logo
الصين تنتقد الولايات المتحدة بسبب "إساءة استخدام" الرسوم الجمركية مؤخراً

الصين تنتقد الولايات المتحدة بسبب "إساءة استخدام" الرسوم الجمركية مؤخراً

الشرق السعودية٢٥-٠٤-٢٠٢٥

انتقد محافظ البنك المركزي الصيني الولايات المتحدة، الجمعة، لتهديدها الاستقرار المالي العالمي من خلال "إساءة استخدامها" للرسوم الجمركية في الآونة الأخيرة، وذلك في أعقاب أحدث التحركات التي اعتبرها الجانبان جهودا لتهدئة حربهما التجارية.
وقال محافظ بنك الشعب الصيني بان قونج شنج في بيان في ختام اجتماع اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي: "إساءة استخدام الرسوم الجمركية من جانب الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة انتهكت بشكل خطير الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى، وقوضت بشكل خطير نظام الحوكمة متعدد الأطراف القائم على القواعد، ووجهت ضربة قوية للنظام الاقتصادي العالمي، وأضرت بالاستقرار والنمو طويل الأجل للاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "ذلك أدى أيضاً إلى تقلبات حادة في الأسواق المالية العالمية"، وهو الأمر الذي هدد الاستقرار المالي العالمي وفرض تحديات على الدول الناشئة والنامية.
وذكر بأن أن هناك حاجة ملحة لأن تعمل البلدان على تعزيز تنسيق السياسات وتشجيع تحرير التجارة.
وأعفت الصين بعض الواردات الأميركية من الرسوم الجمركية العالية في إشارة إلى أن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ربما تهدأ، لكن بكين سارعت إلى دحض تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن هناك مفاوضات جارية.
وفي البيان، قال بان أيضاً إن البنك المركزي الصيني سيخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي وسعر الفائدة: "وفقاً لما تقتضيه التطورات الاقتصادية والمالية في الداخل والخارج، فضلاً عن أداء السوق المالية".
وأضاف: "سنعتمد مزيجاً من السياسات للحفاظ على وفرة السيولة، وخفض تكلفة التزامات البنوك، وخفض تكاليف التمويل الإجمالية للاقتصاد الحقيقي بشكل مستمر".
وفيما يتعلق بأسعار الصرف، قال بان إن الصين "ستواصل السماح للسوق بلعب دور حاسم في تشكيل سعر الصرف، مع الحفاظ على مرونة سعر الصرف".
وأضاف: "في الوقت نفسه، سنعمل على توجيه التوقعات بشكل أفضل والحفاظ على سعر صرف الرنمينبي (العملة الصينية) مستقراً بشكل أساسي عند مستوى قبابل للتكيف ومتوازن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التوسع التدريجي في الخدمات لتشمل برلين ونابولي بعد عامين
التوسع التدريجي في الخدمات لتشمل برلين ونابولي بعد عامين

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

التوسع التدريجي في الخدمات لتشمل برلين ونابولي بعد عامين

أعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" ، اليوم الأربعاء، أن المسافرين بين ألمانيا وإيطاليا سيتمكنون من استقلال قطارات سريعة مباشرة من ميونيخ إلى ميلانو وروما. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل هذا الخط في شهر ديسمبر من عام 2026، بافتراض الحصول على الموافقات في الموعد المحدد. وستكون هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها قطارات "فريتشاروسا" الإيطالية في ألمانيا على خطوط مباشرة عبر مدينة إنسبروك النمساوية، بحسب ما ذكرته "دويتشه بان" خلال تقديم اتفاق التعاون في ميونيخ، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وفي البداية، ستكون هناك رحلة واحدة يوميًا، ومن المقرر أن يتم بعد عامين، التوسع التدريجي في الخدمات لتشمل برلين ونابولي. وفي النهاية، سيتم توفير خمس رحلات ذهابًا وإيابًا يوميًا بين ألمانيا والنمسا وإيطاليا. وتستغرق الرحلة من ميونيخ إلى ميلانو نحو ست ساعات ونصف، بينما تستغرق الرحلة من ميونيخ إلى روما نحو ثماني ساعات ونصف.

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد خفض الصين لأسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد
ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد خفض الصين لأسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد

شبكة عيون

timeمنذ 2 أيام

  • شبكة عيون

ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد خفض الصين لأسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد

مباشر- ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة الرئيسية كجزء من جهودها للتصدي للأزمة التي تفاقمت بسبب الحرب التجارية . قفزت أسهم شركة CATL الصينية، أكبر مُصنّع للبطاريات الكهربائية في العالم، بنحو 13% في أول ظهور لها في بورصة هونغ كونغ، بعد أن جمعت حوالي 4.6 مليار دولار أمريكي في أكبر طرح عام أولي في العالم هذا العام. وتداولت أسهمها في بورصة شنتشن، أصغر سوق أسهم في البر الرئيسي الصيني بعد شنغهاي، بارتفاع طفيف بنسبة 0.1% بعد انخفاضها في وقت سابق من اليوم . خفض البنك المركزي الأسترالي يوم الثلاثاء سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثانية هذا العام، إلى 3.85% بعد أن انخفض التضخم إلى نطاق مستهدف . أجرى البنك المركزي الصيني أول خفض لأسعار الفائدة الأساسية على القروض في سبعة أشهر في خطوة رحب بها المستثمرون الذين يتوقون لمزيد من التحفيز في الوقت الذي يشعر فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم بضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب . خفّض بنك الشعب الصيني سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة عام واحد، وهو السعر المرجعي لتسعير جميع القروض الجديدة والقروض القائمة ذات الفائدة العائمة، من 3.1% إلى 3.00%. كما خفّض سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة خمس سنوات من 3.6% إلى 3.5 % . بما أن القلق الرئيسي للصين هو الانكماش الناتج عن ضعف الطلب، وليس التضخم، فقد توقع الاقتصاديون مثل هذه الخطوة. وأظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين أن الاقتصاد يتعرض لضغوط جراء الحرب التجارية التي شنها ترامب، مع تباطؤ مبيعات التجزئة وإنتاج المصانع، واستمرار انخفاض الاستثمار العقاري . وقال زيتشون هوانج من كابيتال إيكونوميكس في تقرير إن التخفيضات التي تمت يوم الثلاثاء ربما لن تكون الأخيرة هذا العام . وأضاف هوانج "لكن التخفيضات المتواضعة في أسعار الفائدة وحدها من غير المرجح أن تؤدي إلى تعزيز الطلب على القروض أو النشاط الاقتصادي الأوسع بشكل ملموس ". ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.9% إلى 23,542.46 نقطة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1 %. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.5% إلى 37,685.09 نقطة، في حين ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.6% إلى 8,343.30 نقطة . ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1% إلى 2,606.58 نقطة، في حين ارتفع مؤشر تايكس في تايوان بنسبة 0.4 %. في يوم الاثنين، شهدت الأسهم والسندات الأميركية وقيمة الدولار الأميركي يوما هادئا بعد أن أصبحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني آخر وكالة من بين وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث التي تقول إن الحكومة الفيدرالية الأميركية لم تعد تستحق تصنيف "Aaa" الأعلى . ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% ليصل إلى 5,963.60 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% ليصل إلى 42,792.07 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 4.36 نقطة فقط ليصل إلى 19,215.46 نقطة . وأشارت موديز إلى أن الحكومة الأميركية تواصل اقتراض المزيد والمزيد من الأموال لدفع نفقاتها، في حين تشكل الخلافات السياسية عقبة أمام خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب من أجل السيطرة على الدين الوطني بشكل أكبر . تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

ماذا يعني خفض احتياطات الصين من سندات الخزانة الأميركية؟
ماذا يعني خفض احتياطات الصين من سندات الخزانة الأميركية؟

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • Independent عربية

ماذا يعني خفض احتياطات الصين من سندات الخزانة الأميركية؟

خفضت الصين حيازتها من سندات الخزانة الأميركية في مارس (آذار) الماضي، قبيل تصاعد الحرب التجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متراجعة عن موقعها كثاني أكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة. وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية الجمعة الماضي أن حيازات الأجانب من السندات الأميركية واصلت ارتفاعها للشهر الثالث على التوالي، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 9.05 تريليون دولار في مارس الماضي، لكن حيازة الصين تراجعت إلى 765.4 مليار دولار، بانخفاض قدره 18.9 مليار دولار عن فبراير (شباط) الماضي، منهية بذلك اتجاهاً صعودياً استمر في يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين. وكشفت البيانات عن تراجع الصين إلى المرتبة الثالثة بين حاملي السندات الأميركية في الخارج، بعدما تجاوزتها بريطانيا التي قفزت حيازاتها من هذه السندات بنحو 29 مليار دولار لتصل إلى 779.3 مليار دولار في مارس الماضي، مما جعلها ثاني أكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة. احتمالات "التخلف الفعلي" عن سداد الديون الأميركية وخفضت الصين انكشافها على سندات الخزانة الأميركية قبيل أبريل (نيسان) الماضي، الذي شهد واحدة من أكثر الفترات تقلباً في الأسواق منذ أعوام، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ما وصفه بـ"يوم التحرير" بفرض تعريفات جمركية، مما تسبب في موجة بيع حادة للسندات. وأسهمت التراجعات المفاجئة في السياسات خلال الشهر نفسه، لا سيما قرار تأجيل فرض الرسوم الجمركية 90 يوماً على معظم الشركاء التجاريين لواشنطن، في تهدئة مخاوف المستثمرين جزئياً، إلا أن عوائد السندات ظلت مرتفعة. وفي تطور يعكس استمرار الضغوط على السندات الأميركية، خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني الجمعة الماضي التصنيف السيادي للولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع إضافي في عوائد سندات الخزانة. وتراجع حيازات الصين من السندات الأميركية تزامن أيضاً مع تجدد المخاوف في شأن إمكان استخدام ثاني أكبر اقتصاد في العالم – إلى جانب كبار الدائنين الآخرين للولايات المتحدة – أرصدته الضخمة من سندات الخزانة كأداة ضغط في مواجهة الحرب التجارية التي تشنها واشنطن. وفي تعليق نشر بمجلة "تشاينا نيوزويك"، حذر المستشار السابق لدى البنك المركزي الصيني، يو يونغدينغ، من أن حملة الرسوم الجمركية التي يقودها ترمب ترفع من احتمالات "التخلف الفعلي" عن سداد الديون الأميركية، مما يضع حاملي الأصول المقومة بالدولار – وعلى رأسهم السندات – أمام أخطار متزايدة. وكتب "يجب أن تمتلك الصين مجموعة من التدابير المضادة من خلال تخطيط سيناريوهات متعددة لحماية أمن أصولها الخارجية". وفي موقف مشابه، صرح وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو في وقت سابق من هذا الشهر أن طوكيو قد تستخدم حيازاتها التي تتجاوز تريليون دولار من سندات الخزانة كورقة ضغط في المفاوضات التجارية مع واشنطن، قبل أن يعود ويوضح أن بلاده لا تعتزم التهديد ببيع تلك الحيازات. وظلت اليابان في مارس الماضي أكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة، بعدما ارتفعت حيازاتها إلى 1.13 تريليون دولار. الصين وتصفية سنداتها الأميركية وكانت الصين أكثر من عقد من الزمن أكبر حائز أجنبي لسندات الخزانة الأميركية، لكنها فقدت هذا المركز لمصلحة اليابان عام 2019، بعدما بدأت بكين تقليص حيازاتها في ظل تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنذ ذلك الحين، ازدادت شكوك بكين حيال هيمنة الدولار الأميركي على التعاملات العالمية، وسعت إلى تنويع محفظتها الاستثمارية، على رغم أن سندات الخزانة الأميركية ما زالت تمثل مكوناً أساساً في احتياطاتها من النقد الأجنبي. ورداً على سؤال لصحيفة "ساوث تشاينا موررنغ بوست"، حول الاضطرابات الأخيرة في سوق سندات الخزانة الأميركية، قال نائب محافظ البنك المركزي الصيني، زو لان، أواخر الشهر الماضي إن احتياطات الصين من العملات الأجنبية أصبحت "متنوعة بفعالية". وأظهرت بيانات مارس الماضي أن الصين باعت صافي 27.6 مليار دولار من السندات الأميركية الطويلة الأجل، في خامس شهر على التوالي من عمليات البيع الصافية. وانخفضت حيازات الصين من سندات الخزانة في ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2009. وكثيراً ما طرحت فكرة تصفية الصين لسنداتها الأميركية كـ"خيار نووي" محتمل، في حال تصاعد التنافس الاستراتيجي أو نشوب حرب مالية مع الولايات المتحدة، لكن بكين أظهرت تردداً في اتخاذ مثل هذه الخطوة الجذرية، خشية أن تؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية داخل البلاد. وكانت الصين والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق لوقف التصعيد المتبادل في حرب الرسوم الجمركية بعد جولة مفاوضات جرت بين الطرفين في جنيف نهاية الأسبوع الماضي. وبموجب الاتفاق، خفضت واشنطن الرسوم الإضافية المفروضة على الواردات الصينية من 145 إلى 30 في المئة 90 يوماً، بينما قلصت بكين رسومها الجمركية على السلع الأميركية من 125 في المئة إلى 10 في المئة للفترة نفسها. وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، الشهر الماضي، إن "استخدام السندات كسلاح مالي لن يحقق أي غرض للصين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store