
أنور قرقاش: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العقوبات الأميركية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف، مؤكداً أنه لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة.
وقال قرقاش في تدوينة على منصة "إكس": "العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف: لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
النزوح الداخلي يتزايد
عدد النازحين داخلياً في العالم وصل إلى رقم قياسي غير مسبوق في عام 2024، طبقاً لتقرير صادر عن مركز رصد النزوح الداخلي، وهو مركز نرويجي يعمل بالشراكة مع الحكومات ومنظمات الأمم المتحدة، حيث بلغ عدد النازحين داخلياً 83,4 مليون شخص مع نهاية العام، بزيادة 7,5 مليون عن عام 2023. المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، اعتبرت أن هذه الأرقام «تدق ناقوس الخطر» وتأتي الخطورة من أن معدل النازحين داخلياً في تزايد في ظل استمرار النزاعات أحد الأسباب الرئيسية للظاهرة. ولقد كان ذلك السبب مسؤولاً عن نزوح أكثر من 9 ملايين شخص في العام الماضي في بلدين إفريقيين فقط هما الكونغو الديمقراطية والسودان، ويمثل هذا الرقم حوالي 45% من إجمالي النازحين بسبب النزاعات في العالم. لا تقف أسباب النزوح عند النزاعات، وإنما تؤدي الكوارث الطبيعية دوراً كبيراً في هذه الظاهرة، وقد بلغ عددهم حوالي 46 مليون شخص، وهذا يمثل حوالي ضعف المعدل السنوي في العقد الماضي. ولم يأت هذا من فراغ، حيث إن 29 دولة وإقليماً سجلت معدلات نزوح غير مسبوقة. يأتي ذلك في ظل تصاعد متوالٍ في أعداد الكوارث الطبيعية، وكذلك ارتفاع شدتها. وعلى سبيل المثال، فإن الأعاصير وحدها كانت مسؤولة عن أكثر من نصف حالات النزوح التي خلفتها الكوارث الطبيعية. يشار إلى أن غالبية أعداد النازحين بسبب الكوارث الطبيعية قد تمكنوا من العودة إلى ديارهم، ومع ذلك بقي منهم حوالي 10 ملايين نازح. الذين بقوا نازحين يظل عددهم كبيراً، والذين عادوا لم يجدوا ظروف حياة طبيعية على الأغلب. وفي الحالتين تبقى الحاجة ماسة إلى خطط وموارد قد يعجز الكثير من الدول عن تدبيرها، ومن ثم، فإنها تعول كثيراً على مساعدات المنظمات الدولية. لكن هذه المنظمات واقعة تحت ضغط شديد بسبب التخفيض الذي طرأ على مساهمات بعض الدول في ميزانياتها، وهذا ما يضطرها إلى تخفيض ما تقدمه من مساعدات غذائية وصحية وتعليمية. قد يقال إن ما يتعلق بشح الموارد المتاحة للتعامل مع ظاهرة النزوح الداخلي من الممكن ألاّ يصبح بهذه الدرجة من الإلحاح إذا ما تم التعامل بفاعلية مع الأسباب التي تؤدي إليها. ويبدو ذلك صحيحاً من الناحية النظرية. لكن هذه الصحة تقتضي الكثير من الأمور من بينها قيام مجلس الأمن الدولي المعني بالمحافظة على السلم والأمن الدوليين بدوره من أجل الحيلولة من دون تفاقم النزاعات، ومحاسبة من يتجاوزون قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني غير مبالين بحياة الناس، ناهيك عن نزوحهم، والذي قد يتكرر مرات ومرات في فترات قصيرة. وتزداد الحال بؤساً إذا ارتبط بالنزوح توالي القصف، مع منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، كما هي الحال في قطاع غزة. على صعيد الكوارث الطبيعية، فإن رفع كفاءة الأجهزة الداخلية التي تتعامل مع الظروف الاستثنائية التي تخلفها تلك الكوارث يحتاج هو الآخر إلى تأهيل وتدريب، وموارد. ومرة أخرى تظهر فجوة التمويل خاصة في الدول الفقيرة والأشد فقراً، ومن ثم تتجدد الدعوة إلى مد يد العون لها من قبل المنظمات الدولية المعنية وكذا من الدول فرادى عبر المساعدات الإنمائية.

البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
روسيا وأوكرانيا تشرعان في تبادل أسرى الحرب
قال مصدر عسكري أوكراني إن روسيا وأوكرانيا بدأتا اليوم الجمعة عملية تبادل كبيرة لأسرى الحرب بينهما، في عملية جرى الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن العملية اكتملت بالفعل، لكن كييف وموسكو لم تؤكدا ذلك، في حين قال المصدر العسكري الأوكراني إنها لا تزال جارية. اتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل 1000 أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه ترامب. وكان تبادل الأسرى هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي اتفق عليها الجانبان في محادثاتهما في إسطنبول. وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: "تهانينا للجانبين على هذه المفاوضات.. هل يمكن أن تفضي إلى أمر كبير؟". يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين أصيبوا أو قتلوا في أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن لم ينشر أي من الجانبين أرقاماً دقيقة لخسائره في الأرواح. ولقي أيضاً عشرات الألوف من المدنيين الأوكرانيين حتفهم نتيجة حصار القوات الروسية وقصفها للمدن الأوكرانية. وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً لكن روسيا، التي بدأت الحرب بغزو جارتها في 2022 وتحتل الآن نحو خُمس أوكرانيا، إنها لن توقف هجماتها حتى تلبى شروطها أولاً.. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". كان ترامب، الذي غير السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول نوع منا بالرواية الروسية للحرب، قد قال إنه قد يشدد العقوبات على روسيا إذا عرقلت موسكو اتفاقاً للسلام. لكن بعد حديثه مع بوتين يوم الاثنين، قرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي. وتقول موسكو إنها مستعدة لمحادثات سلام بينما يستمر القتال، وتريد مناقشة ما تسميها "الأسباب الجذرية" للحرب، بما يشمل مطالبها بتنازل أوكرانيا عن المزيد من الأراضي ونزع سلاحها ومنعها من التحالفات العسكرية مع الغرب. وتقول كييف إن ذلك يعادل الاستسلام وسيتركها بلا دفاع في مواجهة أي هجمات روسية في المستقبل.

البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
روسيا وأوكرانيا تشرعان في تبادل لأسرى الحرب
قال مصدر عسكري أوكراني إن روسيا وأوكرانيا بدأتا اليوم الجمعة عملية تبادل كبيرة لأسرى الحرب بينهما، في عملية جرى الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن العملية اكتملت بالفعل، لكن كييف وموسكو لم تؤكدا ذلك، في حين قال المصدر العسكري الأوكراني إنها لا تزال جارية. اتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل 1000 أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه ترامب. وكان تبادل الأسرى هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام التي اتفق عليها الجانبان في محادثاتهما في إسطنبول. وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: "تهانينا للجانبين على هذه المفاوضات.. هل يمكن أن تفضي إلى أمر كبير؟". يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين أصيبوا أو قتلوا في أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن لم ينشر أي من الجانبين أرقاماً دقيقة لخسائره في الأرواح. ولقي أيضاً عشرات الألوف من المدنيين الأوكرانيين حتفهم نتيجة حصار القوات الروسية وقصفها للمدن الأوكرانية. وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً لكن روسيا، التي بدأت الحرب بغزو جارتها في 2022 وتحتل الآن نحو خُمس أوكرانيا، إنها لن توقف هجماتها حتى تلبى شروطها أولاً.. ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". كان ترامب، الذي غير السياسة الأمريكية من دعم أوكرانيا إلى قبول نوع منا بالرواية الروسية للحرب، قد قال إنه قد يشدد العقوبات على روسيا إذا عرقلت موسكو اتفاقاً للسلام. لكن بعد حديثه مع بوتين يوم الاثنين، قرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي. وتقول موسكو إنها مستعدة لمحادثات سلام بينما يستمر القتال، وتريد مناقشة ما تسميها "الأسباب الجذرية" للحرب، بما يشمل مطالبها بتنازل أوكرانيا عن المزيد من الأراضي ونزع سلاحها ومنعها من التحالفات العسكرية مع الغرب. وتقول كييف إن ذلك يعادل الاستسلام وسيتركها بلا دفاع في مواجهة أي هجمات روسية في المستقبل.