logo
الله لا هان عزيز!

الله لا هان عزيز!

حضرموت نتمنذ 2 أيام

منذ ساعات الظهيرة، تقف العشرات من النساء والأطفال أمام بوابة نادي الطليعة في مدينة الحوطة، لا طمعًا في راتب ولا انتظارًا لسلة غذائية، بل في طابور طويل من أجل ما يجود به فاعل خير قطعة ثلج.
نعم، مجرد قطعة ثلج، أصبحت اليوم حلمًا يخفف عنهم لهيب الصيف القاسي، في مدينة تكاد تلتهمها حرارة الحاجة والعوز.
هؤلاء النسوة لا يحملن سوى صبرهن وألمهن، وأطفالهن الذين تحمّر وجوههم من الانتظار والعطش، بعضهن جالسات على الأرض، وبعضهن مستندات على الجدران، ينتظرن دورهن في صمت يقطعه بكاء طفل أو تنهيدة أم.
مشهد مؤلم، يعكس حجم المعاناة التي يعيشها كثير من الناس بصمت قطعة ثلج باتت تسدّ فراغ ما لم تعد تملؤه الحياة، وتصبح رمزًا لكل ما فقدوه من أبسط الحقوق والاحتياجات.
الله لا هان عزيز!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تريزيجيه: شعار الأهلي لا يُرفع إلا للذهب.. وسأبذل كل شيء من أجل الجماهير
تريزيجيه: شعار الأهلي لا يُرفع إلا للذهب.. وسأبذل كل شيء من أجل الجماهير

حضرموت نت

timeمنذ 4 ساعات

  • حضرموت نت

تريزيجيه: شعار الأهلي لا يُرفع إلا للذهب.. وسأبذل كل شيء من أجل الجماهير

عبر محمود حسن تريزيجيه عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، كما أشار إلى أن النادي هو من رزع فيه الشغف. أعلن النادي الأهلي عن تعاقده مع الدولي المصري، محمود حسن تريزيجيه بعد نهاية عقده مع طرابزون سبور التركي ونهاية إعارته مع الريان القطري. وقال تريزيجيه في رسالة موجهة إلى جماهير الأهلي: 'جماهير الأهلي الوفية'. وأكمل: 'اليوم أعود إلى حيث بدأت الحكاي، إلى النادي الأهلي العظيم، الذي علّمني كيف يكون الشغف، وكيف تكون البطولة، وكيف يكتب الإنسان قصة كفاحه. عودة إلى أول مراوغة قمت بها، وأول هدف هتفت له القلوب، وأول بطولة قدمت من أجلها العرق وغلبتني فيها الدموع'. وواصل: 'لقد أيقظت هذه العودة الطفل الكامن في داخلي، ذاك الذي كان يحلم فقط بلمس الكرة على أرض التتش، ويرى في كل نداء من الجماهير وعدًا بحلم قادم، لقد تجدد الشغف، وتجدد العهد، لذلك أمدّ يدي بكل محبة وشكر إلى إدارة النادي، وزملائي اللاعبين، وجماهير الأهلي العظيمة، التي منحتني استقبال الأبطال، والله إن في قلبي لكم من المحبة والامتنان ما تعجز الكلمات عن وصفه، فأنتم نبض الأهلي، وسنده الحقيقي'. واختتم: 'أعدكم، أمام الله وأمام هذا الشعار الذي لا يُرفع إلا للذهب، أن أبذل الغالي والنفيس، وأن أقاتل في كل دقيقة من أجل أحلامكم، فما تعلمته في الأهلي أن العرق وسام، والكفاح شرف، والطموح لا يعرف حدودًا، فدعونا نبدأ هذه الرحلة معًا، فالتاريخ لا يُكتب بالكلمات، بل يُصنع بالأفعال'.

الاتحاد والنجومية المطلقة
الاتحاد والنجومية المطلقة

سعورس

timeمنذ 9 ساعات

  • سعورس

الاتحاد والنجومية المطلقة

اختتم عميد الأندية السعودية، صاحب الإنجازات والبطولات ومؤسس كرة القدم السعودية، موسمه التاريخي والاستثنائي بإحكام قبضته على جميع بطولات الموسم الرياضي السعودي، محققاً إنجازاً كبيراً وتاريخياً مهماً ولأول مرة في تاريخه، حيث جمع بين بطولة الدوري وكأس الملك، وهما أقوى بطولات الموسم الكروي السعودي، حيث التقى الاتحاد مساء الجمعة وعلى ملعب الإنماء في مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة معقل النمور في نهائي أغلى البطولات كأس خادم الحرمين الشريفين شقيقه فريق القادسية، وفي اختتام المنافسات الرياضية المحلية السعودية وبحضور وتشريف كبير من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، ملهم وعراب الرؤية، وحضوره السنوي المعتاد الذي يعد بمثابة تكريم لجميع الرياضيين والشباب في المملكة العربية السعودية، والذي دوماً حضوره يضيف للمناسبة قيمة كبيرة، ومثل هذه النهائيات لا يوجد فيها خاسر فالجميع كسب هذا الحضور المهيب، وحتماً أضاف لانتصار النمور الاتحادية الشيء الكثير. وفي النهائي الكبير والمثير بين الاتحاد والقادسية، وبدا واضحاً منذ بداية المباراة أن نمور العميد المونديالية دخلت اللقاء وعينها على اللقب، وبالفعل تقدم الاتحاد بأقدام قائده الفرنسي الدولي كريم بنزيما، وعزز الجزائري حسام عوار النتيجة بالهدف الثاني الذي أشعل المدرجات الاتحادية الكبيرة وبحضور ما يقارب 52 ألف متفرج، لينهي الاتحاد شوط المباراة الأول بهدفين مقابل هدف، وفي الشوط الثاني لم يتغير الوضع كثيراً رغم أن القادسية حاول مراراً أن يعود بالمباراة إلى نقطة الصفر من خلال تسجيل هدف التعديل على أمل أن يحقق شيئاً، ولكن يقظة نجوم الاتحاد لم تمنحهم الفرصة، وأضاف القائد الاتحادي كريم بنزيما هدف الاتحاد الثالث الذي أنهى كل شي وطار باللقب الأغلى لخزائن الذهب الاتحادية، لتعلو أصوات الفرح في مدرجات ملعب الإنماء، وعاشت جدة أفراحاً كبيرة توالت كثيراً هذا الموسم بضم كأس الملك للدوري. وبتتويج الاتحاد مساء الجمعة يسدل الستار عن المنافسات الكروية للموسم الرياضي السعودي 2024 _ 2025 والذي شهد تنافساً كبيراً على جميع الأصعدة، سواء التنافس على لقب الدوري الذي ذهب للاتحاد الأفضل وبجدارة برصيد تاريخي من النقاط، أو الابتعاد من الهبوط الذي تصارعت على الابتعاد عن شبحه عدة فرق ليغادر في النهاية الوحدة بجانب العروبة والرائد. وفي ختام الموسم نبارك لعشاق نادي الوطن الاتحاد عميد الأندية السعودية نجومية الموسم المطلقة، وإن شاء الله يواصل الاتحاد في المواسم المقبلة تحقيق البطولات والمنجزات واإسعاد جماهيره. عمر القعيطي انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

السفر عبر كابينة التعليق
السفر عبر كابينة التعليق

سعورس

timeمنذ 9 ساعات

  • سعورس

السفر عبر كابينة التعليق

إلى والدي.. الذي آمن بي معلقاً.. حفظك الله. "لا تثريب عليك"؛ فقد كنتَ تودّ لي شيئاً آخر، بينما أردتُ أنا أن أكون معلّقًا.. أطال الله عمرك. ها قد انتهى أول موسم لي كمعلّق، صادحًا بصوتي عبر الشاشة، معبّرًا وواصفًا بما يحلو لي من الكلمات، أقتبس من هذا الكتاب، وأقتنص تلك المعلومة... يا لها من تجربة! كل الشكر لوالدَيّ على دعائهما الدائم لي، فلولاه، بعد فضل الله، لما تحقق شيء. وكل الشكر لجميع المسؤولين في قنوات أبوظبي الرياضية، وعلى رأسهم: الأستاذ يعقوب السعدي، والدكتور عدنان الحمادي، والأستاذ عمران محمد، والدكتور محمد البلوشي... ليس من السهل أبدًا أن تراهن على شبّان في مقتبل العمر (في مجال التعليق) ليظهروا على شاشة بحجم أبوظبي الرياضية، تلك التي لها ثقلها في الساحة، وقاعدتها الجماهيرية العريضة، وتاريخها الكبير في الإعلام الرياضي. يكفي أن تقول: "البريميرليغ عاش أبهى عصوره هنا!" وليس سهلًا كذلك أن تجعل الظهور الأول لهؤلاء الفتية عبر دوريّ بحجم الدوري الإيطالي؛ فأنصار هذا الدوري ذائقتهم صعبة، ومزاجهم كمزاج عجوزٍ تسعيني لا يقبل إلا بالكمال... لأنه اعتاد عليه. جمهور لا يتسامح مع الخطأ، ولا يُدخل جنة كرة القدم إلا المخضرمين فقط؛ ففي الكالتشيو لا مكان للمتطفلين. أنا سعيد بما قدمت، برفقة زملائي المعلّقين؛ فقد حرصنا على تقديم صورة تليق بالقناة أولًا، وبثقة المسؤولين ثانيًا، وبمحبي الكالتشيو ثالثًا، وبأنفسنا رابعًا. وما هذا إلا "غيضٌ من فيض"– أقولها واثقًا. أرى نفسي بعد انتهاء الموسم، وأسأل: ماذا تعلّمت؟ وفيمَ تغيّرت؟ شتّان بين تحضيري السابق للمباريات وتحضيري الآن! أستطيع القول بثقة: إنني أعلم اليوم أن المخرج سيضع الصورة على المدرب سبع مرات ، لذا يجب عليّ أن أحضّر سبع معلومات مختلفة لأُثري بها المشاهد... لقد تعلّمت الكثير، وما زلت أتعلم. أتذكر كلمات المعلق المصري الكبير بلال علام: "علّق لنفسك أولًا واستمتع، لكي تُمتِع". وكلمات الأستاذ الكبير عامر عبدالله: "سل الله القبول دائمًا، فإن أتى، فكل شيء بخير". وحديث المعلق القدير حازم عبدالسلام بنبرته الساخرة: "كابتن، هي مباراة مش معادلة كيميائية... سَهّلها تِسهل!" يا لها من عصارة خبرة! كانت رحلة ثرية أضافت لنا الكثير من المهارات، ولا شيء يطوّر المعلّق أكثر من الممارسة. تعمّقنا في إيطاليا ، وسافرنا إليها من كابينة التعليق. لمسنا الخيوط المتشابكة هناك بين الرياضة والفن والسياسة والاقتصاد؛ فكل ما في هذا الدوري يجبرك على ذلك، لا يمكنك أن تُحضّر لمباراة لاتسيو دون النظر في علاقة النسر بالتاريخ؛ فقد كانت الجيوش الرومانية تحمل النسر رايةً لها في المعارك، دالّة به على القوة. ويأتي دور المعلّق هنا في إيجاد الرابط، واختيار الوقت المناسب لإلقاء المعلومة، وتبسيطها للمشاهد قدر الإمكان. ما أجمل التعليق! وما أحلاه حين يكون عن إيطاليا! ولا يمكنك أن تذهب إلى جنوى –أحد أهم موانئ إيطاليا– دون الوقوف عند ملعب لويجي فيراريس، الذي سُمي بهذا الاسم تكريمًا للّاعب لويجي فيراريس، الذي مثّل نادي جنوى ومات في الحرب العالمية الثانية. سُمي الملعب تخليدًا لاسمه، بل إن بعض الروايات تقول إنه نال وسام الشجاعة، ودُفن الوسام تحت أرضية الملعب! لا انفكاك عن السياسة والتاريخ في إيطاليا ، حتى في ملاعبها. كثيرة هي المشاهد، ولو أردتُ حصرها لملأت الصحف، ولجفّت الأقلام. كانت رحلة ممتعة في إيطاليا ، وها نحن نغادر كبائن التعليق مع نهاية الموسم. أحببتُ إيطاليا ، ويمكنني الآن العودة إليها والتجوال في شوارعها دون الحاجة إلى "Google Maps"! هل تريدني أن أصف لك أين يقع بيت أنطونيو كونتي؟ *معلق قنوات في قنوات أبوظبي أحمد الخير

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store