logo
بيكاسو في هونغ كونغ: حوار ثقافي بين التكعيبية والفن الآسيوي

بيكاسو في هونغ كونغ: حوار ثقافي بين التكعيبية والفن الآسيوي

النهار١٥-٠٣-٢٠٢٥

تحتضن هونغ كونغ معرضاً يجمع أعمال الرسام الإسباني بابلو بيكاسو ولوحات لفنانين آسيويين، مما يشكل تلاقياً ثقافياً غير متوقع.
بعد مرور أكثر من نصف قرن على وفاة معلّم التكعيبية، "لم يخف الاهتمام بحياة بيكاسو وأعماله مطلقاً، بما في ذلك في آسيا"، على ما أكّد دوريون تشونغ، كبير أمناء متحف "ام +" في هونغ كونغ.
وفي إطار معرض "بيكاسو فور إيجيا: ايه كونفرسايشن"، يُعرض على مدى أربعة أشهر نحو ستين عملاً بينها "بورتريه رجل" أو رسم لرأس حصان من لوحة "غيرنيكا"، معار من متحف بيكاسو في باريس، إلى جانب 130 قطعة فنية لفنانين آسيويين. وقد عُرضت اللوحة الشهيرة لكاتدرائية القلب المقدس في باريس، بجوار عمل للفنان التشكيلي الصيني كاي غو تشيانغ.
وقال تشونغ: "تميل معارض بيكاسو إلى أن تكون جدّ مونوغرافية (ذات موضوع واحد). اعتقدنا أنه لفهم بيكاسو بشكل أفضل، نحتاج إلى إنشاء تجاورات وحوارات غير متوقعة".
من جانبها، رحّبت رئيسة متحف بيكاسو في باريس سيسيل دوبريه، بمقاربة "لامركزية من وجهة نظر غربية".
شهد المعرض الكبير الأخير المخصص لبيكاسو في هونغ كونغ عام 2012، إقبالا كبيرا. لكن خلال السنوات التالية، تضررت صورة الرسام بسبب حركة "مي تو" التي اتهمته بإساءة معاملة مختلف حبيباته. وقال تشونغ: "ندرك الجوانب السلبية نوعاً ما في سيرته الذاتية، لكن ذلك لا يفترض أن يحدد أهمية مسيرته المهنية بأكملها".
أمّا السلطات فتأمل أن يعاود المعرض استقطاب الأجانب بعد أن تضررت صورة هونغ كونغ بسبب الاضطرابات السياسية والقيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
ومنذ افتتاحه في نهاية عام 2021، استقبل متحف "ام+" أكثر من ثمانية ملايين زائر، مما أعاد بث الحياة في منطقة ويست كولون الثقافية.
(أ ف ب)
(أ ف ب)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة
عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة والطبقة

أطل المخرج الهندي نيراج غايوان على مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى عام 2010 بفيلمه 'ماسان'؛ حكاية مؤثرة عن الحب والفقدان وسط قبضة نظام الطبقات القاسي في الهند، تدور أحداثها في مدينة فاراناسي المقدسة. جسد البطولة في الفيلم فيكي كوشال، الذي أدى دور شاب من طبقة تكلف عادة بإحراق الجثث على ضفاف نهر الغانج، وهي من أدنى الطبقات في النظام الطبقي الهندوسي الصارم. وقد عرض الفيلم ضمن قسم 'نظرة ما'، الذي يعنى بالأفلام ذات الأساليب غير التقليدية أو التي تروي قصصاً خارجة عن النمط السائد. وفاز بجائزتي الاتحاد الدولي لنقاد السينما وجائزة 'أفينير' المعروفة أيضاً بجائزة المستقبل الواعد. مهرجان كان السينمائي: كيف بدت المشاركة العربية في نسخة هذا العام؟ منذ ذلك الحين، واصل غايوان البحث عن قصة تنصف المجتمعات المهمشة في الهند. وخلال جائحة كوفيد 19، اقترح عليه صديقه سومين ميشرا، رئيس قسم التطوير الإبداعي في شركة 'دارما للإنتاج' بمومباي، قراءة مقال رأي بعنوان 'Taking Amrit Home' (إعادة أمريت إلى الوطن)، نشرته صحيفة نيويورك تايمز وكتبه الصحفي بشارات بير. Dharma Productions ما جذب غايوان إلى مقال بير كان تتبعه لمسارات ملايين الهنود الذين ساروا مئات، بل آلاف الكيلومترات، للعودة إلى ديارهم خلال فترة الإغلاق الصارمة في البلاد. لكن ما شده أكثر كان جوهر القصة: صداقة طفولية بين شابين، أحدهما مسلم والآخر من الداليت – الطبقة التي كانت تعرف سابقاً بـ'المنبوذين'. فيلم 'العودة إلى الوطن'، المستوحى من مقال بير، عرض هذا الأسبوع في قسم 'نظرة ما' بمهرجان كان السينمائي، واختتم بعاصفة تصفيق استمرت تسع دقائق. شوهد كثيرون من الحاضرين وهم يمسحون دموعهم، فيما عانق غايوان المنتج الرئيسي كاران جوهر بحرارة. ثم انضم إلى طاقم التمثيل الشاب – إيشان خاتر، فيشال جيثوا، وجانفي كابور – في عناق جماعي مؤثر. وباعتباره الحدث الأبرز لجنوب آسيا في مهرجان كان 2025، حضر عدد من كبار الأسماء السينمائية دعماً للفيلم. فقد عبرت ميرا نايّر، الفائزة بجائزة الكاميرا الذهبية عام 1988 عن فيلم 'سلام بومباي'، صفين من المقاعد لمصافحة جوهر. كما شوهد صيام صادق، الحائز على جائزة لجنة تحكيم 'نظرة ما' عام 2022 عن فيلم 'جوي لاند'، يوثق الأجواء في القاعة في مقطع نشره لاحقاً على إنستغرام. Dharma PRoductions نال الفيلم دعماً غير متوقع من المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، الذي انضم كمنتج منفذ الشهر الماضي بعد أن تعرف على العمل من خلال المنتجة الفرنسية ميليتا توسكان دو بلانتير. وهذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها سكورسيزي فيلماً هندياً معاصراً؛ إذ اقتصر دعمه سابقاً على الأفلام الهندية الكلاسيكية المرممة. لماذا اختير 'الجميع يعرفون' لافتتاح مهرجان كان 2018؟ مهرجان كان السينمائي: فيلم 'تيتان' يفوز بالسعفة الذهبية قال سكورسيزي في بيان: 'شاهدت فيلم نيراج الأول، ماسان، عام 2015 وأحببته. وعندما أرسلت لي ميليتا مشروع فيلمه الثاني، شعرت بالفضول. لقد أحببت القصة والثقافة، وكنت مستعداً للمساعدة. نيراج قدم فيلماً رائعاً يشكل مساهمة كبيرة في السينما الهندية'. بحسب غايوان، لم يكتف سكورسيزي بالدعم المعنوي، بل قدم توجيهات تحريرية خلال مراحل المونتاج، وسعى لفهم السياق الثقافي للقصة، مما أتاح تبادلاً إبداعياً مثمراً. Dharma Productions تدور القصة حول الصداقة بين محمد شعيب علي (خاتر) وتشاندان كومار (جيثوا)، وهما شابان يتشاركان تاريخاً طويلاً من التمييز على يد الطبقات العليا في الهندوسية، لكنهما يحملان أهدافاً متشابهة للارتقاء الاجتماعي، تتمثل بانضمامهما إلى قوة الشرطة في ولايتهما. غايوان، الذي صرح علناً أنه ولد لعائلة داليت، يعيش منذ الطفولة تحت وطأة هذا الانتماء الطبقي. رغم أنه لم يتعرض للتمييز المباشر خلال دراسته في إدارة الأعمال أو عمله في شركة بمدينة غورغاون قرب دلهي، إلا أنه بقي واعياً تماماً لموقعه داخل التسلسل الاجتماعي. يقول: 'أنا الشخص الوحيد من طبقة الداليت المعترف به كمخرج يعمل خلف الكاميرا وأمامها في تاريخ السينما الهندية. هذه هي الفجوة التي نعيش فيها'. ويضيف أن السينما الهندية نادراً ما تتناول حياة القرى، رغم أن غالبية السكان يعيشون فيها، وغالباً ما تختصر المجتمعات المهمشة بأرقام وإحصاءات. 'لكن ماذا لو اخترنا شخصاً واحداً من تلك الإحصاءات وتتبعنا مسار حياته؟ كيف وصل إلى هذه اللحظة؟ شعرت أن القصة تستحق أن تروى'. عندما بدأ كتابة السيناريو، اختلق الخلفيات الدرامية للشخصيتين حتى اللحظة التي شرعتا فيها برحلتهما خلال الجائحة – وهي نقطة الانطلاق في مقال بير. وقد استوحى الكثير من صداقته في طفولته مع شاب مسلم يدعى أصغر في مدينة حيدر أباد، ما جعله يشعر بارتباط شخصي عميق مع العلاقة بين علي وكومار. يقول: 'ما شدني أكثر هو الجانب الإنساني، العلاقة الشخصية، والعمق الداخلي في الصداقة'، مشيراً إلى أنه استرجع من خلالها ذاكرته في حيدر أباد. تألق 'العودة إلى الوطن' بين يدي غايوان كما تتألق شمس الشتاء، بتصوير أخاذ في ريف شمال الهند، يلتقط ببراعة لحظات الفرح البسيطة والمعاناة اليومية لأبطاله المسلمين والمنبوذين. وتؤدي جانفي كابور دور امرأة من الداليت، تحب أحد الشابين. يمضي السيناريو بمعظم فتراته في إبقاء المشاهدين في حالة ترقب، ويلمح مبكراً لما ستؤول إليه الجائحة، منبهاً إلى أن الأزمات الكبرى لا تميز بين طبقة أو طائفة أو عرق. بمزجه الواقعي العميق مع الخيال، يعد 'العودة إلى الوطن' وثيقة إنسانية واجتماعية عامة، تجذر شخصياته في واقع أصيل، وتفتح الباب أمام نقاشات هادفة، وربما فهماً أعمق لأولئك الذين يعيشون في الظل.

كيم كارداشيان تحتفل بتخرجها من كلية الحقوق بعد رحلة دراسية استمرت 6 سنوات
كيم كارداشيان تحتفل بتخرجها من كلية الحقوق بعد رحلة دراسية استمرت 6 سنوات

MTV

timeمنذ 3 أيام

  • MTV

كيم كارداشيان تحتفل بتخرجها من كلية الحقوق بعد رحلة دراسية استمرت 6 سنوات

كشفت كيم كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع، البالغة من العمر 44 عامًا، عن تخرجها من برنامج دراسة المحاماة، وذلك في سلسلة من مقاطع الفيديو التي نشرتها على حسابها على "إنستغرام". واستغرقت كيم ست سنوات لإكمال البرنامج بدلًا من أربع سنوات بسبب جائحة كوفيد-19 والعمل، وارتباطاتها الفنية. ونشرت كيم لمحة عما بدا أنه حفل تخرج في فناء منزلها، حيث تجمع أقرب أصدقائها وعائلتها للاحتفال بهذه المناسبة الهامة في رحلتها القانونية. وكتبت كيم عبر حسابها على "إنستغرام": "لقد تخرجت أخيرًا من كلية الحقوق بعد ست سنوات"، ووثقتها بصورة وهي ترتدي قبعة التخرج على خشبة المسرح. وألقت جيسيكا جاكسون، إحدى المحاميات اللواتي يرعين برنامج كيم، كلمة على المسرح قائلة: "إنه لشرف عظيم أن أقف هنا اليوم، ليس فقط كمرشدة، بل كشاهدة على واحدة من أكثر الرحلات القانونية إلهامًا التي شهدناها على الإطلاق". وأضافت: "قبل ست سنوات، انضمت كيم كارداشيان إلى هذا البرنامج برغبة جامحة في النضال من أجل العدالة. وعلى مدار هذا البرنامج، كرّست كيم 18 ساعة أسبوعيًا، 48 أسبوعًا سنويًا، لست سنوات متتالية، هذا يعني 5184 ساعة دراسية قانونية، وهو الوقت الذي خصصته لنفسها أثناء تربية أربعة أطفال، وإدارة أعمالها، وتصوير برامج تلفزيونية، والحضور في قاعات المحاكم للدفاع عن حقوق الآخرين". وألقى المعلق السياسي فان جونز أيضًا كلمة تكريمًا لكيم، احتفالًا بإنجازاتها على مدار رحلتها التي استمرت ست سنوات. وقالت شقيقتها كلوي كارداشيان، في فيديو نُشر على حسابها على "إنستغرام": "أنا فخورة جدًا بـ كيم. غادرتُ للتو حفل تخرجها من كلية الحقوق. لا أصدق أن هذا العمل استغرق سنوات طويلة. أنا فخورة جدًا بها. كان إنجازًا رائعًا". كما احتفلت شقيقتها كورتني بهذه المناسبة بنشر صورة سيلفي لها وهي ترتدي قبعة تخرج كيم، عبر خاصية القصص على "إنستغرام". وعلقت على المنشور: "أخت داعمة".

فان دايك: ليفربول يستحق التتويج بالدوري الإنجليزي "عن جدارة
فان دايك: ليفربول يستحق التتويج بالدوري الإنجليزي "عن جدارة

صوت بيروت

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

فان دايك: ليفربول يستحق التتويج بالدوري الإنجليزي "عن جدارة

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن فوز فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كان إنجازا لم يتعامل معه أي شخص في النادي على أنه أمر مسلم به إطلاقا، بعد أن سحق الفريق ضيفه توتنهام هوتسبير 5-1 أمام جماهيره المتحمسة ليحقق لقبه 20 في الدوري أمام جماهيره في ملعب أنفيلد اليوم الأحد. وجاء فوز ليفربول ليمنح فريق المدرب أرنه سلوت فارقا لا يمكن معادلته وصل إلى 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم، ليحقق الفريق لقبه الثاني في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال فان دايك لشبكة سكاي سبورتس في أثناء قيام باقي اللاعبين بتحية الجماهير في ملعب أنفيلد 'إنه أمر مميز، ولم نكن نعتبر التتويج أمرا مسلما به، ما حققناه اليوم كان مذهلا'. وأضاف 'كانت هناك الكثير من المشاعر قبل المباراة، وطوال الأسبوع. أنجزنا المهمة، ونستحق عن جدارة أن نكون أبطال إنجلترا'. وتابع 'إنه أجمل نادٍ في العالم. أعتقد أننا جميعا نستحق هذا (التتويج)، دعونا نستمتع بالأسابيع القادمة ونستوعب ما حدث'. ورفع ليفربول كأس الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة قبل خمس سنوات في أثناء جائحة كوفيد-19، عندما لم يُسمح للجماهير بالوجود في الملعب للاحتفال بأول لقب للفريق منذ 30 عاما. لكن هذه المرة كانت مختلفة، إذ امتلأ ملعب أنفيلد عن آخره، وغنت الجماهير مع اللاعبين أغنية (يو ويل نفر ووك الون) 'لن تسير وحدك أبدا'. وقال فان دايك 'كنت متشوقا بالتأكيد لوجودهم (المشجعين) هنا بالطبع، ولأجل جميع المشجعين في جميع أنحاء العالم وللجماهير هنا..ولأجلنا أيضا'. وأضاف 'حصلنا على لقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال خمس سنوات، لذلك يظل هذا إنجازا جيدا أيضا'. وحقق ليفربول أيضا فوزا ساحقا 6-3 على توتنهام في مباراة الذهاب في ديسمبر كانون الأول الماضي، وبينما كان هناك بحر من اللون الأحمر في استقبال حافلة الفريق في أنفيلد قال سلوت إنه الفريق لم يكن يرغب في خذلان جماهيره مع الاقتراب من تحقيق اللقب. وقال سلوت الذي حقق اللقب في موسمه الأول مع ليفربول 'كان من الواضح أننا لا يمكن أن نخسر هذه المباراة. جميع من في الحافلة قال ‭'‬من المستحيل أن نخسر هذه المباراة‭'‬'. وأضاف 'الفريق يجد دائما طريقة للفوز، وأنا فخور للغاية ليس فقط باللاعبين ولكن بجميع الأشخاص الذين يقفون هنا، الإدارة الرياضية وأعضاء الجهاز الفني، علينا أن نحييهم بحرارة'. وقال في ختام حديثه 'دعونا ننسى أنه اللقب الثاني في 35 عاما، إنه اللقب الثاني في خمس سنوات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store