
اختبار خاصيتين مثيرتين في "إنستغرام"
وتهدف الميزة الجديدة، التي تأتي ضمن مقاطع "ريلز"، إلى جعل تجربة المشاهدة أكثر متعة وتفاعلاً، إذ تتمثل في "البكرات المقفلة"، والتي لايمكن عرض محتواها إلا بعد إدخال رمز سري يقدمه صاحب المحتوى.
واستعرض الحساب الرسمي للمنصة تحت اسم "Instagram Design" مثالاً للميزة الجدية، حيثُ ظهرت البكرة على الصفحة بشكل غير واضح، ومع فتحها تظهر رسالة تطلب من المستخدم إدخال رمز لفك القفل.
كما يظهر تلميح يقول: "الرقم الأول في الوصف"، وبعد إدخال الرمز بشكل صحيح، ويُفتح الفيديو، الذي كان في هذا المثال عبارة عن رسوم متحركة تحمل عبارة "قريباً"، بحسب موقع "Infobae" الإخباري.
وحتى الآن، لم تعلن "إنستغرام" ما إذا كان سيتم توفير طرق إضافية لمشاركة الرمز السري، مثل استخدام الألغاز أو القصص التفاعلية، إلا أن الاحتمالات تبدو واسعة، خاصة لصناع المحتوى الذين يرغبون بتقديم تجربة تفاعلية وفريدة لمتابعيهم.
وتُشكّل الميزة أداة قوية للمبدعين والعلامات التجارية، حيث تتيح لهم تقديم محتوى خاص أو تمهيدي لإطلاق منتج أو حملة، مما يساعد في بناء الحماس والتشويق بين الجمهور، أما بالنسبة للمستخدمين العاديين، فهي طريقة جديدة ومسلية لاستهلاك المحتوى بطريقة أكثر تفاعلاً.
كما بدأت "إنستغرام" اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين الإشارة إلى "عدم الإعجاب" بالتعليقات، سواء على منشورات الخلاصة أو في "ريلز".
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"إنستغرام"ء، آدم موسيري، عبر منشور على منصة "Threads"، أن الميزة تهدف إلى منح المستخدمين طريقة خاصة للتعبير عن رفضهم للتعليقات غير المناسبة أو السلبية.
وستحدث الميزة دون أن يظهر عدد "عدم الإعجاب" علناً، ودون أن يعرف المعلّق أنه قد تم التفاعل مع تعليقه بهذا الشكل.
وأشار موسيري إلى أنه مع مرور الوقت، قد تؤثر هذه الإشارات على طريقة ترتيب التعليقات، بحيث تُعرض التعليقات الأعلى تقييماً أولاً، وتُقلّل من بروز التعليقات المزعجة أو المسيئة، مما يساهم في خلق بيئة تفاعلية أكثر احتراماً وأماناً.
وتشبه ميزة "عدم الإعجاب" تلك الموجودة على موقع "يوتيوب"، التي تهدف أيضاً إلى إتاحة تفاعل سلبي خاص دون إشعال مواجهات أو خلق تأثير عام على منشئ المحتوى.
وبحسب الموقع، يبدو أن "إنستغرام" يواصل تطوير منصته لخلق تجارب تفاعلية غنية، وأدوات تحكم أكثر خصوصية، سواء للمبدعين أو للمستخدمين العاديين، مما يعكس سعيه إلى تحقيق توازن بين الترفيه، والحفاظ على جودة التفاعل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- شفق نيوز
بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي
أكّدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، غاري لينيكر سيغادر منصبه في الهيئة كمقدم برامج رياضية، بعد نهاية برنامجه "مباراة اليوم" للموسم الكروي الجاري 2024/2025. وأشارت بي بي سي إلى أن لينيكر لن يكون جزءاً من تغطيتها لكأس العالم 2026، والموسم المقبل من كأس الاتحاد الإنجليزي. وتأتي مغادرة لينيكر على خلفية مشاركته منشوراً عبر منصة "إنستغرام" لمجموعة مؤيدة للفلسطينيين، يحتوي على مقطع فيديو يتحدث عن "الحركة الصهيونية". وتضمّن مقطع الفيديو رسماً لجرذ، وهو ما يرتبط تاريخياً بإهانات معادية للسامية، ويعكس لغة استخدمتها ألمانيا النازية للتعبير عن اليهود. وحذف لينيكر المنشور في وقت لاحق بعد تعرضه لانتقادات عديدة، وقدّم اعتذاراً عن مشاركته، قائلاً إنه "لم يكن ليشارك أبداً منشوراً معادياً للسامية بشكل متعمد"، وإنه حذف المنشور "بمجرد علمه بالمشكلة". وأضاف لينيكير أنه علم لاحقاً أن المنشور يحتوي على "إشارات مسيئة"، وأنه يشعر "بأسف شديد" تجاه هذه الإشارات. وقال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، إن غاري أقرّ بالخطأ الذي ارتكبه، و"بناء على ذلك، اتفقنا على تنحّيه عن تقديم أي برامج بعد انتهاء الموسم الحالي". وقدّم ديفي إشادة بلينيكر، قائلاً إنه لطالما كان "صوتاً بارزاً في التغطية الكروية في بي بي سي على مدار عقدين من الزمن". وشارك لينيكر في العديد من التغطيات للأحداث الرياضية المتنوعة، وكان المقدّم الرئيسي لبرنامج "مباراة اليوم" الأسبوعي المختص بكرة القدم، منذ العام 1999، ويُعد المقدّم الأعلى أجراً في الهيئة. وفي نهاية عام 2024، أعلنت بي بي سي أن لينيكر لن يقدم البرنامج بعد انتهاء الموسم الحالي، لكنه سيغطي كأس العالم 2026، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما تراجعت عنه اليوم بعد الإعلان عن رحيله. "ربما يريدون رحيلي" ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حواراً صريحاً" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب الحكومة الألمانية في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي فبراير/شباط 2025، وقع لينيكر، إلى جانب 500 شخصية بارزة، على رسالة مفتوحة يحث فيها بي بي سي، على إعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة، أزالته بي بي سي عن خدمة "آي بلاير" بعد أن تم حذفه بعد تبين أن الراوي هو ابن مسؤول في حركة حماس. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، بدا لينيكر وكأنه ينتقد الرئيس الجديد لبي بي سي سبورت، أليكس كاي-جيلسكي، حين صرّح لصحيفة التلغراف، أنه "لا يمتلك أي خبرة تلفزيونية"، وحثّه على عدم إجراء أي تغييرات على برنامج "مباراة اليوم". وفي مقابلةٍ حديثة مع المذيع في بي بي سي أمول راجان، قال لينيكر إنه شعر برغبة بي بي سي في رحيله أثناء تفاوضه على عقدٍ جديد، العام الماضي. وبعد الإعلان عن انتهاء مسيرته مع بي بي سي، قال لينيكر إنه يقرّ بالخطأ وحالة الانزعاج التي سببها، مضيفاً أن "التنحي هو الإجراء المسؤول". وأعاد لينيكر التأكيد على أنه لم يكن ليعيد أبداً نشر شيء معادٍ للسامية بشكل متعمد، لأن ذلك "يتعارض مع كل ما يؤمن به". بدوره عبّر مدير بي بي سي سبورت، أليكس كاي جيلسكي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، عن حزنه لوداع لينيكر، قائلاً: "إنه لأمرٌ محزن أن أودع مذيعاً لامعاً كهذا، وأود أيضاً أن أشكر غاري على سنوات خدمته". فيما كتبت كاتي رازال، محررة بي بي سي للشؤون الثقافية، أن رحيل لينيكر يمثل "نهاية مؤسفة" لمسيرة مهنية في بي بي سي. وامتدحت رازال النجم الإنجليزي، قائلة: "غاري لينيكر من بين أعلى المذيعين أجراً في الهيئة لسبب وجيه: هو يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وواسع الاطلاع، وبارع في عمله". لكن رازال أشارت إلى إن لينيكر بدا "غير قادر أو غير راغب" على تقبل حقيقة أن كونه شخصية بارزة قد يمنعه من إبداء آرائه التي يرى العديدون أنها أثّرت على "حاجة بي بي سي للحياد".


الرأي العام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي العام
رسمياً.. إنستغرام تطلق تطبيق 'EDITS' المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحرير مقاطع الفيديو
أطلقت منصة 'إنستغرام' الشهيرة لتبادل الصور ومقاطع الفيديو، تطبيقاً جديداً مستقلاً ومجانياً لتحرير الفيديو يحمل اسم 'Edits'. ويستهدف التطبيق بشكل خاص شريحة صناع المحتوى والمبدعين الراغبين في إنتاج مقاطع فيديو احترافية وعالية الجودة باستخدام أدوات تحرير متقدمة، ويضع نفسه بوضوح كمنافس مباشر لتطبيق 'CapCut' واسع الانتشار والتابع لشركة. 'ByteDance' ويوفر تطبيق 'Edits' الجديد مجموعة متكاملة من الميزات الإبداعية والتقنيات المتطورة التي تتجاوز بشكل كبير القدرات المتاحة حالياً ضمن أدوات التحرير المدمجة داخل تطبيق إنستغرام الرئيسي. وتشمل هذه الميزات أدوات تحرير متقدمة، مثل إمكانية إنشاء رسوم متحركة مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من الصور الثابتة، وتوفير خاصية الشاشة الخضراء 'Green Screen' التي تتيح تغيير الخلفيات بسهولة، بالإضافة إلى القدرة على قص العناصر والأشخاص وعزلهم عن خلفيات الفيديو بدقة. ويتضمن التطبيق أدوات مساعدة وظيفية لإدارة المشاريع وتتبع الأفكار الإبداعية وتحليل أداء مقاطع الفيديو المنشورة. ومن المتوقع أن يتم ربط تطبيق 'Edits' الجديد بمنصة إنستغرام الأم بطريقة سلسة، وذلك من خلال إضافة وسم مميز 'Made with Edits' 'صُنع باستخدام Edits' سيظهر تلقائياً على مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها أو تحريرها باستخدامه، مما قد يساهم في الترويج للتطبيق. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن وجود هذا الوسم لن يؤثر بأي شكل على ترتيب ظهور الفيديو في خوارزميات العرض الخاصة بالمنصة. وتخطط إنستغرام مستقبلاً لتعزيز قدرات التطبيق بإضافة مزيد من الميزات الاحترافية، مثل التحكم الدقيق في الحركة والتأثيرات عبر الإطارات الرئيسية 'Keyframes'، وتضمين أدوات ذكاء اصطناعي إضافية ومبتكرة، وإتاحة إمكانية التحرير التعاوني لمقاطع الفيديو بين عدة مستخدمين في نفس الوقت. وتأتي هذه الخطوة الهامة في إطار استراتيجية منصة إنستغرام، وشركتها الأم ميتا، الهادفة إلى تعزيز وتطوير أدوات الإبداع الرقمي المتاحة لصناع المحتوى، وتوفير بيئة عمل متكاملة وشاملة تمكنهم من إنتاج وتحرير محتواهم المرئي بجودة عالية دون الحاجة للجوء إلى تطبيقات وبرامج خارجية متعددة، وهو ما يعزز بدوره تجربة المستخدمين ويبقيهم وقتاً أطول ضمن منظومتها الرقمية المتكاملة.


موقع كتابات
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
ضمن الحرب 'الصينية-الأميركية' .. هل تنجح واشنطن في الاطاحة بـ'تيك توك' عبر سلاح 'نبتون' ؟
وكالات- كتابات: في ظل صراع تطبيق (تيك تيك) مع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، وضغوط الأخير على 'الصين' لبيع المنصة لمالك آخر أميركي، خطف تطبيق آخر الأنظار بمزاياه المتعدَّدة. ويُعرف التطبيق الجديد: بـ (نبتون)، ويملك مزايا يُمكنها جذب مُستخدمي (تيك توك). وحسّب موقع (أندرويد هيدلاينز)؛ نقلًا عن 'آشلي دارلينغ'، مديرة المواهب في وكالة (OPTYX)، مالكة (نبتون)، فإن العديد من مستَّخدمي منصات التواصل الاجتماعي يقيّسون اهتمامهم بمنشوراتهم بناءً على عدد الإعجابات التي تحصل عليها، كما يُحددون شعبيتها بناءً على عدد المتابعين، ما يكون له تأثير سلبي عليهم عند انخفاض عدد المتابعين. وتُشير 'آشلي'؛ إلى أن (نبتون) مُختلف، حيث يمكن للمستَّخدمين بدل السّعي وراء الإعجابات، إخفاءها تمامًا، الأمر الذي من شأنه التغلب على ميزة: 'المقاييس الوهمية' ومساعدة المستَّخدمين على الاستمتاع بصناعة الفيديوهات مجددًا. وعن الدخل والبث المباشر والاشتراكات؛ تُشير 'آشيلي' إلى أن أحد أكبر مشاكل (تيك توك) يتمثل في صعوبة تحقيق أرباح فعلية للمبدعين الصغار، وهو ما يمكن معالجته في (نبتون). وإلى جانب (نبتون)؛ توجد بدائل أخرى لـ (تيك توك)، حيث تجاهلت منصات مثل (إنستغرام ويوتيوب)، الحظر الوشيك، فظهرت العديد من نسخها المنافسة للتطبيق الصيني مثل (إنستغرام ريلز، ويوتيوب شورتس).