
إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19
الشارقة-«الخليج»:
أعلنت جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة عشرة، حيث فاز كل من الشاعر العراقي حميد سعيد بجائزة الشعر، والروائية العراقية إنعام كجه جي بجائزة القصة والرواية والمسرحية والناقد المغربي حميد لحمداني بجائزة الدراسات الأدبية والنقد، والمفكر التونسي عبد الجليل التميمي بجائزة الدراسات الإنسانية المستقبلية.
وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في تصريح صحفي: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي أسهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
وأضاف الأمين العام: بعد العديد من المداولات بين أعضاء لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة، قررت اللجنة منح جائزة الشعر للشاعر حميد سعيد لما تتمتع به تجربته الشعرية من تماسك واطلاع واسع على التراث العربي والإنساني من جهة، ووعي عميق بحداثة القصيدة العربية في مراحلها الفنية والتاريخية المترابطة من جهة أخرى، فقصيدته تغترف مادتها وجمالياتها من حياة محتشدة بالألم والأمل والوعي بتحديات العصر وصولاً إلى قصيدة مؤثرة ومقلقة تتماهى مع تطلعات الأمة إلى حياة أكثر جمالاً وعدلاً.
كما قررت اللجنة منح جائزة القصة والرواية والمسرحية للروائية إنعام كجه جي، لما تميزت به كتابتها الأدبية من قدرة على المزج بين الجانبين التوثيقي والأدبـي. فقد برزت في أعمالها موضوعات الهوية، والمنفى، والاغتراب، والتشظي النفسي، والحنين الذي يعيد اكتشاف الماضي ويطرحه برؤية نقدية جديدة، وهو ما عبّرت عنه شخصيات عاشت على أطراف التاريخ ولم تجد من يروي حكاياتها، ومنها نساء واقعات في قلب الحياة، يحضرن في منجزها الأدبي بقوتهن، وضعفهن، ونجاحاتهن، وانكساراتهن، وبكل ما يلقين من تناقضات وتحديات.
وفي حقل الدراسات الأدبية والنقد قرّرت اللّجنة منح الجائزة للنّاقد حميد لحمداني؛ لما يتمتع به منجزه النّقدي من أصالة منهجيّة، وتراكم معرفي، واستمراريّة نقديّة لمشروع ضخم ومتراكم، بدأ تقريباً في سبعينيّات القرن العشرين، ولا يزال مستمرّاً في تحقيق التّثاقف المعرفي بين النقد العربي والغربي، حيث تنفتح تجربته على المنجز الغربي بوعي يتمثّل معطياته، ويعيد إنتاجه في سياق معرفي جديد، من خلال تقديم المنهج ومراجعته ونقده، والاشتغال على النقد التطبيقي.
وأيضاً قررت اللجنة منح جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية للباحث عبد الجليل التميمي، وهو أحد أبرز المؤرخين العرب المعاصرين، وتمثل أعماله البحث التاريخي كما جرى تطويره في الفكر المعاصر، إضافة إلى تنوع مجال اهتمامه التاريخي، حيث انصبت أعماله على دراسة تاريخ الموريسكيين في الأندلس، وتاريخ الولايات العربية في العهد العثماني، وتاريخ تونس المعاصر، وتعد أعماله نموذجاً للتوثيق التاريخي المستند إلى القواعد الجديدة في الكتابة التاريخية.
وهنأ الأمين العام عبد الحميد أحمد، الفائزين بالجائزة متمنياً لهم استمرار العطاء والإبداع قائلاً: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة المتميزة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي ساهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
واختتم الأمين العام تصريحه قائلاً: إن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي سيجري الإعلان عنها لاحقاً لكونها تُمنح بقرار من مجلس أمناء الجائزة، ولا تخضع لمعايير التحكيم أسوة بالجوائز في الحقول الأخرى.
وكان قد بلغ عدد المرشحين في كل الحقول 1940 مرشحاً، حيث تقدم لجائزة الشعر 258 مرشحاً، وفي القصة والرواية والمسرحية 566 مرشحاً، أما في الدراسات الأدبية والنقد فقد تقدم لنيلها 318 مرشحاً، والدراسات الإنسانية والمستقبلية 505 مرشحاً، وفي الإنجاز الثقافي العلمي 293 مرشحاً.
وبلغ عدد الفائزين منذ انطلاق الجائزة حتى اليوم 105 فائزين، وحكم في كل حقولها أكثر من 290 محكماً واستشارياً من مختلف المشارب الثقافية.
يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس تحتفل هذه السنة بمرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس (1925ـ 2025)، حيث أقرت منظمة اليونسكو عام 2025 عاماً للاحتفال بمئويته، وقد أعدت المؤسسة برنامجاً ثقافياً حافلاً طلية السنة، وبهذه المناسبة قرر مجلس أمناء المؤسسة رفع قيمة الجائزة إلى 150 ألف دولار بدلاً من 120 ألف دولار لكل حقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تونس تدين مقتل أحد مواطنيها برصاص جاره في فرنسا
دان وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو، مقتل رجل تونسي جنوبي فرنسا برصاص أحد جيرانه مساء الإثنين، داعيا باريس لـ"حماية مواطنيه". وقالت الوزارة التونسية في بيان إن النوري عبر لنظيره الفرنسي عن "شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة، وما خلفته من حزن عميق واستياء لدى الرأي العام في تونس". وأضاف البيان أن الوزير التونسي أكد "ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية المتواجدة على التراب الفرنسي وتأمينها، واعتماد مقاربة استباقية لتفادي مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها". وحذر النوري ، وفقا للبيان، من أن "خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبا ما يؤدي إلى مثل هذه الجرائم البشعة". ونقل البيان التونسي عن الوزير الفرنسي "إدانته الشديدة لهذه الجريمة العنصرية الإرهابية"، مؤكدا "رفض سلطات بلاده التام لكل ما من شأنه إثارة الفتنة داخل المجتمع الفرنسي". وقدم ريتايو"باسمه وباسم الحكومة الفرنسية خالص التعازي لعائلة الضحية"، مؤكدا أن القضاء الفرنسي سينزل "أقصى العقوبات على الجاني الذي لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الدولة الفرنسية"، وفق البيان. والإثنين تولت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق في هذه الجريمة، التي وقعت السبت في مدينة بوجيه سور أرجان جنوب شرقي فرنسا. وفجر الأحد نشر المشتبه به، وهو مواطن فرنسي، تسجيلين مصورين عنصريين قبل وبعد إطلاق النار. وأكد مصدر مطلع على القضية أن المشتبه به كان ينوي "الإخلال بالنظام العام من خلال الإرهاب". والضحية من مواليد عام 1979، بينما المشتبه به المحتجز حاليا لدى الشرطة من مواليد عام 1971، حسبما أفاد المصدر وكالة "فرانس برس". وعثر في سيارة المشتبه به على أسلحة بينها "مسدسات أوتوماتيكية وبندقية"، حسبما أكد المدعي العام في دراغينيان، جنوب شرقي فرنسا. وأضاف المدعي العام أن المشتبه به، وهو من هواة الرماية الرياضية، "نشر مقطعي فيديو يتضمنان محتوى عنصريا وكراهية على منصات التواصل الاجتماعي قبل هجومه وبعده". تونس


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«إسلامية الشارقة» تفتتح 4 مساجد تتسع لـ 4000 مصلٍّ
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة أربعة مساجد جديدة في مدينة الشارقة، منها ثلاثة مساجد بضاحية السيوح، ومسجد في ضاحية الرحمانية، حيث تتسع المساجد لما يقارب 4000 مصلٍّ من الرجال والنساء، وذلك انسجاماً مع رؤى وتطلعات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتمكين المواطنين والمقيمين من أداء الشعائر والعبادات بكل طمأنينة ويسر. وتتميز المساجد الأربعة بطرزها المعمارية المتنوّعة، التي تمزج بين مختلف فنون العمارة الإسلامية والطرز الحديثة، وقد شيدت على نفقة المحسنين، ويأتي افتتاحها ضمن خطة الدائرة للعام الجاري لتلبية حاجة المجتمع، وتوفير بيئة روحانية متكاملة للمصلين، تسهم في تعزيز وتماسك النسيج المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية. وقد شُيّد مسجد «الغيث» بمنطقة «الموردة 8» في ضاحية السيوح، على مساحة أرض إجمالية تبلغ 11 ألفاً و312 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع لـ700 مصلٍّ منها 130 لمصلى النساء. وحضر افتتاح المسجد رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، عبدالله خليفة يعروف السبوسي، يرافقه المتبرّع ببناء المسجد وعدد من مسؤولي الشؤون الإسلامية وأهالي الضاحية، حيث أدوا صلاة الظهر واستمعوا إلى خاطرة وعظية حول فضل عمارة المساجد، ورعايتها في إمارة الشارقة. كما افتتحت الدائرة بضاحية السيوح مسجد «الصحابي أنيس بن قتادة» بمنطقة «الموردة 8»، على مساحة أرض إجمالية تبلغ 3532 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ700 مصلٍّ منها 140 لمصلى النساء. وشيد مسجد «الصحابي رافع بن مالك» بمنطقة «الموردة 4» بضاحية السيوح، على مساحة أرض إجمالية تبلغ 3605 أمتار مربعة، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ600 مصلٍّ منها 82 لمصلى النساء. وفي ضاحية الرحمانية بمنطقة «شغرافة 2»، افتتحت الدائرة مسجد «باب الريان»، حيث شيد على مساحة أرض إجمالية تبلغ 11 ألفاً و940 متراً مربعاً، تضم المصلى ومرافقه الخدمية، ويتسع المسجد لـ2000 مصلٍّ منها 110 لمصلى النساء.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
3 دروع تايكواندو لنادي الفجيرة للفنون القتالية
منح اتحاد الإمارات للتايكواندو نادي الفجيرة للفنون القتالية ثلاث دروع للتفوق العام، والذكور، والإناث، وذلك في حفل ختام الموسم الرياضي 2024-2025، الذي نظمه بالقاعة الرياضية لنادي الشارقة في الحزانة، بحضور رئيس مجلس الشارقة الرياضي، عيسى هلال الحزامي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد التايكواندو، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، وعدد من القيادات الرياضية في الدولة. وأكد مدير نادي الفجيرة للفنون القتالية، نادر أبوشاويش، أن فوز النادي بالدروع الثلاث يعكس نجاحه في تنفيذ الخطط الفنية المعتمدة، وقدرته على استكشاف المواهب، وخصوصاً المواطنة منها وتطويرها. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «النادي نجح في أن يكون في المركز الأول على مستوى الدولة، بعد فوزه بجميع دروع التايكواندو في المواسم السبعة الماضية، ما يعكس تربع النادي على البطولات التي ينظمها اتحاد التايكواندو سنوياً، وهو إنجاز نعتز به». وأضاف: «الدروع الثلاث التي حصدها النادي شارك في تحقيقها 371 لاعباً ولاعبة في جميع الفئات». وتابع: «سنواصل العمل لتعزيز الاستدامة الرياضية في جميع الألعاب التي تمارس في النادي، ومنها التايكواندو لمزيد من الإنجازات التي تعكس تطور الرياضة الإماراتية».