
1.1 مليار درهم قيمة مشاريع «أشغال الشارقة» خلال 2024
أنجزت دائرة الأشغال العامة في الشارقة مشاريع إنشائية وصيانة وشبكات صرف صحي بقيمة مليار ومئة مليون درهم خلال العام المنصرم، توزعت على مختلف مدن الإمارة، وواصلت الدائرة السير بخطى ثابتة نحو تنفيذ مسيرتها الطموحة عبر إنجازات تحققت على مختلف الصعد، تتمثّل في مشاريعها الخاصة بالعمران والبنية التحتية والاستدامة، وإطلاق المبادرات النوعية وتعزيز الشراكات، بفضل دعم وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي.
قال المهندس علي بن شاهين السويدي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الأشغال العامة: «سارت مشاريع الدائرة بإنجاز وإتقان إذ بلغ عدد ما تم تسليمه ابتدائياً للجهات المنتفعة 129 مشروعاً، إضافة إلى 228 مشروعاً جاري تنفيذها حسب أوامر التكليف بقيمة مليار و778 مليون درهم، وتم صرف 1173 دفعة مالية للمقاولين والموردين بقيمة مليار ومليوني درهم، تنوعت ما بين مشاريع إنشائية وعمرانية وبنية تحتية، وصيانة وتوريد وديكور وتأثيث، وتباينت أنواع المشاريع ما بين مبانٍ حكومية وتعليمية وثقافية، وأخرى رياضية وحدائق ومساجد وبنايات للأسر المتعففة، وأسواق، وتسويات ترابية، إضافة إلى مشاريع الخدمات العامة الخاصة بقطاع البنية التحتية ومشاريع قطاع الصيد».
حققت دائرة الأشغال نمواً في معدل الشركات الجديدة المسجلة لديها بنسبة 6%، ليتم تسجيل 83 شركة، بينما جددت 342 شركة تسجيلها، منها شركات مقاولات ومكاتب استشارية وشركات توريد، كما عملت الدائرة على تنفيذ خطط استقطاب الكوادر البشرية وتأهيلها، ومواصلة تنفيذ استراتيجية التوطين، حيث بلغ عدد الموظفين المواطنين الجدد خلال العام الماضي 24 موظفاً، ووصلت نسبة التوطين بالمناصب القيادية إلى 100%.
ومع مطلع العام الجاري، أنجزت الدائرة عدة مشاريع منها، مباني مركز الشارقة الأولمبي لرياضة المرأة بمنطقة الفلاح بالشارقة، والتابع لنادي الشارقة الرياضي للمرأة، والذي تم تشييده خلال وقت قياسي وفق أعلى المعايير.
ويشمل المركز مجموعة من المباني والصالات الرياضية والملاعب المفتوحة والمغلقة، منها مبنى خاص لرياضات الدفاع عن النفس وآخر للرماية، ومبنى للرياضات الفردية متضمناً صالات لكرة الطاولة وأخرى للمبارزة، وملعبين خارجي وداخلي للقوس والسهم، هذا بجانب مبنى إداري متكامل، يشمل عيادة طبية مجهزة بأحدث المعدات.
فيما أعلنت الدائرة إنجاز بناء مسجد جديد في منتزه الصحراء، أحد أهم الوجهات السياحية والترفيهية، ويمتد على مساحة 2641 قدم مربعة ويسع ل 125 مصلياً بتصميم معماري يمزج بين الطراز الإسلامي التقليدي والحديث.
أنجزت دائرة الأشغال بالشارقة، الأعمال الإنشائية والتنفيذية لحضانة واسط إلى جانب أعمال التأثيث في إطار توفير مرافق تعليمية وتربوية بمواصفات قياسية، كما أنجزت حضانة الحمرية النموذجية، وتسع 178 طفلاً، وتبلغ مساحة المبنى فيه 2100 متر مربع، إضافة إلى المرافق الخدمية المرافقة.
كما نفذت قسماً خاصاً لتقويم العظام في مستشفى الخيول بمنطقة البديع، وتطوير ميدان الاتحاد ومركز الطفل بالقرائن، وأعمال التوصيلات المنزلية لشبكة الصرف الصحي في منطقة مويلح التجارية، وتوسعة كل من حضانات القوز وواسط والسيوح، وإضافة سكن جديد لعمال بلدية الحمرية، و5 بنايات تعويضية وتجارية لصالح منتفعين، مع تسوية 24 قطعة أرض في منطقة الموردة وبناية نادي الحمرية بمنطقة مويلح التجارية.
منتزه السيوح
يأتي ضمن منجزات الدائرة منتزه ضاحية السيوح للعائلات في منطقة الرقيبة 6 على مساحة أرض 123 ألف متر مربع، ويضم مباني منتديات اجتماعية وثقافية، ويقع المنتدى الثقافي على مساحة 825 متراً مربعاً، كما أنجز منتزه السيوح للسيدات في منطقة الرقيبة 4 على مساحة 151 ألف متر مربع، يضم مضماراً للجري، بالإضافة إلى إنشاء أسوار ديكورية تراعي خصوصية السيدات.
ومن مشاريع الحدائق الحيوية، مشروع حديقة الرملة التي تمثل إضافة مهمة للبيئة الحضرية، حيث تعكس رؤية الاستدامة والجمال في تخطيط المساحات العامة، وتم تصميم الحديقة بعناية فائقة، لتلبية احتياجات وتفضيلات السكان المحليين، حيث تضم مساحات خضراء، وممرات للمشي، ومناطق للترفيه والاستجمام، وتتميز بتوفير مناطق مظللة ومقاعد مريحة لراحة الزوار.
أيضاً أنجزت الدائرة مستودعات أكاديمية الشرطة بعد إنجاز المبنى الإداري لأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، أما في منطقة الحمرية، قامت إدارة الخدمات العامة بإنجاز توسعة مراسي خور الحمرية وتعميق الخور مع إنشاء منزال خاص بقوارب الصيادين.
وعلى صعيد مشاريع الصرف الصحي، أعلنت الدائرة في منطقتي السويحات والرماقية، إنجاز مشروع شبكات الصرف الصحي الجديدة، وفق الجدول الزمني المخطط له، ويشمل المشروع تمديد شبكات صرف صحي بطول 40 كيلو متراً وتوصيلها بمحطة الصرف الصحي في الحومة لضمان كفاءة النظام واستدامته.
المنطقة الوسطى
من المشاريع اللوجستية المهمة التي تدعم الأمن الغذائي، أنجزت الدائرة المرحلة الثانية من مشروع الصوبات الزراعية بالمنطقة الوسطى، وتضمنت الأعمال إنشاء بيوت زراعية لإنتاج محاصيل خضار وفاكهة هي الأكثر استهلاكاً في السوق حسب إحصاءات ودراسات عدة.
كما أنجزت الدائرة مباني نادي الصقارين مع تأثيثه بأعلى المواصفات، ويأتي هذا المشروع تعزيزاً لدور الرياضات التراثية مثل الصقارة، باعتبارها جزءاً من الهوية الوطنية، ويقع النادي في ضاحية هراسة بمنطقة البطائح ويمتد على مساحة إجمالية 116 ألف متر مربع، وتشمل المرحلة الأولى 3 مبانٍ ومرافق متطورة، وتم تصميم المبنى الإداري بعناية على شكل صقر ذهبي فارداً جناحيه لتلبية احتياجات الصقارين والزوار.
محطة الذيد
في نقلة نوعية في مجال البنية التحتية، أنجزت دائرة الأشغال مشروع محطة الذيد لمعالجة مياه الصرف الصحي، وتستوعب 1500 متر مكعب بشكل يومي بقدرتها العالية على معالجة كميات كبيرة من مياه الصرف، وفق أعلى المعايير البيئية والصحية، ويشمل المشروع مرافق حديثة وأنظمة متقدمة لمراقبة جودة المياه وضمان الالتزام بأعلى معايير الأمان والسلامة.
ومن المشاريع الأكاديمية، أنجزت الدائرة جامعة الذيد بمنطقة الثمامة بكلفة 218,169,000 درهم، تقع مساحة المباني الجديدة على 20 ألف متر مربع، وتسع لنحو ألفي طالب وطالبة، ويضم 3 مبانٍ أبرزها الإداري المؤلف من طابق أرضي وأول، وعلى جناحيه مبنيين متناظرين ومتناغمين بالشكل والمضمون، الأول مبنى كلية البنين التي تضم 42 فصلاً دراسياً للطلاب، وكلية البنات والتي تضم 42 فصلاً دراسياً للطالبات.
كما تضم الجامعة 4 مختبرات علوم و4 مختبرات حاسوب، ومكتبة وقاعة متعددة الأغراض على مساحة 1100 متر مربع، يسع 270 طالباً في كل مبنى و4 قاعات للمحاضرات تسع كل منها 110 طلاب أما عدد المكاتب الإدارية يبلغ 45 مكتباً.
وضمن المشاريع التعليمية، أنجزت الدائرة أعمال المرحلة الثانية من مدرسة فيكتوريا النموذجية في مليحة، وتميزت هذه المرحلة بإضافة مبانٍ ومرافق جديدة لتحسين تجربة الطلاب وتوفير بيئة تعليمية محفزة.
واشتملت المرحلة على إنشاء المبنى الدراسي الخاص بطالبات المرحلة الثانوية، وآخر لطلاب المرحلة الثانوية والمكون من طابق أرضي وطابق أول، كما تم توسعة مبنى الحضانتين القائمتين بإضافة أربع غرف جديدة، ما يعزز من قدرة المدرسة على استقبال عدد أكبر من الأطفال في مرحلة الحضانة.
المنطقة الشرقية
تأتي ضمن المشاريع التي أنجزتها الدائرة في مدينة خورفكان، المختبرات المركزية في جامعة خورفكان التي تضم ثلاث مختبرات رئيسية وهي مختبر الفيزياء ومختبر الأحياء ومختبر الكيمياء، مساحة كل مختبر 62 متراً مسطحاً مجهزاً بأحدث التقنيات والأجهزة وإجراءات الأمن والسلامة لتدريس مساقات برنامج علوم الأحياء البحرية في كلية علوم البحار والأحياء البحرية.
كما أنجزت الدائرة استراحة الطالبات على التفاصيل الهندسية التي نفذت وفقها الاستراحة، والتي ساهمت في استغلال المساحات الفاصلة بين مباني الجامعة واستثمارها، لتصبح مقراً لاستراحة الطالبات، مع الاستفادة من الإضاءة الطبيعية التي تنير المكان من خلال النوافذ العلوية، وتبلغ مساحة الاستراحة 1250 متراً مربعاً وارتفاعها 18 متراً وصممت على الطراز الأندلسي الذي يمتاز بأعمدته الشاهقة ونوافذه الهندسية المقوسة.
كذلك أنجزت الدائرة مؤخراً، مجمع المحاكيات البحرية للدراسات الأساسية، والدراسات العليا بأكاديمية الشارقة للنقل البحري في خورفكان، وصممت المحاكيات باستخدام أحدث التقنيات والمعدات، ما يتيح للمتدربين فرصة التدريب على مجموعة متنوعة من الظروف البحرية والمواقف المحتملة بشكل آمن وفعال.
وشهدت الإنجازات في خورفكان، إنشاء حديقتي المصلى واللؤلؤية ومسجد النحوة، وهو مشيد بنمط صديق للبيئة وصفري الطاقة الكربونية ليكون من أوائل المباني المشيدة على هذه الخصائص في المنطقة، ويتسع ل 240 مصلياً من الرجال والنساء.
كما تم الانتهاء من إنشاء سكن عمال إضافي ومصلى للعمال في منطقة وادي الحلو على مساحة 2660 متراً مربعاً، وإنشاء ورشة لصيانة المعدات على مساحة 1,220 متراً مربعاً ومبنى مخازن بمساحة 353 متراً مربعاً، وإنشاء مشتل على مساحة 28,114 متراً مع مكتب إداري ومسجد على مساحة 319 متراً ويتسع ل 227 مصلياً.
وفي مدينة كلباء، أنجزت دائرة الأشغال بالشارقة، استراحات جامعة كلباء وأعمال البناء والتشييد لمسجد الصدق في منطقة المربع 19، كما أنهت أعمال تطوير مصلى دبا الحصن في منطقة السيح، ومبنى جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، الذي يأتي بتصميم متكامل يلبي احتياجات الجمعية والمجتمع المحلي، ويتألف المبنى من طابق أرضي وطابق أول، إضافة إلى مسرح يسع ل 200 شخص، وغرف للخدمات والمرافق الخارجية ويتميز المبنى بالتصميم الإماراتي التراثي التقليدي الأنيق الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.
ونالت دائرة الأشغال العامة بالشارقة العديد من الجوائز، حيث حصلت إدارة مشاريع المباني على المركز الثالث في جائزة الشيخ حميد بن راشد الدولية للاستدامة كأفضل منشأة حكومية، وتوجت الدائرة جهودها بالحصول على المركز الثالث في الجائزة ذاتها عن فئة أفضل بحث بيئي، وجددت الدائرة شهادة الجودة العالمية لنظام إدارة تقنية المعلومات «ISO 20000» وشهادة أمن المعلومات «ISO 27001»، وكرم مجلس الشارقة الرياضي الدائرة نظير دعمها في إنجاح مهرجان طواف الشارقة للدراجات الهوائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 27 دقائق
- العين الإخبارية
التجارة الإلكترونية في الإمارات.. سوق يتخطى 50 مليار درهم بحلول 2029
بلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات 32.3 مليار درهم "8.8 مليار دولار" خلال عام 2024، مع توقعات بأن تصل قيمته لأكثر من 50.6 مليار درهم "13.8 مليار دولار" بحلول عام 2029. والإحصائيات تضمنتها النسخة الخامسة من تقرير "التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024" الصادر عن "إي. زي. دبي"، المنطقة المخصصة بالكامل للتجارة الإلكترونية في دبي الجنوب، بالتعاون مع "يورومونيتور إنترناشيونال"، المزود العالمي لمعلومات الأعمال والأبحاث وتحليل السوق ورؤى المستهلكين. ويواصل قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات نموه اللافت، مدفوعاً بجيل شاب بارع في مجال التكنولوجيا ويفضّل التسوّق عبر الإنترنت، إلى جانب توافر بنية تحتية رقمية متقدمة، وانتشار خدمات الإنترنت، وكفاءة أنظمة التوصيل. تقرير التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط ووفق التقرير ففي عام 2024، تصدّرت فئات الملابس والأحذية، والإلكترونيات الاستهلاكية، ومنتجات العناية المنزلية قائمة المنتجات الأعلى قيمة. وأظهرت نتائج استطلاع المستهلك الرقمي الصادر عن "يورومونيتور" أن بطاقات الائتمان والخصم لا تزال الوسيلة الأكثر استخداماً للدفع عند التسوق عبر الإنترنت في الإمارات، إلا أن استخدام المحافظ الرقمية سجل نمواً لافتاً، مرتفعاً من 41% في عام 2020 إلى 53% في عام 2024. طما تشهد خيارات الدفع البديلة، مثل "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"، إقبالاً متزايداً، لما توفره من مرونة تسهم في زيادة نسب إتمام عمليات الشراء ورفع متوسط قيمة السلة الشرائية، ما يعكس ثقة المستهلكين في هذه الحلول. عوامل الدفع بنمو التجارة الإلكترونية ويُعدّ تقديم خدمات التوصيل المجاني والإرجاع المجاني من أبرز العوامل المحفّزة لنمو التجارة الإلكترونية في الإمارات، حيث تعتمد المتاجر الإلكترونية على هذه الاستراتيجيات لتعزيز رضا العملاء، مع إدارة التكاليف اللوجستية بكفاءة للحفاظ على ربحيتها. وعلى مستوى المنطقة، بلغ حجم سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 126.7 مليار درهم "34.5 مليار دولار" في عام 2024، محققاً نمواً سنوياً بنسبة 13%. ويُعزى هذا النمو إلى الانتشار المتزايد للتجارة عبر الأجهزة المحمولة وتوسّع المعاملات عبر الحدود، فيما أنه من المتوقع أن يصل حجم السوق الإقليمي إلى 212.2 مليار درهم "57.8 مليار دولار" بحلول عام 2029. ويستند هذا النمو إلى الاستثمارات في البنية التحتية، والمبادرات الحكومية الرقمية، وزيادة الترابط التكنولوجي للمستهلكين، لا سيما في الإمارات والسعودية. أبرز فئات المنتجات في التجارة الإلكترونية وشهدت فئات الأغذية والمشروبات ومنتجات العناية المنزلية نمواً ملحوظاً خلال الفترة من 2019 إلى 2024، ومن المتوقع أن تمتد هذه الديناميكية إلى فئات أخرى. كما يواصل التسوّق الإلكتروني عبر الحدود اكتساب الزخم في المنطقة، بدعم من الطلب المتزايد على المنتجات العالمية، وتطوّر البنية التحتية للدفع والخدمات اللوجستية، وتحسين الإجراءات الجمركية. وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب، إن قطاع التجارة الإلكترونية في الإمارات يشهد تحوّلاً متسارعاً، وتعمل 'إي. زي. دبي' على تمكين هذا التحوّل، من خلال توفير بنية تحتية عالمية المستوى واتصال لوجستي فائق. استثمارات الإمارات في التجارة الرقمية وأضاف أن هذا النمو يأتي انعكاساً لسياسات الدولة الاستباقية، والتشريعات الذكية، والاستثمارات المستمرة في التحول الرقمي والخدمات اللوجستية، وبذلك، تواصل الإمارات تعزيز مكانتها مركزا إقليميا رائدا في التجارة الإلكترونية، وترسي أسس دورها كمساهم عالمي مؤثر في مستقبل التجارة الرقمية. يشار إلى أن "إي. زي. دبي"، تم تصميمها لاستقطاب شركات التجارة الإلكترونية الرائدة من شتى أنحاء العالم، ووضع معيار جديد للقطاع بفضل بنيتها التحتيّة، وتتميّز هذه المنطقة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في يناير/ كانون الثاني 2019 بموقع استراتيجي في قلب المنطقة اللوجستية بدبي الجنوب. aXA6IDIxNy4xNTYuOTEuMTUg جزيرة ام اند امز RO


العين الإخبارية
منذ 43 دقائق
- العين الإخبارية
مكتب أبوظبي للصادرات.. اتفاقيات استراتيجية بمنصة «اصنع في الإمارات»
أكد خليل فاضل المنصوري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للصادرات، أن المكتب يلعب دورًا محوريًا في دعم مسيرة التنمية الصناعية، والمساهمة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام. جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات"، حيث أجرت "العين الإخبارية" لقاءً مع خليل فاضل المنصوري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للصادرات، والذي أكد فيه على سعي "أبوظبي للصادرات" لتعزيز الصادرات وتوسيع حضور المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية. وقال المنصوري: "اليوم في مكتب أبوظبي للصادرات، نشارك في منتدى اصنع في الإمارات، في نسخته الرابعة والأكبر على الإطلاق". وتابع: "نسعى من خلال وجودنا اليوم في منتدى اصنع في الإمارات، للتعريف بالدور المحوري لمكتب أبوظبي للصادرات، لدعم المصنعين، والمصدرين من دولة الإمارات". وقال "إن مكتب أبوظبي للصادرات منذ تأسيسه في عام 2019 حقق تمويلات، واتفاقيات نوعية، تمثلت في 4.5 مليار درهم إماراتي، عبر اتفاقيات مع أكثر من 20 مؤسسة، سواء كانت مؤسسة مالية، عالمية ومحلية، للبنوك داخل الدولة وخارج الدولة، تعاونا مع حكومات وشركات كبيرة، من أجل دعم ودفع الصادرات الإماراتية". وأوضح بقوله "الأسواق التي حققناها خلال الفترة الماضية، شملت أكثر من 40 سوقا عالميا للصادرات الإماراتية.. ونطمح خلال الفترة القادمة للمزيد، وبالأمس وقعنا اتفاقية مع مصرف الإمارات للتنمية بقيمة مليار درهم إماراتي، الاتفاقية تعتبر شراكة استراتيجية بين مكتب أبوظبي للصادرات والمصرف، وسوف يتم توجيه هذه التمويلات للمصدرين والمصنعين، داخل الدولة". وذكر "أن هذه الاتفاقية تأتي بالتزامن مع التوجيهات الاستراتيجية للدولة، بدعم قطاع التصنيع، ودعم قطاع التصدير من الدولة، وتعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية".


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«الصير مارين» تفوز بعقد لتوريد زوارق اعتراضية عالية السرعة بقيمة 47.6 مليون درهم
أبوظبي (وام) أعلنت شركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية التابعة للشركة العالمية القابضة، عن فوزها بعقد إنتاج وتوريد زوارق اعتراضية عالية السرعة من «البواردي دامن - دامن شيبياردس الشارقة»، بقيمة 47.6 مليون درهم. ويمتد تنفيذ المشروع على مدى 42 شهراً، ويشمل تكامل الزوارق الجديدة مع سفن الدوريات البحرية، فيما سيتم تصميم جميع الزوارق وبناؤها وتوريدها بالكامل في دولة الإمارات، التزاماً بمبادرة «اصنع في الإمارات» لتعزيز القدرات الصناعية الوطنية. وقال جاي نيفينز، الرئيس التنفيذي لشركة الصير للمعدات والتوريدات البحرية، إنه منذ سنوات عديدة أدركت الشركة حجم الفرص الواعدة في قطاع بناء سفن الدوريات البحرية، وأطلقت استراتيجية استباقية لتوجيه استثماراتها مبكراً نحو تطوير تقنياتها وبنيتها التحتية وقدراتها الهندسية في هذا المجال. وأضاف أن ما يؤكد هذه الرؤية والتوجه، ما جاء في التقرير الحديث الصادر عن «جلوب نيوز واير»، والذي توقّع نمو القطاع عالمياً من 38.1 مليار دولار عام 2024 إلى 73.3 مليار دولار عام 2033، ليصبح أحد أكثر القطاعات ربحية في صناعة بناء السفن، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 7.15%، ويكون ركيزة رئيسة في ارتفاع أرباح الشركة وزيادة إيراداتها، وقطاعاً محورياً في محفظة أعمالها ذات المرونة العالية، محققاً عوائد مجزية لمستثمريها على المدى الطويل. ويأتي هذا المشروع لتلبية الطلب المتزايد إقليمياً وعالمياً على سفن الدوريات البحرية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُعد تطوير قدرات الدفاع البحري وأمن طرق الملاحة أولوية قصوى.وسجلت الصير للمعدات والتوريدات البحرية خلال العام 2024 أرباحاً تشغيلية بلغت 107 ملايين درهم، بإجمالي إيرادات تجاوزت 1.28 مليار درهم. ويتوقع أن يسهم العقد الجديد في تحسين الأداء المالي للشركة خلال فترة تنفيذ المشروع، إضافة إلى تعزيز مكانتها في دولة الإمارات، عبر الصادرات الدفاعية عالية القيمة، والمرتكزة على الابتكار والملكية الفكرية.