
سائق شاحنة في روسيا يحاول دهس المارة مرتين
وذكر موقع «إزفيستيا» أن السائق تعمد قيادة شاحنته بسرعة باتجاه الضحايا في محاولة «لاستكمال جريمته»، لكن المارة تمكنوا من الفرار في اللحظات الأخيرة، ما حال دون وقوع إصابات خطرة. وأكدت السلطات أن المصابين تلقوا الإسعافات الأولية في موقع الحادث ولم تستدعِ حالتهم النقل إلى المستشفى.
وتحقق لجنة التحقيق الروسية في الحادث باعتباره محاولة قتل، وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي التي تداولت مقاطع للحظة الاعتداء.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
بدافع غريب.. ممرضة تشعل النار بمستشفى حكومي في مصر
في واقعة مأساوية، ألقت السلطات بمحافظة القاهرة القبض على ممرضة، أشعلت النار عمدًا في مستشفى حلوان العام، مما أدى إلى نشوب حريق في قسم الرعاية المركزة، بسبب خلافات مع مديرها. ووفقًا للتحقيقات، اعترفت المتهمة بحيازتها ولاعة يوم الحادث، وأنها أشعلت النار في مرتبة بإحدى الغرف بالمستشفى، وراقبت النيران قبل مغادرة المكان. وخلال استجوابها أكدت المتهمة تعمدها إشعال النيران ومتابعة حالة الفزع التي انتابت المرضى والعاملين بالمستشفى، نظرًا لخلافات مع مديرها. وأوضحت أنها كررت الفعل عدة مرات في اليوم نفسه، لكنها لم تتوقع امتداد ألسنة اللهب إلى أماكن أخرى بالمستشفى. حالة من الذعر وفي بداية الواقعة، اندلع الحريق في غرفة العناية المركزة بالطابق الثالث، مسببًا حالة ذعر بين المرضى وطاقم التمريض. وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغًا من إدارة المستشفى، فتحركت قوات الإطفاء بعدد من سيارات الإطفاء، وفرضت كردونًا أمنيًا لتأمين إخلاء المرضى. خلال دقائق، أجلت الأطقم الطبية بالتعاون مع قوات الأمن 16 مريضًا من غرفة العناية المركزة إلى أماكن آمنة ومستشفيات مجاورة، لتجنب خسائر بشرية. وسيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق بالكامل ونفذت عمليات التبريد، بعدما أشارت التقديرات الأولية إلى ماس كهربائي كسبب للحادث. لكن استمرار الفحص والتحقيقات كشف أن الحريق مفتعل عمدًا، مما وجه أصابع الاتهام إلى الممرضة المذكورة التي تعمل في نفس القسم.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
ناج من حادث الجزائر يروي لحظات الرعب: السائق قفز صارخاً
صدم حادث سير الجزائريين خلال الساعات الماضية عقب وفاة 18 شخصاً إثر سقوط حافلة لنقل المسافرين في وادٍ. فبعد مرور حافلة فوق الجسر على خط تافورة - الرغاية (شرق العاصمة الجزائر) مساء أمس الجمعة، تعطلت خدمة الدوران ولم يتمكن الساق من التحكم بها فهوت مباشرة وعلى متنها 40 راكبا في أشهر وادٍ بالجزائر وهو وادي الحراش، وفق ما روى السائق نفسه الذي نجا رفقة قابض التذاكر. الجزائر أسبوع رعب في الجزائر .. جرائم نقلتها مباشرة كاميرات هواة وبمجرد وقوع الحادث، ألقى العشرات من الشباب أنفسهم في الوادي، رغم أنه ملوث، وراحوا ينقذون الركاب الواحد تلو الآخر، حيث تمكنوا من انتشال العديد منهم، غير أن 18 راكبا لقوا تفهم غرقا. "صاح الله أكبر" في حين قال ناج من الحادث: لا أتذكر جيدا، إلا أن السائق وبمجرد أن فقد التحكم بالحافلة وكنا نسقط حتى صاح الله أكبر ثم قفز، في حين كنت واقفا في مقدمة الحافلة، وتمكنت من الخروج عبر النافذة، ليقوم المواطنون بمساعدتي على الوصول إلى البر"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية. بدوره قال أحد المنقذين: "لقد كنا نستخرج الواحد تلو الآخر، البعض كان حيا، آخرون لم نتمكن من إنقاذهم، لقد تم كل شيء بسرعة.. لقد كان هناك أطفال أيضا.. إنها مأساة حقيقية". بينما روى أحد شهود العيان أنه كان في طريقه إلى العمل، حين رأى الحادث فتوقف مباشرة في الوادي، وأخرج سيدة كانت ميتة. ولاحقا أعلنت السلطات الجزائرية الحداد الوطني في البلاد مع تنكيس الراية، لمدة يوم واحد بداية من مساء الجمعة، كما قررت تعويض أهالي الضحايا بمبلغ 100 مليون سنتيم (4500 دولارا). 84 ألف حافلة تحتاج إلى تجديد فيما أقر وزير النقل الجزائري سعيد سعيود، في تصريح صحافي عقب وقوع الحادث، بأن "84 ألف حافلة تحتاج إلى تجديد، وهو المشروع الذي تحاول الحكومة تجسيده، على مراحل". ومن بين تلك المراحل هي "دخول تركيب الحافلات حيز الخدمة في المصانع الجزائر خلال أشهر"، وأضاف سعيود أن "حوادث الحافلات ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، حيث أزيد من 90 بالمائة من الحوادث سببها الإفراط في السرعة، داعيا السائقين إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم رهن حياة مئات الآلاف من الأرواح الذين يقلونهم يوميا". يشار إلى أن هذا الحادث المأساوي أعاد فتح ملفات عالقة في قطاع النقل في الجزائر، لاسيما في ما يتعلق بتجديد حظيرة الحافلات، بسبب وقف استيراد المركبات، وقطع الغيار، وتأخر التركيب، وتكوين السائقين، واهتراء الطرقات وخطورتها وغيرها.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
صحافية روسية مسجونة معارضة للحرب تحاول الانتحار للمرة الثالثة
أقدمت صحافية روسية تُمضي 8 سنوات بالسجن لانتقادها الحرب في أوكرانيا، على محاولة الانتحار للمرة الثالثة، وقد نُقلت إلى مستشفى لتلقي العلاج، وفق ما أفاد محاميها والموقع الذي تعمل لمصلحته الجمعة. وحكم على ماريا بونومارينكو (46 عاماً) قبل عامين، لنشرها انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي حول هجوم روسي على مسرح في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية يؤوي نازحين. وحملت كييف والغرب موسكو مسؤولية مقتل مئات المدنيين في الهجوم، وهو ما تنفيه روسيا. وكتب محاميها دميتري شيتوف على «تلغرام»: «من 30 يوليو (تموز) إلى 9 أغسطس (آب)، حاولت ماريا الانتحار 3 مرات، وفقدت كمية كبيرة من الدم». ولم يذكر المحامي كلمة «انتحار» بشكل كامل، لأن القوانين الروسية تحظر ذلك في المنشورات العامة باللغة الروسية. وقال شيتوف بعد زيارة بونومارينكو في جناح مستشفى السجن بمدينة بارناول السيبيرية، إن حالتها «مُرضية». وأضاف أن محاولات الانتحار جاءت احتجاجاً على الظروف المزرية في السجن، مضيفاً أنها وضعت في زنزانة انفرادية عدة مرات، حيث «تنمر» عليها الحراس. وعملت بونومارينكو، الأم لطفلين، في موقع «روس نيوز» الإلكتروني المستقل. وقال شيتوف إنها خاضت إضرابات عدة عن الطعام في السجن، مضيفاً أن صحتها النفسية تدهورت بسبب ظروف السجن «الشبيهة بالتعذيب». وقالت بونومارينكو في كلمتها الأخيرة أمام المحكمة في مارس (آذار): «لم أشهد قط هذا المقدار من العنف الذي رأيته في نظام السجون». وأفادت «روس نيوز» بأن بونومارينكو تلقت عقوبة إضافية بالسجن بتهمة مهاجمة الحراس. وأصدرت روسيا تشريعاً جديداً بعد غزوها أوكرانيا يجرّم ما تعدّه السلطات معلومات مضللة، أو ضارة بالجيش الروسي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».