
هذه جنسية مهاجمي القنصلية الروسية في مارسيليا
أفاد القنصل العام الروسي في مارسيليا ستانيسلاف أورانسكي، بأن الفحص الأولي أظهر أن العبوة المتفجرة محلية الصنع التي ألقيت على أرض القنصلية أمس الاثنين كانت تحتوي على حمض الألومنيوم.
وقال أورانسكي في تصريح لوكالة "نوفوستي": "أبلغنا خبراء الشرطة الذين سحبوا الجهاز المتفجر أنه يحتوي على حمض الألومنيوم"، مشيرا الى أنه جهاز متفجر محلي الصنع، كان داخل قناني بلاستيكية من الكوكاكولا، انفجرت اثنتان منها، وبقيت واحدة سليمة لم تنفجر.
وذكر أورانسكي أن "المهاجمين كانا يرتديان أقنعة وملثمين، وبعد الهجوم قام الرجل الذي ألقى المادة المتفجرة على القنصلية، بإزالة قناعه أثناء مغادرته، وصادف أن ظهر وجهه بوضوح على كاميراتنا"، مضيفا أن القنصلية سلمت جميع مقاطع الفيديو هذه إلى الشرطة، مما سهل تحديد هويته.
وأبلغت السلطات الفرنسية، السفارة والقنصلية العامة الروسيتين، بأنها احتجزت شخصين يشتبه بضلوعهما في الهجوم. ووفقا للمعلومات التي قدمتها الشرطة، فإن المحتجزين البالغين من العمر 48 و59 عاما، هما مواطنان فرنسيان، وتم التعرف عليهما وتوقيفهما بعد مشاركتهما في مظاهرة معادية لروسيا جرت في نفس اليوم أي الاثنين".
وأكدت سفارة روسيا أنها تتعاون مع السلطات الفرنسية لضمان أمن المؤسسات الدبلوماسية الروسية في البلاد، وتطالب بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم على القنصلية في مارسيليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
موسكو تهاجم المستشار الألماني: "يحاول كسب شهرة سياسية"
هاجمت موسكو، اليوم الثلاثاء، المستشار الألماني فريدريش ميرتس بسبب تصريحات قالت إنها "غير محسوبة"، صدرت عنه، حول السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة أوروبية. واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، المستشار الألماني بمحاولة "كسب شهرة سياسية" عبر تصريحاته الأخيرة، وفق قولها. وشككت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في مدى أهلية ميرتس للتحدث باسم دول غربية أخرى بشأن ملف تسليح أوكرانيا، وفق ما ذكرت وكالة "نوفوستي". وقالت: "من غير الواضح ما إذا كان ميرتس قد تلقى أي تفويض من الدول الأخرى للإدلاء بمثل هذه التصريحات نيابة عنها، ومن الواضح أنه يسعى إلى تحقيق دعاية سياسية لنفسه، وربما لا يدرك تمامًا مدى حساسية ما يقوله". وأكدت أن قضايا تسليح أوكرانيا لا تحتمل التصريحات "غير المحسوبة"، داعية الدول الأوروبية إلى التشاور مع شعوبها قبل اتخاذ قرارات من هذا النوع، وفق قولها. وكان ميرتس قد صرح في وقت سابق، بأن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، إضافة إلى ألمانيا، قررت رفع القيود المفروضة على مدى استخدام الأسلحة التي تُزوّد بها أوكرانيا، ما يسمح للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة بعيدة المدى لتنفيذ ضربات داخل الأراضي الروسية. كما ألمح في منتصف أبريل الماضي، خلال مقابلة مع قناة ARD، إلى إمكانية تزويد ألمانيا أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" المجنحة، شريطة التنسيق مع الشركاء الأوروبيين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ 4 أيام
- المدن
سوريا والشرق الأوسط بعد زيارة ترامب: تغيّر يصعب تصديقه
في تعليقه على إعلان ترامب خطة لرفع العقوبات عن سوريا، قال الناطق باسم الكرملين إن الخطة الأميركية لبناء علاقات مع السلطات السورية "مفهومة تماماً". وأضاف، أن روسيا أيضاً تعمل على تطوير العلاقات مع الجانب السوري، حسب صحيفة الإزفستيا في 14 الجاري. ورأى أن إقامة العلاقات ضرورية لكي يحصل الشعب السوري أخيراً على السلام الذي يستحقه، وعلى الاستقرار وإمكانية رؤية المستقبل، لكي تبقى سوريا دولة موحدة. وكالة نوفوستي نقلت في 15 الجاري عن السفير الأميركي السابق في سوريا بيتر فورد قوله، إن قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا، يشير إلى إعادة توجيه السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، وقد يُضعف موقف إسرائيل. ورأى السفير أن إنطلاق التقارب مع سوريا يشكل تحدياً لإسرائيل. فقد كانت إسرائيل (وما زالت) تريد إبقاء سوريا معزولة "لأنها بقيت الدولة العربية الوحيدة القادرة على مقاومة طموحاتها". وأضاف، أن خطوة ترامب تشكل تجلياً نادراً واختباراً لاستقلال واشنطن عن الشريك الرئيسي في المنطقة. ورأى أن المكان الذي أعلن منه ترامب قراره، يمنح الخطوة رمزية خاصة. ويبدو أن السفير السابق ذهب بعيداً في تقديراته، إذ افترض أن سوريا في المستقبل قد تصبح "شريك" الولايات المتحدة، على غرار ما هي عليه الأردن. ويرى أن هذا قد يجبر إسرائيل على إعادة النظر في مقاربتها لسوريا، وقد تخفض من عدد غاراتها على الأراضي السورية. كما يرى أن تطبيع العلاقات مع واشنطن قد يتم بسرعة، وذلك لأن القيادة السورية التي وصلت إلى السلطة في ظل العقوبات، "مستعدة لتولي دور الشريك الإقليمي الأصغر لواشنطن". ورأى السفير السابق، على خلفية التقارب المحتمل مع الولايات المتحدة، تبدو إمكانية تبرير الوجود العسكري الأميركي في سوريا أكثر صعوبة. ويقول إن انسحاب هذه القوات سيكون خطوة منطقية، ومن شأنها أن تخفض المخاطر في حال تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. موقع Caliber الأذري نشر في 14 الجاري نصاً بعنوان "برج ترامب والنفط أيضاً: ما الذي تغري به سوريا الولايات المتحدة؟". اعتبر الموقع أن إعلان ترامب يبدو بمثابة انتصار دبلوماسي كبير للحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. ورأى أنه، وعلى الرغم من رفع العقوبات، لن يكون من السهل أن تحصل سوريا على استثمارات كبيرة. ويرد السبب إلى اندلاع الصدامات الإثنية الدينية بين المجموعات السورية من وقت لآخر، وإلى الغارات المتكررة لسلاح الجو الإسرائيلي. يشير الموقع إلى المفاوضات غير الرسمية مع إسرائيل التي تخوضها الحكومة السورية في الإمارات وبوساطتها. وينقل عن الصحافي الإسرائيلي المخضرم بن كاسبيت قوله إن الرئيس الشرع يريد وقف الغارات الجوية وانسحاب إسرائيل من جنوب سوريا، بما فيه جبل حرمون، وكذلك "توقف الأنشطة الإسرائيلية التي تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد البلاد". أما ما تريده إسرئيل من سوريا، فيقول الموقع، من دون أن يحدد ما إن كان ينقل ن الصحافي الإسرائيلي، بأنها تريد ضمانات أمن للأقلية الدرزية؛ الحد من نفوذ تركيا ونزع السلاح من منطقة جنوب دمشق المحاذية للحدود مع إسرائيل. ويؤكد الموقع أن حكومة الشرع سبق أن نفذت إحدى اهم الرغبات الإسرائيلية: طرد الإيرانيين والأذرع التابعة لإيران من المنطقة المجاورة لإسرائيل ومن كافة المناطق السورية. يرى الموقع أن الرئيس السوري يبدو رجلاّ براغماتياً وسياسياً حاذقاً. فقد سبق أن صرح بأنه مستعد من حيث المبدأ للموافقة على اتفاق بشأن الاعتراف بإسرائيل مقابل وقف القصف وإنهاء الاحتلال في جنوب سوريا. موقع Detaly الإسرائيلي الناطق بالروسية نشر في 14 الجاري نصاً بعنوان "ترامب يرفع العقوبات عن سوريا. ماذا بعد؟". مما قاله الموقع، إن من شأن رفع العقوبات أن يشكل دفعة قوية للحكومة في دمشق، ولقاء ترامب مع الرئيس السوري في الرياض أصبح إشارة أخرى إلى العالم، بأن العزلة الدولية لسوريا يجب أن تنتهي. أشار الموقع إلى أنه منذ وصول الشرع إلى السلطة في سوريا، أطلق هو وحكومته حملة ضغط مكثفة لتخفيف العقوبات، ومساعدة البلاد على التعامل مع الدمار الواسع النطاق الناجم عن الحرب الأهلية. وكان الشرع يعمل بتأنٍ للحصول على شرعية دولية. وبذلت الحكومة السورية الجديدة جهوداً متناسقة لتقديم نفسها كقوة معتدلة يمكن قبولها في المجتمع الدولي. وكانت تعمل على النأي بنفسها عن الجماعات الإرهابية، وتبذل الوعود بالتعاون مع البلدان الأخرى في مكافحة الإرهاب، وتدلي بتصريحات تدعم حقوق الأقليات. ويشير الموقع إلى أن الولايات المتحدة سبق أن ألغت المكافأة التي رصدتها للقبض على الشرع، مما سمح له بالسفر خارج سوريا. وجاء إلغاء العقوبات إثر خطوة مماثلة اتخذتها بريطانيا في آذار/مارس المنصرم، ورفعت العقوبات عن 24 مؤسسة سورية، بما فيها المصرف المركزي. وسبق للاتحاد الأوروبي قبل ذلك بشهر أن رفع العقوبات عن القطاع المصرفي السوري. بعد أن يستعرض الموقع العقوبات التي يستطيع ترامب شخصياً إلغاءها، وبين تلك التي تحتاج إلى موافقة الكونغرس، يشير إلى أن سوريا لا تزال تحمل صفة "الدولة الممولة للإرهاب". وطالما بقيت هذه الصفة ملتصقة بالسلطة السورية، لا تستطيع الولايات المتحدة دعم حصول سوريا على قروض من البنك وصندوق النقد الدوليين, وعد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، كان حدثاً بارزاً في زيارة ترامب، التي ستبقى أصداؤها تتردد طويلاً في فضاء المنطقة، لكنه لم يكن الحدث الابرز، كما لم يكن غير متوقع. فقد نقلت صحيفة Gazeta الروسية في 12 الجاري عن The Times البريطانية قولها بأن السلطات السورية، ولرفع العقوبات الأميركية التي فرضت على سوريا في عهد النظام السوري السابق، سوف تقترح سلسلة من التنازلات، بما فيها حصول الشركات الأميركية على إمكانية استثمار الخامات الطبيعية السورية، على غرار الاتفاقية مع أوكرانيا. وقد يكون الأثر الأبرز والأهم لزيارة ترامب إلى الخليج، ما كشفت عنه من إشارات إلى تغير ما في العلاقات الأميركية الإسرائيلية، كشفت عنها عدة وقائع مرتبطة بالزيارة ومن خارجها. وقد كرست الصحافة الإسرائيلية والعالمية عدة نصوص تركز على التغيّر الذي يصعب تصديقه في العلاقات الإستراتيجية بين البلدين. من النصوص الإسرائيلية التي تجدر الإشارة إليها، النص الذي نشره في 17 الجاري موقع zahav الإسرائيلي الناطق بالروسية، والذي تحدث فيه عن "الميزة الكبرى" (الثروات الهائلة) التي تتمتع بها الدول الخليجية، والتي تستطيع بفضلها استمالة ترامب إلى جانبها. وترامب، هو الذي يقود الآن التحولات في الشرق الأوسط، والذي ينظر إلى العالم من منظور المال. صحيفة Kommersant الاتحادية الروسية نقلت في 15 الجاري عن عدد من مواقع الإعلام العالمية الكبرى تعليقاتها على زيارة ترامب إلى دول الخليج وإعلانه رفع العقوبات عن سوريا. عنونت الصحيفة نصها المقتضب بوصف ترامب بأنه "يريد الصفقات، الصفقات، والمزيد من الصفقات". نقلت الصحيفة عن الفايننشال تايمز تعليقها على آثار الزيارة على إسرائيل، وأوجزتها بالقول "نتنياهو يتحول إلى مجرد متفرج خلال جولة ترامب في الشرق الأوسط" تايمز أوف إسرائيل: ترامب يرحب بسوريا، يسلح السعوديين، يتعامل مع إيران والحوثيين، ويهمش المشاكل الإسرائيلية. Politico: رحلة ترامب كشفت عن الميزة الشديدة التي تتمتع بها بعض الدول العربية على إسرائيل.


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
أوربان: خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل الجيش الأوكراني تهدد أوروبا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من أن خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل تشكيل جيش أوكراني جديد قوامه مليون فرد، تشكل تهديدا أمنيا للاتحاد نفسه بحسب وكالة "نوفوستي". وأوضح أن "قادة أوروبا الغربية الرائعين خطرت ببالهم فكرة عقد اتفاق مع الأوكرانيين، ينص جزئيا على أن تحتفظ أوكرانيا بجيش قوامه حوالي مليون جندي ليس فقط خلال فترة الحرب، ولكن على المدى الطويل"، بينما سيتكفل الأوروبيون بدفع الفاتورة. أضاف: "الجيش يخضع دائما لتأثير الحكومة، وأوكرانيا دولة سياسية غير مستقرة، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي حكومة ستأتي هناك، ونحن سنرسل جيشا مليونيا لحكومة أوكرانية غير معروفة لنا بأموالنا نحن. هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مشاكل، وقد يشكل خطرا أمنيا خطيرا على أوروبا". كما أشار إلى أن "تنفيذ هذه الخطة سيتطلب تكاليف هائلة"، معربا عن معارضة بلاده لإرسال أموالها إلى أوكرانيا أو لصيانة جيشها.