logo
أبحاث أثرية غير مسبوقة بسجلماسة .. ترقب الكشف عن حقائق جديدة

أبحاث أثرية غير مسبوقة بسجلماسة .. ترقب الكشف عن حقائق جديدة

مراكش الآن٠٦-٠٥-٢٠٢٥

أطلق المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث برنامجا بحثيا واسع النطاق في الموقع الأثري سجلماسة، استمر إلى غاية 4 ماي 2025، في خطوة تهدف إلى إماطة اللثام عن أسرار واحدة من أهم المدن التاريخية التي لعبت دورا محوريا في الربط بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.
وتعد هذه الأبحاث مغربية 100 في المائة، إذ يشرف عليها فريق محلي بقيادة أستاذة التراث أسماء القاسمي. ومن المرتقب أن تكشف عن حقائق من شأنها تغيير مجرى تاريخ المغرب على المستوى الإفريقي، وفق ما أكده مدير المعهد، عبد الجليل بوزوكار.
وأوضح بوزوكار، أن موقعي سجلماسة وشالة يشهدان حاليا أبحاثا أثرية تعد الأولى من نوعها في المغرب، في سابقة من حيث الحجم والتقنيات المستعملة، مشيرا إلى أن هذين المشروعين يمثلان أكبر ورشين يشرف عليهما المعهد منذ الاستقلال.
وأضاف أن النتائج المنتظرة ستحدث نقلة نوعية في فهم تاريخ المنطقة ودورها في إفريقيا.
وفي هذا السياق، أفادت أسماء القاسمي، الأستاذة المشرفة على البحث، بأن الفريق انكب على إنجاز حفريات معمقة تهدف إلى الكشف عن حقيقة الموقع، لا سيما وأن كل المكونات المعمارية التاريخية لسجلماسة مدفونة تحت الأرض.
ووصفت المشروع بأنه 'أول مشروع حفري كبير من نوعه منذ الاستقلال'، ويهدف إلى تثمين هذا الموقع التاريخي.
وأوضحت، في تصريح صحفي، أن الطبقة الأركيولوجية للموقع تمتد من القرن الثامن إلى القرن الثامن عشر، مشيرة إلى أن الأبحاث الجارية كشفت عن معطيات جديدة تساعد في إعادة كتابة تاريخ سجلماسة.
ولفتت إلى أن الأبحاث السابقة التي أجريت خلال فترة الاستعمار كانت بإشراف فرق إيطالية وأمريكية وفرنسية، لكنها لم تكن واسعة النطاق كما هو الحال في هذا المشروع.
ما يميز هذا المشروع، بحسب القاسمي، هو اعتماده على تقنيات حديثة لأول مرة في المغرب، مثل استخدام الطائرات المسيرة (الدرون) والتصوير ثلاثي الأبعاد، وهي تقنيات متقدمة على الصعيد العالمي نجح الفريق المغربي في تطبيقها بفعالية في الموقع.
وأشارت إلى أن مساحة البحث بلغت حتى الآن نحو 8000 متر مربع، حيث جرى الكشف عن طبقات أثرية تمتد من القرن السادس إلى القرن الثامن عشر، وقد أظهرت هذه الحفريات بعض الحقائق التي من المتوقع أن تحدث تحولا في فهم تاريخ المغرب، والتي ستعلن عنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل لاحقا بعد انتهاء الأبحاث.
وأضافت أن سجلماسة كانت معروفة تاريخيا باعتبارها الممر الرئيسي نحو بلدان الساحل الإفريقي، وصولا إلى إمبراطوريتي غانا والسنغال، مؤكدة أن الأبحاث الحالية استطاعت الكشف عن النواة الأولى للمدينة ونقاطها الأثرية التي تظهر لأول مرة ميدانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربية
المنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربية

بلبريس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • بلبريس

المنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربية

حظيت تجربة مدرسة 1337 المغربية بإشادة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي وصفها في تقرير مصور حديث بأنها نموذج رائد ومبتكر في مجال التعليم الرقمي المجاني، مؤكداً على دورها الفاعل في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبدعين في قطاع التكنولوجيا بالمملكة. وقد سلط التقرير، الذي امتد لدقيقتين و22 ثانية، الضوء على الخصائص المميزة لهذه المبادرة الفريدة التي أطلقتها مجموعة OCP عام 2018. وتبرز فرادة المدرسة في كونها مفتوحة أمام جميع الشباب دون الحاجة لأي مستوى دراسي محدد، أو شهادات، أو حتى معرفة مسبقة بالتكنولوجيا، حيث يعتمد القبول فيها على اجتياز مسار انتقاء دقيق يقيس الكفاءة والقدرة على العمل الجماعي. وفي شهادتها ضمن التقرير، أكدت صباح درقاوي، المسؤولة بمجموعة OCP ، أن طلبة المدرسة لا يكتفون بالتعلم النظري، بل ينخرطون في مشاريع متقدمة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، ويساهمون بشكل ملموس في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تهدف إلى تحسين عمليات إنتاج حمض الفوسفوريك داخل المجموعة، مما يربط التعليم بالتطبيق الصناعي المباشر. كما أبرزت أن مشروع 1337 يتجاوز مجرد التكوين ليصبح رافعة حقيقية للاندماج المهني، من خلال تأهيل الشباب لشغل وظائف دقيقة يتطلبها سوق العمل الحديث، مشيرة إلى أن عدداً من خريجي المدرسة قد انضموا بالفعل إلى فرق عمل OCP كمتخصصين في البيانات ومطورين، مما يثبت فعالية النموذج في سد الفجوة بين التعليم واحتياجات الصناعة. وشددت درقاوي على الأهمية الاستراتيجية لدمج الرقمنة والاستدامة في التحولات الصناعية الجارية، داعية إلى مواكبة هذه التغيرات عبر تطوير كفاءات الأطر الصناعية المستقبلية وجعل المهن التكنولوجية أكثر جاذبية واستقطاباً للشباب. وتتميز مدرسة 1337، التي توسعت لتشمل أربعة فروع في خريبكة وبنجرير وتطوان والرباط، بنظامها التعليمي الثوري القائم على "التعلم بين الأقران" (Peer-to-Peer Learning). ففي بيئة خالية من الأساتذة والجداول الزمنية التقليدية، يعتمد الطلاب كلياً على إنجاز المشاريع العملية وتبادل المعارف والخبرات فيما بينهم داخل فضاء تعليمي ديناميكي مفتوح على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. ويُعد هذا التقدير من المنتدى الاقتصادي العالمي بمثابة تتويج دولي لمكانة المدرسة كنموذج ناجح يوفق ببراعة بين بناء الكفاءات الرقمية المتقدمة وتلبية الاحتياجات المتطورة لسوق الشغل. كما أنه يعكس بوضوح التزام مجموعة OCP الراسخ بالاستثمار في الرأس المال البشري ودعم مسيرة التحول الرقمي الاستراتيجي في المملكة المغربية.

أبحاث أثرية غير مسبوقة بسجلماسة .. ترقب الكشف عن حقائق جديدة
أبحاث أثرية غير مسبوقة بسجلماسة .. ترقب الكشف عن حقائق جديدة

مراكش الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

أبحاث أثرية غير مسبوقة بسجلماسة .. ترقب الكشف عن حقائق جديدة

أطلق المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث برنامجا بحثيا واسع النطاق في الموقع الأثري سجلماسة، استمر إلى غاية 4 ماي 2025، في خطوة تهدف إلى إماطة اللثام عن أسرار واحدة من أهم المدن التاريخية التي لعبت دورا محوريا في الربط بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء. وتعد هذه الأبحاث مغربية 100 في المائة، إذ يشرف عليها فريق محلي بقيادة أستاذة التراث أسماء القاسمي. ومن المرتقب أن تكشف عن حقائق من شأنها تغيير مجرى تاريخ المغرب على المستوى الإفريقي، وفق ما أكده مدير المعهد، عبد الجليل بوزوكار. وأوضح بوزوكار، أن موقعي سجلماسة وشالة يشهدان حاليا أبحاثا أثرية تعد الأولى من نوعها في المغرب، في سابقة من حيث الحجم والتقنيات المستعملة، مشيرا إلى أن هذين المشروعين يمثلان أكبر ورشين يشرف عليهما المعهد منذ الاستقلال. وأضاف أن النتائج المنتظرة ستحدث نقلة نوعية في فهم تاريخ المنطقة ودورها في إفريقيا. وفي هذا السياق، أفادت أسماء القاسمي، الأستاذة المشرفة على البحث، بأن الفريق انكب على إنجاز حفريات معمقة تهدف إلى الكشف عن حقيقة الموقع، لا سيما وأن كل المكونات المعمارية التاريخية لسجلماسة مدفونة تحت الأرض. ووصفت المشروع بأنه 'أول مشروع حفري كبير من نوعه منذ الاستقلال'، ويهدف إلى تثمين هذا الموقع التاريخي. وأوضحت، في تصريح صحفي، أن الطبقة الأركيولوجية للموقع تمتد من القرن الثامن إلى القرن الثامن عشر، مشيرة إلى أن الأبحاث الجارية كشفت عن معطيات جديدة تساعد في إعادة كتابة تاريخ سجلماسة. ولفتت إلى أن الأبحاث السابقة التي أجريت خلال فترة الاستعمار كانت بإشراف فرق إيطالية وأمريكية وفرنسية، لكنها لم تكن واسعة النطاق كما هو الحال في هذا المشروع. ما يميز هذا المشروع، بحسب القاسمي، هو اعتماده على تقنيات حديثة لأول مرة في المغرب، مثل استخدام الطائرات المسيرة (الدرون) والتصوير ثلاثي الأبعاد، وهي تقنيات متقدمة على الصعيد العالمي نجح الفريق المغربي في تطبيقها بفعالية في الموقع. وأشارت إلى أن مساحة البحث بلغت حتى الآن نحو 8000 متر مربع، حيث جرى الكشف عن طبقات أثرية تمتد من القرن السادس إلى القرن الثامن عشر، وقد أظهرت هذه الحفريات بعض الحقائق التي من المتوقع أن تحدث تحولا في فهم تاريخ المغرب، والتي ستعلن عنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل لاحقا بعد انتهاء الأبحاث. وأضافت أن سجلماسة كانت معروفة تاريخيا باعتبارها الممر الرئيسي نحو بلدان الساحل الإفريقي، وصولا إلى إمبراطوريتي غانا والسنغال، مؤكدة أن الأبحاث الحالية استطاعت الكشف عن النواة الأولى للمدينة ونقاطها الأثرية التي تظهر لأول مرة ميدانيا.

فرحان: التعاون الدولي أساسي لاستغلال 'آمن وفعال ومستدام' للفضاء الخارجي
فرحان: التعاون الدولي أساسي لاستغلال 'آمن وفعال ومستدام' للفضاء الخارجي

عبّر

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

فرحان: التعاون الدولي أساسي لاستغلال 'آمن وفعال ومستدام' للفضاء الخارجي

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان ، اليوم الاثنين بعاصمة النمسا، أن التعاون الدولي يظل أساسيا من أجل الاستغلال 'الآمن والفعال والمستدام' للفضاء الخارجي. وجدد فرحان، في كلمة خلال أشغال الدورة الـ 64 للجنة الفرعية القانونية التابعة للجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، التزام المغرب بكل المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، والنهوض باستخدام مسؤول للفضاء الخارجي لصالح البشرية جمعاء. وأبرز أن المغرب يظل متشبثا بمبادئ معاهدة 1967 التي تضمن الاستخدام العادل والرشيد للفضاء الخارجي، وعدم الاستحواذ عليه وعدم تسليحه، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية. وأضاف أن المغرب يعتبر أن الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي 'أساسي لاستدامة الأنشطة الفضائية على المدى الطويل'، معربا عن التزام المملكة لفائدة الأنشطة الفضائية المسؤولة والمستدامة. وفي هذا الصدد، يتابع فرحان، 'يشيد المغرب بالعمل الدؤوب الذي تقوم به لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، واللجنتان الفرعيتان المنبثقتان عنها، ولا سيما اللجنة الفرعية القانونية للحفاظ على استمرارية الأنشطة الفضائية بفضل إعداد مبادئ توجيهية لضمان استمرارية هذه الأنشطة على المدى الطويل'، مؤكدا أن هذه المبادئ تشكل آلية قانونية أممية هامة غير ملزمة من أجل حكامة الأنشطة الفضائية الدولية، التي تشرك، أكثر من أي وقت مضى، فاعلين جدد، وتثير قضايا معقدة. وذكر السفير، من جهة أخرى، بأنه في إطار التزامه بالحكامة العالمية للفضاء، سجل المغرب عدة أجسام فضائية، خاصة (القمر الصناعي محمد السادس-أ) و(القمر الصناعي محمد السادس-ب)، اللذين أطلقا في سنتي 2017 و2018، بالإضافة إلى قمرين آخرين أطلقا سنة 2024، في إطار برنامجه للبحث الفضائي. وأشار، في هذا الإطار، إلى أن الأقمار الصناعية الصغيرة تمثل تطورا تكنولوجيا يحمل مزايا ملحوظة في مجال استكشاف واستغلال الفضاء الخارجي، وخاصة بالنسبة للبلدان النامية. وسجل فرحان أن المغرب حدد، وفقا لالتزاماته الدولية، المركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي كنقطة محورية لتسجيل الأجسام الفضائية المغربية طبقا لقواعد ومساطر مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، مشددا على أن هذه التدابير تكتسي أهمية حاسمة لضمان تتبع الأجسام الفضائية وكذا امتثالها للقانون الدولي، بما يساهم في حكامة آمنة ومسؤولة للفضاء. ولفت إلى أن 'هذا الإنجاز ومبادرات المغرب من خلال مخططاته التنموية الإستراتيجية تجسد بجلاء أن المملكة جعلت من الأدوات التكنولوجية الفضائية مكسبا حقيقيا ورافعة إستراتيجية في سياق التنمية السوسيو-اقتصادية لبلادنا'. وأفاد بأن المغرب يعتبر أن تعزيز الجانب القانوني لاستغلال واستكشاف واستخدام الفضاء، من خلال توطيد التعاون والتنسيق الدوليين، 'أمر أساسي للنهوض بالتنمية المستدامة للأنشطة الفضائية'. واستحضر، في هذا الصدد، مساهمة المغرب في مختلف مجموعات العمل التابعة للجنة الفرعية، ولا سيما تلك التي تنكب على استغلال واستخدام الموارد الفضائية، والجوانب القانونية لتدبير التنقل، وكذا تطبيق القانون الدولي على أنشطة الأقمار الصناعية الصغيرة. من جهة أخرى، أورد فرحان أنه على المستوى الإقليمي، يمثل التعاون مع البلدان الإفريقية ركيزة أساسية للإستراتيجية الوطنية المغربية لتطوير الأنشطة الفضائية، مذكرا، في هذا الإطار، بأن المغرب انتخب عضوا في مجلس وكالة الفضاء الإفريقية، خلال الدورة العادية الـ 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في فبراير 2024. وفي إطار هذه المقاربة الإقليمية، يلتزم المغرب بتعزيز فهم القانون والسياسة الفضائية داخل المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، التابع للأمم المتحدة والكائن مقره بالرباط، وبدعم هذه الجهود بشكل مستمر. وأضاف السفير أن المغرب، في إطار مشاركته في كل الأنشطة التي تم إطلاقها على المستوى الإفريقي، مكن المركز من الاضطلاع بدور حاسم في بناء القدرات على المستوى الأكاديمي من خلال ماستر في علوم وتكنولوجيا الفضاء منذ سنة 2000. وأوضح أن هذا الماستر استقطب في 2024 ما مجموعه 89 طالبا من 10 بلدان فرنكفونية، لافتا إلى أن هذا الالتزام المستمر يبرز انخراط المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في النهوض بتقوية القدرات الفضائية على الصعيد القاري. كما أورد أن هذا المركز طور أيضا منصة للتكوين عن بعد، مما يجعل موارده البيداغوجية في متناول جميع البلدان الإفريقية، ويتعاون حاليا مع شبكة المراكز الإقليمية ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي لصقل برنامج الدراسات العليا، بما يحسن الولوج إلى تعليم فضائي ذي جودة في إفريقيا. وشدد فرحان على أن 'المغرب يظل مقتنعا بأن مضاعفة وتنظيم الأحداث التي تتمحور حول اختصاص وسياسات الفضاء لصالح جميع البلدان، وخاصة الإفريقية، أمر أساسي لتعزيز انضمام الدول إلى المعاهدات الخمس التي تقنن الفضاء الخارجي ولإرساء قانون وطني شامل للفضاء'. وخلص إلى القول إن المغرب، الذي سيرأس لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في يونيو المقبل، يعرب عن عزمه الراسخ على دعم حسن سير هذه الدورة، 'مسترشدا بروح توافق فيينا الذي ساد دائما أشغالنا'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store