
نمو صادرات الزرقاء الصناعية بنسبة 10% خلال أيار الماضي
هلا أخبار – سجلت صادرات محافظتي الزرقاء والمفرق من المنتجات الصناعية خلال شهر أيار الماضي ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 10 بالمئة، لتبلغ 130 مليون دولار، مقارنة بـ118 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، وفق ما أكده رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة.
وأوضح حمودة، أن إجمالي الصادرات الصناعية خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي 2025 بلغ 566.43 مليون دولار، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024 التي بلغت خلالها الصادرات 558.8 مليون دولار.
وأشار إلى أن الدول العربية احتلت المرتبة الأولى جغرافيًا في استقبال صادرات الزرقاء والمفرق، إذ بلغت قيمتها 254.3 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى، بارتفاع بلغت نسبته 14 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي التي بلغت فيها الصادرات 223.6 مليون دولار، مشكلة ما نسبته 45 بالمئة من إجمالي الصادرات.
واحتلت العراق المرتبة الأولى عربيًا، حيث بلغت الصادرات إليها 92 مليون دولار بزيادة بلغت 21 بالمئة، مقارنة بـ76 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثانية بصادرات بلغت 73 مليون دولار، مسجلة نموًا بنسبة 35 بالمئة عن العام السابق، ثم الجزائر التي حققت الصادرات نموا لافتا بلغت نسبته 284 بالمئة، لتصل إلى 30 مليون دولار مقارنة بـ7.8 مليون دولار، كما ارتفعت الصادرات إلى سوريا بنسبة 76 بالمئة لتبلغ 7.4 مليون دولار.
ورغم أن أسواق أمريكا الشمالية استحوذت على 40 بالمئة من إجمالي صادرات الزرقاء خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحاتلي، إلا أن قيمتها تراجعت بنسبة 11 بالمئة لتبلغ 228.3 مليون دولار مقارنة بـ256.4 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2024، حيث شهدت الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية تحديدًا انخفاضًا بنسبة 9 بالمئة، لتصل إلى 219 مليون دولار مقارنة بـ242 مليون دولار.
أما دول الاتحاد الأوروبي، فقد بلغت قيمة الصادرات إليها 17.2 مليون دولار، منخفضة بنسبة 31 بالمئة عن العام الماضي الذي بلغت فيه 25.1 مليون دولار، لتشكل بذلك ما نسبته 3 بالمئة فقط من إجمالي الصادرات.
وبلغت قيمة الصادرات إلى الدول الآسيوية غير العربية 35.9 مليون دولار، بارتفاع نسبته 42 بالمئة مقارنة بـ30.9 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2024، مشكّلة بذلك 6 بالمئة من إجمالي الصادرات.
وعلى مستوى القطاعات، جاءت صادرات الصناعات الجلدية والمحيكات في المرتبة الأولى بقيمة 243.7 مليون دولار، رغم تراجعها بنسبة 14 بالمئة عن العام الماضي، وحلّ قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية في المرتبة الثانية، بصادرات بلغت 103.94 مليون دولار، منخفضًا بنسبة 5 بالمئة.
أما قطاع الصناعات الإنشائية، فقد حقق نموًا بارزًا بنسبة 78 بالمئة ليبلغ 64.64 مليون دولار، مقارنة بـ36.34 مليون دولار العام الماضي، ليحتل المرتبة الثالثة.
وجاء قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات رابعًا، بصادرات بلغت 56.25 مليون دولار، مرتفعة بنسبة 52 بالمئة مقارنة بـ37.10 مليون دولار.
وفي المرتبة الخامسة جاء قطاع الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل بقيمة 32.27 مليون دولار، منخفضًا بنسبة 10 بالمئة عن العام الماضي، في حين سجل قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية نموًا بنسبة 21 بالمئة لتبلغ صادراته 24.42 مليون دولار.
وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية بنسبة 6 بالمئة لتبلغ 16.79 مليون دولار، وتراجعت صادرات الصناعات الخشبية والأثاث بنسبة 18 بالمئة إلى 1.55 مليون دولار.
بينما سجل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية نموًا بنسبة 13 بالمئة لتصل صادراته إلى 22.82 مليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 28 دقائق
- جو 24
الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع مع صعود الدولار
جو 24 : انخفضت أسعار الذهب الثلاثاء، بعدما اقتربت من أعلى مستوى في أربعة أسابيع، إذ ضغط ارتفاع متواضع للدولار على المعدن الأصفر لكن حالة عدم اليقين بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين أبقت المستثمرين حذرين وحدت من انخفاض الذهب. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3369.98 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:49 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ أعلى مستوى منذ الثامن من أيار في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3390 دولارا. وارتفع المعدن الأصفر بنحو 2.7% في الجلسة السابقة، مسجلا أقوى أداء يومي في أكثر من ثلاثة أسابيع. وقال برايان لان المدير العام بشركة جولد سيلفر سنترال في سنغافورة "تعافى الدولار قليلا وانخفض الذهب، لذا فإنهما مرتبطان عكسيا في هذه المرحلة". لكنه أضاف أن الذهب لا يزال يتبع عن كثب التطورات المتعلقة بالتجارة العالمية. وتعافى مؤشر الدولار قليلا من أدنى مستوى في ستة أسابيع. وقال البيت الأبيض الاثنين إن من المرجح أن يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، بعد أيام من اتهام ترامب لبكين بانتهاك اتفاق لخفض الرسوم الجمركية والقيود التجارية. ومن المقرر رفع الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم إلى المثلين لتصبح 50% اعتبارا من غد الأربعاء، وهو الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب للدول لتقديم أفضل اقتراحاتها في المفاوضات التجارية. من ناحية أخرى، أظهرت مذكرة نشرتها وسائل إعلام روسية بأن موسكو أبلغت كييف خلال محادثات السلام الاثنين أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا تخلت كييف عن أجزاء كبيرة جديدة من الأراضي وقبلت بقيود على حجم جيشها. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1% إلى 34.07 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1062.46 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1% إلى 990.26 دولار. رويترز تابعو الأردن 24 على

الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
2.849 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 5 أشهر
الدستور – واصلت صادرات غرفة صناعة عمان، حالة النمو المتصاعدة التي بدأت تعيشها منذ بداية العام الحالي 2025، ما يشير لقدرة الصناعة الأردنية على تجاوز الصعوبات، وتعزيز حضورها بالأسواق التصديرية. ونمت صادرات الغرفة خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي 2025، بنسبة 12.2 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وحسب معطيات إحصائية للغرفة حصلت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، وصلت صادرات صناعة عمان خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي إلى 2.849 مليار دينار مقابل 2.540 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وسجلت غالبية القطاعات الصناعية ارتفاعا بصادراتها خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي باستثناء قطاعي الصناعات الخشبية والأثاث والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، حيث انخفضت بنسبة 14 و 9.2 بالمئة على التوالي. بالمقابل، ارتفعت صادرات القطاعات الصناعية الثمانية الفرعية الأخرى بنسب متفاوتة كان أعلاها قطاع الصناعات الإنشائية الذي زاد بنسبة بلغت 86.7 بالمئة، وأقلها الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 0.5 بالمئة. وكالمعتاد، استحوذت الهند والولايات المتحدة الأميركية والسعودية والعراق على أكثر من نصف صادرات غرفة صناعة عمان خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي مسجلة ما قيمته 1.635 مليار دينار. وبينت المعطيات الإحصائية أن صادرات الغرفة إلى الهند ارتفعت خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي بنسبة 14.7 بالمئة، مسجلة نحو 395 مليون دينار، مقابل 344 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وزادت صادرات الغرفة إلى الشقيقة السعودية خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي، بنسبة 7.2 بالمئة، مرتفعة إلى 352 مليون دينار، مقابل 328 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وحسب المعطيات الإحصائية، سجلت صادرات صناعة عمان إلى العراق، خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي نموا بنسبة 4.8 بالمئة، مرتفعة إلى 381 مليون دينار، مقابل 363 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. بالمقابل، سجلت صادرات صناعة عمان للولايات المتحدة الأميركية تراجعا خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي بنسبة 5.1 بالمئة، منخفضة إلى 507 ملايين دينار، مقابل 534 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، لكنها بقيت أكثر الدول استقبالا لصادرات الغرفة. وأظهرت المعطيات الإحصائية، ارتفاع صادرات صناعة عمان إلى سوريا، خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي بنسبة 302.1 بالمئة، حيث بلغت نحو 114 مليون دينار مقابل 28 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي 2024. كما سجلت صادرات الغرفة إلى الشقيقة فلسطين خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي ارتفاعا بنسبة 21 بالمئة، وصولا لما قيمته نحو 69 مليون دينار، مقابل 56 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وحسب التوزيع الجغرافي لصادرات الغرفة خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي، جاءت البلدان العربية بالمقدمة بقيمة 1.396 مليار دينار، تلاها الدول الآسيوية غير العربية نحو 566 مليون دينار، ثم دول أميركا الشمالية بقيمة 528 مليون دينار. وبلغت صادرات صناعة عمان لدول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي نحو 148 مليون دينار، والدول الأفريقية 82 مليون دينار، ودول أوروبية من غير بلدان الاتحاد 79 مليون دينار، وأميركا الجنوبية 20 مليون دينار وبلدان أخرى بقيمة نحو 27 مليون دينار. وتوزعت صادرات الغرفة خلال نفس الفترة على قطاعات الصناعات التعدينية بقيمة 610 ملايين دينار والكيماوية ومستحضرات التجميل نحو 532 مليون دينار والهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات 444 مليون دينار. وبلغت صادرات قطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي، ما قيمته نحو 417 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية 273 مليون دينار، والجلدية والمحيكات 247 مليون دينار. وتوزعت بقية صادرات الغرفة خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي على قطاعات الصناعات البلاستيكية والمطاطية بقيمة 130 مليون دينار والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 102 مليون دينار والإنشائية 87 مليون دينار والخشبية والأثاث بقيمة نحو 8 ملايين دينار. يذكر أن غرفة صناعة عمان التي تأسست عام 1962 وتضم في عضويتها حاليا 8600 منشأة صناعية، تشغل 159 ألف عامل وعاملة برأسمال يصل الى نحو 5 مليارات دينار. -- (بترا)


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
النفط يرتفع بفضل مخاوف حيال إمدادات إيران وروسيا وكندا
الشاهين الإخباري ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء بسبب المخاوف بشأن المعروض، مع استعداد إيران لرفض اقتراح أميركي لاتفاق نووي من شأنه أن يخفف العقوبات على البلد المنتج للنفط، ومع تضرر الإنتاج في كندا من حرائق الغابات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتاً أو 0.85% إلى 65.18 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59 سنتاً أو 0.94% إلى 63.11 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه بنحو 1% في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت عقود الخامين 3% تقريباً في الجلسة السابقة بعد اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على إبقاء زيادة الإنتاج في يوليو/ تموز عند 411 ألف برميل يومياً، وهي نفس الزيادة في الشهرين السابقين وأقل مما كان يخشاه البعض في السوق، وفق 'رويترز'. ودعمت التوترات الجيوسياسية الأسعار اليوم الثلاثاء. وقال دبلوماسي إيراني أمس الاثنين إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي لإنهاء الخلاف النووي القائم منذ عقود، ووصفه بأنه لا يراعي مصالح بلده ولا يتضمن أي تخفيف لموقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وإذا فشلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات على طهران، مما يحد من إمداداتها من النفط ويدعم الأسعار. واستمر الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا في إذكاء المخاوف بشأن الإمدادات وعلاوات المخاطر الجيوسياسية. وأدى اندلاع حرائق غابات في إقليم ألبرتا في كندا إلى توقف مؤقت لبعض إنتاج النفط والغاز، مما قد يقلل الإمدادات. ووفقاً لحسابات رويترز، أثرت حرائق الغابات في كندا على حوالي 7% من إجمالي إنتاج البلاد من النفط الخام. وجاءت القفزة الكبيرة في أسعار النفط أمس الاثنين في الغالب بسبب الارتياح لأن منظمة أوبك وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، لم تمضِ قدماً في زيادة الإنتاج بشكل أكبر من الشهرين السابقين. وقال دانيال هاينز كبير محللي السلع في 'إيه.إن.زد غروب' في مذكرة: 'مع عدم تحقق أسوأ المخاوف' تخلى المستثمرون عن المواقف التي اتخذوها بناء على توقع انخفاض الأسعار قبل اجتماع أوبك+ الذي عُقد في مطلع الأسبوع.