
الحلقة الكبرى هي رمز معرض إكسبو 2025 في أوساكا
انطلقت اليوم السبت في اليابان فعاليات معرض إكسبو 2025 العالمي في أوساكا بحضور الإمبراطور الياباني ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو.
وسيتم فتح أبواب المعرض أمام الزائرين غدا الأحد. وشارك ولي العهد والأميرة، بالإضافة إلى رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، في حفل الافتتاح الذي تم بثه مباشرةً عبر التلفزيون.
ويُقام المعرض بجزيرة يوميشيما الاصطناعية، ويحيط به "جراند رينج"، وهو بناء خشبي يبلغ طوله كيلومترين وارتفاعه 20 مترًا، ويقول المنظمون إنه الأكبر في العالم.
ويرمز هذا البناء المهيب إلى المفهوم الشامل للمعرض - التنوع والوحدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
يشار إلى أنه على مدى ستة أشهر، حتى 13 أكتوبر/تشرين الأول، ستقدم أكثر من 160 دولة ومنطقة ومنظمة دولية أفكارها في أجنحتها حول الموضوع الرئيسي "تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا".
ويتوقع المنظمون أن يصل عدد الزائرين إلى 28 مليون زائر، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الاهتمام بين السكان اليابانيين كان حتى الآن أقل بكثير من المتوقع.
وكانت أوساكا قد استضافت المعرض آخر مرة في عام 1970، عندما زاره أكثر من 64 مليون زائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
«أهلاً بالعالم .. لكن بثقافتنا وعلى طريقتنا»
عندها طرق ذهني هذا السؤال .. هل أي شيء قابل للتغير ؟ مسميات .. عادات .. هويات .. وحتى الثقافات ؟ تخيلت الأمر بعد ثلاثين أو خمسين سنة ، مسميات جديدة ، لهجات حديثة ، وتصرفات لا تنتمي إلى بيئتنا .. لكن سرعان ما عدت إلى الواقع وانتبهت أن المستقبل لا يُصنع بالتخيلات بل نبنيه بالوعي والعمل في الحاضر . حاضرنا اليوم مختلف ! نحن نعيش في العهد الذي يصاغ برؤية ولي العهد .. الذي لم ينتظر المستقبل بل استدعاه وفرض حضوره . حضرت الاستثمارات الأجنبية التي لم تعد مجرد توقيع عقود بل أصبحت شرايين تضخ الحياة في تنوع إقتصادنا . حضرت السياحة والسياح من كل بقاع الأرض في "روح السعودية" حتى ازدحمت شوارع الرياض بزوار من ثقافات متعددة وقلنا بفخر واعتزاز : أهلاً بالعالم .. ! أهلاً بالعالم في بلاد لم تستعمر ولم تَذُب هويتها في هويات أخرى .. ! ثقافتنا راقية .. نرحب ونهلّي بالضيف ، نعين ونعاون ونحب الفزعة ، ونعطي الطريق حقه ! لكن في زحمة هذه العالمية .. تتسلل مشاهد لا تشبهنا ولاتنتمي لنا : سائق يتجاوز في دوار بلا نظام ! رجل يرفض إفساح الطريق ! أو تصرفات لا تبرر ببنية تحتية بل ترجع إلى ثقافة دخيلة ! التقصير ليس فيهم وحدهم بل فينا أيضًا إذا لم نبادر في تعزيز ثقافتنا والتمسك بها وأن يحميها القانون بأنظمته .. ثقافة .. تغرس في المدرسة .. وتمارس في الشارع .. وتعزز في المؤسسات .. وتكرس في الإعلام ! وهنا تذكرت الرياض! " ما أرق الرياض"مدينتي المحبوبة الهادئة المتحضرة هي ليست مجرد ناطحات سحاب بل روح وطن وواجهة حضارية تمثلنا أمام العالم . تذكرت اليابان في الحرب العالمية والتي انتصرت بقوة ناعمة ثقافيًا لا بقوة صلبة عسكريًا ، رسخت العمل وتبنت الجودة وعلمو أطفالهم احترام الوقت .. بل تقديسه ، ونشرو ثقافتهم حتى أصبحت صورتهم في العالم نابعة من سلوك وثقافة محلية راسخة . نحن كذلك لدينا مقومات لاتقل عنهم ، شركات عززت ثقافات مدن بأكملها مثل سابك وأرامكو . انظر إلى أرامكو ! ليست مجرد شركة نفط بل مدرسة قيم ومصفاة للثقافة ، منها تعلمت الدمام والخبر معنى الانضباط ومضت في مسار ثقافي متميز . عندما تدرك المنظمات والهيئات الحكومية والتعليمية وكبرى الشركات أنها لا تدير مشاريع فقط بل تبني نمط حياة عندها يتغير كل شيء ! قيد مخالفة مرور لرمي النفايات ليس إجراءاً إداريًا فقط بل بيان ثقافي يوضح أننا نحترم كل شبر من أرضنا الغالية ! تعليم الوافدين ثقافتنا ليست مسؤوليتهم وحدهم بل قوة تأثير الشركات عليهم ! غرس القيم لدى الأطفال وتنشئتهم عليها ليس دور المنزل وحده بل محتوى تعليمي في مدارسهم . ثقافتنا هي ماضينا وحاضرنا ورؤية مستقبلنا . وهي مهمة لا يتحملها طرف واحد بل منظومة كاملة ابتداءاً بالتعليم والجهات التشريعية و الشركات الكبرى ورسائل بتوقيع إعلامنا كل جهة تزرع بذرتها في وعي المواطن والسائح الزائر، والوافد العامل ! نرحب بالعالم بلا شك . لكن على طريقتنا ! لا نذوب بل نُثقّف ! لا نجامل ونترك ثقافة ، بل نباهي ونقدمها بأفضل صورة ! ثقافتنا ليست ما نراه ونعيشه اليوم فقط .. بل ما سينقله ويرويه ضيوف إكسبو 2030 وجماهير كأس العالم 2034 .. ثقافتنا ما سينقله ويرويه ضيوف المشاعر المقدسة في الحج والعمرة وضيوف العاصمة في موسم الرياض وضيوف العُلا في شتاء طنطورة وضيوف الصيف في عسير وضيوف حائل والدرعية ونيوم والقدية والبحر الأحمر .. لينقلوا عنا : وجدنا شعباً كريمًا ونظامًا رفيعًا وثقافة راقية ! أهلاً بالعالم في بلادنا وثقافتنا !


الشرق الأوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
السعودية في «إكسبو أوساكا»... تراث غنيّ وطموح يبلغ الفضاء
منذ انطلاق «إكسبو أوساكا 2025»، يواصل الجناح السعودي فتح نوافذه على تراث السعودية وتطلعات البلاد المستقبلية، واستقبل خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من أيام المعرض العالمي آلاف الزوار الذين استمتعوا برحلة مترابطة وفريدة لاكتشاف التقاليد الغنية والطموحات المستقبلية. وقدّم الجناح السعودي لزواره رحلة غامرة عبر 7 قاعات، تستعرض جهود السعودية في تحسين جودة الحياة، وبناء مستقبل إنساني ووطني أكثر استدامة، وفتح أبواب الاكتشاف والتعرف لجمهور جديد، يصِلهم بتراث المملكة، وبتطلعات «رؤية 2030» التي تنطلق من عمق التراث، وتطمح إلى فتح آفاق الازدهار والإعمار. ومن موضوعات الفضاء، إلى تجارب مبتكرة تظهر إرث السعودية للأجيال القادمة، وتعكس تأثير المملكة عالمياً، مروراً باستعراض حيوي مبهر لمستقبل المدن المتطورة، والبحار المستدامة، والإمكانات البشرية غير المحدودة، وقمم الابتكار، يقدم الجناح السعودي تجربة مذهلة ورحلة غامرة. القطع الخزفية برسوماتها التقليدية تجربة ثقافية لافتة (إكسبو السعودية) قال محمد الدهلاوي، المدير التنفيذي للتواصل والإعلام في جناح السعودية بـ«إكسبو اليابان»، إن الجناح السعودي هو ثاني أكبر الأجنحة مساحة في المعرض بعد جناح الدولة المستضيفة، وقد استقبل على مدى 3 أسابيع نحو 328 ألف زائر حتى الاثنين الماضي. وأضاف الدهلاوي، في حديث له مع «الشرق الأوسط»، إن تجارب الجناح التي تجسد التراث الغني والرؤية الطموحة للسعودية استقطبت اهتمام مئات آلاف من الزوار، الذين أبدوا إعجابهم بالمشاريع المستقبلية التي تنوي السعودية تجهيزها للمستقبل. وتابع: «كان مشروع نيوم بتفاصيله العمرانية وعناصره الابتكارية محل اهتمام ودهشة كثير منهم. ففي حين كان التراث الغني محل شغف الزوار باكتشاف السعودية، استحوذت المشاريع المستقبلية الواعدة على اهتمام الزوار بدرجة أكبر». جناح السعودية تفاصيل تُروى وتجربة تبقى (إكسبو السعودية) وألقى الجناح السعودي الضوء على النسخة المقبلة من معرض «إكسبو»، التي ستستضيفها العاصمة السعودية، وقال دهلاوي إن الجناح اهتم بتذكير الزوار بوعد سعودي بتنظيم ما سيكون واحداً من أهم نسخ المعرض العالمي، مشيراً إلى أن الجناح نظّم 10 فعاليات للتذكير بالموعد المقبل لـ«إكسبو السعودية»، الذي سيتيح الفرصة لدول العالم للتعبير عن إرثها الثقافي والاجتماعي، ويخلق إرثاً يستمر إلى ما بعد المعرض، ويعكس قوة السعودية في تنفيذ هذا الحدث العالمي. وكشف الدهلاوي أن الجناح السعودي قدّم 222 فعالية للزوار، سلّطت الضوء على ثقافة السعودية وتقاليدها وقيمها التي تشكل أساس الهوية الوطنية، لافتاً إلى أن السعودية شاركت خلال الجناح في استعراض المرحلة الحيوية التي تشهدها في الوقت الحالي، والتعريف بقوة ماضيها وحاضرها، وبرؤيتها المستقبلية الشاملة. تجربة فنية مميزة في استوديو الفنون البصرية (إكسبو السعودية) على مدى 184 يوماً، هي عمر المعرض الذي افتتح في 13 أبريل (نيسان) الماضي، ويستمر على مدى 6 أشهر، تُظهر السعودية من خلال تفاصيل الجناح طموحها الثقافي وتحولها الاقتصادي، واعتمادها على تراثها وتقاليدها، في تغذية الإبداع وفتح المجال أمام النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى عملها على مواءمة استراتيجيتها الوطنية المنبثقة من «رؤية 2030» مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية العالمية، والمساهمة في المبادرات العالمية، والارتقاء بدورها على الساحة الدولية. وتبدأ جولة الزائر في الجناح السعودي مع «استوديوهات الفنون البصرية الثقافية» حيث يستكشف العلاقة بين المساحة والمكان والنطاق، من خلال أعمال تجمع بين الفنون البصرية، والتصميم، والأزياء، والإعلام، والحرف اليدوية. وفي قاعة «ابتكارات بلا حدود» يظهر الابتكار بوصفه ركيزة أساسية، تمضي به السعودية لتحقيق طموحاتها. وفي هذا المعرض ترِد قصة الابتكارات السعودية الملهمة في مجالات الطاقة والفضاء، وبرنامج الجينوم السعودي ومستقبل الطموح في نيوم. عرض موسيقي مشترك في الفناء السعودي (إكسبو السعودية) وبالانتقال إلى قاعة «إمكانات تتجاوز الحدود»، يتعرف الزائر على الدور المحوري لقطاع الرياضة في السعودية، والجهود التي تبذل لتشجيع مواهب أفرادها وإمكاناتهم، وتحويل المملكة إلى مركز عالمي للرياضات العالمية. وفي قاعة «البحار المستدامة»، يسلط المعرض الضوء على الثروات البحرية وتنوعها الحيوي، والجهود السعودية الرائدة في الحفاظ على البيئة البحرية وازدهارها، وصولاً إلى «استوديوهات الموسيقى الثقافية» التي تستعرض الحركة وانسياب الوقت في سياق الموسيقى، والفنون الأدائية، والإعلام، والتقنية، ثم قاعة «التطور المعماري»، وهي معرضٌ يُطلع الزائر على معايير الاستدامة والعمارة المبتكرة والفريدة للمباني في مناطق المملكة المختلفة، ورحلة تطورها إلى مدنٍ عالمية ومشاريع مستقبلية. جمال الخزف السعودي بأبعاده الحيّة داخل جناح السعودية (إكسبو السعودية) ويوفر «مركز التعاون» منصة حيوية تهدف إلى خلق فرص تعاون جديدة وتأسيس شراكات فاعلة تدفع إلى النمو والازدهار. وفي طريقه يتوقف الزائر عند «المقهى السعودي» ليتعرف على أنواع القهوة السعودية، ويستمتع بوجبات خفيفة بنكهات سعودية مميزة، أو في «مطعم إرث» الذي يقدم تجربة طهي مميزة، من خلال أطباق أصيلة مستوحاة من مناطق المملكة الـ13، في رحلة استثنائية لتجربة المأكولات السعودية التقليدية، ثم تنتهي الرحلة عند «السوق السعودي» حيث يجد الزائر فيه تذكارات مصنوعة من إحدى المنتجات السعودية المختارة، من الحرف اليدوية، أو المنتجات الغذائية، والمقتنيات الثقافية المختلفة.

سعورس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
الملحقيات الثقافية بين الواقع والمأمول
ومن خلال التتبع لأعمال هذه الملحقيات رأيت أنها في الآونة الأخيرة أصبحت تعمل جاهدةً لإظهار الوجه الجميل للمملكة العربية السعودية، مع اقتصار عملها على الإشراف الأكاديمي على طلبة الجامعات في دول الابتعاث، وكذلك على الأندية الطلابية والأنشطة، إلا أننا نحتاج منها الكثير، فالدولة مقبلة على الانفتاح للعالم أجمع، بل الأصح أنها بدأت بذلك، ونحتاج في ملحقياتنا الثقافية تفعيلا للقوة الناعمة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، فما بين جهود هيئة الموسيقى التي تجوب أرجاء العالم لإظهار الأغنية السعودية، وبين جهود وزارة الثقافة الجليلة، مازلنا بحاجة ماسة لوجود الملحقيات الثقافية بشكل دائم في محافل تلك الدول التي تحتضنها، ونحن على بعد سنوات قليلة «ووهي تقل دوما لأن الأيام في بلادي سريعة، ننام على بداية مشروع ونستيقظ على نهاية مشروع آخر» من الوصول لموعد عدد كبير من الفعاليات، وعلى سبيل المثال لا الحصر: كأس أمم آسيا، الألعاب الأولمبية الشتوية، إكسبو2030، كأس العالم والذي يشغلنا التفكير به، وعليه نبني الطموحات لإظهار أفضل ما لدينا، وإظهار إمكاناتنا اللامحدودة في تنظيم الحشود، الفعاليات، الترفيه، الرياضة، وغيرها الكثير والكثير. وهنا نجد أن دور الملحقيات لابد وأن يتوسع، ويستمر على مدار العام، ولا يقتصر على الإشراف على الطلاب، بل يمتد لما هو أعمق من ذلك، لابد وأن نلهم العالم بفنوننا، كرمنا، عاداتنا، ثقافتنا المميزة، ولا بد من العمل منذ هذه اللحظة حتى تاريخ كأس العالم. لدينا منصة "ادرس في السعودية"، وهي منصة تستقطب طلبة العالم للمنحات الجامعية السعودية للدراسة والتدريب كذلك، في العلُا لدينا أجمل الأماكن الأثرية، وهي محط أنظار السياح، وتحتاج من يظهر جمالها بشكلٍ أقوى. لدينا في نيوم مشروعات جبارة للسياحة، جزر جميلة، منتجعات راقية لابعد الحدود.. لدينا القدية، لدينا الدرعية، لدينا المسار الرياضي، لدينا ولدينا ولدينا... كل هذه مقومات تستحق أن تظهر بشكل يليق بها من خلال الملحقيات الثقافية، ولا يصح أن تقتصر أعمال هذه الملحقيات على الإشراف فقط. الأندية الطلابية في الملحقيات الثقافية يقع أيضًا ا على عاتقها الكثير من الآمال والطموحات لجذب الأنظار لما نمتلكه من مقومات. أرى أن الوقت قد حان لتظافر الجهود بين كل من: وزارة التعليم، ممثلةً بالملحقيات الثقافية، ووزارة الرياضة، ووزاة الثقافة، وهيئة الموسيقى، وهيئة المسرح، وهيئة السياحة، وهيئة الترفية، للعمل المكثف لتسليط الضوء على ما سبق ذكره، وإن شاء الله إن هذا الأمر سيعود علينا بالنفع والفائدة وتحقيق ما نصبوا إليه قبل أوانه، فكما حققنا غالبية مستهدفات الرؤية قبل أوانها فأنا أراهن على سواعد أبناء هذا الوطن في ظل قيادة عراب الرؤية، محمد بن سلمان -حفظه الله- بأن نحقق ما ذكرته سابقًا.. ولدينا الوقت الكافي لذلك.