
بعد إحالتهم للمفتي.. 10 أغسطس الحكم على المتهمين بقتل شاب الشيخ زايد
حددت محكمة جنايات الجيزة، جلسة 10 أغسطس للنطق بالحكم على المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية بعدما تم إحالتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية.
وفي وقت سابق وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
تعود أحداث الواقعة عندما تقدم والد المجني عليه ببلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
إيران: إسرائيل استهدفت مفاعل نظنر مرات عدة ولا مؤشرات على تلوث نووي
وقال التلفزيون ال إيران ي: "سماع دوي انفجارات جديدة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم" في محافظة أصفهان. من جانبه أكد مصدر أنه "لا مؤشرات على تلوث نووي"، في أعقاب الهجوم ال إسرائيل ي على الموقع الاستراتيجي. نقلا عن سكاي نيوز


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
لحظة بلحظة.. آخر تطورات الهجوم الإسرائيلي على إيران
شهدت العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الجمعة، تطورًا أمنيًا خطيرًا، بعد تعرض مقر القيادة العامة للحرس الثوري الإيراني لهجوم جوي نُسب إلى إسرائيل، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، من بينهم اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، والجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان وذلك وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية. نفي رسمي لمقتل رئيس الأركان باقري وفي ظل موجة من الشائعات التي طالت رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، نفت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" مقتله، مؤكدة أنه "على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة"، ويمارس مهامه العسكرية كالمعتاد. ووصفت الوكالة الأنباء المتداولة بشأن مقتله بأنها "مضللة" وتأتي في إطار "الحرب النفسية التي تشنها أطراف معادية". الموساد يتباهى: اغتيالات غير مسبوقة وفي تل أبيب، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر في جهاز الموساد قوله إن "قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري الإسرائيلي"، ما يلمح إلى دور مباشر للموساد في التخطيط أو تنفيذ هذه العملية غير المسبوقة. وتُعد هذه التصريحات مؤشرًا على تحول نوعي في استهداف إسرائيل لمراكز القرار العسكرية في إيران، بعد سنوات من العمليات السرية التي طالت منشآت نووية وشخصيات علمية. استهداف مواقع عسكرية إيرانية قرب الحدود مع العراق وفي تطور ميداني موازٍ، أفادت مصادر أمنية مطلعة بأن الهجوم لم يقتصر على العاصمة، بل امتد ليشمل مواقع عسكرية إيرانية قرب الحدود الشرقية مع العراق، في محافظة كرمنشاه. وتشير المعلومات إلى استهداف منشآت تابعة لوحدات الصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يعكس اتساع نطاق العملية وسعي إسرائيل لتقويض البنية التحتية العسكرية الإيرانية على أكثر من جبهة. فرض حصار شامل على الضفة الغربية وعلى الصعيد الفلسطيني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار كامل على الضفة الغربية، ومنع حركة المواطنين بشكل تام، وذلك في خطوة استباقية يبدو أنها تأتي تحسبًا لاحتمال اندلاع ردود فعل فورية من فصائل المقاومة، أو لتفادي أي تصعيد داخلي متزامن مع التطورات الإيرانية. دلالات خطيرة وتوقعات بالتصعيد يرى مراقبون أن اغتيال اللواء حسين سلامي، إذا ثبت رسميًا، يُعد أخطر ضربة يتلقاها الحرس الثوري منذ مقتل الجنرال قاسم سليماني في يناير 2020. ويُتوقع أن تُجبر هذه الحادثة القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجيتها الأمنية، وقد تدفعها للرد عسكريًا، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها في الإقليم. في السياق ذاته، تأتي هذه التطورات في لحظة شديدة الحساسية، مع تصاعد التوترات في الخليج، وتبادل التهديدات بين إسرائيل ومحور المقاومة، ما ينذر بإمكانية تحول الوضع إلى مواجهة مفتوحة.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات. من هو غلام علي رشيد؟ يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979. ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني. موقعه داخل المنظومة العسكرية حتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن. رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية. مواقفه وتصريحاته كان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال: "لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل." مقتله... ضربة عسكرية ومعنوية إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي. ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.