logo
أغرب المطارات: من المدرجات الخطرة إلى صالات الانتظار

أغرب المطارات: من المدرجات الخطرة إلى صالات الانتظار

سائح٠٥-٠٥-٢٠٢٥

عندما يفكر الناس في المطارات، فإن أول ما يتبادر إلى أذهانهم هو الطوابير الطويلة، والتفتيش الأمني، وصالات الانتظار المزدحمة. لكن في بعض أنحاء العالم، يوجد مطارات تخالف هذه الصورة النمطية كليًا، سواء بتصميماتها الغريبة أو بظروفها الجوية الخطيرة أو حتى بمستوى الرفاهية غير المسبوق الذي تقدمه للمسافرين.
من مطارات محفوفة بالمخاطر تحبس الأنفاس عند الهبوط والإقلاع، إلى صالات أنيقة تضاهي فنادق الخمس نجوم، تتنوع تجارب المطارات بشكل لا يُصدّق. في هذا المقال، نسلّط الضوء على أغرب المطارات حول العالم، ونستعرض الفروق الشاسعة بين تلك التي تُختبر فيها مهارة الطيارين، وتلك التي تُعزّز راحة المسافرين وكأنهم في منتجع فاخر.
مدارج محفوفة بالمخاطر: مغامرات الهبوط وسط الجبال والمحيطات
يُعد مطار "تينزينغ-هيلاري" في لوكلا بنيبال من أخطر مطارات العالم، ويُستخدم بشكل رئيسي من قبل متسلقي جبل إيفرست. المطار صغير، والمدرج قصير جدًا ومحاط بمرتفعات شاهقة، ما يجعل الهبوط فيه تحديًا حقيقيًا حتى لأمهر الطيارين. كذلك، يشتهر مطار "جوليانا" الدولي في جزيرة سانت مارتن بالكاراييب بموقعه المذهل والمثير، حيث يمر الطائرات على ارتفاع منخفض جدًا فوق رؤوس المصطافين مباشرة على الشاطئ قبل الهبوط، مما يجعله وجهة سياحية بحد ذاتها. أما مطار "ماديرا" في البرتغال فيقع على حافة جرف صخري، ويتميز برياح متغيرة وشديدة تتطلب مهارات خاصة، إلى جانب مدرجه الذي بُني جزئيًا فوق ركائز إسمنتية فوق البحر.
صالات انتظار لا تُصدق: رفاهية تحلّق بك قبل الإقلاع
بعيدًا عن التوتر والمخاوف، هناك مطارات قررت تحويل تجربة الانتظار إلى لحظة استرخاء ورفاهية مطلقة. يأتي على رأس هذه القائمة مطار "حمد الدولي" في الدوحة، الذي يضم صالة "المرجان" لرجال الأعمال، حيث يجد المسافرون مسبحًا داخليًا، وغرف نوم خاصة، ومنتجعًا صحيًا متكاملًا. أما مطار "شانغي" في سنغافورة، فيُعد تجربة بصرية وسياحية متكاملة بحد ذاته؛ فهو يضم شلالًا داخليًا بارتفاع 40 مترًا، وحدائق نباتية، ومسرحًا، وممرات مشي وسط الطبيعة، ما يجعله أشبه بمركز ترفيهي أكثر من كونه مطارًا.
كما توفر بعض المطارات في دول مثل كوريا الجنوبية واليابان صالات بها أجهزة ألعاب، وأماكن استحمام فاخرة، ومكتبات ومساحات عمل هادئة، لتلبية احتياجات كل أنواع المسافرين.
تصميمات غير تقليدية: من المطارات تحت الأرض إلى تلك التي تعوم على الماء
إضافة إلى المخاطر والرفاهية، هناك مطارات تثير الانبهار بتصميماتها الخارجة عن المألوف. على سبيل المثال، مطار "دنفر الدولي" في الولايات المتحدة أثار الجدل بسبب تصاميمه المعمارية الغامضة، والرموز الموجودة داخله، والتي دفعت البعض إلى نسج نظريات مؤامرة حوله. أما مطار "كانساي" الدولي في اليابان، فهو مطار مبني بالكامل على جزيرة اصطناعية وسط البحر، صُمم خصيصًا ليقاوم الزلازل والأعاصير، وهو إنجاز هندسي فذّ. وفي سويسرا، يوجد مطار "ساميدان" في جبال الألب، والذي يُعد الأعلى ارتفاعًا في أوروبا، ويمتزج تصميمه مع المناظر الثلجية الساحرة، ليبدو وكأنه محطة قطار جبلية أكثر من كونه مطارًا فعليًا.
تُظهر هذه المطارات الغريبة والمميزة أن عالم الطيران ليس مجرد وسيلة انتقال، بل هو تجربة بحد ذاتها، تبدأ من لحظة دخولك إلى المطار وحتى إقلاع الطائرة. بين الخطر والجمال، وبين التصميم والراحة، تكتسب بعض المطارات شهرة تفوق المدن التي تقع فيها. وسواء كنت مسافرًا مغامرًا يبحث عن الإثارة أو مسافرًا يبحث عن الراحة والرفاهية، فإن هذه المطارات تقدم لك تجارب لا تُنسى وتضيف إلى رحلتك طابعًا فريدًا يجعل من المطار محطة تستحق التوقف عندها فعلًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز وجهات الطعام الرائجة لصيف 2025
أبرز وجهات الطعام الرائجة لصيف 2025

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

أبرز وجهات الطعام الرائجة لصيف 2025

مع اقتراب موسم الصيف، يعود الحديث مجددًا عن أفضل الوجهات لعشاق الطعام والمذاقات الأصيلة حول العالم. وإذا كنت تخطط لصيفٍ لا يُنسى يمزج بين المغامرة والنكهات المتنوعة، فقد كشف موقع Airbnb الشهير لتأجير المنازل عن تقريره السنوي الذي يسلط الضوء على أبرز وجهات السفر الرائجة لصيف 2025، مع تركيز خاص على المواقع التي تزدهر بمشاهد الطهي والإبداع في عالم المأكولات. من بين أبرز الوجهات التي تصدّرت القائمة، مدينة روتردام الهولندية، التي وُصفت بأنها "وجهة عالمية مبتكرة في مجال الطعام"، حيث تحتضن مزيجًا مدهشًا من المطابخ العالمية، وتقدّم تجربة طهي فريدة تعكس تنوع سكانها وثقافاتها. سواء كنت من عشاق المأكولات الآسيوية، أو الأطباق النباتية المعاصرة، فإن روتردام توفر طيفًا واسعًا من النكهات التي تلائم كل الأذواق. وفي جنوب إسبانيا، تبرز شيكلانا دي لا فرونتيرا، وهي بلدة ساحلية رائعة على امتداد كوستا دي لا لوز، تشتهر بمطاعمها التي تتفنن في تقديم أشهى المأكولات البحرية الطازجة. هناك، يمكن للزوار الاستمتاع بأطباق مثل التونة الزرقاء المشوية والأخطبوط المطهو ببطء، في أجواء متوسطية دافئة ومريحة. وقد أفادت الشركة في تقريرها بإنه قد قال واحد من كل 5 ضيوف إنه قد اختار Airbnb على أنواع الإقامة الأخرى لرغبته في تجربة سفر محلية. هذا الصيف يتجنب المسافرون ازدحام الصيف حيث يستبدلون عواصم الطعام بوجهات طعام محلية وبأسعار معقولة. فيما قد استشهدت الموقع الشهير باستطلاع رأي آخر أجرته Panterra، والذي أظهر أن ما يقرب من نصف هؤلاء المسافرين أي حوالي 47% يعطون الأولوية للمأكولات المحلية الشهيرة كأفضل تجربة طعام. وقد أشادت المنصة كذلك بمدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، وهي المشهورة بأطباق ميناس جيرايس التقليدية الشهية، إلى جانب مدينة شيلونغ الهندية، وهي المشهورة بمأكولاتها المحلية الفريدة كذلك ومأكولات خاسي التقليدية. فيما قد أضافت Airbnb مدينة مارلوث بارك في جنوب أفريقيا، المجاورة لمنتزه كروجر الوطني، كوجهة أخرى لابد من زيارتها لتناول الطعام والشراب، وذلك لاشتهارها بزراعة العنب، ومدينة أراكاوا باليابان بأطباق الرامن والجيوزا، وكذلك راواي في تايلاند بمأكولاتها البحرية الطازجة ومكوناتها المحلية، وسانتا تيريسيتا في الأرجنتين بمأكولاتها العالمية. تقرير Airbnb لصيف 2025 لا يقدّم مجرد قائمة بالمدن، بل يروي قصة ارتباط السفر بالطعام، ويؤكد أن أفضل الذكريات قد تبدأ من طبق لذيذ في مدينة لم تُكتشف بعد. لذا، إن كنت تبحث عن إجازة صيفية تُدهشك بنكهاتها، فقد تكون إحدى هذه الوجهات خيارك الأمثل.

تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف
تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • سائح

تجربة النوم في فندق تحت الماء بجزر المالديف

في عالم يسعى فيه المسافرون لاختبار تجارب غير تقليدية، تبرز الإقامة في فندق تحت الماء كواحدة من أروع المغامرات الفندقية التي يمكن خوضها على الإطلاق. تخيل أن تستيقظ وأنت محاط بجدران زجاجية تكشف عن أعماق المحيط الهندي، حيث تسبح الأسماك الملونة أمام عينيك وكأنك في حوض مائي حي. هذا ليس مشهدًا من فيلم خيال علمي، بل واقع ملموس في جزر المالديف، حيث تتنافس المنتجعات الفاخرة على تقديم أكثر تجارب الضيافة فرادة في العالم. في هذا المقال، نسلط الضوء على تفاصيل هذه التجربة السحرية، من تصاميم الأجنحة تحت الماء، إلى المشاعر التي ترافقك وأنت تنام وسط عالم صامت نابض بالحياة. جناح زجاجي في قاع البحر: رفاهية غير مسبوقة الإقامة تحت الماء ليست مجرد غرفة بفكرة مبتكرة، بل جناح فاخر صُمم بأحدث التقنيات ليمنح الضيوف راحة استثنائية وتجربة بصرية لا تُضاهى. من أبرز الأمثلة على ذلك، "ذا موراكا" (The Muraka) التابع لمنتجع كونراد المالديف، والذي يُعد أول فيلا فندقية فاخرة تحت الماء. يتكون الجناح من طابقين، أحدهما فوق سطح البحر، والآخر مغمور بالكامل تحت المحيط، بعمق حوالي خمسة أمتار. في الطابق السفلي، تجد غرفة نوم بجدران مقوسة مصنوعة من الأكريليك الشفاف، لتمنحك رؤية بانورامية مذهلة للحياة البحرية المحيطة بك، من شعاب مرجانية إلى أسراب الأسماك والأنواع النادرة من الكائنات البحرية. ولزيادة الشعور بالعزلة الفاخرة، يُتاح للضيوف خدمة خادم خاص وطاهٍ شخصي وحتى مدرب لياقة بدنية، لتكتمل التجربة بأعلى درجات الراحة والخصوصية. متعة لا تنتهي حتى بعد غروب الشمس واحدة من أكثر اللحظات التي لا تُنسى خلال هذه التجربة هي وقت الليل، حيث يتحول قاع البحر إلى عرض ضوئي ساحر بفعل الإضاءة الموجهة من داخل الجناح نحو الخارج. تظهر الأسماك في هدوء وكأنها تتجول أمام نافذتك في عالم صامت أشبه بالخيال. لا تحتاج إلى التلفاز أو الهاتف أو حتى الكتب، إذ يكفيك النظر من حولك لتعيش حالة تأمل نادرة. ويمكنك أيضًا أن تختار تناول عشاءك تحت الماء، أو الاسترخاء في سرير فاخر ومراقبة الحياة البحرية قبل النوم، ما يمنحك شعورًا بالسكينة والاتصال العميق بالطبيعة. هذه التجربة لا تتوقف عند المشهد البصري فقط، بل تشمل أيضًا العناية بكافة التفاصيل من صوت الموج الخافت، إلى نظام العزل الصوتي والحراري الذي يضمن لك نومًا هادئًا ومريحًا. لمن تُناسب هذه التجربة؟ وما يجب معرفته قبل الحجز تجربة النوم في فندق تحت الماء تناسب الأزواج في شهر العسل، والباحثين عن الهدوء التام، ومحبي الغرابة والترف. ولكنها ليست للجميع، فالبعض قد يشعر بالرهبة من الإقامة تحت البحر، أو يعاني من رهبة الأماكن المغلقة. كما أن التكلفة تعتبر مرتفعة جدًا، حيث قد تصل الليلة الواحدة إلى عشرات الآلاف من الدولارات، نظرًا لتكاليف الإنشاء والتشغيل الفريدة. لذا ينصح بالتخطيط الجيد مسبقًا، ومراعاة توقيت السفر المناسب، حيث يُفضل الحجز خلال الموسم الجاف من نوفمبر إلى أبريل لتفادي تقلبات الطقس. كما يُشترط الحجز المسبق لفترة كافية، نظرًا لقلة عدد الغرف المتاحة وارتفاع الطلب عليها عالميًا. هذه التجربة ليست فقط إقامة فندقية، بل استثمار في ذكرى لا تُنسى، وشعور استثنائي من العزلة الراقية والاندماج في قلب عالم طبيعي ساحر لا يمكن رؤيته في الحياة اليومية. يمثل فندق تحت الماء في المالديف ذروة الفخامة والتصميم والخيال البشري، حيث تتحول الليلة الفندقية إلى قصة خرافية تنقلك إلى عالم مختلف تمامًا. إنها تجربة مرة في العمر، تستحق أن تُدرج على قائمة أحلام كل محب للسفر والمغامرة.

أجمل الحدائق العامة في العالم.. 10 شواهد على جمال الطبيعة
أجمل الحدائق العامة في العالم.. 10 شواهد على جمال الطبيعة

رائج

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رائج

أجمل الحدائق العامة في العالم.. 10 شواهد على جمال الطبيعة

تتعدد المفاهيم التي يمكن أن تحملها كلمة حديقة، فهي تشمل مساحات متنوعة بدءا من البقع الصغيرة المزينة بالزهور وصولا إلى الأراضي الواسعة المخصصة لزراعة الثمار والخضروات. وبالمثل، تتجلى الحدائق في صور مختلفة، فقد تكون مساحات شاسعة تحتضن تشكيلة واسعة من النباتات المتنوعة. تلك المساحات المفتوحة للجمهور غالبا ما تمثل الملتقى المثالي للأسر والأصدقاء للاستمتاع بأوقاتهم في الهواء الطلق أو حضور فعاليات ترفيهية مدهشة. وليس من المستغرب أن تتحول هذه الأماكن العامة إلى ساحات لعروض المسرح الخارجي والحفلات الموسيقية الحية، وهي ما يعرف بالحدائق العامة. تعد الحدائق العامة بمثابة تذكير بجمال الطبيعة الخالد، وملاذا رائعا للنزهات العائلية، ومكانا مثاليا لاصطحاب الأطفال لقضاء أوقات ممتعة. ولكن يبقى السؤال: ما هي أجمل الحدائق العامة في العالم؟ هيا بنا نستكشف المزيد حول هذه الحدائق. أجمل الحدائق العامة في العالم تعتبر الحدائق العامة مساحات واسعة تلعب دورا حيويا في خدمة المجتمع المحلي. وبالإضافة إلى كونها مواقع رئيسية لاستضافة الفعاليات العامة المتنوعة، قد تلعب الحدائق العامة دورا هاما أيضا في جهود الحفاظ على البيئة. وفي السطور التالية، نستعرض معكم أجمل 10 حدائق عامة في العالم. حدائق كيو النباتية الملكية - لندن تتربع حدائق كيو النباتية الملكية في جنوب غرب لندن على مساحة شاسعة تبلغ 120 هكتارا، وتضم بين جنباتها أكثر من خمسين ألف نوع من النباتات. يعود تاريخ هذه الحدائق كموطن للنباتات الغريبة إلى منتصف القرن الثامن عشر، إلا أن وجود حدائق خاصة في هذا الموقع يمتد إلى القرن الخامس عشر. وفي الوقت الحالي، تستقبل الحدائق الزوار مع ضرورة الحجز المسبق للدخول. حدائق سنغافورة النباتية تعد حدائق سنغافورة النباتية أول موقع في سنغافورة يدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1859. لعبت هذه الحدائق دورا محوريا في تطوير زراعة نباتات المطاط في المنطقة. واليوم، تمثل هذه الحدائق واحة من الهدوء والسكينة بعيدا عن صخب شارع أورتشارد القريب. وبفضل مواعيد عملها الممتدة من الخامسة صباحا حتى منتصف الليل، تعد خيارا مثاليا للتخلص من آثار الإرهاق الناتج عن السفر الطويل بنزهة مريحة في الأوقات التي تنخفض فيها درجات الحرارة. وتضم الحدائق أيضا حديقة الأوركيد الوطنية التي تحتضن أكثر من ألف ومائتي نوع من هذه الزهرة الفاتنة. حديقة بروكلين النباتية - نيويورك تأسست هذه الحدائق قبل 111 عاما، وفي الأوقات العادية تستقبل أكثر من مليون زائر سنويا. تشتهر الحديقة بشكل خاص بأشجار الكرز التي كانت أولها هدية من الحكومة اليابانية وزرعت بعد الحرب العالمية الأولى. وفي فصل الصيف، تنبض حديقة النباتات الأصلية بالحياة، وتجذب مجموعة متنوعة من الحشرات المحلية، بالإضافة إلى الطيور المهاجرة والمقيمة، بما في ذلك الطيور الطنانة والعقاب النساري والصقور ذات الذيل الأحمر. كينروكو-إن، كانازاوا - اليابان تعتبر حديقة كينروكو-إن، التي كانت في السابق الحديقة الخارجية لقلعة المدينة، مشهورة في جميع أنحاء اليابان وتصنف كواحدة من أجمل الحدائق ذات المناظر الطبيعية في البلاد. يتم ري العديد من الجداول والبرك بواسطة نظام مائي متطور تم إنشاؤه في القرن السابع عشر لتحويل مياه النهر، بينما تحمى أشجار الصنوبر من تساقط الثلوج الشتوية الغزيرة بواسطة أعمدة وحبال من الخيزران مرتبة على شكل مخروطي بديع. حدائق بوتشارت في كندا على مر العقود، شهدت هذه الحدائق توسعا ملحوظا، لتضم اليوم 22 هكتارا من الجمال الخلاب، تحتضن ملايين النباتات المزهرة التي تتوزع على حدائق متنوعة الطراز: اليابانية الهادئة، وحديقة الورود العطرية، والحديقة الغارقة الساحرة، والإيطالية الأنيقة، والمتوسطية الغنية بنباتاتها الفريدة. كوكنهوف في هولندا في المنطقة الواقعة بين مدينتي أمستردام ولاهاي الهولنديتين، يقع كوكنهوف، الذي يعد واحدا من أكبر حدائق الزهور في العالم. وعلى الرغم من شهرته العالمية بزهور التوليب الساحرة، إلا أن الزائر سيجد فيه تنوعا بديعا من الورود الفواحة، والسوسن الأنيق، والصفير العطري، والنرجس البهي، والزنابق الرقيقة، والقرنفل الزاهي. يتم في كل عام زراعة ما يقارب سبعة ملايين بصيلة في هذه الجنة النباتية. تفتح الحدائق أبوابها للزوار لمدة ثمانية أسابيع فقط في العام، تمتد من منتصف شهر مارس وحتى منتصف شهر مايو، وتستقبل يوميا حشودا تقدر بنحو ثلاثين ألف زائر. حديقة ريو دي جانيرو النباتية في البرازيل تنبض حديقة ريو دي جانيرو النباتية بالحياة، حيث تحتضن ما يقارب سبعة آلاف نوع من النباتات البرازيلية والأجنبية. تأسست هذه الحديقة العريقة في عام 1808 بأمر من الملك البرتغالي جواو السادس. ومنذ عشرينيات القرن التاسع عشر، فتحت أبوابها لعامة الناس، الذين ما زالوا يستمتعون بجمالها حتى اليوم. من أبرز معالم الحديقة شارع أشجار النخيل الملكي الشاهقة، الذي يضم 134 نخلة تنحدر جميعها من الشجرة الأم نفسها. وخلال التجول في أرجاء الحديقة، قد يصادف الزائر طيور الطوقان بألوانها الزاهية، وقرود المارموزيت الصغيرة، وأنواع أخرى من القرود المرحة. حديقة كيرستنبوش الوطنية النباتية في جنوب أفريقيا في مدينة كيب تاون، التي تتمتع بواحد من أروع المواقع الطبيعية في العالم، تأخذ حديقة كيرستنبوش الوطنية النباتية الزوار إلى مستوى آخر من الجمال، حيث تتسلق المنحدرات الشرقية لجبل تيبل الشهير. تأسست هذه الحدائق في عام 1913. وفي الوقت الحاضر، بالإضافة إلى إبراز التنوع النباتي الفريد لجنوب إفريقيا، يتوافد سكان كيب تاون إلى هذه الحدائق في عطلات نهاية الأسبوع الصيفية المشمسة لحضور حفلات موسيقية متنوعة تتراوح بين موسيقى الروك والموسيقى الكلاسيكية. حدائق النباتات الملكية في سيدني – أستراليا في مدينة سيدني الأسترالية النابضة بالحياة، تتألق حدائق النباتات الملكية كواحة خضراء ساحرة، تجذب الزوار بجمالها الطبيعي الخلاب. وبموقعها المتاخم لدار أوبرا سيدني الشهيرة، يصبح من الصعب على أي سائح مقاومة سحر التجول في أرجائها، خاصة مع إمكانية التقاط صور تذكارية. تأسست هذه الحدائق في عام 1816، وسرعان ما تبوأت مكانة مرموقة كواحدة من أهم الحدائق النباتية في العالم، والواجهة الرئيسية لاستعراض التنوع النباتي الأصيل في أستراليا. حديقة النباتات الصحراوية في فينيكس - الولايات المتحدة تحتضن هذه الحديقة أكثر من خمسين ألف نبتة، يشكل ثلثها الأصناف المتوطنة في المنطقة. وتتميز الحديقة بمجموعتها الغنية والمتنوعة من نباتات الصبار والأغاف، بالإضافة إلى تخصيص مناطق لعرض نباتات أخرى تزدهر في البيئات الصحراوية القاسية، من أستراليا إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store