هيئة حقوقية صحراوية تدعو المجتمع الدولي إلى الإيفاء بالتزاماته إزاء المفقودين الصحراويين
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم الوطني للمفقود المصادف ل18 يونيو من كل عام والمتزامن مع ذكرى انتفاضة الزملة التاريخية, أدانت الجمعية سياسات الاحتلال المغربي الممنهجة في حق المدنيين الصحراويين, بما في ذلك القمع والاعتقال السياسي والتصفية الجسدية الاختفاء القسري ونهب الثروات والاستيطان, والتهجير القسري, مطالبة بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوي وإطلاق سراح كافة الأسرى الصحراويين.كما استنكرت تقاعس المجتمع الدولي (...) عن القيام بواجباته في متابعة ملف المفقودين الصحراويين, داعية إلى "فتح تحقيق مستقل ونزيه حول جرائم القتل والتعذيب والاختفاء القسري التي طالت مدنيين صحراويين إبان فترة الاستعمار الإسباني".كما جددت الجمعية التأكيد على تمسكها ب"مبادئ الحقيقة والعدالة والكرامة", مطالبة ب"تحرك دولي عاجل لإنصاف الضحايا وعائلاتهم وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب", معربة عن تضامنها مع عائلات المختفين والمختطفين الصحراويين.وفي سياق مسلسل الانتهاكات المغربية ضد المدنيين الصحراويين -يضيف البيان- سجلت لجنة عائلات الطلبة المعتقلين السياسيين الصحراويين الاعتداء الجسدي والنفسي الذي تعرضت له الناشطة الحقوقية الصحراوية, سكينة أمعضور, شقيقة الطالب والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان والسجين السياسي, الحسين أمعضور, خلال زيارته مؤخرا في السجن المحلي ببويزكارن بالمغرب.وقالت ذات اللجنة في بيان لها : "تم إخضاع الناشطة الصحراوية, حسب شهادة عائلتها, إلى إجراءات تعسفية أرغمتها على الخضوع لتفتيش حاط بالكرامة الإنسانية, والتجرد من ملابسها قبل السماح لها بالزيارة, تحت الإكراه, وما تخلله من معاملة مهينة وألفاظ عنصرية, وأخرى ماسة بشرفها وقناعاتها المرتبطة بنشاطاتها في مجال حقوق الإنسان".وأشارت إلى أن هذا الانتهاك "امتداد لممارسات متكررة سبق وأن طالتها خلال زيارات سابقة, ما يدل على طابع ممنهج في التضييق والاستهداف ضد عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين".إلى ذلك, أوضح البيان أن إدارة السجن المذكور "لا تزال ترفض بشكل غير مبرر, نقل المعتقل السياسي, الحسين أمعضور إلى المستشفى, رغم تدهور وضعه الصحي, حيث أفادت عائلته أن ابنها بالكاد تمكن من المثول أمامها وهو معصوب الرأس وبحالة صحية تنذر بالخطر".
واعتبرت اللجنة أن هذه المعاملة تشكل "انتهاكا سافرا للمادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تضمن لكل شخص الحق في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة, وكذلك المادة 91 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم سلطات الاحتلال بتوفير الرعاية الطبية للمحتجزين دون تمييز أو تعذيب أو معاملة مهينة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
الاعتداء على امرأة محجبة من طرف عشرين شخصا في مدينة ريمس الفرنسية
تعرضت امرأة محجبة لاعتداء، مساء أمس الخميس، 19 جوان، من قبل نحو عشرين شخصا في حي كروا-روج بمدينة ريمس ، وفقا لما نقلته وسائل إعلامية فرنسية اليوم الجمعة. فحسب ' فرانس أنفو ' حوالي الساعة التاسعة مساء، في الوقت الذي كانت فيه شابة عشرينية تسير في الشارع، تعرضت لمضايقات من قبل مجموعة من حوالي عشرين شخصا. بسبب تأجيج الكراهية ضد المسلمين.. حزب 'فرنسا الأبية' يطالب بإقالة روتايو وطلب أحدهم منها نزع حجابها، لكنها رفضت. ليقوم ذلك الشخص بنزع حجابها بالقوة وضربها على وجهها ما سبب لها إصابة في أنفها وعظم وجنتها. وتم فتح تحقيق في الواقعة وفقا لذات المصدر الذي لم يحدد طبيعة الاعتداء.


التلفزيون الجزائري
منذ ساعة واحدة
- التلفزيون الجزائري
المغرب: انتهاكات حقوق الأطفال بتواطؤ الصمت الرسمي وغياب الحزم – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تتواصل في المغرب مظاهر استغلال الطفولة في سوق العمل، في خرق صارخ للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية التي يزعم المخزن احترامها، حيث كشفت المعطيات الرسمية الأخيرة أن تشغيل القاصرين لم يعد حالة استثنائية، بل تحوّل إلى ظاهرة مقلقة تمس عمق الكرامة الإنسانية وتُفرغ شعار 'حقوق الطفل' من محتواه. وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية تهامي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل، مطالبة بإجابات واضحة حول التدابير الحكومية للحد من تفاقم هذه الظاهرة. واستندت إلى مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط خلال شهر يونيو الجاري، كشفت عن اشتغال أكثر من 101 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و17 سنة خلال سنة 2024، 90% منهم منقطعون نهائيًا عن الدراسة، والغالبية الساحقة منهم من أبناء القرى المهمشة. الأرقام صادمة: نحو 62 ألف طفل – أي 6 من كل 10 أطفال عاملين – يزاولون أعمالًا مصنفة ضمن خانة 'الخطيرة'، ما يعكس واقعًا اجتماعيًا مأساويًا، ومناخًا من اللامبالاة الرسمية، حيث يُترك مئات الآلاف من القاصرين فريسة للاستغلال والقهر داخل الحقول والمصانع وورشات العمل. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد – تقول البرلمانية – فهذه المعطيات تتقاطع بشكل مقلق مع تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، المتعلقة بالشباب الذين لا يدرسون ولا يشتغلون ولا يتلقون أي تكوين، كما تتقاطع مع أرقام الانقطاع المدرسي السنوي، التي تتراوح بين 280 و300 ألف تلميذ. كلها مؤشرات على منظومة تعليمية واقتصادية 'فاشلة'، دفعت بالأطفال إلى البطالة أو العمل القسري، ورمت بهم إلى هامش المجتمع. وتضيف النائبة عن حزب التقدم والاشتراكية أن الجهات الرسمية لا تزال تكتفي بالتقارير والمذكرات، دون المرور إلى الفعل الجاد والحازم، متسائلة عن مدى جدية مراقبة مفتشي الشغل، وحملات التحسيس الفعالة، والسياسات العمومية التي تدمج بين التعليم والتكوين والتشغيل، ناهيك عن صوت النيابة العامة المفترض أن يحمي هذه الفئة الضعيفة. وأكدت المتحدثة أن المأساة تتعمق حين نعلم أن أكثر من نصف هؤلاء الأطفال يُجبرون على العمل كمساعدين عائليين أو داخل وحدات إنتاجية غير مهيكلة، ما يجعلهم عرضة لكل أشكال الاستغلال، دون أي حماية قانونية أو تغطية اجتماعية، مشددة على أن صمت الدولة لم يعد مقبولًا، فالسكوت عن الجريمة هو مشاركة فيها. وقالت النائبة نادية تهامي إن استمرار تشغيل الأطفال في المغرب، رغم كل القوانين والالتزامات الدولية، هو 'إهانة صارخة لكرامة الطفولة المغربية'


الخبر
منذ ساعة واحدة
- الخبر
خرجة جديدة لترامب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران تمر بمرحلة صعبة وإنه لا يرى في الوقت الراهن سبيلاً واضحاً لوقف الحرب الدائرة بينها وبين الكيان الصهيوني. وفي تصريحات أدلى بها مساء اليوم الجمعة، أوضح ترامب أن طهران لا ترغب في التفاوض مع الدول الأوروبية، بل تفضل الحديث المباشر مع الولايات المتحدة، قائلاً: "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا". وحول مستقبل التصعيد العسكري، قال ترامب: "قد أدعم وقفاً لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف"، لكنه أضاف: "من الصعب تقديم طلب لإسرائيل بوقف الغارات الجوية على إيران". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إيران كانت، بحسب معلوماته، "على بعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي"، إلا أنه امتنع عن اتخاذ موقف حاسم في هذه المرحلة، مضيفاً: "لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن". وقال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع إيران، مضيفاً: "سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك".