logo
صورة الإعلام بين الأمس واليوم (١)

صورة الإعلام بين الأمس واليوم (١)

أخبارنا١٥-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
بصفتي ابن الإعلام الرسمي لمدة ٢٨ عاما في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون من ١٩٧٩-٢٠٠٧(بالمناسبه فإن الإعلامي الناجح لا يتقاعد وفي دول يبقى يقوم بعمله ما زال بصحة جيده وهناك دراسات فإن إعلامي ناجح قد يخرج من كل مليون نسمه لان الإعلامي مهنه
كالطب والهندسة والمحاماه بل أخطر بتاثيره -) فصورة الامس في مقال اليوم في الفتره من ١٩٧٩-١٩٩٠ والتي من أهم الفترات في تاريخ الأردن سياسيا واقتصاديا فتعامل معها الإعلام بمهنيه ومصداقية واقناع وقوة إلى جانب الجيش والاجهزة الأمنيه حيث كان ملف الإعلام دائما إلى جانبها ومعها
فكانت إدارته مهنيه مثقفه جريئه بالحق مخلصه تعمل ليل نهار بإخلاص للمصلحة العامه بعيدا عن إظهار الذات و امتدادا لصورة الإعلام الاردني التي ترسخت بقوته كسلاح وطني قوي في الدفاع عن الاردن إلى جانب الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه فيؤثر وينقل الرساله إلى العالم والقادر على توجية وتوعية الرأي العام فكان سلاحا في وجه كل من يحاول المساس في الاردن وطنا وشعبا ومؤسسات وقياده فكان قويا مهنيا برامجيا واخباريا وحتى الاغنيه ولا زالت الاغاني الى اليوم وستبقى عنوانا رئيسيا للوطن وكنت احد المذيعين والمنتجين المنفذين. الرئيسيين كمذيع ومنتج رئيسي برامجيا في الاذاعه والتلفزيون في تلك الفتره فدخلنا اصلا بعد تخرجي مثلا من الجامعه الاردنيه وكنت الأول في القسم اي دخلنا الإعلام بتاهيل وكفاءه والقدره على العمل والاخلاص المطلق للوطن والقياده الهاشميه واختيار بعيدا عن الواسطه والمحسوبيه فكانت البرامج مثلا ومنها البرامج التي اعددتها وقدمتها في الاذاعه والتلفزيون بدعم مباشر من المسؤؤل الأول فكانت تتابع وتكشف الخطأ بجرأة وشجاعة الحق والمهنيه إلى جانب انها أيضا وسيلة هامه ورئيسيه في ابراز الانجازات والنجاح والتمهيد للقرارات الاداريه والاقتصاديه والاجتماعية والتعليميه والصحبه والخدماتيه والدفاع عنها عند اتخاذها بعد التمهيد لها او التراجع عنها اذا كانت عليها ملاحظات او هناك تذمر شعبي منها
وصورة اليوم بوجود محطات اذاعيه خاصه وانتشار محطات fm الرسميه والخاصه ولجامعات ومؤسسات. ومحطات تلفزيونيه خاصه وانتشار المواقع الاليكترونيه وقنوات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر × والوتس اب والانستغرام والتيلغرام والتيك توك واليوتيوب وغيرها فأصبح الهاتف الذكي الذي يحمله معظم الناس وخاصة الشباب الذين يشكلون ٦٥%-٧٠%من المجتمع بوجود ٤٧٥ الف شاب في ٣٢ جامعه عامه وخاصه ونسبة الثقافه والتعليم العاليه في المجتمع وسيله اساسيه لمتابعة ما يعنيهم
ولهذا أمام الصورتين فتتقدم قنوات التواصل الاجتماعي والاعلام الاليكتروني في التاثير ولهذا فيحتاج الإعلام الوطني إلى تغييرات جذريه حتى يعود كما كان قويا وحتى يساهم الإعلام المجتنعي مساهمة فعاله موضوعيه في قضايا الوطن ودون ذلك ستصبح الاشاعات والتحريض وسيله لنخر تحصينات الجبهه الداخليه القويه
ومن يتابع ما يجري على الساحة الوطنيه يجد بأن التحديات ومشاريع القوانين والقرارات تحتاج إلى اعلام قوي وتعليم عام وعالي وخاصة إدارات جامعيه بدءا من القسم قويه يساهمون مساهمه فعاله في مواجهة التحديات الوطنيه في الإقناع والتوجيه والتأثير الايجابي ليبقى الاردن قويا كالعاده
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الامير الحسين ولي العهد الامين
أد مصطفى محمد عيروط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكرى استقلالنا المجيد...
في ذكرى استقلالنا المجيد...

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

في ذكرى استقلالنا المجيد...

د. أحمد أبو غنيمة جو 24 : نفرح باستقلالنا المجيد عام ١٩٤٦، كما نفرح باكتمال فرحتنا باستقلالنا عام ١٩٥٦؛ حين تم إلغاء المعاهدة الاردنية البريطانية وتعريب قيادة جيشنا العربي المصطفوي، فانتقلت القيادة فيه لابناء الاردن الغُر الميامين . ونستذكر دوما ذكرى الاستقلال العظيم، بما سبقه من تضحيات الأجداد ضد الانتداب البريطاني الذي جثم على صدور الأردنيين منذ تأسيس إمارة شرق الأردن عام ١٩٢١، فكان الاستقلال ثمرة تضحياتهم وعطائهم بلا حدود. نجدد العهد كل عام مع وطننا الغالي الأردن الحبيب؛ ونجدد الوفاء لإرث الآباء والأجداد لنكمل طريقهم في المحافظة على وطننا الحبيب. نغضب حينا من بعض السياسات، ولكننا لا نغضب ابدا من الوطن، يظلمنا بعض المسؤولين، ولكننا لا نظلم الوطن بظلم بعض مسؤوليه، ننصح قيادتنا ومسؤولينا بصدق وإخلاص، ونكتب بأمانة وموضوعية، وندعو الله دوما؛ ليكون اردننا الغالي وطنا تُرفرف فيه راياتنا خفّاقة، بانتماء شعبه العظيم لترابه الطهور، وتاريخه المضمّخ بتضحيات جيشنا العربي المصطفوي في دفاعه عن ثرى الاردن، وما قدمه أبطالنا من تضحيات على أسوار القدس، وفي معركة الكرامة الخالدة. ندعو دوما بان يحفظ الله لنا وطننا الغالي الأردن ليكون واحة امن واستقرار وعدل وحكمة، كما ندعو دوما ان يقيّض لقيادتنا الهاشمية من يُعينها على الخير، وان يُبعد عنها وعن وطننا الغالي وشعبنا الأردني العظيم كل من يريد بنا شرا وسوءا. تابعو الأردن 24 على

ذكرى الاستقلال  ..  إرادة لا تنكسر
ذكرى الاستقلال  ..  إرادة لا تنكسر

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

ذكرى الاستقلال .. إرادة لا تنكسر

المحامي نمي محمد الغول في الخامس والعشرين من أيار لا نُحيي ذكرى عابرة بل نُجدد عهدًا خالدًا مع وطن وُلد من رحم المجد وتربّى في كنف الفداء وشَبّ على الوفاء وطنٌ ما انحنى لظلم ولا باع كرامته في سوق التبعية. إنه الأردنذاك الوطن الذي لم يُكتب تاريخه بالحبر وحده بل بنبض القلوب ودماء الأبطال.يأتي عيد الاستقلال هذا العام ونحن أكثر تمسكًا براية العز التي رفعها الآباء المؤسسين يتقدّمهم المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين، طيّب الله ثراه، الذي ارتقى شهيدًا في باحات المسجد الأقصى، حارسًا للحق، وشاهدًا على صدق الوعد.في هذا اليوم، نستذكر شهداء جيشنا العربي المصطفوي الذين روَوا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين والجولان والكرامة نستحضر مآثر الشهيد الطيار فراس العجلوني الذي ارتقى في معركة السموع دفاعًا عن سماء الأمة والشهيد البطل راشد الزيود الذي واجه الإرهاب على ثرى السلط والشهيد أحمد المجالي أحد أبطال معركة باب الواد، وغيرهم من الذين سطّروا بدمائهم ملامح السيادة والعنفوان.الاستقلال لم يكن هبةً من مستعمر بل حصادُ نضالٍ مرير، ومعاناةٍ طويلة ونُضجٍ سياسي صاغته القيادة الهاشمية الحكيمة التي أدركت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى بل تُنتزع انتزاعًا وتُحمى برجالٍ عاهدوا الله أن يظل هذا الوطن عصيًّا على الانكسار.اليوم نحتفل بالاستقلال لا لنُطرب للأناشيد بل لنعيد صياغة المعنى أن الوطن فكرة لا تموت وأن كل أردني هو وريث جندي في باب الواد أو مقاتل على أسوار القدس أو مرابط في حدود الكرامة وأن كل دمعة أمّ شهيد هي نبراس يقودنا نحو مستقبل أكثر صلابة.نقولها بثقة العارف لتاريخه الواثق بشعبه:هذا وطنٌ لا يُهزم... لأن إرادته لا تنكسر.

الاستقلال الأردني... ملحمة وطن وشعب
الاستقلال الأردني... ملحمة وطن وشعب

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

الاستقلال الأردني... ملحمة وطن وشعب

الوطن ليس مجرد رقعة جغرافية نعيش فوقها، بل هو كيان حي تنبض فيه القيم والتضحيات والكرامة. ووطنٌ مثل الأردن، لم يكن استقلاله منحةً أو مصادفة، بل جاء تتويجاً لنضال طويل وسكب من دماء أبنائه الأحرار، الذين رفضوا أن يبقى وطنهم أسيراً تحت سلطة الانتداب، فسطّروا أروع صفحات العز والفداء. وفي كل عام، وتحديدًا في الخامس والعشرين من آذار، تطل علينا ذكرى الاستقلال الأردني، هذه الذكرى الخالدة التي رسخت هوية الوطن، وأعلنت ميلاد دولة ذات سيادة كاملة وقيادة حرة، ترفع راية العروبة والشرف. إنها لحظة مفصلية في تاريخ الأردن، تحولت فيها الأحلام إلى واقع، والعزيمة إلى مؤسسات، والرجال إلى رموز. نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، نستحضر خلالها بطولات الأجداد، ونعيش فخر الحاضر، ونستشرف أمل المستقبل. تسعة وسبعون عاماً من البناء والعطاء، من الاستقرار والسيادة، من الإنجاز والكرامة. وها نحن، قيادةً وشعباً، نحتفي بهذه الذكرى الخالدة بقلوب ملؤها الفخر والانتماء، نهنئ أنفسنا، ونرفع التهاني إلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي أثبتت على مرّ العقود أنها السند الأمين والدرب المستقيم. إن الشعب الأردني، بمختلف مكوناته، يقف اليوم صفاً واحداً، يعتز بهويته الوطنية ويقول بكل فخر: 'أنا أردني… ارفع رأسك'. هذه الجملة ليست مجرد شعار، بل تعبير عن شعور عميق بالكرامة والانتماء، نابع من ثقة الشعب بوطنه، واعتزازه بقيادته، ووعيه بدوره في حماية المنجزات. وفي هذا المقام العظيم، لا يسعنا إلا أن نحمد الله عزّ وجل دائماً وأبداً، على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والاستقرار، ومن قيادة راشدة يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حفظهما الله وسدد خطاهما. ختامًا، إن ذكرى الاستقلال ليست مجرد وقفة للاحتفال، بل دعوة متجددة للعمل، للمحافظة على المكتسبات، ولصون الوطن، والارتقاء به نحو المزيد من الازدهار. فكل عام والأردن بخير، وكل عام ونحن نرفع راية الوطن عالية خفاقة، بقيادة حكيمة وشعب وفيّ لا يعرف إلا المجد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store