
تأجيل عرض فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون
وقد تقرر أن يُعرض الفيلم في دور وصالات IMAX بتاريخ 24 أبريل 2026، بدلًا من الموعد الذي كان مقرراً سابقًا في أكتوبر المقبل، وسط توقعات بتنظيم عرض عالمي خاص يليق بشعبية مايكل جاكسون ومسيرته الفنية الاستثنائية.
وكان الفيلم قد واجه سلسلة من التأجيلات بسبب قضايا قانونية معقدة، مرتبطة بمزاعم سابقة تعود إلى عام 1993، إذ تبين أن بعض المشاهد تخالف اتفاقيات قانونية، ما أجبر فريق العمل على إعادة كتابة وتصوير أجزاء حساسة من القصة.
ويجسّد جعفر جاكسون، ابن شقيق مايكل، شخصية عمه في أول ظهور سينمائي له، بمشاركة نخبة من النجوم، من بينهم كولمان دومينجو بدور الوالد جو جاكسون، نيا لونغ بدور الوالدة كاثرين، ومايلز تلر كمحاميه جون برانكا.
ويرصد الفيلم حياة مايكل جاكسون بتفاصيلها، بدءًا من الطفولة ومرحلة Jackson 5، وصولًا إلى قمة المجد العالمي.
وقد بلغت ميزانية الإنتاج حوالي 155 مليون دولار، ليصبح بذلك واحدًا من أضخم أفلام السيرة الذاتية في تاريخ السينما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
كريم عبد العزيز يكشف سر قلقه الفني
السوسنة - في حديث صريح ومليء بالتأملات الفنية، كشف النجم المصري كريم عبد العزيز عن رؤيته الخاصة لمسيرته المهنية، مؤكدًا أن النجاح في عالم السينما لا يُقاس بموقع ثابت، بل بالاجتهاد والتجديد، وأن الفنان الحقيقي لا يعرف الطمأنينة، بل يعيش في حالة دائمة من القلق والتحدي.وفي مقابلة مع برنامج "لانا والنجوم"، قال كريم عبد العزيز: "لست نجم الشباك الأول، كلنا نجوم صف أول، لأن السينما تمر بمواسم ومتغيرات، والنجاح الحقيقي هو الاستمرار والتطور"، مشددًا على أن التصنيف لا يعنيه، وأن الممثل يجب أن يكون قادرًا على أداء كل الأنواع الفنية، من الكوميديا إلى الأكشن والدراما والتاريخي والوطني.وأضاف أن الجمهور قد يعتاد على رؤية الفنان في نوع معين من الأدوار، لكن ذلك لا يجب أن يُقيّد الممثل، معتبرًا أن التكرار يقتل الإبداع، وأنه يسعى دائمًا إلى تقديم شخصيات جديدة لم يسبق له تجسيدها، بالتعاون مع مخرجين يشاركونه الرغبة في الابتكار.وعن أبرز محطات مسيرته، عبّر كريم عبد العزيز عن فخره بالأعمال التي قدمها، مثل "الفيل الأزرق"، و"الحشاشين"، و"بيت الروبي"، و"المشروع X"، مؤكدًا أنه لا يسعى إلى الراحة، بل إلى خوض مغامرات فنية جديدة، وقال: "أنا دائمًا في حالة قلق وخوف وتجديد، وبحاول أدخل مناطق جديدة بمساعدة المخرجين اللي بشتغل معاهم، عشان أقدم للجمهور شخصية جديدة ما شافهاش مني قبل كده".وفي حديثه عن جوهر الفن، شدد كريم عبد العزيز على أن "الفن إحساس، وليس فيه صح أو غلط"، موضحًا أن التفاعل مع العمل الفني ينبع من مشاعر الجمهور، وليس من قواعد صارمة، وأضاف: "بحب اللي حواليّ يكونوا حقيقيين، ما بحبش المجاملات، وعايز الرأي الواقعي حتى لو ما عجبنيش، أهم حاجة إن الكلمة تتقال في وشي".ويأتي هذا التصريح في ظل النجاح الكبير الذي حققه فيلم "المشروع X"، الذي يُعد محطة جديدة ومغايرة في مسيرة كريم عبد العزيز، حيث خاض مغامرة سينمائية ذات طابع عالمي، جمعت بين الأكشن والتاريخ والغموض والتقنيات الحديثة، ضمن إنتاج ضخم أخرجه بيتر ميمي وكتبه بالشراكة مع السيناريست أحمد حسني.الفيلم، الذي انطلق تحت عنوان أولي "الأرض السوداء"، قبل أن يستقر صناعه على الاسم النهائي "المشروع X"، اعتمد على سرد استكشافي للهوية المصرية القديمة، وسط أجواء مشوقة تمتد من قلب القاهرة إلى مواقع تاريخية عالمية، تشمل الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، السلفادور، المغرب، وحتى تصوير تحت الماء.وقدّم الفيلم تجربة بصرية وسمعية متقدمة باستخدام تقنيات IMAX، و4DX، وDolby Atmos، وScreenX، وحقق حضورًا جماهيريًا لافتًا، تجاوزت إيراداته 120 مليون جنيه في أقل من شهر، ما يعزز مكانة كريم عبد العزيز كأحد أبرز نجوم السينما المصرية والعربية.في الفيلم، جسّد كريم عبد العزيز شخصية "يوسف الجمال"، عالم آثار ومصريات، ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر لكشف أسرار غامضة حول الحضارة الفرعونية، بمساعدة "نورا"، الغواصة الشابة التي تؤدي دورها ياسمين صبري، إلى جانب نخبة من النجوم مثل إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، وماجد الكدواني، أمير كرارة، هنا الزاهد، وكريم محمود عبد العزيز.ويؤكد هذا النجاح أن كريم عبد العزيز لا يكتفي بالنجومية، بل يسعى إلى تقديم محتوى فني متجدد، يلامس وجدان الجمهور، ويعكس تطلعاته كممثل لا يتوقف عن البحث والتجريب. اقرأ ايضاً:


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
فرقة BTS تستكشف أرشيف مايكل جاكسون: تعاون فني يربط بين زمنين
أثار تقرير نشرته صحيفة The Irish Sun اهتمام المتابعين حول العالم، بعدما كشف عن مشروع موسيقي سري يتم العمل عليه حاليًا، يتضمن أغنية نادرة لمايكل جاكسون تعود إلى عام 2006، لم تُطرح رسميًا من قبل. ومن بين الأسماء المشاركة في هذا المشروع اللافت، ورد اسم فرقة BTS الكورية، ما فتح الباب أمام تكهنات واسعة حول طبيعة العمل وحجمه الفني. مشروع موسيقي من قلب الريف الأيرلندي الأغنية، التي كانت جزءًا من ألبوم غير مكتمل لمايكل جاكسون، جرى تسجيلها في استوديو Grouse Lodge، وهو موقع فريد يقع في إسطبل قديم في الريف الأيرلندي. في ذلك الوقت، تعاون جاكسون في هذا المشروع مع أسماء بارزة مثل المنتج رودني جيركنز والمغني نيفيو. مالك الاستوديو، بادي دونينغ، أوضح أن جلسات إعادة تسجيل بعض المواد بدأت العام الماضي، مشيرًا إلى أن فرقة BTS كانت من بين الفنانين العالميين الذين شاركوا فعليًا في هذه العملية. وأضاف أن أعضاء الفرقة حضروا إلى الاستوديو وسجّلوا نسخة جديدة لإحدى الأغاني ضمن هذا الأرشيف. 10 أغانٍ… والسرية تلفّ الأسماء المشروع يضم ما يقارب 10 مقطوعات موسيقية، جميعها ترتبط بجاكسون من حيث التأليف أو التطوير، بالتعاون مع فريقه الأصلي في أيرلندا. وعلى الرغم من عدم الكشف عن الأسماء الكاملة للفنانين المشاركين، فإن تأكيد وجود BTS وحده كان كفيلًا بإثارة حماسة الجمهور والمتابعين. في المقابل، لم تصدر الفرقة الكورية أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي مشاركتها في المشروع، ما يعزز الطابع السري الذي يحيط بالألبوم. ومع ذلك، فإن BTS معروفة بتاريخها الغني بالتجارب الفنية العابرة للثقافات، ما يجعل فكرة تعاونها مع إرث مايكل جاكسون أمرًا ممكنًا ومثيرًا للاهتمام. بين سيول ولوس أنجلوس… BTS تستعد لمرحلة جديدة تزامنًا مع هذا المشروع، تستمر BTS بالعمل على ألبوم عودتها المنتظر، والذي من المقرر إطلاقه في ربيع عام 2026. وبحسب ما تم تداوله، فإن الفريق يقسم وقته حاليًا بين سيول ولوس أنجلوس، في إطار التحضيرات المكثفة لهذا العمل المرتقب. وإن صحّت الأنباء حول المشروع المشترك مع أرشيف مايكل جاكسون، فإن BTS تقف أمام محطة نوعية في مسيرتها، تُضيف إلى رصيدها الفني تجربة جديدة تمزج بين الماضي والحاضر، وتُجسّد التقاء ثقافيًا وفنيًا فريدًا من نوعه.


الرأي
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- الرأي
الفيلم الأردني (Sink) في مهرجان تورنتو السينمائي
يشارك الممثل الأردني محمد نزار في بطولة فيلم (Sink) الذي يُعرض عالميًا للمرة الأولى في الدورة الـ50 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي (TIFF) المقام خلال الفترة 4-14 أيلول المقبل. يعد الفيلم الذي أخرجته الأردنية زين دريعي، تجربة درامية إنسانية عميقة، تتناول صراعات داخل الأسرة واختيارات أخلاقية حادة تُروى بواقعية مؤثرة وشاعرية بصرية لافتة. واختير (Sink) ليكون العمل العربي الوحيد ضمن قائمة (Discovery) بالمهرجان هذا العام، وهو برنامج يحتفي بالأصوات السينمائية الجديدة حول العالم، ويعرض الأعمال الأولى أو الثانية لمخرجين صاعدين يتمتعون برؤية إبداعية واعدة. قدّم محمد نزار في الفيلم أداءً اتسم بالرهافة والعمق والقوة، ولفت انتباه النقاد مبكرًا، حيث وصفه بعض المتابعين بأنه نقلة نوعية في مسيرته المهنية، تجمع بين الصدق العاطفي والحضور الدرامي الطاغي. يقول نزار عن هذه التجربة: «المشاركة في (Sink) كانت من أكثر التجارب تحولاً في حياتي المهنية. الرؤية الإخراجية لزين دريعي، والقوة العاطفية للقصة، تطلبتا منا الكثير». من جهتها، أعربت دريعي عن اعتزازها بالتعاون مع الفنان محمد نزار، قائلة إنه «يختار دائمًا أدوارًا تتحدى التوقعات وتعكس حقائق إنسانية معقدة. أداؤه في الفيلم كان حقيقيًا ومؤلمًا بصدق… لا يمكن نسيانه». برز محمد نزار لأول مرة عربيًا من خلال شخصية «عمر» المركبة في مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، التي لاقت صدى واسعًا لدى الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب. وتوالت بعد ذلك مشاركاته اللافتة في أفلام دولية مثل: (Gaza Mon Amour)، و(The Red Sea Makes Me Wanna Cry) الذي عُرض ضمن «أسبوع النقاد» في مهرجان كان السينمائي، و"خمسة أولاد وعجل». ويشارك في بطولة فيلم (Sink) كل من: كلارا خوري، ووسام طوبيا، وتارا رفاعي، وأنتون قصير، الذي يسجّل أول ظهور له على الشاشة. يُذكر أن الفيلم من إنتاج شركة (Tabi360)، وحظي بدعم عدد من الجهات والمؤسسات السينمائية من بينها: مؤسسة الدوحة للأفلام، والصندوق العربي للفنون والثقافة، و(Film Jordan)، إضافة إلى دعم من مهرجان مالمو للسينما العربية.