
مصحف الزجاج.. تجربة بصرية فريدة في بينالي الفنون الإسلامية 2025
ضم معرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 من خلال قسم "البداية" عملًا فنيًا مميزًا حمل اسم"مصحف الزجاج" ، والذي تم تصميمه بأنامل الفنان التشكيلي آصف خان، ويتميز المصحف بتصميمه المعماري المختلف.
وتم عرض مصحف الزجاج داخل قسم البداية، باعتباره أحد أبرز أقسام البينالي ، وبمجرد أن تطأ بقدميك داخله ستجد تحفًا تاريخية نادرة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب أعمال معاصرة تُجسّد التطور عبر الزمن.
مصحف الزجاج في بينالي الفنون الإسلامية
حسب ما جاء في واس، فإن مصحف الزجاج الذي صممه آصف خان، يضم بداخله 604 صفحات جميعها زجاجية شفافة صنعت من سيليكات الألمنيوم، وكتبت يدويًا بخط عثمان طه، وذهب عيار 24 قيراطًا، بتصميم دقيق بأبعاد 30× 22× 6 سم.
على بعد خطوات، تجد قسم "المنوّرة" والذي يقدم عرضًا استثنائيًا لمجموعة من الشمعدانات التاريخية التي زينت الحرم النبوي على مدى قرون، وارتبطت ارتباطًا وثيقًا بأجواء الإيمان والنور والسكينة في المدينة المنورة.
ما يزيد هذا قسم "المنورة" تميزًا أنه يضم مجموعة من القطع التاريخية النادرة، حيث أن الشمعدانات المعروضة تجاوز دورها الإنارة فقط بل تفوح شموعها بعطور زكية تُضفي أجواء روحانية أثناء تلاوة القرآن الكريم والأحاديث النبوية، خصوصًا في الليالي التي تمتد إلى السحر.
تجربة حسية للفنون الإسلامية
تحت شعار "وما بينهما" انطلقت النسخة الثانية من معرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 ، واحتضن المعرض هذا العام أكثر من 500 قطعة للتاريخ الإسلامي وأعمال الفن المعاصر تحت مظلة واحدة، في دعوة للتأمل عن ثراء التراث والحضارة الإسلامية.
وحرص المعرض في نسخته الثانية على أن يفتح الأبواب أمام مشاهدة تحف وأعمال فنية من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويشهد العرض الأول من نوعه لكامل كسوة الكعبة المشرفة خارج مكة المكرمة، ويضم أعمالًا فنية معاصرة لأكثر من 30 فنانًا من المملكة ودول الخليج ومختلف أنحاء العالم.
وفي خطوة تستهدف استكشاف الفنون، خصص المعرض ورش عمل تطبيقية خلال أيام الأسبوع، كما تضمن برنامج البينالي سلسلة من الفعاليات التي أقيمت طوال فترة المعرض، تشمل محاضرات، وورش عمل، ومبادرات مجتمعية، وندوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تركي مكي.. من طفل في «KG1» إلى خريج ثانوي في «كاوست»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في لحظة تختلط فيها مشاعر الفخر بالامتنان، يحتفل الزميل علي مكي هذا الأسبوع بتخرج ابنه تركي من المرحلة الثانوية في مدارس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بعد رحلة تعليمية امتدت لـ15 عاماً، بدأت منذ تأسيس الجامعة وانتقال العائلة إلى مقرها في ثول عام 2009. يقول مكي: «حين انتقلتُ من جيزان إلى جدة أولاً في بداية تأسيس #كاوست ثم إلى ثول ثانياً، إذ كنتُ أحد مؤسسي الجامعة، وكان تركي في عمر الطفولة حين التحق بصف KG1. واليوم يقف شاباً على منصة التخرج، يحمل في ملامحه آثار رحلة طويلة من التعلم والتكوين، ومن الوفاء لهذا الحلم الذي نشأ معنا وكبر معنا أيضاً كلّ ذلك في آنٍ معاً». ولأن الصورة أصدق رواية من الكلمات، فقد نشرت مدارس كاوست صورة مؤثرة في الكتاب السنوي للدفعة، يظهر فيها تركي عبر مراحل عمره المختلفة، من طفولته الأولى حتى لحظة ارتداء روب التخرج. صورة تختصر في لقطاتها قصة شاب نشأ في بيئة تعليمية ملهمة ومليئة بالتنوع والفرص. تميّز تركي بشغفه، وروحه المرحة، وطموحه الذي عبّر عنه برغبته في أن يكون في المستقبل «صيادًا محترفًا، ومالكًا لمشروع بحري، وملكًا للبحر»، كما قال في بطاقة تخرجه. أما حلمه الطفولي فكان «أن ينزلق كالوطواط» — غليد لايك باتمان. ويضيف والده: «تركي لم يتخرج من المدرسة فقط، بل من منظومة حياتية متكاملة جعلت منه شاباً واعياً، عالمياً، ومتجذراً في قيمه». تركي اليوم ليس مجرد خريج، بل هو شاهد حيّ على ما يمكن أن تصنعه بيئة تعليمية مؤمنة بالإمكانات، ومجتمع أسّس على الطموح، ونشأ على الحلم. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تعليم جدة وجمعية الثقافة والفنون تختتمان «رحلة الفن» بإبداع طلابي لافت
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} اختتمت إدارة تعليم جدة وجمعية الثقافة والفنون بجدة فعاليات برنامج رحلة الفن، الذي أُقيم بالتعاون مع وزارة التعليم وبدعم من صندوق دعم الجمعيات، في أمسية احتفالية احتضنها نادي جدة الأدبي، وسط حضور واسع من المثقفين والتربويين والمهتمين بالفنون. واشتمل الحفل الختامي على عرض مرئي تناول أبرز مخرجات البرنامج التدريبي الذي شارك فيه أكثر من 120 طالباً وطالبة من مدارس تعليم جدة، ضمن 4 مسارات فنية هي: السينما، المسرح، الموسيقى، والفنون البصرية. وتم خلاله تقديم معزوفات موسيقية جماعية وعروض فردية على آلات العود والناي والبيانو والقيتار، إلى جانب عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي أنتجها الطلاب، ومعرض للصور الفوتوغرافية التي عكست إبداعاتهم البصرية. وتوّج الحفل بأداء جماعي لنشيد «رحلة الفن السعودي»، من كلمات عبدالله القرني، وألحان الفنان سمير سالم، وغنّى النشيد طلاب البرنامج وسط تفاعل كبير من الحضور، في مشهد يعكس التكامل بين التعليم والفن في خدمة المواهب الناشئة. وفي لفتة وفاء وتقدير، كرّمت إدارة تعليم جدة جمعية الثقافة والفنون والمدربين المشاركين، تثميناً للدور الفعّال في تنفيذ البرنامج وتطوير مهارات الطلبة. فيما بادل مدير الجمعية محمد آل صبيح هذا التكريم بتسليم درع شكر لإدارة التعليم بجدة، مشيداً بجهودها قائلاً: أخبار ذات صلة «المواهب رصيد ثمين لمستقبل الوطن، وتعليم جدة قدّم نموذجاً مشرفاً في دعم هذه الطاقات، ونجاح البرنامج ما كان ليتحقق لولا تعاونهم البنّاء». وأضاف آل صبيح: «نتقدم بالشكر لوزارة التعليم، وصندوق دعم الجمعيات، وإدارتي الجمعية بالرياض والدمام، ونخص بالشكر إدارة تعليم جدة التي كان لها الدور المحوري في إنجاح البرنامج، من خلال تمكين الطلاب والطالبات من خوض هذه التجربة الفنية الملهمة». ويُعد برنامج رحلة الفن من المبادرات النوعية التي تجمع بين التعليم والثقافة، وتُسهم في اكتشاف المواهب الشابة، وتوجيهها نحو مسارات إبداعية تسهم في صناعة المستقبل الفني للمملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اختتام مهرجان اليوم العالمي للشاي بمحافظة ثادق
اختُتمت فعاليات مهرجان اليوم العالمي للشاي بمحافظة ثادق، والذي نُظّم بمبادرة من متحف الواصل للشاي، وبرعاية كريمة من محافظة ثادق، وبدعمٍ لوجستي من بلدية ثادق، في تظاهرةٍ ثقافية واجتماعية احتفت بعبق الشاي وأصالته. وقد شهد المهرجان إقبالاً واسعًا من الأهالي وزوّار المحافظة والمناطق المجاورة، حيث تجاوز عدد الحضور عشرة آلاف زائر خلال أيامه الثلاثة، وتنوّعت أنشطة المهرجان بين أجنحةٍ ثقافية وفعالياتٍ ترفيهية، إلى جانب حضور بارز للأسر المنتجة، في مشهدٍ متكامل جسّد روح المشاركة المجتمعية، وأبرز قيمة الشاي كرمزٍ للضيافة والتراث في الثقافة السعودية. وفى هذا السياق ثمّن رئيس المجلس البلدي بمحافظة ثادق الدكتور حمد بن دباس السويلم الدعم الكبير والمتابعة المستمرة من محافظ ثادق الأستاذ فيصل بن عبدالله القاسم، مشيدًا بجهود المشاركين والداعمين كافة، ومؤكدًا أن تضافر الجهود كان له بالغ الأثر في نجاح المهرجان وإخراجه بصورة تليق باسم المحافظة ومكانتها. وفي ختام الحفل، قام الدكتور السويلم بتكريم جميع الجهات المشاركة والداعمين الذين أسهموا في إنجاح هذه التظاهرة النوعية. مهرجانٌ عابقٌ بالنكهات، زاخرٌ بالحضور، ومُضيءٌ بالوفاء.