logo
حماية البنى التحتية المائية في النزاعات المسلحة: الجزائر تدعو أعضاء مجلس الأمن إلى توحيد أصواتهم

حماية البنى التحتية المائية في النزاعات المسلحة: الجزائر تدعو أعضاء مجلس الأمن إلى توحيد أصواتهم

جزايرسمنذ 5 ساعات

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقال السيد بن جامع, يوم أمس الجمعة, أثناء اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن (اجتماع بصيغة آريا), تحت عنوان: "الهجمات على الموارد المائية العذبة والبنى التحتية المرتبطة بها: حماية أرواح المدنيين": "ينبغي توحيد أصواتنا تضامنا مع الملايين من المحرومين من المياه, هذه الحاجة الأساسية, بسبب النزاعات. فالأمر لا يقتصر على الحفاظ على الصحة والكرامة الإنسانية, بل يشمل أيضا حماية الحياة البشرية".وأوضح أن الصلة بين الهجمات على خدمات المياه والصرف الصحي وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية, لاسيما الحق في الحياة والصحة, "واضحة" بل "مقلقة للغاية".
وأضاف أن "استهداف البنى التحتية المائية يؤدي إلى نزوح جماعي للسكان, كما نشهد ذلك بشكل مأساوي في فلسطين, وبالخصوص في غزة, وكذلك في السودان".
وفي هذا السياق, حث الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن على الدعوة إلى إنشاء "آلية للإنذار المبكر" من أجل "رصد الانتهاكات المتعلقة بشبكات المياه, بما في ذلك الهجمات على البنى التحتية المائية والتهديدات التي تطال جودة المياه في مناطق النزاع".كما شدد على ضرورة "تعبئة الموارد اللازمة, بما في ذلك الدعم المالي", لإعادة خدمات التزود بالمياه والصرف الصحي بشكل سريع في المناطق المتضررة من النزاعاتالمسلحة.وأكد على "ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات, بما في ذلك إدراج الهجمات على البنى التحتية للمياه العذبة والصرف الصحي ضمن أنظمة العقوبات ذات الصلة". كما دعا السيد بن جامع إلى تفعيل "جميع الأدوات المتاحة" لمجلس الأمن من أجل "تعزيز الضمانات المتعلقة بالموارد المائية العذبة والبنى التحتية المدنية المرتبطة بها, خاصة في حالات النزاع".
وقد دعت الجزائر إلى عقد هذا الاجتماع غير الرسمي إلى جانب كل من سلوفينيا وبنما وسيراليون.
يذكر أنه خلال النقاش السنوي المفتوح لمجلس الأمن يوم الخميس حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة, دعا ممثل الجزائر مجلس الأمن إلى التحرك فورا في مواجهة الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني في قطاع غزة, مشيرا إلى أن "غياب حماية المدنيين ليس نتيجة غياب القوانين, بل نتيجة غياب الإرادة".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة المجاهد بلمدني محمد عن عمر ناهز 86 سنة
وفاة المجاهد بلمدني محمد عن عمر ناهز 86 سنة

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

وفاة المجاهد بلمدني محمد عن عمر ناهز 86 سنة

ببالغ الحزن والأسى تلقت أسرة جريدة الجمهورية نبأ وفاة المجاهد بلمدني محمد عن عمر ناهز 86 سنة . المجاهد كانت له رابطة قوية بجريدة الجمهورية حيث وثق عبر صفحاتها الكثير من الشهادات الحية وأرخ لكثير من الوقائع والمعارك التي تحاكي مجد الثوار البواسل .. كما اشتغل المجاهد الراحل أستاذا للغة العرية والتربية الإسلامية بمدارس وهران وهو ما ساعده في الكتابة والتأريخ ،ناهيك أنه ساهم في تكوين أجيال ستذكره بخير دونما شك . وإثر هذا المصاب الجلل تتقدم الرئيسة المديرة العامة لجريدة الجمهورية السيدة ليلى زرقيط نيابة عن كافة الصحفيين والعمال بتعازيها القلبة الخالصة لعائلة الفقيد راجية من الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة رفقة المجاهدين والشهداء الأبرار .. رحم الله المجاهد البطل عمي بلمدني محمد تشييع جنازة الفقيد ستكون غدا انطلاقا من المنزل الجنائزي بحي الأمير خالد بوهران نحو مقبرة عين البيضاء ..

بتكليف من رئيس الجمهورية .. شايب يشارك في مراسم تنصيب رئيس الإكوادور الجديد – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
بتكليف من رئيس الجمهورية .. شايب يشارك في مراسم تنصيب رئيس الإكوادور الجديد – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التلفزيون الجزائري

بتكليف من رئيس الجمهورية .. شايب يشارك في مراسم تنصيب رئيس الإكوادور الجديد – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شارك كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، في مراسم تنصيب رئيس جمهورية الإكوادور، دانييل نوبوا أزين، التي جرت اليوم السبت 24 ماي الجاري بالعاصمة كيتو. وبهذه المناسبة نقل كاتب الدولة تحيات السيد رئيس الجمهورية للرئيس الإكوادوري المنتخب وتمنياته له بالنجاح في تأدية مهامه السامية وبمزيد من الرقي والرفاه للشعب الإكوادوري الصديق. وشهدت هذه المراسم حضور ممثلي 93 دولة ومنظمات دولية وإقليمية من بينهم قادة دول وحكومات وكبار المسؤولين إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد.

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..
المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

الشروق

timeمنذ 2 ساعات

  • الشروق

المُهدِّدون بالنّووي والساكتون عن الحق..

لم يبق سوى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة لتحقيق الحلم الصهيوني! كانت هذه الدعوة محصورة بين صهاينة داخل الكيان أمام عجزهم عن هزيمة مقاومة لا تمتلك أكثر من الأسلحة الخفيفة، ثم انتقل اليوم إلى مستوى الكونغرس الأمريكي لِيُعلن النائب عن الحزب الجمهوري 'رندي فاين' ما يلي: 'لم نتفاوض على استسلام مع اليابانيين، قصفنا اليابانيين بالسلاح النووي مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، يجب أن نفعل الشيء نفسه هنا' (أي مع غزة). ولم يكن هذا هو التصريح الأول للأمريكيين فقد سبق أن قارن السيناتور الجمهوري 'ليندسي غراهام' العدوان على قطاع غزة بقرار الولايات المتحدة إسقاط قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية، حيث قال: 'عندما واجهنا الدمار كأمة بعد هجوم بيرل هاربور وقاتلنا الألمان واليابانيين قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية، وكان هذا هو القرار الصحيح'. وقبلهما كان الصهيوني 'عميحاي إلياهو' وزير القدس والتراث في الكيان قد دعا إلى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة والانتهاء من الفلسطينيين… بما يعني أن هناك نية مُبيته بين الأمريكي والصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وما تزويد الكيان باستمرار بآلاف القنابل الأمريكية زنة 900 كلغ إلا دليلا آخر أن حرب الإبادة قائمة بالفعل! بل إن السلاح النووي مستخدم ضد غزة في الواقع الميداني لِما لهذه القنابل الضخمة من قوة تدميرية كبيرة فاق مجموعها القوة التدميرية لقنبلتي هيروشيما وناغازاكي… هل بقي بعد هذا أن ينتظر البعض من الولايات المتحدة حُكما مُنصِفا ومُؤيِّدا لوقف الحرب على الفلسطينيين؟ هل سيبقى بعد هذا مَن يراهن على الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين لإنصاف الشعب الفلسطيني؟ هل سيبقى بعد هذا من يبرر التطبيع ويُروِّج للاتفاقيات الإبراهيمية وللسلام المزعوم مع الكيان وللشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة؟ بل ومَن يتحدث عن علاقات صداقة وتعاون متكافئ في جميع المجالات مع الأمريكيين؟ أي وهم هذا؟ وبعض ممثلي الكونغرس الأمريكي يهددون شعبا أعزل لا يملك قوتَ يومه بالسلاح النووي؟ إن مثل هذه التصريحات، لا يمكن أبدا تبريرها بالحق في حرية التعبير في الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها تتعلق بدعوة صريحة لإفناء شعب بكامله من الوجود لإحلال دخلاء على أرضه باسم إيجاد حل لمشكلة إبادة اليهود في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية أو معاداة السامية في الغرب طيلة قرون من الزمن… إن مثل هذه التصريحات لا تُقوِّض مشاريع التهدئة وإحلال السلام بالمنطقة فحسب بل تؤجِّج نار العداء بين الشعوب وتُعيد النـظر في كل مزاعم السياسة الأمريكية الرسمية القائمة على الحرية والداعية إلى احترام القانون الدولي وتأكيد حق الشعوب في تقرير مصيرها… وبدل أن تدفع العالم باتجاه مزيد من التعاون والازدهار تدفعه باتجاه مزيد من الكراهية والحقد المُؤدِّيين بدورها إلى الحروب والصراعات غير المحدودة… فهل من صادح بكلمة حق تجاه دعاة الإبادة الجماعية هؤلاء، من الأمريكيين الشرفاء أولا ثم من بقية شرفاء العالم من نخب وسياسيين ومواطنين مافتئوا يدافعون عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية وفي إقامة دولته المستقلة على أرضه وأرض أجداده؟ والتي باتت تُلخِّصها العبارة المدوية في جميع بقاع العالم ' فلسطين حرة حرة' Free free Palestine… وهل أخيرا من ردٍ من أشقاء الفلسطينيين من المُطبِّعين الذين ما فتئوا يصفون أبطال المقاومة في غزة بالإرهابيين، هل باستطاعتهم وصف 'رندي فاين' و'ليندسي غراهام' و'عميحاي إلياهو' بالإرهابيين والدعوة لمحاكمتهم كدعاة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد مدنيين وإبادتهم جماعية.. أم أن السكوت عن الحق هنا حكمة وهؤلاء هم فوق القانون وأرقى من بقية البشر؟!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store