنني لست وحيدًا في هذه المهمة.' وختم بالدعاء: 'ادعوا لي كما سأدعو لكم. معًا كل يوم، لندعُ بحماية القديس ميخائيل للكنيسة والعالم.' نهاية بلحظة رجاء غادر البابا القاعة وسط مشاعر عميقة من الإيمان والرجاء. 'اخرجوا بلا خوف'، قال البابا، 'الحرس السويسري يسير معي… لكن الأهم أن المسيح يسير معنا، غير مرئي، لكنه لا يُقهر.'