
نادين تحسين بك ومحمد حداقي... خيانة زوجية من نوع آخر
جفرا نيوز -
حققت لوحات الحلقة السابقة من الجزء الثاني من مسلسل "ما اختلفنا" رواجاً واسعاً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بخاصة "بالجرم المفرود" من تأليف هديل إسماعيل.
ورصدت اللوحة ما ظهر في البداية أنه خيانة الزوجة (نادين تحسين بك) زوجها (محمد حداقي) مع عشيقها (أسامة حلال)، بعد أن يعود "الزوج المخدوع" باكراً إلى منزله، ما يعطل مشروع العشيق بلقاء حبيبته، لكن الأخيرة تحاول تدبر الأمر، من خلال اختراع الحجج لأخراج زوجها، من خلال إرسالة لزيارة والدته، حتى تستدعي العشيق الذي أسمته في هاتفها "شطافة الدرج".
ومع مرور الأحداث، يتبين أن العشيق في الحقيقة هو عامل إيصال طلبات من شركة ملابس، تستهلك الزوجة جميع أموال المنزل على الشراء منها.
ويضبظ الزوجة زوجته "بالجرم المفرود" حين عاد باكراً ليرى "بعينه الملابس مفرودين"، لكنها تهدد بوضع الساطور على رقبته كي لا تُعيد المشتريات.
وبرعت لوحات العمل الكوميدي في ولوج حالات اجتماعية قائمة ومستجدة من صميم الواقع، ليمسّ المشاهد بحالات عايشها أو مرّ فيها من قريب أو بعيد، معالجةً بأسلوب فنيّ خلاّق، وكاريكاتوري أحياناً، تتراوح من القضايا الكبرى، على غرار الحكم والسلطة والغربة، وصولاً إلى الأمور الاجتماعية كالغيرة والحياة الزوجية والمتغيّرات التكنولوجية، وأيضاً ملفات شائكة في العلاقة بين الرجل والمرأة، من دون إغفال مشاكل الموظفين وعنائهم اليومي.
ويشهد الكاست التمثيلي في الجزء الثاني إضافات نوعية، كانضمام "سيدة الكوميديا السوريّة" سامية الجزائري، إلى جانب نجوم كثر أحبّهم الجمهور العربي ومنهم فادي صبيح ومحمد حداقي ونور علي وأيمن عبد السلام وليليان نمري ويوسف حدّاد وباسل حيدر وأسامة حلال... مع استمرار نجوم من الجزء الأول مثل محمد خير الجرّاح وأندريه سكاف ونادين تحسين بيك وديمة الجندي ونظلي الرواس وشادي الصفدي ورنا شميس وحلا رجب وجمال العلي وجرجس جبارة ووائل زيدان...
والعمل من تأليف مجموعة من أبرز الكتّاب العرب، بإشراف الكاتب زياد ساري، ومدير إدارة الإنتاج فراس العمري والمنتج المنفّذ أسامة الحمد، والمخرج وائل أبو شعر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
إنجاز أردني في مهرجان كان.. فيلم "أسفلت" يفوز بهذه الجائزة
جفرا نيوز - أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام عبر منصاتها الرسمية عن فوز المخرج الأردني حمزة حميدة بجائزة "الوثائقي قيد الإنجاز" عن فيلمه الوثائقي الطويل "أسفلت"، وذلك ضمن برنامج Cannes Docs في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، في إنجاز جديد يسلّط الضوء على الحضور المتنامي للسينما الأردنية في المحافل العالمية. بدعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أكدت الهيئة في بيانها أن الفيلم نال دعمًا مباشرًا منها من خلال منحة إنتاج الأفلام الوثائقية الطويلة، مشيرة إلى فخرها بهذا الإنجاز، فقد كتبت: نفخر بهذا الإنجاز ونتمنى لهما دوام التقدم والنجاح في مشوارهما الفني، في إشارة إلى كل من المخرج حمزة حميدة والمنتج محمود المساد. "وردة" تخطف الأضواء في مهرجان كان لم يكن التفاعل مع الفيلم مقتصرًا على قصته فقط، بل تجاوز ذلك إلى التفاعل مع إحدى شخصياته غير التقليدية، إذ لفتت أنظار الجمهور والنقاد "وردة"، وهي حمارة تلعب دورًا محوريًا في الفيلم إلى جانب الشخصية الرئيسية. وعلّق المخرج حمزة حميدة مازحًا خلال جلسة النقاش في كان: الكل عم يحكي عن وردة... مبسوطين كيف في حمارة عم تتفاعل قدام الكاميرا بهذا الشكل. قصة "ديبس".. بورتريه ساخر لأوجاع جيل فلسطيني يتناول الفيلم قصة الشاب الفلسطيني "ديبس"، البالغ من العمر 20 عامًا، ويعيش في مخيم البقعة في الأردن. ويحلم ديبس بالزواج بحبيبته، لكن فقدان عدد من أقاربه في غزة يغير مجرى حياته، فيضطر إلى تأجيل الزفاف. الفيلم لا يروي القصة بأسلوب مأساوي تقليدي، بل يدمج بين الواقعية الساخرة والبساطة الإنسانية، ليعكس وجع جيل فلسطيني نشأ في المنافي والمخيمات، يواجه الأزمات بأسلوب يومي عفوي ومليء بالتناقضات. حمزة حميدة ومحمود المساد: شراكة إبداعية الفيلم من إنتاج محمود المساد، الذي يشتهر بإنتاج أعمال ذات بعد إنساني وواقعي تترك أثرًا في المهرجانات الدولية. ويعد "أسفلت" ثمرة تعاون فني يجمع بين حميدة والمسّاد، ويؤكد نضوج جيل جديد من السينمائيين الأردنيين القادرين على مخاطبة العالم بلغة فنية معاصرة وجريئة.


جفرا نيوز
منذ 5 ساعات
- جفرا نيوز
شيرين عبد الوهاب في ورطة جديدة.. ما القصة؟
جفرا نيوز - في تطور لافت يسلّط الضوء على كواليس قضية إدارة حسابات النجوم، تفجّرت أزمة بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ومدير حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، انتهت بتقديم بلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية يتهمها بالسب والتهديد. بلاغ رسمي يتهم شيرين بالتهديد والسب تقدّم المحامي الموكل عن محمود محمد، مدير الحسابات الرسمية للفنانة شيرين عبدالوهاب، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة ثان الشيخ زايد في محافظة الجيزة، اتهم فيه الفنانة بالسب والقذف والتهديد. ويشغل محمود محمد مسؤولية إدارة حسابات شيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها "فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك". خلاف على كلمات المرور يتحوّل إلى نزاع قانوني كشفت مصادر أمنية أن الخلاف بدأ بسبب اختلافات حول صلاحيات الوصول إلى الحسابات الإلكترونية للفنانة، إذ طالبت شيرين بإعادة السيطرة الكاملة عليها، وهو ما رفضه مدير الحسابات، ما أشعل التوتر بين الطرفين. أشار البلاغ إلى أن الخلاف الفني والإداري بين شيرين ومدير حساباتها تطور إلى مشادة لفظية عبر مكالمة هاتفية، تخللتها عبارات تهديد وسب – بحسب رواية الشاكي – الأمر الذي دفعه إلى اللجوء للجهات الرسمية لحماية حقوقه وإثبات الواقعة. وباشرت أجهزة الأمن تحقيقاتها الأولية فور تلقي البلاغ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم إخطار النيابة العامة التي بدأت التحقيق واستدعاء الأطراف المعنية لسماع أقوالهم، تمهيدًا للبت في صحة الاتهامات المتبادلة.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
"سوريا في عيوننا" تحتفي بالمواهب الشابة
جفرا نيوز - تُقيم مبادرة #سوريا_في_عيوننا مساء الـ 26 من الشهر الجاري حفلاً فنياً في دار الأوبرا بدمشق، برعاية وزارة الإعلام، وبالتعاون بين المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي وشركة "ترند آرت برودكشن"، وذلك دعماً للمواهب الفنية الشابة. ويُقام الحفل بحضور رسمي حكومي ودبلوماسي وعربي، بمشاركة فنانين وشخصيات عامة من المجتمع المدني وإعلاميين، إلى جانب وفد قطري يضم عدداً من الشخصيات المنتمية لمؤسسات إعلامية وثقافية. يتضمن الحفل عرض الأعمال الفائزة في المبادرة وتكريم المبدعين، إلى جانب تكريم مجموعة من الشخصيات السورية البارزة في المجالات الفنية والإعلامية والثقافية والإنسانية، من بينهم المخرج القدير #هيثم_حقي، والشاعر الكبير #أنس_دغيم، والصحفي هادي العبد الله، وآخرون. كما سيشهد الحفل فقرة أوركسترا، وستاند أب كوميدي، وستعلن خلاله وزارة الإعلام متمثلةً بملف الدراما والإنتاج بالتعاون مع وزارة الثقافة عن مجموعة من المهرجانات القادمة. وكانت مبادرة "سوريا في عيوننا" قد انطلقت مطلع نيسان الماضي، فاتحة أبوابها أمام المواهب الشابة في مختلف المجالات الفنية، مثل التصوير الفوتوغرافي، إنتاج الفيديو، والفن التشكيلي، بهدف منحهم مساحة للتعبير عن إبداعهم. وتسعى المبادرة إلى اكتشاف ورعاية المواهب السورية وتسليط الضوء على جمال سوريا، انطلاقاً من الإيمان بدور الفن في تعزيز قيم الأمل والبناء، وإبراز رؤية إيجابية توثق حضارة البلاد، وتعكس قدرتها على تجاوز التحديات وبناء المستقبل بإرادة أبنائها.