
لجنة التقنيات السيبرانية العربية تعقد اجتماعها الأول
عقدت لجنة التقنيات والعمليات السيبرانية بمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب اجتماعها الأول، وذلك برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية ومشاركة أصحاب السعادة ممثلي الأجهزة المعنية بالأمن السيبراني في الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتناول المجتمعون عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، ومن أبرزها انتخاب نواب رئيس اللجنة، وإنشاء فرق عمل لتنفيذ عدد من المبادرات العربية المشتركة وتحديد رؤسائها، كما ناقش المجتمعون خطة عمل اللجنة للفترة القادمة، وإطلاق المنصة العربية لمشاركة معلومات التهديدات السيبرانية، وإقامة التمارين السيبرانية العربية المشتركة، بالإضافة إلى بحث مبادرة إطار تصنيف الحوادث السيبرانية.
وتختص لجنة التقنيات والعمليات السيبرانية - والتي تم إنشاؤها بناءً على قرار مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب في دورته العادية الأولى المنعقدة بمدينة الرياض في جمادى الأخرة 1446هـ الموافق ديسمبر 2024م- بتنفيذ المبادرات والمشاريع ذات الصلة بالجوانب التقنية والتشغيلية، وتبادل الخبرات والتجارب حول الأنظمة الفنية والتفاصيل التقنية لرفع الحماية السيبرانية، والتحذيرات السيبرانية وغيرها، وإعداد واقتراح خطط العمل والمبادرات والمشاريع العربية المشتركة.
يذكر أن مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب يتألف من الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأمن السيبراني، وقد تم اعتماد نظامه الأساسي بموجب قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويعمل تحت مظلة مجلس جامعة الدول العربية، وتتضمن اختصاصاته رسم السياسات العامة ووضع الإستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في الأمن السيبراني، والنظر في جميع موضوعات ومستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية والتشريعية، وكذلك إقرار الخطط العربية المشتركة في مجال الأمن السيبراني لتنفيذ السياسات والاستراتيجيات المقرة في المجلس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 43 دقائق
- البلاد البحرينية
سليم مصطفى بودبوس الغرب... نفاق القول وصدق الفعل الجمعة 23 مايو 2025
أخيرًا تحركت المشاعر الإنسانية لدى بعض صانعي القرار في الغرب الحليف لإسرائيل؛ فقد برزت في الآونة الأخيرة تصريحات بعضهم على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال خلال حضوره اجتماعًا للزعماء الأوروبيين في ألبانيا مؤخرًا: 'الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل'، وأضاف: 'نبلغ مستوى لم نشهده من قبل، من حيث الأثر الإنساني..'، واعتبر الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة. وصرّح وزير الخارجية الألماني يوهان أنّ 'الوضع الإنساني في غزة لا يطاق حاليًّا'، وأعرب المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن 'قلقه الكبير' إزاء الوضع في غزة، مطالبًا إسرائيل بـ 'احترام التزاماتها الإنسانية'، وهكذا تتوالى الأقوال تنديدًا وقلقًا وشجبًا، والقائمة تطول من الكلمات الجميلة المغلفة بالنفاق الغربي المعتاد. بالمقابل تظلّ الأفعال حقيقة يومية؛ فالإبادة الجماعية لسكان غزة متواصلة بأسلحة أميركية وغربية لم يتوقف إرسالها منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي للقطاع؛ فقد أظهر تقرير دولي نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن الولايات المتحدة - أوّل مورّد أسلحة للكيان - قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 22 مليار دولار منذ بداية الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحقّ الفلسطينيين بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى أغسطس 2024، وشملت هذه المساعدات 50 ألف طن من أسلحة وصواريخ وقنابل دقيقة ومروحيات هجومية ومركبات مدرعة. وأمّا ألمانيا ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل فيقدّم 30 % من واردات الاحتلال من السلاح، على شكل الذخيرة والمركبات البرية، والتكنولوجيا العسكرية، وتطوير الأسلحة، وصيانتها. وتطول قائمة المورّدين والداعمين الفعليين لإسرائيل، عسكريًّا واقتصاديًّا، بالرغم من خرقها المتواصل المعاهدات الإنسانية وأخلاقيات الحرب. هذه الدول التي دعمت ولا تزال بمختلف أشكال الدعم منذ الاجتياح لم تحرّك ساكن الكلام إلا مؤخرًا، فقط كلامًا قالوا، وأمّا فعلًا فقد قدّموا كلّ أسلحتهم الفتاكة والتكنولوجيا المتقدمة في الميدان العسكري وزوّدوا الكيان بأحدث ما أنتجته مصانعهم من وسائل القتل والتدمير لسحق النازحين تحت الخيام وفي العراء وتدمير المستشفيات ودور العبادة والمؤسسات التعليمية في أبشع جريمة حرب ارتكبت على الأرض بالنظر إلى أطراف الصراع وتحالفاتها وجغرافية المعركة والحصار القاتل المطبق على القطاع. لربّما حقق الكيان مع داعميه العسكريين والاقتصاديين انتصارًا عسكريًّا ظاهرًا للعيان بالحد من قدرات حماس، ولكنهم جميعًا سقطوا سقطة حضارية وأخلاقية شنعاء انكشفت معها عوراتهم اللاإنسانية والعنصرية، وتجلّت الفجوة بين نفاق القول الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، وصدق الفعل الذي أبادوا به جزءا كبيرا من العباد والبلاد في غزة حيث نحروا ما بقي من إنسانيتهم على مداخل مخيماتها.


البلاد البحرينية
منذ 43 دقائق
- البلاد البحرينية
د. احمد بن سالم باتميرا مكاسب زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة الجمعة 23 مايو 2025
عندما حطّت 'إير فورس وان' في السعودية وعلى متنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كانت تحمل معه نخبة من أقطاب الاقتصاد الأميركي والعالم بقيمة سوقية تتجاوز 7.38 تريليونات دولار في مجالات التكنولوجيا والمال (إنفيديا، وأمازون، وتيسلا، وأوبن أي أي، وأي بي إم، وبلاك ستون وغيرها)، لذا ليس مستغربًا أن تكون الصفقات التي وقعت خلال زيارته السعودية وقطر والإمارات تتجاوز أربعة تريليونات دولار، وهي منافع ومصالح مشتركة، والكل خرج منها بفوائد ستعود بالنفع على اقتصادياتهم خلال السنوات العشر القادمة، ويمكن بعد أربع سنوات أن تتوقف أو تستمر كما حدث في فترة رئاسة ترامب الأولى. لذا، فإن الزيارة التاريخية لدونالد ترامب إلى الرياض وحضور القمة الأميركية الخليجية يمثلان لحظة مهمة في إعادة صياغة التوازنات الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، وتأكيدا للعلاقة القوية التي تجمع الجانبين وتراعي مصالح مختلف الأطراف. ومن هنا، على الرغم من انخراط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة مع طهران بالتنسيق مع سلطنة عمان في ذلك، ووصول المفاوضات لطريق الوفاق والاتفاق بخصوص السلاح النووي، فإن ملف حرب غزة لم يكن ضمن الأولويات القصوى لزيارة ترامب ما عدا إشارته ورغبته في إدارة القطاع وتحويله إلى منطقة اقتصادية حرة تشبه 'ريفييرا الشرق الأوسط'، وفق تعبيره. ومن هنا لم تكن زيارة ترامب إلى الرياض كأول محطة خارجية له في ولايته الثانية مجرد زيارة عابرة، بل كانت رسالة واضحة لمكانة المملكة أولًا ودول الخليج ثانيًا، وأن الزيارة ليست أيضًا 'بيع وشراء'، كما يصورها البعض، بل سياسية واقتصادية من خلال الاستثمار الجديد في شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي وهو الاستثمار والسلاح الجديد، لأن الحروب القادمة لن تبدأ بالدبابات، بل بالخوارزميات. ومن هنا رأينا السعودية والإمارات أصبحتا شركاء في صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطويرها، وأطلقت السعودية وقطر والإمارات مشاريع عملاقة في كل المجالات، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، حيث صنف مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لعام 2024 السعودية في المرتبة الأولى عالميًّا. فالحزمة الواسعة من الاستثمارات والاتفاقيات الاقتصادية التي تشمل قطاعات متنوعة وطويلة الأمد ستحقق مصالح متبادلة ومستدامة لكل الأطراف، لأنها ليست مجرّد اتفاقيات أُبرمت، بل ستكون انعكاسات إيجابية وتغييرات جذرية قادمة في المنطقة، وهذا ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب 'مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا'، وهذا يضع المنطقة والشرق الأوسط على عتبة جديدة من الأمن والازدهار. فاليوم وقعت الرياض وواشنطن على وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي تشمل 145 اتفاقية بقيمة إجمالية بلغت 300 مليار دولار، وشراكة بقيمة 600 مليار دولار، الهدف منها توطين الصناعات في السعودية وأهمها القطاع الدفاعي الذي حظي بنصيب الأسد، خصوصًا أن الاستثمارات السعودية مبنية على قرارات استراتيجية واضحة المعالم. ترامب يتطلع للنفط والغاز، والخليج يحتاج للسلاح والصناعات الحديثة والتكنولوجيا والصحة، لذا الجميع متساوون بالأفكار والمصالح، وأوراقنا الخليجية قوية ويمكننا استخدامها لحل القضية الفلسطينية. السعودية لم تعد مجرد مصدر للاستثمارات، بل أصبحت شريكًا قويًّا في إحلال السلام وصناعة التكنولوجيا وتطويرها. وعلينا توظيف المكانة المتنامية للدبلوماسية الخليجية في حل أزمة الشرق الأوسط ووقف الحرب على غزة وتقريب وجهات النظر بين موسكو وكييف وإحلال السلام في مناطق متعددة من العالم، كما تعمل حاليا سلطنة عمان في الملف الإيراني الأميركي وغيرها من الملفات بكل هدوء، وإذا كانت الزيارة قد حققت بعض المكاسب الاقتصادية للاقتصاد الأميركي، فإن آثارها السياسية والاستراتيجية قد تكون أعمق وأطول مدى في المرحلة القادمة.. والله من وراء القصد.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
عطل أثناء تدشين مدمّرة كورية شمالية وكيم يعتبره «جريمة وعار»
عطل كارثي يدمر السفينة أمام أنظار كيم جونغ أون شهدت كوريا الشمالية حادثًا بحريًا نادرًا يوم الأربعاء، حيث تضررت بشدة مدمّرة حربية جديدة تزن 5,000 طن خلال حفل إطلاق حضره الزعيم كيم جونغ أون. ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية "KCNA"، تسببت خلل في آلية الإطلاق في انزلاق مؤخر السفينة قبل الأوان، ما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وبقاء المقدّمة عالقة على المنصة. كيم: "عمل إجرامي" و"عار على كرامة الأمة" وفي تصريح، اعتبر كيم الحادث "عملًا إجراميًا" ناتجًا عن "إهمال تام" و"لا مسؤولية"، موجهًا اللوم إلى عدة مؤسسات حكومية، منها إدارة الصناعة العسكرية وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا. وتوعد بمحاسبة جميع المسؤولين، مؤكدًا أن الحادث أضرّ بمكانة البلاد البحرية. خبراء: الأضرار جسيمة وقد تؤدي إلى كسر الهيكل أكد محللون عسكريون من كوريا الجنوبية أن السفينة مائلة على جانبها، مع احتمال وجود أضرار هيكلية خطيرة مثل انحناءات أو شقوق أو حتى كسر في العارضة. وأشاروا إلى أن الإصلاحات قد تستغرق شهورًا، إن لم تكن مستحيلة، خاصة وأن كوريا الشمالية تفتقر إلى منشأة حوض جاف لصيانة سفن بهذا الحجم. جهود ترميم تحت ضغط سياسي رغم شدة الأضرار، أمر كيم بإصلاح السفينة قبل اجتماع حزبي مقرر في أواخر يونيو، معتبرًا أن استعادة المدمّرة قضية "كرامة وطنية". لكن المحللين يرون أن استكمال الإصلاحات في هذا الموعد غير واقعي، وقد يؤدي إلى مزيد من الأخطاء التقنية إن تمّ التسرع في العمل. طموحات بحرية تصطدم بالواقع يأتي الحادث ضمن أكبر برنامج تحديث بحري تشهده كوريا الشمالية منذ عقود. فقد تم الكشف عن مدمّرة "تشوي هيون" في أبريل، والتي وصفت بأنها من الجيل الجديد. لكن فشل الإطلاق الأخير يثير تساؤلات حول مدى جهوزية التكنولوجيا البحرية الجديدة، وإن كانت فعلاً عملية أم مجرد استعراض رمزي.