logo
كابوس الدبابات الروسية في طريقه إلى المغرب

كابوس الدبابات الروسية في طريقه إلى المغرب

الأياممنذ 2 أيام

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفقة تسليح لفائدة المغرب، سيحصل من خلالها الأخير على612 صاروخاً مضاداً للدروع من طراز 'إف جي إم-148 إف جافلين' (FGM-148F Javelin)، بالإضافة إلى 200 نظام إطلاق وتحكم خفيف الوزن (LWCLU).
وتقدر القيمة التقديرية لهذه الصفقة العسكرية بحوالي 260 مليون دولار أمريكي، وفقا لإخطار بهذا الخصوص توصل به الكونغرس الأمريكي الجمعة الفائتة.
كما تتضمن الصفقة، عدة معدات وخدمات إضافية، من بينها ذخائر تدريبية وهمية ووحدات محاكاة وكتيبات فنية وأجهزة اختبار، علاوة على خدمات لوجستية ودعم تشغيلي متكامل.
ويُعتبر صاروخ 'جافلين' سلاحا فرديا محمولا، يتميز بخفة وزنه وقدرته على التوجيه الذاتي نحو الهدف، وهو مصمم خصيصا لتدمير الدروع الثقيلة، والتحصينات الميدانية، أو حتى المركبات الخفيفة.
يمكن لصواريخ جافلين استهداف أي نوع من المركبات، إلا أنها أقوى ضد الدبابات لأنها يمكن أن تضرب من الأعلى، لهذا يطلق عليها اسم 'الرمح' لأن طريقة إطلاقها يشبه رمي الرمح الذي يسقط على الأرض بزاوية شديدة الانحدار.
كما يمكن أن تستهدف طائرات الهليكوبتر التي تحلق على ارتفاع منخفض، بينما يتجاوز مداه الفعال 2500 متر، ويمتلك رأسا حربيا ترادفيا (مزدوج الشحنة) مُعدا لاختراق الدروع التفاعلية أو المركبة الحديثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراكش.. الدعوة إلى تمويل مكثف ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي
مراكش.. الدعوة إلى تمويل مكثف ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي

مراكش الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • مراكش الآن

مراكش.. الدعوة إلى تمويل مكثف ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي

دعا المتدخلون خلال ندوة نُظمت، الاثنين بمراكش، في إطار ملتقى 'إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة' دورة 2025، إلى تمويل مكثف ومهيكل ومندمج لتكريس رؤية أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي. وشكل هذا اللقاء، المنعقد تحت شعار 'إفريقيا التي نريدها' بحضور مسؤولين أفارقة كبار، فرصة لتسليط الضوء على الأولويات الإستراتيجية التي حددتها القارة، لاسيما تسريع الإندماج القاري وتقوية الولوج إلى الطاقة والصحة، والتحول الرقمي، وخلق مناصب الشغل للشباب. وفي كلمة بالمناسبة، أبرزت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، صمود وقدرة إصلاح الاقتصادات الإفريقية، مشددة على الدور الأساسي الذي يمكن أن يضطلع به القطاع العام في هذا الإطار. وقالت الوزيرة إن إفريقيا بحاجة، قبل كل شيء، إلى استثمارات مستهدفة وموجهة نحو المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي تشكل النسيج الاقتصادي المحلي وتخلق فرص الشغل. من جانبها، توقفت مفوضة البنية التحتية والطاقة بالإتحاد الإفريقي، ليراتو دوروتي ماتابوغي، عند جحم حاجيات التمويل بالقارة، مشيرة إلى أن إفريقيا تواجه عجزا سنويا لتمويل أهداف التنمية المستدامة بنحو 194 مليار دولار في أفق 2030. وقالت إنه تنزيلا للخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، سيتعين على القارة تعبئة 330 مليار دولار في المتوسط سنويا إلى غاية 2033، مشددة على ضرورة تغيير نطاق سياسات التمويل التنموية. من جانبها، دعت المديرة العامة لوكالة تنمية الإتحاد الإفريقي، ناردوس بيكيلي توماس، إلى مراجعة شاملة لمقاربات التنمية الحالية على المستوى القاري. وقالت 'علينا تحسين مقارباتنا. لا يمكن مواجهة تحديات الأمس دون التفكير بشكل مختلف اليوم. من الضروري أن نتعلم من أخطاء الماضي لبناء استراتيجيات أكثر مرونة وأكثر قدرة على التكيف مع الصدمات القادمة'. وفي معرض تطرقها لقطاع الصحة، شددت بيكيلي توماس على ضرورة رؤية مندمجة تربط بين الصحة العمومية وتعبئة الموارد، مؤكدة أنه 'في إفريقيا، لا يمكننا حل المشاكل الصحية، إذا لم يكن الدعم المالي متوفرا'. وتشهد أشغال ملتقى 'إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة' دورة 2025، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة ثلة من الشخصيات المرموقة التي تنتمي إلى مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني، من أجل مناقشة موضوع تمويل التنمية في إفريقيا. ويسلط هذا الحدث الذي تنظمه مؤسسة 'محمد إبراهيم' وينعقد سنويا في بلد إفريقي مختلف، الضوء على الدور الأساسي الذي تلعبه موارد إفريقيا في تسريع التنمية وتحويل تموقع القارة في الاقتصاد العالمي الجديد.

معهد إلكانو الاسباني. هذه هي مكاسب المغرب من وراء تنظيم 'مونديال2030'
معهد إلكانو الاسباني. هذه هي مكاسب المغرب من وراء تنظيم 'مونديال2030'

LE12

timeمنذ 6 ساعات

  • LE12

معهد إلكانو الاسباني. هذه هي مكاسب المغرب من وراء تنظيم 'مونديال2030'

يسعى المغرب من خلال استضافة 'مونديال 2030' بصفة مشتركة مع اسبانيا والبرتغال ، إلى ترسيخ قوته الناعمة وتكريس صورته باعتباره بلد 'الأمن والأمان والتعايش السلمي'، وفق تقرير لمعهد إلكانو الإسباني نُشر أمس الاثنين 26 ماي 2025. جمال بورفيسي وأكد التقرير أن تنظيم المغرب لمونديال 2030 'يندرج ضمن استراتيجية تروم ترسيخ القوة الناعمة المغربية، وتهدف إلى تعزيز صورة المغرب كدولة حديثة وصاعدة اقتصاديا'، معتبرا أن هذا الطموح لا يقتصر على تحقيق هذا الهدف، بل يتعداه إلى تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال إقامة مشاريع البنية التحتية و تعزيز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء . وأشار التقرير إلى أن 'ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 يأتي في إطار سياسة خارجية متجددة ترتكز على التحالف مع الغرب، لكن مع تنويع التحالفات وتعزيز التواجد في افريقيا'، مبرزا أن 'المغرب عزز تحالفاته مع روسيا وتركيا والصين، مع الحفاظ على علاقاته التقليدية مع الغرب والعالم العربي. وتميز العقد الأخير من حكم جلالة الملك محمد السادس بتوجه افريقي متجدد وحازم، من أبرز معالمه عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي عام 2017، بالتزامن مع تعزيز العلاقات مع البلدان الافريقية. وحسب التقرير، فإنه منذ 1980، سحبت 20 دولة إفريقية اعترافها بـ'بوليساريو'، كما أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في تحالف الساحل (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، أعربوا يوم 28 أبريل 2025، عن دعمهم للمبادرة الأطلسية للملك محمد السادس، الرامية لتسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي بالنسبة لهذه الدول عبر الموانئ المغربية. وأوضح أن 'السلطات المغربية تدرك جيدًا أهمية الصورة الدولية للبلاد، وتسعى لتعزيزها كدولة قادرة على تنظيم أحداث كبرى. وبالتالي، تأتي استضافة هذه التظاهرة الرياضية العالمية ضمن هذه الاستراتيجية، مستفيدةً من النجاح الذي حققه المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، الذي حاز على دعم جماهيري كبير'. واعتبر التقرير أن 'بطولة كأس العالم قد تكون بمثابة حفل تقديم للمغرب كدولة صاعدة في القرن الحادي والعشرين، على غرار ما حدث لإسبانيا مع أولمبياد 1992'. في سياق متصل، اعتبر المعهد المغربي لتحليل السياسات، في تقرير قدمه في شهر فبراير الماضي، أنه من وجهة نظر جيوسياسية، سيعزز المغرب قوته الناعمة، من خلال تنظيمه لمونديال 2030 ،ما من شأنه أن يؤثر إيجابًا على صورة المغرب دوليا، ويقوي موقفه الديبلوماسي. وقال المعهد إن استضافة المغرب لكأس العالم 2030 بصفة مشتركة مع إسبانيا والبرتغال يعد تحديًا ماليًا كبيرًا وفرصة اقتصادية هامة للمغرب. وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لتنظيم كأس العالم ستتراوح بين 15 و20 مليار دولار موزعة على الدول الثلاثة المستضيفة، مرجحا أن تتراوح حصة المغرب من هذه الميزانية بين 5 و6 مليارات دولار (ما يعادل 50-60 مليار درهم) . وأكد تقرير المعهد على أن تنظيم كأس العالم 2030، سيوفر فرصا اقتصاديًة هامة للمغرب، خاصة على مستوى تحديث بنيته التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتسريع استراتيجية النمو الشاملة للبلاد، بالإضافة إلى زيادة النشاط في سوق الأسهم، وخاصة في قطاعات مثل البناء والسياحة، والبنوك والاتصالات، والكهرباء.

بيل غيتس يتبرع بمعظم ثروته البالغة 200 مليار دولار لإفريقيا
بيل غيتس يتبرع بمعظم ثروته البالغة 200 مليار دولار لإفريقيا

الأيام

timeمنذ 7 ساعات

  • الأيام

بيل غيتس يتبرع بمعظم ثروته البالغة 200 مليار دولار لإفريقيا

Reuters بيل غيتس، الشريك المؤسس لمايكروسوفت، هو خامس أغنى شخص في العالم تعهّد الملياردير الأمريكي بيل غيتس بإنفاق معظم ثروته في تحسين خدمات الصحة والتعليم في أفريقيا، على مدى العشرين عاماً المُقبلة. وقال المؤسس المشارك لمايكروسوفت، والبالغ من العمر 69 عاما، إن "إطلاق الإمكانات البشرية، عبر الصحة والتعليم، كفيلٌ بأن يضع كل بلد في القارة الأفريقية على طريق الرخاء". أدلى غيتس بتلك التصريحات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيثُ حَثّ المبدعين الشباب الأفارقة على التفكير في تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين الرعاية الصحية في القارة. وأعلن غيتس، الشهر الماضي، أنه سوف يتبرّع بنسبة 99 في المئة من ثروته الضخمة – التي يتوقع هو أنها قد تبلغ 200 مليار دولار بحلول عام 2045، حيث تخطط "مؤسسة غيتس" أن تُنهي أعمالها. ومن مقرّ الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال غيتس: "تعهّدتُ مؤخرا بالتبرّع بثروتي على مدى العشرين عاما المقبلة. معظم هذه الأموال ستوجه لمساعدتكم في مجابهة التحديات هنا في أفريقيا". إعلان غيتس لاقى ترحيباً من غراسا ماشيل، سيدة موزمبيق الأولى سابقاً، التي قالت إنه "جاء في وقت أزمة"، مردفة: "نحن نعوّل على التزام غيتس المُخْلص للاستمرار في السير معنا على طريق التحوّل". وقلّصت حكومة الولايات المتحدة مساعداتها إلى إفريقيا، بما في ذلك برامج رعاية مرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز) – في إطار سياسة "أمريكا أولاً" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتثير هذه السياسة الأمريكية المخاوف بشأن مستقبل الرعاية الصحية في القارة الأفريقية. ويسعى غيتس، ومؤسسته بما لها من تاريخ طويل من العمل في أفريقيا، إلى التركيز على تحسين الرعاية الصحية الأوليّة. وقال غيتس: "ما تعلّمناه هو أن مساعدة الأم في العناية بصحتها بشكل جيد وفي الحصول على تغذية جيدة قبل وأثناء الحمل، كفيلة بالحصول على أفضل النتائج". وأضاف: "أيضاً، تأمين التغذية الجيدة للطفل في السنوات الأربع الأولى كفيل بأن يصنع كلّ الفارق". وفي رسالة إلى الشباب المبدعين، قال ملياردير التقنية إن الهواتف المحمولة قد أحدثت ثورة في قطاع البنوك في أفريقيا، ورأى غيتس أن الذكاء الاصطناعي كفيلٌ بأنْ يُسخَّر الآن لخير القارة. "تحوّلت إفريقيا عن نُظُم الصيرفة التقليدية، والآن أمامكم الفرصة سانحة، وأنتم تدشّنون الجيل الجديد من نُظم الرعاية الصحية، للتفكير في تسخير الذكاء الاصطناعي لهذا الهدف"، وفقاً لبيل غيتس. وتضع مؤسسة غيتس لنفسها ثلاث أولويات هي: إنهاء الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأمهات والأطفال، والعمل على ضمان أنْ ينمو الجيل المقبل دون أنْ يعاني من الأمراض المُعدية والفتاكة، وإخراج ملايين البشر من دائرة الفقر. وقالت المؤسسة في بيان لها: "بعد 20 عاما، ستغرُب شمس المؤسسة عمليا". وكتب بيل غيتس في مدوّنة: "سيقول الناس الكثير من العبارات عنّي بعد وفاتي، لكنّني عازمٌ على ألّا تكون عبارة (قد مات غنيا)، من بينها". لكنْ حتى التبرّع بـ 99 في المئة من ثروة خامس أغنى رجل في العالم، يتركه مليارديرا، بحسب وكالة بلومبرغ. ويقول بيل غيتس إنه استلهم فكرة التبرّع بالأموال من رجل الأعمال وارِن بافيت، وآخرين من رُوّاد الأعمال الخيرية. لكنّ ناقدين يرون أن غيتس يستخدم الأعمال الخيرية لمؤسسته من أجل تفادي الضرائب، كما يرون أن للمؤسسة نفوذا غير مستحَق على نظام الصحة العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store