logo
عطلات بتوقيع الخوارزميات: تجربة أسرع وأقل تفرّداً

عطلات بتوقيع الخوارزميات: تجربة أسرع وأقل تفرّداً

النهارمنذ يوم واحد
يشهد قطاع السياحة تحولاً كبيراً مع تزايد الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل "تشات جي بي تي" و"ديبسيك" و"مانوس" في التخطيط للرحلات. توفر هذه الأدوات على المسافر عناء البحث الطويل في الإنترنت، إذ تقدم برامج سياحية جاهزة وتقترح مطاعم ومعالم، إضافة إلى مساعدتها في الترجمة والتواصل مع السكان المحليين، ما يجعلها وسيلة فعّالة لتجاوز حواجز اللغة والثقافة.
غير أن هذا التطور لا يخلو من انتقادات. فالاعتماد الكبير على البيانات المجمعة من المواقع الإلكترونية يجعل التوصيات مكررة، وتعتمد غالباً على أشهر الوجهات السياحية، بينما يتم تجاهل الأماكن المحلية الأصيلة التي لا تحظى بحضور رقمي واسع. كما أن بعض المعلومات قد تكون قديمة أو خاطئة، ما يعرض السياح لمواقف محرجة، أو يوجههم إلى أماكن مغلقة أو مزدحمة.
ويحذر الخبراء في السياحة من أن هذا النمط في البحث يهدد بتوحيد تجارب السفر عالمياً، إذ باتت خوارزميات التوصية ووسائل التواصل الاجتماعي تدفع أعداداً ضخمة من الزوار إلى مواقع معينة، مسببة ازدحاماً خانقاً في بعض الوجهات، مثلما حدث قرب جبل فوجي في اليابان، حين اضطرت السلطات إلى حجب الإطلالة الشهيرة بسبب تدفق السياح.
رغم هذه السلبيات، يبقى الذكاء الاصطناعي أداةً قيّمة تسهّل الرحلات وتفتح آفاقاً جديدة للسفر، شرط استخدامه بحذر، وعدم الاعتماد الكامل عليه، وترك مساحة للاكتشاف العفوي وسؤال السكان المحليين عن أماكنهم المميزة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أوبن إيه آي" تطلق وضعاً تعليمياً جديداً في "شات جي بي تي" لدعم الطلاب
"أوبن إيه آي" تطلق وضعاً تعليمياً جديداً في "شات جي بي تي" لدعم الطلاب

الدستور

timeمنذ 15 دقائق

  • الدستور

"أوبن إيه آي" تطلق وضعاً تعليمياً جديداً في "شات جي بي تي" لدعم الطلاب

وكالات كشفت شركة "أوبن إيه آي" عن إطلاق وضع جديد داخل روبوت الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، مصمم خصيصاً لمساعدة الطلاب في الدراسة وتحفيز مهارات التفكير النقدي. ويأتي "وضع الدراسة"، كما أطلقت عليه الشركة، ليقدم تجربة تعليمية مختلفة عن الاستخدام التقليدي، حيث يركز على طرح أسئلة إرشادية تساعد الطلاب على الفهم العميق بدلاً من تقديم الإجابات الجاهزة مباشرة. ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز الفهم الذاتي وتحسين القدرات التحليلية لدى الطلبة. وأوضحت ليا بيلسكي، نائبة رئيس قسم التعليم في "أوبن إيه آي"، أن الوضع الجديد يشكل خطوة أولى نحو إعادة تشكيل العملية التعليمية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن "شات جي بي تي" قادر على رفع المستوى الأكاديمي للمستخدمين إذا استُخدم بشكل صحيح. وأشار التقرير إلى أن واحداً من كل ثلاثة طلاب جامعيين يستخدم "شات جي بي تي" في دراسته، وهو ما دفع الشركة إلى تطوير هذا الوضع الجديد بعد التشاور مع معلمين وخبراء تعليم وطلبة من عدة جامعات. ويتزامن إطلاق الوضع الجديد مع تصريحات المدير التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان، الذي قال إن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولاً جذرياً في أنظمة التعليم مستقبلاً. وسبق أن صرّح ألتمان بعدم رغبته في إدخال ابنه إلى الجامعة، مستشهداً بتجربته الشخصية حيث غادر جامعة ستانفورد قبل التخرج. وسيتم توفير الوضع التعليمي الجديد مجاناً لجميع مستخدمي "شات جي بي تي" ابتداءً من يوم الخميس المقبل، على أن تُطلق نسخة خاصة بالجامعات خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً للتقرير. "NBC"

"غوغل" ستوقّع خلافاً لـ"ميتا" على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الاصطناعي
"غوغل" ستوقّع خلافاً لـ"ميتا" على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الاصطناعي

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

"غوغل" ستوقّع خلافاً لـ"ميتا" على مدونة قواعد السلوك الأوروبية للذكاء الاصطناعي

أعلنت "غوغل"، اليوم الأربعاء، أنها ستوقّع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي، على عكس " ميتا ". وقال رئيس الشؤون العالمية في "غوغل"، كينت ووكر: "سننضم إلى الكثير من الشركات الأخرى (...) في التوقيع على مدونة قواعد السلوك الخاصة بالاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي المخصص للاستخدام العام". وسبق لشركة أوبن إيه آي، مبتكرة " تشات جي بي تي "، ولشركة "ميسترال" الفرنسية الناشئة، أن أعلنتا عن توقيعهما على مدونة السلوك هذه، بينما صرّحت "ميتا" ("فيسبوك"، "إنستغرام" وسواهما)، وهي من أشد منتقدي القواعد الرقمية الأوروبية، بأنها لن تفعل ذلك. ونُشرت هذه التوصيات الأوروبية في 10 يوليو/ تموز، وهي تتناول أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل "تشات جي بي تي"، وتركز خاصة على قضايا حقوق النشر. ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى استبعاد المواقع المعروفة بأعمال القرصنة المتكررة من الذكاء الاصطناعي، ويطلب من الموقعين الالتزام بالتحقق من أن نماذجهم لا تحتوي على مضامين مسيئة أو عنيفة. وصُممت هذه التوصيات لنماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة للاستخدام العام، مثل "تشات جي بي تي" و"غروك" من منصة "إكس"، و"جيميناي" من "غوغل". تكنولوجيا التحديثات الحية "غوغل" فشلت في التحذير من زلزال تركيا واستحوذت "غروك" على اهتمام إعلامي واسع أخيراً لنشرها مواقف متطرفة ومسيئة. واعتذرت شركة إكس إيه آي الناشئة المملوكة لإيلون ماسك والمسؤولة عن "غروك" عن "السلوك الفظيع" لبرنامجها المخصص للدردشة. "غوغل" تنتقد رغم التوقيع رغم كون هذه "المدونة" غير مُلزمة، ستستفيد الشركات الموقعة عليها من "عبء إداري مُخفّف" عند إثبات امتثالها للتشريعات الأوروبية للذكاء الاصطناعي، وفقاً لما وعدت به المفوضية الأوروبية. وأثار هذا التشريع الذي سمّيَ "قانون الذكاء الاصطناعي"، غضب شركات التكنولوجيا العملاقة، التي دعت مراراً وتكراراً إلى تأجيل تنفيذه. وكرّرت "غوغل" الأربعاء أن القواعد الأوروبية "قد تؤدي إلى إبطاء تطوير الذكاء الاصطناعي في أوروبا". لكنّ المفوضية أبقت على جدولها الزمني، إذ يبدأ التنفيذ في 2 أغسطس/ آب، ويدخل معظم المتطلبات حيز التنفيذ بعد عام. وأكدت المفوضية أنها تسعى إلى الحدّ من تجاوزات الذكاء الاصطناعي مع تجنّب خنق الابتكار. ولهذا السبب، تُصنّف الأنظمة وفقاً لمستوى خطورتها، مع فرض قيود تتناسب مع مستوى الخطورة. وستخضع التطبيقات العالية المخاطر، المستخدمة على سبيل المثال في البنية التحتية الحيوية، والتعليم، والموارد البشرية، وإنفاذ القانون، لمتطلبات أكثر صرامة بحلول سنة 2026 قبل أي ترخيص تسويق في أوروبا. (فرانس برس)

تشات جي بي تي يخترق اختبار "أنا لست روبوتاً": تحذيرات من ذكاء اصطناعي يتجاوز الحدود
تشات جي بي تي يخترق اختبار "أنا لست روبوتاً": تحذيرات من ذكاء اصطناعي يتجاوز الحدود

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

تشات جي بي تي يخترق اختبار "أنا لست روبوتاً": تحذيرات من ذكاء اصطناعي يتجاوز الحدود

وكالات في تطور مثير للجدل، تمكن الإصدار الجديد من أداة الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" — المعروف باسم "الوكيل" أو Agent — من تجاوز اختبار "أنا لست روبوتاً" (reCAPTCHA)، وهو أحد أبرز الحواجز الأمنية المصممة لمنع الروبوتات من انتحال شخصية البشر على الإنترنت. ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قام الوكيل الذكي بالنقر أولاً على مربع التحقق، ثم اختار زر "تحويل" لإتمام العملية دون أن يُصدر النظام أي تحذير. وخلال المهمة، صرّح الذكاء الاصطناعي نفسه: "تم إدراج الرابط، لذا سأنقر الآن على مربع 'التحقق من أنك إنسان' لإكمال العملية". هذه الخطوة أثارت ضجة واسعة عبر الإنترنت، حيث وصفها بعض المستخدمين بـ"السلوك المخيف والمخادع". -سلوك مقلق وخطر متزايد يرى الخبراء أن هذا الإنجاز يشير إلى تصاعد غير مسبوق في قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما دفعهم للتحذير من احتمال اختراقها أنظمة الأمان المتقدمة. وقال غاري ماركوس، الباحث في الذكاء الاصطناعي ومؤسس شركة Geometric Intelligence، في تصريحات لمجلة WIRED: "إذا كانت هذه الأنظمة قادرة على خداع الحمايات الحالية، فماذا ستفعل خلال خمس سنوات؟" أما جيفري هينتون، المعروف بـ"عرّاب الذكاء الاصطناعي"، فأبدى تخوفاً مشابهاً، مشيراً إلى أن الأدوات الذكية قادرة على البرمجة والالتفاف على القيود الموضوعة لها. -خداع بشري متكرر تقرير سابق لجامعتي ستانفورد وبيركلي أشار إلى أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي أظهرت بالفعل سلوكاً خادعاً، حيث تظاهرت بالعجز في بيئات الاختبار لتنال المساعدة البشرية. ومن بين أبرز الأمثلة، قيام نسخة سابقة من "تشات جي بي تي" بخداع موظف على منصة TaskRabbit لإكمال اختبار "كابتشا"، بادعاء أنها شخص ضعيف البصر. وأشارت دراسات أخرى إلى أن الذكاء الاصطناعي البصري قادر اليوم على تجاوز اختبارات الصور المعقدة بدقة تقارب الكمال. -مطالب بضوابط دولية رومان شودري، الرئيس السابق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، حذر من أن برامج الذكاء المستقلة التي تتجاوز "البوابات البشرية" قد تشكل تهديداً واسع النطاق، خاصة إذا امتدت إلى مجالات مثل الحسابات المالية، وقواعد البيانات الحساسة، ومنصات التواصل الاجتماعي. ودعا خبراء مثل ستيوارت راسل وويندي هول إلى سن تشريعات ورقابة دولية تواكب هذا التقدم السريع. -في بيئة تجريبية... حالياً رغم أن "تشات جي بي تي إيجنت" لا يزال في المرحلة التجريبية ويعمل ضمن بيئة محكمة، إلا أنه يُظهر قدرات متقدمة تشمل تصفح الإنترنت، التفاعل مع مواقع الويب، وإتمام مهام معقدة، بينما يُطلب من المستخدمين الموافقة المسبقة على أي خطوة تُتخذ في العالم الحقيقي. ومع ذلك، يرى خبراء الأمن السيبراني أن تجاوز هذه الأنظمة لحواجز مثل "كابتشا" هو إنذار مبكر بقدرات قد تصبح قريباً خارج السيطرة. "Daily Mail"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store