أحدث الأخبار مع #ريلز


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- ترفيه
- Independent عربية
غربة الكرتون... حين فقدنا الخيال والبراءة
"توم وجيري" و"غراندايزر" و"زينة ونحول"، وغيرها من برامج الكرتون حفرت في الذاكرة بعدما رافقتنا في الطفولة أعواماً. قد تبدو في الظاهر مجرد وسيلة للتسلية كغيرها من وسائل الترفيه للأطفال، لكن بحسب الخبراء، تتعدى أهميتها ذلك إلى حد بعيد، إذ تؤدي هذه البرامج دوراً مهماً في تنمية شخصية الطفل وخياله وفي تغذية قدراته، إضافة إلى ما تكسبه من معرفة ومهارات وآداب، ولغة فصحى إذا كانت بالعربية أو بغيرها من اللغات، كذلك تساعد الطفل على الاستكشاف، وتفيد في توجيهه عبر رسائل معينة فيها. اللافت أن برامج الكرتون التي كانت تستحوذ اهتمام الأطفال قبل قرابة 10 أعوام وأكثر، وتجعلهم يتسمرون في كل أمسية أمام الشاشة، لم تعد تجد الرواج ذاته في أيامنا هذه، فإذا بالبدائل تحقق الانتشار الأكبر وتبدو أكثر جذباً، مع ما لذلك من انعكاسات على الأطفال وعلى شخصياتهم ونموهم. أكثر من الترفيه يعتبر الخبراء في علم النفس والتربية أن أهمية برامج الكرتون لا تقتصر على الدور الذي تؤديه للأطفال، وإنما أيضاً لها أثر إيجابي مهم في الكبار، وينصحون بمشاهدتها لأنها تخفف من تداعيات ضغوط العمل والمشكلات اليومية، حتى إن مشاهدة أفراد العائلة هذا النوع من البرامج التلفزيونية تقربهم من بعضهم بعضاً. قد يبدو مفاجئاً ما لهذا النوع من البرامج من آثار إيجابية، خصوصاً في الأطفال، أما غيابها من حياتهم في أيامنا هذه فيترك أثراً واضحاً في شخصياتهم ونموهم الطبيعي، فهم أكثر انجذاباً إلى الفيديوهات القصيرة والـ"ريلز" التي يمكن مشاهدتها في أي وقت وبصورة متواصلة من دون ضوابط أو حدود، وفق ما توضحه رئيس قسم علم النفس في مركز "بلفو" الطبي ريما بجاني. تقول ريما لـ"اندبندنت عربية"، "تغير نمط الحياة اليوم إلى حد كبير، ومعه الأولويات للأطفال والراشدين، إذ حصل تطور لافت على مختلف الصعد في الحياة العصرية، هذا التغير شمل التلفزيون الذي كان يحتل الأولوية بين الأنشطة التي يستمتع بها الأطفال، مع فترات مشاهدة محددة في أوقات معينة من النهار. وكان لبرامج الكرتون أولوية في مشاهداتهم، حتى إنها في أعوام معينة بدت الاختيار الحصري والأوحد لهم. أما ما حصل اليوم فهو أن فرص المشاهدة باتت متاحة للأطفال في أي وقت كان مع التطور التكنولوجي، وبوجود وسائل التواصل المتاحة في أي وقت كان، والأسوأ أنها في متناول اليد من دون ضوابط، وأتت لتحل محل تلك البرامج التي شكلت جزءاً من الطفولة قبل أعوام مضت"، وتضيف "انطلاقاً من هذا الواقع، اختلفت الطريقة التي يتلقى بها الأطفال المعلومات اليوم بصورة ملحوظة، كذلك فإن كمية المعلومات التي تصلهم اختلفت، ومعها اختلف المحتوى إلى حد كبير، إلى جانب التوقيت الذي تبدل". على رغم ذلك لا تعتبر بجاني أنه لكل هذه العناصر المتغيرة أهمية، بل لقسم منها فقط، فعلى المستوى الترفيهي للأطفال كانت كمية المعلومات التي تصلهم على اختلاف أعمارهم أقل من تلك التي تصلهم اليوم، وهذا ما ينعكس عليهم بصورة أو بأخرى، خصوصاً في ما يتعلق بالأطفال الصغار، إذ كان من الممكن للأطفال ولأدمغتهم معالجة هذه المعلومات خلال فترة زمنية كافية. حالياً تصلهم المعلومات بمعدلات كبرى في وقت قصير بصورة يعجزون فيها عن معالجتها بروية، ولذلك انعكاسات سلبية على نشاطهم الذهنية وعلى شخصياتهم تجعلهم أكثر ميلاً للقلق والتوتر، بما أن الدماغ لا يكون قادراً على التقاط هذه المعلومات بطريقة ملائمة. بين الأمس واليوم في ما يتعلق بالنوعية لا يمكن وضع كل المعلومات وأنواع الفيديوهات والبرامج التي تستحوذ على اهتمام الأطفال في خانة واحدة واعتبارها سلبية، وإن لم تكن من البرامج الكرتونية التي اعتاد الأطفال مشاهدتها بصورة أساسية قبل أعوام مضت. في ذلك تفضل بجاني النظر في تأثير البرامج والفيديوهات السريعة التي تجذب الأطفال بصورة خاصة بحسب الأعمار، فعلى سبيل المثال، سابقاً كان برنامج Baby Einstein الذي يشاهده الأطفال غالباً في أعمار صغيرة مفيد للغاية، بما فيه من ألوان ومعلومات وأرقام مفيدة لهم، إلى جانب عنصر التسلية الموجود فيه أيضاً بشكل يتناسب مع أعمارهم، وفي الوقت نفسه تتخلله دروس للحياة، فيمرر رسائل عن الصداقة والدعم وعن مبادئ معينة، كذلك بالنسبة إلى الرسائل التي في حلقات "زينة ونحول" وغيرها من برامج الكرتون التي تنقل إلى الأطفال مبادئ كالشجاعة والصدق وغيرها، فضلاً عن دورها الترفيهي. في أيامنا هذه تتوافر أيضاً البرامج والفيديوهات التي تحمل منحى تثقيفياً، لكن تلك التي تركز على هذا الهدف كانت متوافرة بمعدلات كبرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يجب ألا ننسى أيضاً أن توقيت مشاهدة التلفزيون كانت له أهمية كبرى، فكان هناك وقت محدد لمشاهدة برامج الكرتون والتلفزيون عامة، وكان لها طابع تغلب عليه البراءة وتلائم الأطفال بحسب أعمارهم. أما ما يحصل اليوم فهو أن الفيديوهات القصيرة التي تجذب الأطفال تتوافر طوال ساعات النهار والليل، وهي تحمل خطرين أساسيين: أولهما أنها تولد نوعاً من الإدمان لدى الطفل لأنه يعتاد على مشاهدتها طوال الوقت ومن دون توقف، حتى إن الأهل قد يميلون إلى إعطاء الهواتف لأطفالهم لتهدئتهم بغض النظر عن المحتوى وما إذا كان مناسباً لأعمارهم أم لا. وتكمن المشكلة في أن ضبط الأمور والرقابة ازدادت صعوبة اليوم، وفق بجاني، إذ أصبحت الفيديوهات والبرامج غير المناسبة لأعمار الأطفال متوافرة لهم بصورة كبرى، وقد حلت بالنسبة إلى الطفل محل النشاط الجسدي واللعب فتجذبهم بالألوان والأصوات التي فيها. هو يعتاد عليها وتؤثر في نمط حياته، "كذلك فإن فيديوهات الـ(ريلز) وتلك السريعة تجعل الأطفال أقل صبراً، فهم لم يعودوا يتحلون بالصبر اللازم للحصول على أمر ما يرغبون به، فيكونون أكثر تسرعاً. علماً أن الصبر صفة أساسية في الطفولة ليتعامل الطفل مع ما قد يواجهه من تحديات بالشكل الملائم، وهذا ما يفسر أن كثيراً من الأطفال اليوم يميلون إلى العدوانية والتسرع وردود الفعل الانفعالية ما لم يحصلوا على ما يرغبون به سريعاً. قد تكون برامج الكرتون موجودة اليوم وتحمل طابع البراءة، لكنها متوافرة بمعدلات أقل، وحتى في حال توافرها لا ينجذب إليها الأطفال بل يفضلون مشاهدة الفيديوهات القصيرة والسريعة ولو لم تكن مناسبة لأعمارهم، مما انعكس بصورة واضحة على شخصياتهم وطباعهم وسلوكياتهم، حتى إن توافر هذه الفيديوهات بين يدي الطفل طوال الوقت حرمه من أنشطة كثيرة مناسبة لعمره، ومن ضمنها مشاهدة برامج الكرتون التي تشكل جزءاً من نموه وشخصيته. بحسب بجاني، من المهم أن يشاهد الطفل الأصغر سناً الصور الملونة والبرامج المناسبة لسنه، ويجب ألا يشاهد فيديوهات الـ"ريلز" حرصاً على تنمية الناحية الإبداعية لديه والخيال، وحرصاً على براءته. فمرور الطفل بالعالم الخيالي هو أمر أساس لنموه بين عمر خمس وثماني سنوات لمساعدته من نواح عديدة، هو يعتقد عندها بوجود شخصيات معينة تشكل جزءاً من طفولته ونموه مثل شخصية سانتا كلوز، فيساعده ذلك فيما ينمو في عملية مواجهة مشكلات الحياة التي يتخطاها شيئاً فشيئاً. أما في مرحلة المراهقة، فقد تختلف الأمور، ويختلف المحتوى الذي يتوافر بين يديه أيضاً، ففي هذه المرحلة العمرية يكون المراهق قد اعتاد على مشاهدة هذه الفيديوهات سواء عبر "يوتيوب" أو "تك توك"، عندها تزيد الأمور صعوبة، وتظهر الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي بمعدلات كبرى كما بات واضحاً في حياتنا اليوم، حتى إنه في السابق كانت البرامج التي يشاهدها الأطفال تهدف إلى التسلية، خصوصاً برامج الكرتون. أما اليوم فقد يكون للفيديوهات السريعة منحى ترفيهي، وفي الوقت نفسه يشاهدها الطفل بطريقة غير صحية، وهي تنقل مبادئ غير سليمة، كذلك بات الأذى الناتج منها أكبر، فهي تحمل مبادئ مختلفة مثل السعي وراء الربح والمقارنة مع الآخر والتقليد، حتى إن المحتوى لا يكون مناسباً للأعمار الصغيرة في كثير من الأحيان. الحنين المفقود أما من ناحية التعلق والحنين الذي تولده برامج الكرتون فغير موجود في أيامنا هذه في الـ"ريلز" والفيديوهات القصيرة التي يشاهدها الأطفال بصورة متواصلة، ففي داخل كل منا شيء من الحنين لتلك البرامج التي كان يشاهدها في الطفولة ويجد متعة خاصة في مشاهدتها من جديد. أما بالنسبة إلى الأطفال اليوم، فعند تلقي كمية كبرى من المعلومات بغياب الوقت الكافي لمعالجتها واستيعابها، لا يعود الذهن قادراً على تخزين المعلومات بصورة ملائمة، بالتالي طريقة التخزين هذه للمعلومات التي تنمي الإحساس بالتعلق والحنين تكون مفقودة بالنسبة إلى الطفل اليوم مع متابعة الفيديوهات السريعة والمتواصلة من دون أي تعلق بها، فهي حال شائعة في أيامنا هذه، وما من معلومات تخزن عندها في الذهن. انطلاقاً من ذلك، تؤكد بجاني أن التطور التكنولوجي في غاية الأهمية، لكن من الضروري الحرص على النمو الطبيعي للطفل عبر الحفاظ على الأسس واحترام المراحل التي يجب أن يمر بها، فبغير ذلك يلحق كثير من الضرر به عبر تخطي مراحل معينة. يجب احترام طفولته وبراءته، وللعالم الخيالي بين خمس وثماني سنوات أهمية كبرى له. ولبرامج الكرتون آثار إيجابية كبرى للطفل، ويجب التمسك بها اليوم وفي مختلف الأوقات. أما ضرر الفيديوهات التي حلت محلها فمتعدد الجوانب، منها أنها تخلو من الألوان والصور والمعلومات التي يحتاج إليها الطفل في نموه، إضافة إلى أنها تفقده مراحل مهمة في طفولته، وأيضاً البراءة والخيال والفرصة للاستكشاف وتعلم الأمور تدريجاً، فعندما يتلقى الطفل الأمور بطريقة علمية من خلال برامج الكرتون أو غيرها من المصادر فإنه يتلقى المعلومات والمحتوى ببطء، وبما يتناسب مع سنه في مراحل مبكرة، وهكذا يدرك الأمور الأكثر تعقيداً شيئاً فشيئاً.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- ترفيه
- العربي الجديد
"خواطر سيئة"... نتفليكس واللعب مع "الشكل"
بدأت منصة نتفليكس أخيراً استكشاف مسارات جديدة في عالم الكوميديا، فتخلّت عن الصيغ التقليدية وراحت تجرّب أنماطاً مبتكرة وغريبة أحياناً. بين استضافة بودكاست "Kill Tony: إما أن تقتل أو تُقتل" ذي الصيغة الشبيهة ببرامج المسابقات، وعرض خاص لآدم راي يقلد فيه شخصية الطبيب فيل أمام الطبيب نفسه، ووصولاً إلى عروض تفاعلية مع الجمهور كما قدمها الكوميديان الشاب مات رايف، يبدو أن المنصة تفتح أبوابها لأنواع متعددة من الكوميديا. آخر هذه التجارب كان المسلسل غير النمطي "خواطر سيئة" (Bad Thoughts) للكوميديان توم سيغورا. يعتمد العمل على حلقات قصيرة مقسّمة إلى اسكتشات متصلة تنبثق جميعها من عوالم سيغورا نفسه، أو بالأدق، من داخله. أفكار سوداوية وسيناريوهات ساخرة، سبق أن قدّم بعضها على المسرح، لكنها تظهر الآن مجسّدة بصرياً، مثل النكتة الشهيرة عن ستيفن سيغال. يُضيف سيغورا طبقة أخرى من الكوميديا بتقديمه فواصل مباشرة أمام الكاميرا، تُشبه وقفات التقاط الأنفاس بين اسكتش وآخر، أو ربما محاولة لتخفيف وطأة بعض المشاهد المفرطة في عبثها أو عنفها. الشكل نفسه هو بيت القصيد، إذ يذكّرنا بالبرنامج المسائي Saturday Night Live منذ السبعينيات، ويماثل في جرأته ما قدّمه ديف شابيل في برنامجه الشهير هذا مطلع الألفية. لكن سيغورا يتمايز بأن اسكتشاته متصلة بخيط داخلي، يظهر خلالها أحياناً نسخة متخيلة من نفسه، يتحدث عن حياته، يكسِر الجدار الرابع، ويخاطب الكاميرا مباشرة. يبدو المشروع مزيجاً بين عرض كوميدي ومونولوغ داخلي مضطرب، مصاغ بنمط يصلح للتقطيع والنشر كـ"ريلز" على وسائل التواصل الاجتماعي. هذا التوجه الجديد – كتابةً وإخراجاً – لم يعد يكتفي بعرض العمل على الشاشة، بل يهدف أيضاً إلى ضمان انتشاره عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يبرر تفكك الحلقات، وعدم ترابط الاسكتشات عند مشاهدتها منفردة. لكن هذا ما جلب للعمل أيضاً انتقادات قاسية، بوصفه "غير مضحك" أو "مُقززاً" أحياناً، لأنه لا يقدم بناءً درامياً متماسكاً أو تسلسلاً منطقياً، بل يعتمد على النكات القصيرة والصدمة وسيلة للإضحاك. سينما ودراما التحديثات الحية منى زكي في "رحلة 404": في تمثيلها حِرفيّة تتفوّق على سابقاتها أُنتج المسلسل عبر شركة YMH التي يملكها سيغورا وزوجته، ووصفته مجلة سليت بأنه "عكس بلاك ميرور"، أي تجربة ساخرة، مرعبة ومضحكة في آن، تقف في وجه ثقافة "الصوابية السياسية"، كغيره من رفاق جو روغان في المشهد الكوميدي الأميركي. لكن هذا التوجه بدا خجولاً وغير واضح، إذ إن سيغورا يراهن على المفارقات الصادمة والعنيفة، لا على بناء خطاب نقدي حقيقي. في إحدى الحلقات، نشاهد حكاية موسيقي يختطف معجبيه ويعذبهم بحثاً عن الإلهام، بينما تأتي اسكتشات أخرى بلا أي قيمة فنية أو نقدية، بل تكتفي بإثارة الاشمئزاز، كما في الاسكتش الغريب حول لعبة أطفال تتعرض لغزو فضائي. نقطة الالتباس الكبرى تتعلق بالصّيغة: فالاسكتش القصير والسريع يتنافر مع نموذج الإفراط في المشاهدة خلال جلسة واحدة (binge watching) الذي صنع مجد "نتفليكس". هنا، لا استغراق في المشاهدة، بل إيقاع سريع يقطع التماهي، ويُعيد الكوميديا إلى منطق النكتة المنفصلة التي قد تعمل بشكل أفضل حين تُروى لا حين تُؤدى. وإن كان هذا الشكل قابلاً للتطور، إلا أن الرهان عليه ما زال مبكراً، خصوصاً حين تفشل بعض الاسكتشات في أن تكون طريفة أو حتى مثيرة للاهتمام. "خواطر سيئة" تجربة هجينة تخلط الكوميديا السوداء بالهواجس الداخلية، وتقدّم شكلاً غير معتاد في منصة لم تعتد على الاسكتش صيغةَ عرض. وبين محاولة كسر أنماط المشاهدة التقليدية، والإبحار في كوميديا مفككة تُبنى للنشر السريع، يبدو أن "نتفليكس" تخوض اختباراً غير مضمون النتائج، وربما لهذا السبب تحديداً، يستحق أن يُشاهد. ولو لمجرد اكتشاف إلى أي مدى يمكن للكوميديا أن تتحول إلى تجربة بصرية لا تُضحك لكنها تثير التفكير.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : نتفليكس تختبر تجربة جديدة.. فيديوهات رأسية شبيهة بـ Reels وبحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي
الاثنين 12 مايو 2025 02:45 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت منصة نتفليكس عن اختبار مجموعة من الميزات الذكية لتطبيقها على الهواتف الذكية، إلى جانب العمل على إعادة تصميم واجهة المستخدم لتطبيقها على أجهزة التلفاز، في خطوة تستهدف تسهيل اكتشاف المحتوى وجعله أكثر تخصيصًا وتفاعلية. وتتضمن التحديثات الجديدة إدخال ميزة عرض الفيديوهات الرأسية القصيرة على تطبيق نتفليكس للهاتف، وهي ميزة مستوحاة من تجارب منصات مثل ريلز على إنستجرام وYouTube Shorts، كما تدمج نتفليكس هذه الميزة مع أداة بحث ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. فيديوهات رأسية تفاعلية من المنتظر أن يرى مستخدمو التطبيق قريبًا تبويبًا جديدًا على الصفحة الرئيسية يتيح لهم تصفح فيديوهات قصيرة رأسية من إنتاج نتفليكس، ويمكن من خلال هذه المقاطع الانتقال مباشرة إلى مشاهدة المسلسل أو الفيلم، أو حفظه في قائمة "مشاهداتي"، أو مشاركته مع الأصدقاء، ما يعزز من سهولة اكتشاف المحتوى بطريقة ممتعة وتفاعلية. بحث أكثر ذكاءً ضمن التحديثات أيضًا، تختبر نتفليكس على أجهزة iOS أداة جديدة للبحث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتيح للمستخدمين إدخال أوامر، ليتم عرض اقتراحات متوافقة مع رغباتهم بأسلوب يشبه المحادثة. واجهة أكثر بساطة وتخصيصًا كما كشفت الشركة عن تغييرات في الصفحة الرئيسية لتطبيقها على الهواتف، حيث ستعرض لافتات جديدة وأقسامًا مخصصة مثل: "اختيارات اليوم لك"، و"مشاهداتك التالية"، و"أعمال حصرية على نتفليكس"، بالإضافة إلى تصنيفات بارزة مثل "أُضيف مؤخرًا" أو "فائز بجائزة إيمي" لمساعدة المستخدم على اتخاذ قراره بسرعة. تحسينات على مستوى سهولة التصفح ومن التغييرات البارزة، نقل اختصارات البحث وقائمة المشاهدة من الجانب الأيسر إلى أعلى الصفحة، لتصبح أكثر وضوحًا وسهولة في الوصول. وأكدت نتفليكس أن التحديثات الجديدة ستوفر تصميمًا أنيقًا وحديثًا يعكس تطور المنصة، وستطرح تدريجيًا للمستخدمين حول العالم خلال الأسابيع المقبلة على أجهزة iOS وأندرويد.


الجمهورية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
بشري: نعاني من "الشللية".. في الحياة الفنية
تمنت بشري أن يكون هناك إجراءات تحكم هذه الفوضي علي مواقع التواصل، خاصة أنها تؤثر بالسلب علي حياتها وحياة زملائها الفنانين، ويتأثر بعضهم بالتعليقات وقد تسبب أذي نفسي كبير لدي البعض، وقالت إنها تلجأ إلي القضاء ضد أصحاب هذه التعليقات المسيئة. كما أكدت بشري في حوارها مع "الجمهورية أون لاين" انها قصرت في حق نفسها كفنانة، لذلك ستكون الفترة القادمة في حالة تفرغ من أي مهام بعيداً عن الفن والتمثيل. لترضي طموحها الفني وتحقق خطوات مختلفة وجادة تناسب موهبتها، كما أشارت إلي دعمها الكامل للأفلام القصيرة التي وصفتها بأنها " المستقبل"، نظراً لطبيعة العصر السريع الذي نعيشه. تدعمين دائما الأفلام القصيرة ومهرجاناتها.. ما السر وراء ذلك؟ نعم أدعمها وكنت ن أوائل الفنانين التي دمت وشاركت في هذه الأفلام، حيث إنني قدمت منذ سنوات فيلماً بدون أجر بعنوان "أنا اسر" للمخرج رامي رزق الله، واخدت عنه جائزة بأحد المهرجانات، لذلك حبي لنوعية هذه الأفلام ليس جديداً، فأنا أراها إنها هي المستقبل، لإننا حالياً نشاهد ريلز ومقاطع فيديو لا تتعدي الـ 3 دقايق، وليس لدينا القدرة ان نشاهد فيديوهات طويلة أو أعمال كبيرة، لان تركيزنا ليس كالسابق، فنحن حاليا نشاهد أشياء عديدة في وقت أقل. برأيك ما الذي ينقصنا في المهرجانات المصرية؟ دولة بحجم مصر وتاريخها السينمائي العريق، يجب ان تكون مهرجاناتها علي مستوي عالمي ويتم دعوة شخصيات عالمية كبيرة، وهذا هو التقصير الذي أراه، نحن لدينا تقصير في دعوة النجوم العالمين، هذا الأمر حصل في مهرجانات الجونة ببدايته، ولكن بسبب المادة وخوف بعض النجوم السفر لهذا الجانب من العالم بسبب الأحداث المحيطة حولنا، كل هذه الأمور أثرت علي عدم وجودهم. هذه تجربة مهمة جداً، لان مهرجاناتنا يجب ان توثق بتاريخها الكبير، فدور المهرجانات مهم جداً في نشر الثقافة وخلق جسور فنية وثقافية، ومع دخول عصر الديجيتا يجب ان يتم رقمنة المهرجانات وهذا الأمر يرجع لمدي وعي القائمين علي المهرجانات وحرصهم علي توثيق أحداثه المهمة. رغم حبك الكبير للسينما، ولكنك تغيبين بشكل كبير عنها .. ما السبب؟ هذا السؤال اعتبره نداء ل صناع السينما" أنتم فين مني"، هذا ليس تقصير مني، وبالتاكيد لو عرض علي فرصة عمل متكافئة سأكون متواجدة، فأنا قدمت أفلام مع أسماء مهمة مثل يوسف شاهين وشريف عرفه. "أنا موهبة كبيرة إني اضطر ان انتج لنفسي" لإنني قمت بهذا الأمر مرة واتنين وثلاثة، لذلك ليس شطارة مني انني اظل انتج لنفسي، لابد ان أعمل مع مخرجين اخرينيشاهدونني بأعين مختلفة واشتغل مع وجهات نظر مختلفة عني بعيدة عن منظوري، فمن الممكن أن احد المخرجين يضعني في قالب جديد ويكسر القالب التقليدي الذي تعودعلي الجمهور فيه، كما إنني لدينا قصور في مرحلة الكاستنيج والانتقاء. هل هذا القصور بسبب الشللية التي سيطرت علي الوسط؟ بالتأكيد هناك شللية وشركات توظيف الفنانين كما أطلق عليها، فأنا مازالت مؤمنة ان الفنان ملك للناس، ويستطيع ان يقوم بكل الأدوار. لأننا نقدم شغلنا وعملنا للجمهور، وكما قال النجم الكبير محمود حميدة "السيد الجمهور"، لان جمهورنا هو السبب في وجودنا واستمرارنا. للأسف لدينا مشكلة وثقافة شعب في مفهومنا للديمقراطية والرأي والرأي الاخر. ولكن يجب علينا ان نفرق بين الرأي والنقد والتنمر، فأنا شخصياً أقبل النقد لو بأدب او دمه خفيف بدون تجريح، فمثلاً بعد عرض مسلسل " سيد الناس" في رمضان هذا العام، شاهدت فيديوهات لنا ولكن شكل طفل صغير بأحداث المسلسل، وايضاً قرأت كوميكسات مضحكة وكانت سخرية مننا ولكن بشكل لطيف، فهذه الآراء لا ننزعج منها. ولكن لللاسفالسوشيال ميديا فاقدة معرفة الفرق بين الرأي والتنمر، لانه يجب ان يكوم هناك احترام متبادل، وليس كل شيء يقال ويباح فهناك قوانين ومن الممكن هؤلاء الشخصيات التي تتطااول يتم سجنهم، لانهم يتعدون الحدود. بالتأكيد، فنحن ندفع ثمن شهرتنا. فالجمهور يزوجنا ويطلقنا ويتدخلوا بشكل كبير في حياتنا، وهذا يؤثر بشكل سلبي علينا واحياناً يؤدي إلي خراب البيوت. لذلك يجب ان يعرف الجمهور ان الكلمة مسئولية، وان "الكلمة" هي "مفتاح الجنة"، فهل يستحق ان نتمر علي أحد ونتسبب في وفاته او مضايقته حتي الموت، وبالتالي يكون قاتل ومؤذي، فأنا دائما أقول ان "السوشيال ميديا بلاعة ملهاش كبير"، لذلك هذا الأمر يجب ان نطرحه علي رواد السوشيال ميديا لان التنمر زاد بشكل صعب وأصبح سخيفاً وبه عشوائية. إطلاقاً، وأنا شاهدة علي هذا الموقف، المخرج محمد سامي وضح لنا بأول يوم تصوير ان مسلسل " سيد الناس" و "إشإش" سيكونا اخر عملين دراميين، نظراً لارتباطه بعمل اخر خارج البلاد ويجب ان يتفرغ له بشكل عام لتحضيره علي مستوي عالمي يتنافس مع السينما العالمية، لذلك تفاجئنا جميعنا بربط الجمهور بين تصريحاته وما يحدث، كما إنه لم يقل اعتزال، بل سيتم توقفه عن الدراما التليفزيونية وهذا النوع من الأعمال الذي يقدمها. فهو أول من ابتكر الدراما الشعبية والبطل الشعبي وهو من أنهاها. حالياً متوقفة عن الإنتاج، وابتعدت عن إدارة المهرجانات. فمشاركتي بأي مهرجان تكون أدائية وتشجيعية فقط، فأنا أريد ان أركز علي التمثيل والغناء، لانني اشعر إنني قصرت في حق نفسي كممثلة، وانا بالأساس فنانة أحب التمثيل والرقص والاستعراض والغناء، لذلك اريد ان اركز علي هذا الجانب. نعم، فدورى فى المسلسل أم تأتى من لندن، ومعروف عن الأجانب أنهم لا يستخدمون ميك أب بشكل كبير، وليس لديهم "بهرجة" أو رفاهية انها تكون طوال الوقت فى أجمل حالاتها، وكان هذا الأمر رد بشكل غير مباشر على فكرة تركيزنا ان الست لابد أن تكون طوال الوقت جميلة، وأصبح لينا "هوس الجمال" بهذا الشكل الكبير، فمن خلال العمل أكدت إننى ليس لدى هذا الهوس، وفى نفس الوقت أقوم فقط ببعض الإجراءات الطبيعية التى لا توثر على تعابيرى وأدائى التمثيلى، فأنا لا أمحو تجاعيد وجهى التى تساعدنى فى التعبير عن الضجك أو الغضب أثناء التمثيل.


المساء الإخباري
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المساء الإخباري
دوس وحدد سرعتك..ميزة جديدة تعلنها انستجرام على مقاطع الريلز
في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم كشفت إنستجرام عن ميزة جديدة تعلنها انستجرام تتيح تسريع مقاطع الفيديو القصيرة ريلز، توفر هذه الميزة للمستخدمين إمكانية تصفح المحتوى بسرعة مضاعفة مما يسهم في تقليل وقت المشاهدة دون التأثير على جودة المتابعة خاصة لمحبي المحتوى السريع والمختصر إليكم التفاصيل في هذا الموضوع. ميزة جديدة تعلنها انستجرام لتحسين تجربة المشاهدة بدأت ميزة تسريع ريلز بالظهور تدريجيا لدى عدد من مستخدمي منصة إنستجرام حيث تتيح هذه الميزة إمكانية الضغط المطول على الجهة اليمنى أو اليسرى من الشاشة لتسريع تشغيل الفيديو، هذا التحديث يعزز من قدرة المستخدم على مشاهدة مقاطع الفيديو الطويلة بشكل أسرع وأكثر فعالية، وهو أمر مهم خاصة في ظل تزايد الاعتماد على محتوى الريلز في الترفيه والتسويق حيث تتميز ب: تسريع التشغيل بمجرد الضغط المطول مشاهدة الفيديوهات الطويلة في وقت أقل تحسين تفاعل المستخدمين مع الريلز مقارنة بين إنستجرام وتيك توك في ميزات تسريع الفيديو ليست هذه الميزة جديدة كليا في عالم تطبيقات التواصل الاجتماعي فقد قدمت منصة تيك توك سابقة خيار تسريع الفيديو للمستخدمين مما ساعدهم على استهلاك المحتوى بسرعة وكفاءة، والآن عبر ميزة جديدة تعلنها انستجرام تسعى الشركة إلى محاكاة هذا النجاح من خلال توفير تجربة مشابهة مستخدميها، حيث أن تيك توك بدأ بالمقاطع القصيرة ثم دعم التسريع، وإنستجرام توفر إمكانية تسريع الفيديو عبر الضغط المطول، والحد الأقصى لمقاطع إنستجرام ريلز هو 3 دقائق وتيك توك توفر نفس الميزة بحد أقصى للمقاطع يصل إلى 10 دقائق. أهمية الميزة الجديدة التي تعلنها انستجرام الميزة الجديدة التي أعلنتها إنستجرام تعكس رغبة المنصة في تقديم محتوى أسرع وأكثر توافق مع سلوكيات المستخدمين الحديثة، وأصبح من المعروف أن المستخدمين لا يميلون لمقاطع الفيديو الطويلة بل يفضلون استهلاك المحتوى بسرعة لذا فإن ميزة تسريع الريلز تمثل نقلة مهمة في تحسين تجربة الاستخدام.