
المملكة تستعرض جهودها في تطوير قطاع التقنية الحيوية خلال مشاركتها بمؤتمر BIO 2025
نشر في: 11 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
تشارك المملكة العربية السعودية في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية لعام 2025، الذي يُقام في مدينة بوسطن الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري، وذلك من خلال جناح وطني متكامل يضم أبرز الجهات الصحية والعلمية والاستثمارية، الذي يأتي ضمن جهود المملكة والتزامها في دعم الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
ويتضمن الجناح مشاركة عدة جهات حكومية من ضمنها وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني, والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، وهيئة الصحة العامة، والمجلس الصحي السعودي، إضافة إلى عدد من المؤسسات البحثية والصحية الرائدة والجهات الاستثمارية، بهدف إبراز قدرات المملكة في مجال الأبحاث والتطوير والابتكار الإكلينيكي، فضلًا عن البيئة التنظيمية المُمكنة لهذا القطاع.
وتنظم المملكة على هامش المؤتمر, جلسة كبرى بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين، إلى جانب جلسات تفاعلية تُسلّط الضوء على فرص التعاون الدولي، وإبراز الدور المحوري للتحول الصحي في مجالات التقنية الحيوية، وسبل تمكين الشركات الناشئة السعودية في هذا القطاع، واستقطاب الشراكات العالمية في البحث والابتكار. وتشهد المشاركة أيضًا تدشين أول مسرّعة أعمال سعودية في مجال التقنية الحيوية بالتعاون مع BioLabs USA، وسيتم دعم ثماني شركات وطنية ناشئة عبر ربطها بالخبرات العالمية وتمكينها من الوصول إلى الأسواق الدولية، وذلك في مدينة بوسطن. وتستقبل المملكة زوّارها في الجناح السعودي خلال فترة المعرض في المنصة رقم (3265) بمركز بوسطن للمؤتمرات والمعارض، للاطلاع على برامجها ومبادراتها في مجالات التقنية الحيوية، وجودة الحياة، والتوطين الصناعي.
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
'التخصصي' ينجح في إجراء أول عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى على مستوى المنطقة
الرياض – واس: نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إجراء عملية تصغير للمعدة باستخدام المنظار الداخلي، لمريض خضع سابقًا لزراعة كلى، وهي حالة تتطلب دقة عالية في التحكم بالأدوية المثبطة، للمناعة وتفادي أي مضاعفات تهدد العضو المزروع، مما يُشكل تقدمًا نوعيًا في تقديم حلول علاجية آمنة لمرضى الزراعة، تُسهم في تحسين بقاء العضو المزروع، وجودة حياة المريض.وتعد العملية إنجازًا طبيًا هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة حيث تُعرف باسم 'تصغير المعدة بالتنظير الداخلي' (Endoscopic SleeveGastroplasty – ESG)، وتختلف عن عملية التكميم الجراحي، حيث لا تتطلب فتح البطن أو إزالة أي جزء من المعدة، بل يتم فيها استخدام المنظار عبر الفم لخياطة المعدة من الداخل وتقليل حجمها، مما يساعد المريض على فقدان الوزن، وتحسين صحته العامة.وجاءت هذه الخطوة بهدف معالجة السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي (أي الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون والسكريات)، التي تُعد من أبرز الأسباب التي، تؤثر سلبًا على صحة الكلية المزروعة، وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل فرص بقاء المريض بصحة جيدة على المدى الطويل.وأُجريت العملية بواسطة فريق طبي متعدد التخصصات بقيادة استشاري أمراض وزراعة الجهاز الهضمي للكبار، الدكتور إيهاب أبو فرحانة، ضم أطباء في تخصصات أمراض الجهاز الهضمي، وجراحة الجهاز الهضمي العلوي، وجراحة زراعة الأعضاء، وأمراض الكلى وتخدير مرضى الزراعة، إلى جانب طواقم التمريض عالية التأهيل لضمان أعلى درجات السلامة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولها مريض الزراعة للحفاظ على الكلية المزروعة. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب 'براند فاينانس' (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك(Newsweek). مقالات ذات صلة


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
نجاح أول عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى على مستوى المنطقة
نجاح أول عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى على مستوى المنطقة ★ ★ ★ ★ ★ نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إجراء عملية تصغير للمعدة باستخدام المنظار الداخلي، لمريض خضع سابقًا لزراعة كلى، وهي حالة تتطلب دقة عالية في التحكم بالأدوية المثبطة، للمناعة وتفادي أي مضاعفات تهدد العضو المزروع، مما يُشكل تقدمًا نوعيًا في تقديم حلول علاجية آمنة لمرضى الزراعة، تُسهم في تحسين بقاء العضو المزروع، وجودة حياة المريض. وتعد العملية إنجازًا طبيًا هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة حيث تُعرف باسم "تصغير المعدة بالتنظير الداخلي" (Endoscopic SleeveGastroplasty - ESG)، وتختلف عن عملية التكميم الجراحي، حيث لا تتطلب فتح البطن أو إزالة أي جزء من المعدة، بل يتم فيها استخدام المنظار عبر الفم لخياطة المعدة من الداخل وتقليل حجمها، مما يساعد المريض على فقدان الوزن، وتحسين صحته العامة. وجاءت هذه الخطوة بهدف معالجة السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي (أي الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون والسكريات)، التي تُعد من أبرز الأسباب التي، تؤثر سلبًا على صحة الكلية المزروعة، وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل فرص بقاء المريض بصحة جيدة على المدى الطويل. وأُجريت العملية بواسطة فريق طبي متعدد التخصصات بقيادة استشاري أمراض وزراعة الجهاز الهضمي للكبار، الدكتور إيهاب أبو فرحانة، ضم أطباء في تخصصات أمراض الجهاز الهضمي، وجراحة الجهاز الهضمي العلوي، وجراحة زراعة الأعضاء، وأمراض الكلى وتخدير مرضى الزراعة، إلى جانب طواقم التمريض عالية التأهيل لضمان أعلى درجات السلامة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولها مريض الزراعة للحفاظ على الكلية المزروعة. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك(Newsweek). الوطن السعودية


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
"التخصصي" ينجح في إجراء أول عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى على مستوى المنطقة
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إجراء عملية تصغير للمعدة باستخدام المنظار الداخلي، لمريض خضع سابقًا لزراعة كلى، وهي حالة تتطلب دقة عالية في التحكم بالأدوية المثبطة، للمناعة وتفادي أي مضاعفات تهدد العضو المزروع، مما يُشكل تقدمًا نوعيًا في تقديم حلول علاجية آمنة لمرضى الزراعة، تُسهم في تحسين بقاء العضو المزروع، وجودة حياة المريض.وتعد العملية إنجازًا طبيًا هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة حيث تُعرف باسم "تصغير المعدة بالتنظير الداخلي" (Endoscopic SleeveGastroplasty - ESG)، وتختلف عن عملية التكميم الجراحي، حيث لا تتطلب فتح البطن أو إزالة أي جزء من المعدة، بل يتم فيها استخدام المنظار عبر الفم لخياطة المعدة من الداخل وتقليل حجمها، مما يساعد المريض على فقدان الوزن، وتحسين صحته العامة.وجاءت هذه الخطوة بهدف معالجة السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي (أي الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون والسكريات)، التي تُعد من أبرز الأسباب التي، تؤثر سلبًا على صحة الكلية المزروعة، وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل فرص بقاء المريض بصحة جيدة على المدى الطويل.وأُجريت العملية بواسطة فريق طبي متعدد التخصصات بقيادة استشاري أمراض وزراعة الجهاز الهضمي للكبار، الدكتور إيهاب أبو فرحانة، ضم أطباء في تخصصات أمراض الجهاز الهضمي، وجراحة الجهاز الهضمي العلوي، وجراحة زراعة الأعضاء، وأمراض الكلى وتخدير مرضى الزراعة، إلى جانب طواقم التمريض عالية التأهيل لضمان أعلى درجات السلامة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولها مريض الزراعة للحفاظ على الكلية المزروعة.يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك(Newsweek).