
تحسبًا لأي طارئ.. انباء عن إخلاء مطار معيتيقة من بعض الطائرات
أفاد شهود عيان اليوم بإخلاء جزئي لمطار معيتيقة الدولي في طرابلس من بعض الطائرات، في إجراء احترازي اتخذه جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، بقيادة عبد الرؤوف كارة، تحسبًا لأي طارئ أمني.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة طرابلس اشتباكات متقطعة بين قوة الردع وعناصر من جهاز الأمن العام التابع لعبدالله الطرابلسي المعروف بـ'الفراولة'، وذلك في مناطق متفرقة من المدينة.
ورُصد انتشار كثيف لقوات مسلحة ومدرعات ثقيلة قرب مقر دعم المديريات بطريق المطار، وسط حالة من الاستنفار الأمني المرتفع، ما يُنذر بانفجار وشيك للموقف الأمني إذا لم تُتخذ خطوات عاجلة للتهدئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
مركز «صوفان» يرصد: كيف استغلت روسيا وتركيا عدم الاستقرار لتعزيز نفوذهما في ليبيا؟
رصد ورأى المركز أن الاشتباكات المسلحة في طرابلس تصب في صالح الأطراف في شرق ليبيا التي يهيمن عليها المشير خليفة حفتر، لافتاً إلى أن روسيا تعمل على تعزيز علاقاتها مع حفتر من خلال تسليم الأسلحة ونشرها على نطاق واسع، في حين تعمل تركيا على تحقيق تقدم في طبرق من خلال استخدام القوة الناعمة. التوتر الأمني في طرابلس وأضاف أن علاقات تركيا مع جميع الفصائل الليبية الرئيسية تمنح أنقرة فرصة محتملة للتوسط في وحدة البلاد، بعد سنوات من الجهود الفاشلة التي بذلها وسطاء الأمم المتحدة. وعاد التقرير إلى أعمال العنف التي وقعت في منتصف مايو في طرابلس أسفرت عن مقتل 8 مدنيين، وعُثر لاحقًا على 58 جثة أخرى في مستشفى خاضع لسيطرة جهاز دعم الاستقرار، الذي قُتل رئيسه عبدالغني الككلي. وقالت حنان صلاح، الباحثة في شؤون ليبيا والمديرة المساعدة في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «هيومن رايتس ووتش»، لـ«دويتشه فيله»: «إن التهور المطلق للحرب التي وثقتها هيومن رايتس ووتش وسط الأحياء المدنية يُظهر استخفاف هذه الجماعات المسلحة الصارخ بحياة المدنيين وسبل عيشهم». وانتهت المعارك باتفاق غير معلن بين الميليشيات وإدارة الدبيبة، لكن ذلك أعقبه احتجاجات شعبية واستقالة عدد من الوزراء الذين أيدوا دعوات المحتجين لتنحي الدبيبة. ويشير التقرير إلى أن الدبيبة يرى في الخطوات التي قادها «ضرورية لمطابقة درجة السيطرة التي يمارسها حفتر في شرق ليبيا»، لكن «حفتر عزز منذ فترة طويلة سيطرته على الميليشيات المختلفة داخل دائرة نفوذه الإقليمية، وحكم بقبضة من حديد». ويقف التقرير عند محطة سابقة في الصراع حين كادت قوات حفتر، بدعم من روسيا ومصر والإمارات، أن تسيطر على طرابلس في عام 2019 قبل أن تساعد الشحنات العسكرية التركية والمشورة القوات الغربية في صد الهجوم. ومنذ ذلك الحين، يزور مسؤولو الأمم المتحدة البلاد باستمرار، فيما كان حتى الآن جهدًا غير مثمر لإقناع كلتا الإدارتين بالحل وتشكيل حكومة وطنية موحدة والاستسلام في النهاية للقادة الذين يجرى اختيارهم في انتخابات وطنية جديدة. وفي حين دعمت القوى الغربية، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، جهود الأمم المتحدة لحل النزاعات وتوحيدها، لكن روسيا، وبدرجة أقل تركيا، استغلتا الانقسامات في ليبيا لتعزيز مصالحهما الجيوستراتيجية المنفصلة، وفق التقرير. الحضور الروسي تقرير المركز الأميركي يرى أن موسكو تجاهلت إلى حد كبير جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار، وبدلاً من ذلك وسعت علاقتها العسكرية مع حفتر، معتبرة أراضيه منصة مثالية للتعويض عن تراجع نفوذها في سورية ما بعد الأسد وإمكانية الوصول إليها. وأضافت أن توفر شحنات الأسلحة الروسية إلى قوات حفتر والوصول إلى القواعد التي يسيطر عليها جعلت لروسيا عمقًا استراتيجيًا في أفريقيا والقدرة على إبراز قوتها في منطقة الساحل، حيث تسعى روسيا إلى الاستفادة من النكسات الغربية، بما في ذلك الانسحابات الفرنسية القسرية من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والسنغال، ورحيل الولايات المتحدة من النيجر. بحسب التقرير، لا يريد الكرملين إزاحة النفوذ الغربي في أفريقيا فحسب، بل يريد أيضًا السيطرة على الموارد الرئيسية، بما في ذلك النفط الليبي ورواسب الذهب في السودان وتعدين اليورانيوم في النيجر. كما ترى موسكو في حفتر سبيلاً لبناء وجود بحري دائم في البحر الأبيض المتوسط، وهو طموح قديم للكرملين يتطلب الوصول إلى الموانئ على مدار العام والقدرة على نشر الأصول البحرية. يقول التقرير إن التمركز البحري، بالإضافة إلى عمليات النشر الأخرى، سيساعد روسيا على التحكم في طرق النقل من ليبيا أو التأثير عليها، مما يضع روسيا في وضع يسمح لها بالضغط على أوروبا بشأن طرق الطاقة والبنية التحتية الحيوية. قاعدة بحرية روسية جديدة وقد أشار زعماء شرق ليبيا إلى المدينة الساحلية كموقع محتمل لقاعدة بحرية روسية جديدة. في فبراير، أظهرت صور الأقمار الصناعية تطوير روسيا لقاعدة معطن السارة الجوية في جنوب ليبيا، حيث شحنت أنظمة الدفاع الجوي «S-300» و«S-400» كما «انتقل ما يقرب من 1000 عسكري روسي إلى ليبيا من سورية منذ انهيار الأسد»، بحسب مركز «صوفان». وأشار التقرير إلى أن هذه القوات تُكمّل القوات المُضافة مرتزقة «فاغنر» السابقين، الذين جرى دمجهم رسميًا في الجيش الروسي باسم «فيلق أفريقيا» بعد وفاة مؤسس «فاغنر» يفغيني بريغوزين في عام 2023، المُدمجين بالفعل داخل قوات «القيادة العامة». من جانبه، يرى حفتر أن الانتشار العسكري الروسي، الذي يوفر لقواته إمكانية الوصول إلى الشبكات اللوجستية الروسية ومنشآتها العسكرية في البلاد، بمثابة نفوذ ضد طرابلس. وكدليل على توسع العلاقة الاستراتيجية، زار حفتر وابنه صدام، موسكو في أوائل مايو لحضور احتفالات النصر في الحرب العالمية الثانية. وفي 12 مايو، أعلنت الخدمة الصحفية للكرملين أن «الرئيس فلاديمير بوتين التقى المشير خليفة حفتر». كما التقى وفد حفتر بوزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، الذي قيل إنه أشاد «بجهوده الحاسمة» في الحد من الإرهاب و«منع المزيد من عدم الاستقرار». في الوقت نفسه، دفع طموح حفتر الجامح للسيطرة على كامل ليبيا إلى البدء في بناء علاقات مع تركيا، منافس موسكو على الموقع الجيوستراتيجي في شرق البحر الأبيض المتوسط. حضور تركي في شرق ليبيا وأشار التقرير إلى افتقاد تركيا طوال السنوات الماضية النفوذ في شرق ليبيا، حيث يُنظر إليها على أنها الضامن العسكري لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة في طرابلس، والتي لا تزال تُسلحها وتُقدم لها المشورة، وحليف للمجموعات الإسلامية المرتبطة بحكومة الدبيبة التي تُعد مناهضة لقوات حفتر. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان حفتر على استعداد للاستجابة لمبادرات أنقرة، مما عزز في هذه العملية نفوذه على موسكو. وهنا يرى التقرير أن حفتر يُقدر استخدام تركيا «للقوة الناعمة» لبناء النفوذ في الشرق، وهو تناقض مع نهج موسكو المتمركز حول الجيش. بعد عاصفة «دانيال» وانهيار سدود درنة في سبتمبر 2023، والتي وُصفت بـ«أحداث 11 سبتمبر ليبيا»، قدّمت تركيا مساعدات إنسانية سريعة وفتحت قنوات اتصال مع السلطات في الشرق. وفي أبريل، استضافت أنقرة صدام حفتر في زيارة لعقد اجتماعات مع وزير الدفاع التركي ومسؤولين عسكريين آخرين في أنقرة، حيث ناقشوا توريد المعدات والتدريب لقوات القيادة العامة. ومن خلال إشراك طرفي النزاع الليبي على أعلى المستويات، يبدو أن تركيا في وضع يسمح لها بهندسة الحل السياسي للانقسامات الليبية، وهو الحل الذي استعصى حتى الآن على مفاوضي الأمم المتحدة، وفق التقرير. اتفاقية بحرية مثيرة للجدل مع تركيا بدأت مشاركة تركيا المتزايدة مع قادة شرق ليبيا تؤتي ثمارها للاستراتيجية الجيوستراتيجية لأنقرة. وبحسب ما ورد تستعد السلطة الحاكمة الاسمية في الشرق، مجلس النواب، للتصديق على اتفاقية بحرية مثيرة للجدل مع تركيا. هذا التطور، بحسب التقرير، يمكن أن يغير بشكل كبير التوازن الاستراتيجي للقوى في شرق البحر الأبيض المتوسط لصالح أنقرة. حددت مذكرة التفاهم لعام 2019 بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الحدود البحرية ومنحت تركيا حق الوصول إلى منطقة اقتصادية شاسعة في البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، طعنت في الاتفاقية اليونان وقبرص ومصر والإدارة الشرقية في طبرق، التي لا تعترف بسلطة حكومة طرابلس في توقيع اتفاقيات مع قوى خارجية نيابة عن جميع الليبيين. كما ندد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سابقًا بالاتفاقية ووصفها بأنها لاغية وباطلة وانتهاك للسيادة الليبية. لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن مجلس النواب قد شكل لجنة لمراجعة الاتفاقية وربما التصديق عليها. ومن شأن الموافقة على الاتفاقية أن تُوحّد جميع الفصائل الليبية الرئيسية، في الغرب والشرق، مع مطالبات تركيا البحرية، في إطار مواجهة الاتفاقية البحرية الثنائية بين اليونان ومصر. ويرى العديد من المحللين أن التصديق المحتمل على الاتفاقية البحرية من قبل البرلمان قد يكون محوريًا في النزاعات الدائرة حول موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط والنفوذ الإقليمي. «تعاون عدائي» بين روسيا وتركيا في ليبيا وفي حال إتمام هذه المصادقة، لن تضع بالضرورة موسكو وأنقرة في خلاف، حيث أسست القوتان في ليبيا ما وصفه المحللون بأنه «تنافس مُدار» أو «تعاون عدائي»، كما شوهد سابقًا في مسارح أخرى حيث تصطدم مصالحهما وتتداخل في نفس الوقت، مثل سورية وجنوب القوقاز. من ناحية أخرى، دفع النفوذ التركي والروسي المتزايد في ليبيا الخبراء إلى التساؤل عما إذا كانت واشنطن قد تنازلت عن نفوذها في شمال أفريقيا لقوى أخرى، وخاصة روسيا. ربما جزئيًا لطمأنة حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط، أجرت القوات الجوية الأميركية في مارس «زيارة تدريبية» في ليبيا، بما في ذلك قاذفات «بي-52». مثلت الزيارة جهدًا من جانب الجنرالات الأميركيين لتقديم بديل استراتيجي للقادة الليبيين، وخاصة حفتر، لاستضافة عدد متزايد من القوات الروسية المتمركزة في قواعد يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي في ليبيا.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الاحتلال الإسرائيلي يسحب السفينة مادلين إلى ميناء أشدود
وصلت السفينة مادلين مساء الإثنين إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وفقا لمصور «فرانس برس»، بعد أن اعترضها الاحتلال الإسرائيلي فجرا أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة وهي تحمل مساعدات إنسانية وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدين للقضية الفلسطينية. ودخل القارب إلى الميناء حوالي الساعة 20:45 (17:45 ت غ) بمرافقة سفينتين تابعتين للبحرية الإسرائيلية، بحسب ما أفاد به المصور وكالة «فرانس برس».


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
احميد: الجيش أمّن الشرق.. والغرب تحت سطوة جماعات تعرقل الحل السياسي
🛑 احميد: التشكيلات المسلحة تحوّلت إلى مافيات تسيطر على المشهد.. ولا استقرار دون نزع سلاحها ليبيا – رأى المحلل السياسي إدريس احميد أن التشكيلات المسلحة التي ظهرت بعد 2011 تحوّلت تدريجيًا من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع خارجة عن الدولة، تفرض سيطرتها على العاصمة وبعض مفاصل الدولة، وأصبحت مع مرور الوقت أقوى من الحكومات نفسها، مؤكدًا أن أي حل سياسي في ليبيا لن ينجح دون إنهاء وجود هذه الجماعات ونزع سلاحها. 🔹 من ثوار إلى مافيات مسلّحة وقال احميد، في تصريح لوكالة 'سبوتنيك': 'بعد إعلان التحرير عام 2011، قامت بعض التشكيلات المسلحة بتسليم سلاحها، فيما رفضت أخرى ذلك بذريعة حماية الثورة. ومع مرور الوقت، تضاعف عدد هذه الجماعات وازداد نفوذها، وظهرت في المشهد السياسي بدعم من أطراف نافذة، بل هددت الناخبين خلال انتخابات يوليو 2012'. 🔹 الانقلاب على الانتخابات وإحراق المطار 🛬 وأضاف أن هذه الجماعات انقلبت على نتائج انتخابات 2014، وشاركت في الهجوم على مطار طرابلس العالمي، ما أدى إلى إحراق الطائرات وتخريب منشآت حيوية في العاصمة، مشيرًا إلى أن العديد من قادتها لا علاقة لهم بالثورة وتحولوا إلى مجرمين. 🔹 الحكومات تعاملت معها بدل مواجهتها 💵 وأوضح احميد أن الحكومات المتعاقبة لم تواجه هذه التشكيلات بل تعاملت معها، ومنحتها شرعية وأموالًا وسلطة على مؤسسات الدولة، قائلًا: 'اختُطف علي زيدان من غرفته في مشهد يُجسد ضعف الدولة أمام سطوة الميليشيات'. 🔹 قرارات دولية مُهمّشة.. والأمم المتحدة متقاعسة 🧾 وأشار إلى أن قرارات دولية صريحة صدرت لحل هذه التشكيلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعمل على تنفيذها، مما ساهم في استمرار الفوضى، مشيرًا إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أوصت بحل هذه الجماعات، لكن حكومة الوحدة الوطنية تجاهلت القرار وزادت من دعمها لها. 🔹 الجيش الوطني أمّن الشرق والجنوب رغم ضعف الإمكانيات 🪖 وأشاد احميد بما وصفه بـ'دور الجيش الوطني في شرق ليبيا'، الذي خاض معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة وأمّن مناطق الشرق والجنوب والوسط، رغم تواضع الإمكانيات. 🔹 السلاح المنتشر يمنع الانتخابات ويغذّي الفوضى ❌ واعتبر أن انتشار السلاح يمنع إجراء أي انتخابات، مؤكدًا أن حكومة الوحدة استعانت ببعض التشكيلات لمحاربة أخرى، مما أدى إلى استمرار الفوضى في طرابلس وغرب البلاد. 🔹 الحل يبدأ بنزع السلاح والدور الدولي ضروري 🌍 وقال احميد إن الحل الحقيقي يبدأ من إنهاء وجود التشكيلات المسلحة، مشيرًا إلى أن الشارع الليبي يجب أن يضغط بهذا الاتجاه، لكن دورًا دوليًا حقيقيًا، خاصة من الولايات المتحدة وتركيا، يبقى أساسًا للنجاح. 🔹 اجتماع القاهرة الأخير خطوة مهمة 🤝 وختم بالقول إن الاجتماع الثلاثي الذي عُقد في القاهرة مؤخرًا وحظي بدعم أمريكي، شدد على إنهاء وجود هذه الجماعات، وأن تحسّن العلاقات التركية مع الجيش الوطني قد يفتح بابًا لتسوية شاملة.