حملة إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة طفل يمني يكلف علاجه 2 مليون دولار.. وناشط سياسي يطلق نداءً مؤثراً

أطلق الناشط السياسي البارز زيد بن يافع ، عبر منصة 'إكس' (X)، حملة إغاثية عاجلة لجمع تبرعات تُنقذ حياة الطفل مجد ثروت عبدالله ، الذي يصارع مرضًا نادرًا ويحتاج إلى حقنة علاجية تُقدّر قيمتها بـ 2 مليون دولار أمريكي .
وجاءت الحملة في ظلِّ ظروف استثنائية، حيث يُعاني الطفل مجد من تدهور صحي حاد، مما دفع بن يافع إلى توجيه نداء إنساني عاجل، طالبًا تكاتف الجهود لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
'براءة العالم في عينيه'.. بن يافع يصف معاناة مجد
في تغريدة مؤثرة، تناول بن يافع حالة الطفل مجد بلهجةٍ حملت بين طياتها الألم والأمل، قائلاً: 'حين تنظر في عيني مجد، سترى براءة العالم كله محصورة في نظرة واحدة. هو يتشبث بالحياة بكل قوة، بينما المرض ينهش جسده الصغير بلا رحمة' .
وأضاف أن حالة مجد ليست مجرد رقم أو قضية عابرة، بل 'مأساة إنسانية تستوجب وقفة جادة من كل ذي قلب رحيم' ، مشيرًا إلى أن التكلفة الباهظة للعلاج—التي تصل إلى مليوني دولار—لا يجب أن تكون عائقًا أمام إنقاذ روح بريئة.
نداء للتضامن: 'الرقم كبير.. لكن الإنسانية أكبر'
شدد بن يافع على أن المبلغ المطلوب، رغم ضخامته، 'لا شيء أمام إرادة الخير وتكاتف القلوب' ، داعيًا الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة الفاعلة في الحملة.
وأوضح أن الهدف لا يقتصر على جمع الأموال فحسب، بل على إحياء الأمل في نفوس ذوي الحالات المماثلة، مؤكدًا أن 'أبسط الجهود قد تصنع المعجزات إذا اتحدت' . وتابع: 'لو تخيّل كل شخصٍ منا أن مجدًا هو ابنه أو قريبه، لتحركت الجبال من أجل إنقاذه. هذه مسؤولية إنسانية قبل أي شيء آخر' .
توسيع نطاق الحملة.. والأمل في تجاوب الخليج
طالب الناشط السياسي بضرورة توسيع نطاق الحملة لتشمل دول الخليج العربي، مستشهدًا بالدور الإنساني البارز الذي لطالما ميّز المجتمعات الخليجية في دعم الحالات الاستثنائية.
وقال: 'لا بد أن يكون هناك من يسمع صرخة مجد ويأخذ بيده نحو الحياة مجددًا. كل مساهمة—حتى لو كانت صغيرة—قد تكون هي الشرارة التي تُضيء طريق شفائه' .
تفاعل واسع.. ودعوات لدعم عاجل
لاقت الحملة تفاعلاً لافتًا منذ إطلاقها، حيث تناقل نشطاء ومغردون القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مُطالبين بتسليط الضوء على قضية مجد وحشد الدعم له. كما أشاد كثيرون بمبادرة بن يافع، معتبرين إياها 'مثالًا حيًا على القوة التضامنية في وجه المحن' .
كيف يمكنك المساهمة؟
دعا بن يافع الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الحملة من خلال:
التبرع المباشر عبر الحسابات الرسمية التي أعلن عنها. نشر القصة لضمان وصولها لأكبر عدد ممكن. التفاعل مع الوسم المخصص للحملة على منصة 'إكس'.
وأكد أن كل جهد سيُذكر في ميزان الإنسانية، مُختتمًا نداءه بقوله: 'لا نملك ترف الوقت.. حياة مجد على المحك، وكل دقيقة تمر تُزيد من فرص إنقاذه إذا تحركّا بسرعة' .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رواتب السعودية

منذ 3 ساعات

• رواتب السعودية

ممثلة تعلن انتحار ابنها بسبب التنمر وتطالب بتجميد جثته

نشر في: 29 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أثار خبر انتحار ابن الممثلة الأسترالية كلير ماكان، البالغ من العمر 13 عاماً، حزناً كبيراً بين متابعيها بعد معاناته الطويلة مع التنمر. وأطلقت كلير حملة لجمع 200 ألف دولار خلال 7 أيام لحفظ جثته بالتبريد، أملاً في إمكانية إحيائه مستقبلاً بفضل التقدم العلمي وفي منشور مؤلم عبر »إنستغرام«، أرفقت ماكان رابطاً لحملة التبرعات، موضحة أن ابنها كان يحلم منذ سنوات بإمكانية العودة للحياة في المستقبل. وقالت الأم وقلبها يعتصر: »كل ما أريده حقاً هو أن أحقق حلم ابني. منذ 6 أو 7 سنوات، بدأنا نتحدث معاً عن الحياة بعد الموت والجنة، وتطرقنا لفكرة التبريد كوسيلة لحفظ الأمل بالعودة للحياة.« قال لي إنه يرغب في ذلك. على مر السنوات، أصبح هذا حلمنا المشترك: ألا نفترق أبداً وأن نحظى بفرصة أخرى لنعيش الحياة التي نريدها. وقالت ماكان: »تعرض ابني لحملة تنمر متواصلة بلا هوادة. بدأ بالانطواء والانسحاب، ولم يعد يخبرني بكل شيء، لكنني كنت أحاول الدفاع عنه يومياً و للأسف، لم يُتخذ أي إجراء بحق المتنمرين؛ لم يُطردوا ولم يُوقفوا عن الدراسة، وهذا أمر مخزٍ في ظل تكرار هذه الحوادث المأساوية في المدارس«. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أثار خبر انتحار ابن الممثلة الأسترالية كلير ماكان، البالغ من العمر 13 عاماً، حزناً كبيراً بين متابعيها بعد معاناته الطويلة مع التنمر. وأطلقت كلير حملة لجمع 200 ألف دولار خلال 7 أيام لحفظ جثته بالتبريد، أملاً في إمكانية إحيائه مستقبلاً بفضل التقدم العلمي وفي منشور مؤلم عبر »إنستغرام«، أرفقت ماكان رابطاً لحملة التبرعات، موضحة أن ابنها كان يحلم منذ سنوات بإمكانية العودة للحياة في المستقبل. وقالت الأم وقلبها يعتصر: »كل ما أريده حقاً هو أن أحقق حلم ابني. منذ 6 أو 7 سنوات، بدأنا نتحدث معاً عن الحياة بعد الموت والجنة، وتطرقنا لفكرة التبريد كوسيلة لحفظ الأمل بالعودة للحياة.« قال لي إنه يرغب في ذلك. على مر السنوات، أصبح هذا حلمنا المشترك: ألا نفترق أبداً وأن نحظى بفرصة أخرى لنعيش الحياة التي نريدها. وقالت ماكان: »تعرض ابني لحملة تنمر متواصلة بلا هوادة. بدأ بالانطواء والانسحاب، ولم يعد يخبرني بكل شيء، لكنني كنت أحاول الدفاع عنه يومياً و للأسف، لم يُتخذ أي إجراء بحق المتنمرين؛ لم يُطردوا ولم يُوقفوا عن الدراسة، وهذا أمر مخزٍ في ظل تكرار هذه الحوادث المأساوية في المدارس«. المصدر: صدى

صدى الالكترونية

منذ 3 ساعات

• صدى الالكترونية

ممثلة تعلن انتحار ابنها بسبب التنمر وتطالب بتجميد جثته

أثار خبر انتحار ابن الممثلة الأسترالية كلير ماكان، البالغ من العمر 13 عاماً، حزناً كبيراً بين متابعيها بعد معاناته الطويلة مع التنمر. وأطلقت كلير حملة لجمع 200 ألف دولار خلال 7 أيام لحفظ جثته بالتبريد، أملاً في إمكانية إحيائه مستقبلاً بفضل التقدم العلمي وفي منشور مؤلم عبر 'إنستغرام'، أرفقت ماكان رابطاً لحملة التبرعات، موضحة أن ابنها كان يحلم منذ سنوات بإمكانية العودة للحياة في المستقبل. وقالت الأم وقلبها يعتصر: 'كل ما أريده حقاً هو أن أحقق حلم ابني. منذ 6 أو 7 سنوات، بدأنا نتحدث معاً عن الحياة بعد الموت والجنة، وتطرقنا لفكرة التبريد كوسيلة لحفظ الأمل بالعودة للحياة.' قال لي إنه يرغب في ذلك. على مر السنوات، أصبح هذا حلمنا المشترك: ألا نفترق أبداً وأن نحظى بفرصة أخرى لنعيش الحياة التي نريدها. وقالت ماكان: 'تعرض ابني لحملة تنمر متواصلة بلا هوادة. بدأ بالانطواء والانسحاب، ولم يعد يخبرني بكل شيء، لكنني كنت أحاول الدفاع عنه يومياً و للأسف، لم يُتخذ أي إجراء بحق المتنمرين؛ لم يُطردوا ولم يُوقفوا عن الدراسة، وهذا أمر مخزٍ في ظل تكرار هذه الحوادث المأساوية في المدارس'.

الوئام

منذ 10 ساعات

• الوئام

يونيسف: 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميا

كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة 'يونيسف'، اليوم الأربعاء، عن تزايد مضطرد في حالات الإصابة بالكوليرا بالخرطوم. وتتضارب إحصائيات الكوليرا في الخرطوم، حيث تقول وزارة الصحة إن الإصابات خلال أسبوع بلغت 2729 حالة تشمل 172 وفاة، فيما تفيد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بأن الحالات في أم درمان وصلت إلى 1335 إصابة و500 وفاة، بينما تتحدث منظمة الصحة العالمية عن 6223 حالة. وقالت يونيسف، في بيان تلقته صحيفة (سودان تربيون)، إن 'حالات الكوليرا في الخرطوم ارتفعت من 90 حالة يوميًا إلى 815 حالة يوميا بين 15 و25 مايو الحالي، أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط'. وأشارت إلى أن الحالات التي أُبلغ عنها في ولاية الخرطوم منذ يناير السابق تصل إلى 7700 إصابة و185 وفاة مرتبطة بالمرض. وأفادت بأنها تحتاج إلى 2ر3 مليون دولار إضافية لتمويل الاستجابة الطارئة للكوليرا في الخرطوم، في مجالات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي والتغيير الاجتماعي والسلوك للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح. وأوضحت أنها تُقدّم خدمات التغذية المنقذة للحياة عبر 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية وأربعة مراكز استقرار في ولاية الخرطوم. وأطلقت وزارة الصحة أمس الثلاثاء حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا في جنوب الخرطوم تشمل 115 ألف جرعة، يُنتظر توسعها إلى ثلاثة ملايين جرعة هذا الأسبوع.