
سلامة خلال جولة في موقع الكونسرفتوار الجديد في ضبية: لبنان يعول على ارثه الثقافي
المركزية - جال وزير الثقافة غسان سلامة والسفير الصيني في لبنان تشيان مينجيان ورئيسة الكونسرفتوار الوطني هبة القواس في ارجاء موقع بناء الكونسرفتوار الجديد في منطقة ضبية الذي يتم تشييده بهبة من الصين وشارك في الجولة المستشار الدولي المعمار جاد تابت، وابراهيم شحرور وسامي فغالي من مجلس الإنماء والاعمار.
وجاءت الجولة في اطار الاطلاع على المراحل التي تم الانتهاء منها حتى الان في تشييد البناء ومعاينة ما عملية البناء التي استؤنفت بعد توقف قسري بسبب الحرب على لبنان.
واثر الجولة قال وزير الثقافة: "هذه ورشة عظيمة وهي نتيجة اكبر هبة قدمتها الجمهورية الصينية وتعبر عن رسالة صداقة ويتألف المشروع من كونسرفاتوار كبير وعدد من الطوابق والقاعات والمكاتب اذا هي بناء متكامل ،وهنا أود أن اعبر اولا عن امتناني لاصدقائنا عن الصين على هذه الهبة خصوصا وان العمل توقف لأسباب عدة لها علاقة بالجائحة التي ضربت العالم وبالأوضوع الأمنية التي سادت في لبنان في الخريف الماضي لكننا نأمل ان الأمور ستعود إلى طبيعتها في البلد وان يعود الاستقرار بشكل تدريجي مما يساهم في عودة سفارات الدول بشكل كامل وأنا متفائل بشكل كبير بشأن هذا الموضوع.
اضاف سلامه: "وعلى هذا الاساس انا متفائل بإستكمال هذا المشروع خدمة للمصلحة العامة فشكرا لدولة الصينية وللعاملين بهذا المشروع".
واجاب ردا على سؤال: "أن هذا البلد يعول كثيرا على إرثه الثقافي على كل الصعد(معرض الكتاب ،الموسيقى ،الرقص ..) لان هويته مرتبطة بالثقافة الى حد كبير ونحن نعيش على وقع الأحداث الثقافية".
وختم الوزير سلامة قائلًا: "من هنا نشكر الصين على إضافة هذا الصرح الثقافي إلى امكاناتنا خصوصا وإنه سيترك اثره إلى الساحة الثقافية وسيضاف إلى الامكانات اللبنانية وهذا مهم لان لبنان بحاجة إلى مكان يستجمع فيه قواه وقدراته ،كما أن الرأي العام اللبناني يحب الموسيقى وهو بحاجة الى مكان عصري ومساحة واسعة ومؤهلة كي تكون بأحلى مستوى".
بدوره شكر السفير الصيني الوزير سلامة على زيارته للمشروع لأن: "للصين ولبنان حضارة وتاريخا من التعاون الثقافي بين الحكومات والشعبين وقال: "واليوم أرحب بقوة بعودة هذا التعاون واستكمال كإنعكاس لهذا التعاون".
سئل وهل من المتوقع ان ينتهي المشروع هذا العام؟
اجاب: "لدى المعنيين برنامج متكامل واتمنى ذلك".
بعد ذلك، تحدثت رئيسة الكونسرفتوار الوطني فقالت :"بوجود معالي وزير الثقافة وسعادة السفير الصيني نشكر من جديد الدولة الصينية على هذا المشروع الذي سيكون للبنان والمنطقة كلها خصوصا وان هناك نقصا كبيرا وسيكون له خصوصية، ذلك ان الدولة الصينية تفتتح من جديد علاقتها مع الدولة اللبنانية من خلال صرح موسيقي كبير يطل على الحضارة والتاريخ اللذان ينعكسان على الثقافة والموسيقى".
أضافت: "علينا ان نطور هذا المشروع ولدينا مسؤولية كبيرة في هذا المجال لأن ما يجري اليوم هو البداية وعلينا تطوير الموسيقى بمعنى استقبال طلاب الموسيقى وأحياء حفلات موسيقية بكل انواعها الشرفية والغربية خصوصا وان ان هناك مبنى متخصص للمعارض خصوصا وان لدينا اربع الآلاف تلميذ وعدد كبير من أساتذة الموسيقى".
هذا، وتم الإتفاق على مواصلة المتابعة للمشروع الذ يؤمل ان يتم افتتاحه بداية العام المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
دخول مجاني إلى المتاحف والمواقع الأثرية خلال هذه الأيام
أصدر وزير الثقافة غسان سلامة قرارًا، قضى بموجبه إعفاء رسم الدخول للزوار الى المتحف الوطني ومتاحف وقصر بيت الدين والمواقع الأثرية لمناسبة اليوم الوطني للتراث الذي يصادف نهار الخميس الثالث من شهر أيار في كل عام. لذا، وفي اطار مشاركة وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار في إحياء هذه المناسبة وتشجيعًا للتعرف الى الترات الثقافي اللبناني، تفتح المتاحف والمواقع الاثرية التابعة للوزارة في كل المناطق اللبنانية امام الزوار مع اعفاء من رسم الدخول ايام الاربعاء والخميس والجمعة في 14-15-16 من الشهر الحالي، وذلك ضمن الدوام الرسمي. يشار الى أن عددًا من المواقع ستنظم نشاطات ثقافية توعوية بهدف تحفيز المواطنين للتعرف اكثر على تراثهم الثقافي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ 7 أيام
- المركزية
سلامة خلال جولة في موقع الكونسرفتوار الجديد في ضبية: لبنان يعول على ارثه الثقافي
المركزية - جال وزير الثقافة غسان سلامة والسفير الصيني في لبنان تشيان مينجيان ورئيسة الكونسرفتوار الوطني هبة القواس في ارجاء موقع بناء الكونسرفتوار الجديد في منطقة ضبية الذي يتم تشييده بهبة من الصين وشارك في الجولة المستشار الدولي المعمار جاد تابت، وابراهيم شحرور وسامي فغالي من مجلس الإنماء والاعمار. وجاءت الجولة في اطار الاطلاع على المراحل التي تم الانتهاء منها حتى الان في تشييد البناء ومعاينة ما عملية البناء التي استؤنفت بعد توقف قسري بسبب الحرب على لبنان. واثر الجولة قال وزير الثقافة: "هذه ورشة عظيمة وهي نتيجة اكبر هبة قدمتها الجمهورية الصينية وتعبر عن رسالة صداقة ويتألف المشروع من كونسرفاتوار كبير وعدد من الطوابق والقاعات والمكاتب اذا هي بناء متكامل ،وهنا أود أن اعبر اولا عن امتناني لاصدقائنا عن الصين على هذه الهبة خصوصا وان العمل توقف لأسباب عدة لها علاقة بالجائحة التي ضربت العالم وبالأوضوع الأمنية التي سادت في لبنان في الخريف الماضي لكننا نأمل ان الأمور ستعود إلى طبيعتها في البلد وان يعود الاستقرار بشكل تدريجي مما يساهم في عودة سفارات الدول بشكل كامل وأنا متفائل بشكل كبير بشأن هذا الموضوع. اضاف سلامه: "وعلى هذا الاساس انا متفائل بإستكمال هذا المشروع خدمة للمصلحة العامة فشكرا لدولة الصينية وللعاملين بهذا المشروع". واجاب ردا على سؤال: "أن هذا البلد يعول كثيرا على إرثه الثقافي على كل الصعد(معرض الكتاب ،الموسيقى ،الرقص ..) لان هويته مرتبطة بالثقافة الى حد كبير ونحن نعيش على وقع الأحداث الثقافية". وختم الوزير سلامة قائلًا: "من هنا نشكر الصين على إضافة هذا الصرح الثقافي إلى امكاناتنا خصوصا وإنه سيترك اثره إلى الساحة الثقافية وسيضاف إلى الامكانات اللبنانية وهذا مهم لان لبنان بحاجة إلى مكان يستجمع فيه قواه وقدراته ،كما أن الرأي العام اللبناني يحب الموسيقى وهو بحاجة الى مكان عصري ومساحة واسعة ومؤهلة كي تكون بأحلى مستوى". بدوره شكر السفير الصيني الوزير سلامة على زيارته للمشروع لأن: "للصين ولبنان حضارة وتاريخا من التعاون الثقافي بين الحكومات والشعبين وقال: "واليوم أرحب بقوة بعودة هذا التعاون واستكمال كإنعكاس لهذا التعاون". سئل وهل من المتوقع ان ينتهي المشروع هذا العام؟ اجاب: "لدى المعنيين برنامج متكامل واتمنى ذلك". بعد ذلك، تحدثت رئيسة الكونسرفتوار الوطني فقالت :"بوجود معالي وزير الثقافة وسعادة السفير الصيني نشكر من جديد الدولة الصينية على هذا المشروع الذي سيكون للبنان والمنطقة كلها خصوصا وان هناك نقصا كبيرا وسيكون له خصوصية، ذلك ان الدولة الصينية تفتتح من جديد علاقتها مع الدولة اللبنانية من خلال صرح موسيقي كبير يطل على الحضارة والتاريخ اللذان ينعكسان على الثقافة والموسيقى". أضافت: "علينا ان نطور هذا المشروع ولدينا مسؤولية كبيرة في هذا المجال لأن ما يجري اليوم هو البداية وعلينا تطوير الموسيقى بمعنى استقبال طلاب الموسيقى وأحياء حفلات موسيقية بكل انواعها الشرفية والغربية خصوصا وان ان هناك مبنى متخصص للمعارض خصوصا وان لدينا اربع الآلاف تلميذ وعدد كبير من أساتذة الموسيقى". هذا، وتم الإتفاق على مواصلة المتابعة للمشروع الذ يؤمل ان يتم افتتاحه بداية العام المقبل.

القناة الثالثة والعشرون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
المتاحف مجاناً أمام اللبنانيين: دعوة إلى اسكتشاف التراث الوطني
لمناسبة اليوم الوطني للتراث الذي يُصادف الخميس الثالث من شهر أيار/ مايو كل عام، أصدر وزير الثقافة غسان سلامة قرارًا قضى بإعفاء الزوار من رسم دخول عدد من المتاحف والمواقع الأثرية في لبنان. وتهدف الخطوة إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى اللبنانيين، وتشجيعهم على استكشاف التراث الوطني الغني الذي يُعدّ مصدر فخر وهوية لكل مواطن. بموجب القرار، تفتح المتاحف والمواقع الأثرية التابعة لوزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار أبوابها مجانًا أمام الزوار أيام الأربعاء والخميس والجمعة في 14 أيار الجاري و15 و16 منه، ضمن الدوام الرسمي. تشمل المبادرة المتحف الوطني، متحف بيت الدين، متحف قلعة جبيل، والمتحف القائم داخل قلعة طرابلس، إلى جانب المواقع الأثرية المنتشرة على امتداد الجغرافيا اللبنانية. في حديث إلى "النهار"، يوضح المدير العام لوزارة الثقافة علي الصمد أن "هذه المتاحف والمواقع تمثل الشواهد الحية على عراقة التاريخ اللبناني، والهدف من النشاط هو تذكير اللبنانيين بأهمية تراثهم الذي يُعدّ مصدر فخر لهم، ودعوتهم للعودة إلى زيارة هذه المواقع والتعرف إليها". ويشدد على أهمية فتح هذه المواقع أمام الطلاب والتلاميذ، داعيًا المدارس إلى "تنظيم رحلات مدرسية من أجل إدخال مفهوم التراث في المناهج التعليمية، وتوعية الأجيال الناشئة على القيمة الحضارية للبنان". ترك القرار ترحيبًا شعبيًا، إذ عبّر عدد من المواطنين عن حماستهم لزيارة المتاحف والتعرف إلى تاريخ بلادهم. يقول سمير خوري لـ"النهار": "لم أكن أعلم بالقرار، ولكن بالتأكيد سأزور المتاحف وأصطحب أبنائي. زيارة المتاحف جميلة لأنني أتعرف إلى التاريخ والزمن الماضي من خلالها، وأرى أمجاد الشعوب، وكيف كنا وكيف صرنا". بدورها تبادرنا منال أياز: "لم أزر أيًّا من المتاحف في لبنان من قبل، ولكن بالتأكيد أرغب في زيارة أحدها. وإن شاء الله سأقصدها خلال الفترة التي أشار إليها الوزير، لأنني أحب آثار لبنان وأريد أن أغذي ثقافتي". إلى جانب فتح أبواب المواقع التراثية مجانًا، ستُنظَّم في عدد منها نشاطات ثقافية وتوعوية تستهدف مختلف الفئات العمرية، في إطار تحفيز المواطنين على التعرف بشكل أعمق إلى تراثهم الثقافي. هذه المبادرة التي تأتي في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، تشكل فرصة ثمينة للبنانيين لإعادة التواصل مع إرثهم الحضاري، في خطوة تأمل وزارة الثقافة أن تكون بداية لمسار مستدام نحو حفظ التراث وتعزيزه في الوعي الجماعي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News