
في ذمة الله
يتلقى خالد بن أحمد العبيد رئيس مجلس إدارة جمعية طويق لصناعة الكوادر البشرية بالمنطقة الشرقية التعازي والمواساة من الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء في وفاة والدته -رحمها الله-.
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
تعازينا الصادقة لأبناء وبنات الفقيدة ولأحفادها وأشقائها وشقيقاتها وكافة أسرتهم .
(أنا لله وإنا إليه راجعون).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
الجيرة التي لايفرط بها !!
كثيرا مانتساءل عن حالة التعايش التي نتشارك فيها في مجتمعاتنا عامة ..كيف تبدأ ..وبماذا تنتهي ..وكيفية استمرارها للأجيال القادمة .. قبيل نحو نصف قرن كان للجار مكانة وهيبة لايمكن لنا تجاوزها..الجار هو بمثابة الاب لكل الاقران والساعي دوما لمصلحة من حوله . أذكر في صباي شمال المملكة حين كان والدي مرابطا مع الجيش في حرب الكرامة بالاردن وبعدها حرب اكتوبر على هضبة الجولان لم تكن حياتنا على مايرام ..بيت من طين بلا سور وقليل جدا من الزاد .. ولم تكن هناك بنوك للتحويل المتعارف عليه الان لكن كانت هناك جيرة بمليون بنك تقدم لبعضها البعض مايمكن ان يساعد على استمرارية الحياة حتى يأتي مدد المال البسيط . بالأمس افتقدت جار لي يعد من أنبل الرجال واطيبهم ..كان العم معيوف العصيمي العتيبي 'ابو عواض' نعم الجار لنا في تعامله الابوي ونصحه الدائم للجميع ..عرفت 'ابي عواض' منذ نحو عشرون عاما طيب النفس والمعشر ذو مبسم ضاحك وبشوش ..لم نرى خلال جيرتنا له إلا كل خير وسؤال دائم عن الاهل والأولاد وان غاب كبيرنا نراه حولنا يتصيد الوقت ليقدم خدمة أب للجميع . كان العم معيوف يعبر الشارع خجلا ويسأل على استحياء ان كان من في البيت ينقصه شيئا ..ورغم كل تلكم البساطة التي نراها في شخصيته لكنه صاحب عزيمة قوية لايهدأ ابدا حين يرى مايعكر صفو جيرانه ..اليوم إفتقدنا جارا نفيسا كنفيس الجواهر ،وقد سبقه بعدة اشهر جارا آخر لنا لايقل عنه شيمة وكرما وطيبة نفس ذاك أبا حامد الجهني 'احمد ابوسلة' الذي آثر في الجميع فقدانه . كان كريم السجايا مقدام لفعل الخير إبتنى وابناؤها الكرام مسجدا في الحي ليصبح منارة دائمة بعون الله وهو من الرعيل الأول لرجال تختزن دواخلهم العفة وطيبة النفس . رحم الله اولئك الطيبين الذين زرعوا فينا كل معاني الشيم ورحلو عنا تاركين لنا أثر نفوسهم الكريمة لاعمال جليلة يخلدها لهم التاريخ للأبد.


غرب الإخبارية
منذ 2 ساعات
- غرب الإخبارية
تهنئة بزواج عطا الله وعماد، نجلي الأستاذ أحمد الملا
بواسطة : المصدر - رفع سعادة الدكتور بندر الحنيشي تهنئته للأستاذ أحمد الملا بمناسبة زواج نجليه قال فيها الأخ العزيز الأستاذ أحمد الملا، يسرني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة زواج نجليكم الكريمين: عطا الله وعماد، في ليلةٍ ازدانت بالفرح، وتوشّحت بالبهجة، فرحتُ لكم كما يفرح الأخ لأخيه، فأنتم أهلٌ للكرم والمودة، وغرسكم الطيب أينع في داركم المباركة. أسأل الله أن يبارك لهما، وأن يرزقهما حياةً ملؤها السعادة والسكينة، وأن يجعل زواجهما فاتحة خير وبركة، وأن يديم عليكم الأفراح والمسرات.


ميادين
منذ 4 ساعات
- ميادين
أزمة العطش الخانقة داخل العاصمة نواكشوط في ظل معاناة المواطن وضبابية الرؤية وضعف التدابير/بقلم: ابايه ولد أداعة
في ظل معاناة المواطن و ضبابية الرؤية و ضعف التدابير . تعيش العاصمة انواكشوط هذه الأيام في ظل موجات حر كبيرة و بداية موسم خريف لم تتشكل بعد ملامحه لقلة التساقطات المطرية داخل أجزاء و مناطق واسعة من الوطن ، علي وقع أزمة عطش حادة غير مسبوقة و علي نطاق واسع. تفاقمت لدرجة انعدامها في مناطق و أحياء شعبية مختلفة. تعود أحيانا في آخر ساعات الليل عندما يكون السكان نياما داخل مناطق محدودة و بقوة ضخ ضعيفة و كمية ماء لا تكفي لتعبئة برميل خاصة أن معظم المشتركين اعتادوا الارتباط بالشبكة مباشرة منذ بدء تشغيل مشروع آفطوط الساحلي مؤخرا نتيجة لقوة الدفع والضخ بداية إنطلاق المشروع مما أرغمهم علي التخلي عن وسائل و آليات تخزين الماء القديمة كالخزانات والبراميل داخل المنازل ظنا بأن عهد الإنقطاعات قد ولي مع دخول المشروع الوليد مراحل التشغيل الفعلي و تزويد العاصمة انواكشوط بالماء الشروب علي مستويات واسعة مقارنة بما كان يحصل في العقود الأخيرة . يأتي هذا بالتزامن مع إنقطاعات طويلة و في أوقات الذروة لخدمة الكهرباء الأساسية مما زاد الطين بلة . نتيجة الأعطاب الفنية الطارئة و تهالك الشبكة مما يؤثر سلبا علي واقع التغذية و جودة التيار . و يتسبب في تعطيل الحياة اليومية. و هو ما يشكل مصدر إزعاج جديد و إستياء و توتر دائم للمواطن . الغريب في الأمر أن أسباب تكرار أزمة العطش الحاصلة هي نفس الأسباب و العوامل السابقة رغم حملة الإقالات المفاجئة و الواسعة التي شملت أنذاك أطر و مسؤولين بارزين داخل شركة المياه SNDE . مما يؤكد جليا عدم إستخلاص العبرة من الماضي . و التقصير طيلة هذه الفترة في إتخاذ التدابير اللازمة الكفيلة لتفادي أزمة العطش من جديد و خاصة في أوقات الحر و الصيف قبل المضي قدما في إتجاه الحلحلة المستدامة . فما بعد العام إلا الأكل . فإنقطاع المياه وفق تصريحات القائمين علي شأن القطاع عائد للقيام بأعمال صيانة من جهة و تراجع الإنتاج من جهة أخري بسبب الإرتفاع المفاجئ الكبير لمنسوب الطمي في مياه النهر. و هو ما يستدعي قديما في مثل هذه الحالات لدي المجتمع الموريتاني ما يسمي ب ( لغريف من فوق ) . في حين يري معظم المراقبين للشأن الوطني و يؤكد أن التطمينات المتكررة للجهات الرسمية و الوصية و القائمة علي القطاع بقرب عودة المياه لمجاريها، ما هو إلا ( سقي الكمون ) في ظل إستمرار الأزمة . و مطالبة الساكنة بإيجاد حلول عاجلة و مستدامة لهذه المشكلة بعدما أستغل بعض التجار ولا غرو الشح الحاصل و تربحوا من المعاناة من خلال الارتفاع المذهل للأسعار دون ضوابط قانونية أو أخلاقية في الوقت الذي حاصرت أزمة العطش الأحياء و العائلات . حيث يرون بأنهم يقدمون خدمة مقابل سعر يحدده قانون العرض و الطلب أمام شح موارد مياه طالت في عمومها حنفيات شحن صهاريج لم تشهد ابدا حالات انقطاع بهذا المستوي منذ أمد بعيد. واقع يستوجب تشكيل خلايا أزمة مكونة من الجهات الرسمية و المنتخبة( صوت الشعب ) و بإشراك الساكنة لمواكبة الوضع و تدبير الأوضاع و إنارة الرأي الوطني ، في انتظار الولوج لمراحل انتاج تغطي و تلبي حاجات المواطن من الماء الشروب في كل المواسم و المناسبات فإن ما تحتاجه ساكنة انواكشوط اليوم هو صلاة إستسقاء جماعية مقبولة تعيد المياه لمجاريها الطبيعية ليس إلا !! سقانا الله و إياكم من حوض نبيه الكريم محمد صلي الله عليه وسلم.