
شركة فرنسية ناشئة تطور تقنية جديدة للتخلص من النفايات الفضائية
وتبعا للصحيفة فإن خطط الشركة تتضمن تطوير وإنتاج جهاز خاص لاعتراض أجسام الحطام الفضائي في المدار القريب من الأرض والتقاطها التخلص منها، وخاصة الأقمار الصناعية غير العاملة أو الأجهزة التي يحتمل أن تكون خطرة على حركة المركبات الفضائية، إذ من المقرر أن يطلق هذا الجهاز من طائرة في الجو، ومن ثم يتجه إلى مدار معين حول الأرض، وبعدها يقوم بالتقاط الهدف ويعود به ليغرقه في منطقة جنوب المحيط الهادئ.
وحول المشروع قال كلايد لاهان، المؤسس المشارك لشركة Dark:"نعتقد أن العالم بحاجة إلى أنظمة قادرة على التخلص من الأقمار الصناعية القديمة التي باتت تزداد أخطارها في المدار".
وفي إطار العمل على المشروع المذكور من المفترض أن تقوم الشركة بإطلاق جهاز Interceptor من طائرة في الجو ليتجه نحو الفضاء عام 2027، إذ سيزود الجهاز بأذرع روبوتية قادرة على التقاط وإبطاء حركة أجسام الحطام الفضائي، وتتضمن المرحلة الأولية من الاختبارات تقريب الجهاز نحو أهدافه في المدار واختبار قدراته على العمل في الفضاء.
وكان تقرير صادر عن وكالة الفضاء الأوروبية هذا العام قد حذّر من الكثافة المتزايدة للحطام الفضائي في مدار الأرض، وأشار الخبراء في الوكالة إلى وجود 54 ألف جسم قطره أكبر من 10 سنتيمترات في مدار الأرض القريب، كما يوجد في المدار حوالي 130 مليون جسم من أجسام الحطام الفضائي يتراوح قطرها ما بين 1 مليمتر إلى 1 سنتيمتر، وأن قطع الحطام الصغيرة يمكن أن تتسبب بأضرار جسيمة للأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.
المصدر: لينتا.رو
قال فالنتين أوفاروف مدير مركز أبحاث "اقتصاديات وسياسة الفضاء"، إن خبراء روس وأمريكيين وصينيين قدموا بالتعاون مع منظمة TSTV مبادرة لتنظيف المدار الفضائي قرب الأرض من النفايات.
طور متخصصون من جامعة بطرسبورغ الحكومية الكهروتقنية نظاما عالميا للتنبؤ بكمية الحطام الفضائي الدقيق الذي يتطاير في اتجاهات مختلفة من مدار الأرض.
ذكرت وكالة رويترز أن شركات ناشئة من الهند واليابان تدرس إمكانية تجهيز الأقمار الصناعية بأنظمة ليزر ستستخدم في تدمير أجسام الحطام الفضائي الموجودة في مدار الأرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
الإمارات تدرج الذكاء الاصطناعي في عمل الحكومة
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على منصة X:"سيتم اعتماد النظام الوطني للذكاء الاصطناعي كعضو استشاري في مجلس الوزراء، والمجلس الوزاري للتنمية، ومجالس إدارة جميع الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية اعتبارا من يناير 2026. وسيدعم عملية اتخاذ القرارات، ويجري تحليلات فورية لها، ويقدم استشارات تقنية، ويعزز فعالية السياسات الحكومية التي تنفذها هذه المجالس في جميع القطاعات." يذكر أنه سبق وأن أدرجت حكومة الإمارات مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الإلزامية للمدارس الحكومية ومؤسسات ما قبل المدرسة، حيث ذكرت وكالة أنباء الإمارات بأن مادة الذكاء الاصطناعي ستطرح ابتداء من العام الدراسي 2025-2026 من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الـ12 الثانوي، وأضافت أن البرنامج يتضمن الوعي الأخلاقي بالإضافة إلى مفاهيم أساسية وتطبيقات عملية.المصدر: وكالة أنباء الإمارات يشهد عالم الذكاء الاصطناعي حضورا واسعا للشركات التكنولوجية الناشئة وخبراء الذكاء الاصطناعي في منتدى عالم الذكاء الاصطناعي في الإمارات... أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان لإيلائه تطوير الذكاء الاصطناعي اهتماما كبيرا.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
لحظة انفجار صاروخ "سبيس إكس" أثناء اختباره في تكساس
وأكدت شركة "سبيس إكس" سلامة جميع أفراد الطاقم وعدم وجود أي مخاطر على السكان المحيطين، مشددة على أن منطقة العزل الأمني كانت فعالة كما هو مخطط. وأوضحت الشركة أن فرقها تعمل حاليا مع السلطات المحلية لتأمين الموقع وتقييم الأضرار، مع طلبها من العامة الابتعاد عن المنطقة أثناء عمليات التأمين الجارية. المصدر: وكالات انفجر نموذج مركبة "ستارشيب" التابع لـ"سبيس إكس" خلال اختبار بمقر الشركة في تكساس، في حادث جديد يضيف تحديا آخر لبرنامج تطوير الصاروخ الأقوى في العالم.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
ابتكار درع صيني جديد فائق المقاومة للحرارة
ويختبر المبتكرون عينات من المادة الجديدة التي يمكنها تحمل درجات حرارة عالية تتجاوز 3600 درجة مئوية، ويعملون على خفض تكلفتها. ويعني هذا أن العلم الصيني يمتلك الآن مادة تحافظ على شكلها في حين تذوب المواد الأخرى بسهولة. المقصود هنا سيراميكات مصنوعة من الكربيد، المحتوية على عناصر ثقيلة نادرة، مثل التنغستن والتنتالوم والهافنيوم. ويكمن سر هذه المادة في بنيتها، حيث يوجد بداخلها إطار صلب من التنغستن. تحيط بها طبقة كثيفة من الأكاسيد تمنع الأكسجين من تدمير البنية. هذا نوع من الدروع يعزل النواة الداخلية بإحكام عن البيئة الخارجية، ولكن هذا الخليط يحتفظ بشكله حتى تحت تأثير الليزر الذي يسخن السطح إلى ما يقرب من 3800 درجة. وكانت هذه التركيبات سابقا موجودة نظريا فقط. أما الآن، تخضع للاختبار وتظهر متانة في ظروف قريبة من ظروف الطيران الحقيقي. عادة ما تختبر هذه المواد في المنشآت الديناميكية الهوائية، لكن الصينيين سلكوا مسارا مختلفا، حيث استخدموا ليزرات قوية لتسريع اختيار أفضل التركيبات، ما سمح لهم بتوفير الوقت وإيجاد التركيبة المناسبة من العناصر بسرعة. ويعتبر هذا الابتكار مهما ليس فقط للطيران، بل يمكن استخدامه في الفضاء والطاقة، وفي المنشآت التي تتطلب حماية المعدات من الحرارة الشديدة. كما يمكن لهذه التركيبات المقاومة للحرارة حماية المعدات من البيئات القاسية وحتى في إنتاج الرقائق الدقيقة. ويتعاون فريق من العلماء مع شركاء صناعيين لبدء الإنتاج وخفض تكاليف التصنيع. بالتوازي مع ذلك، يستخدمون خوارزميات لضبط هيكل المادة بدقة، حيث يختارون مزيجا من المكونات لجعلها أقوى وأكثر استقرارا. ويمكن لهذه التقنية أن تحدث تغييرا جذريا في مسار السباق العالمي نحو الأسلحة والنقل فائق السرعة. أي أصبح بالإمكان إنتاج الوسائط التي ستقطع مسافات شاسعة في دقائق معدودة. ويمهد هذا الابتكار الطريق نحو تطوير مواد عالية الحرارة. وللمقارنة: صممت حماية مركبة سبيس إكس الفضائية لتحمل درجات حرارة تصل إلى 1370 درجة مئوية تقريبا. أما التصميم الصيني الجديد، فيتحمل درجات حرارة أعلى بثلاث مرات تقريبا. تفتح هذه القيم آفاقا لتطوير طائرات قادرة على الطيران في الغلاف الجوي بسرعات هائلة دون تدمير. المصدر: أفادت صحيفة South China Morning Post أن علماء صينيين يعملون على ابتكار نظام كهرومغناطيسي جديد لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء. الصين استطاعت تحقيق اختراق هائل في مجال الذكاء الاصطناعي، لذلك من الأفضل التعاون معها بدلا من محاولات صدّها دون جدوى. ويليام هاناس – Newsweek ابتكر علماء من الصين وحدة مغناطيسية بلغت تكلفتها 18 مليار دولار لإطلاق الأشياء من سطح القمر إلى الأرض.