
دبي للثقافة تروج لجماليات التراث المحلي في "سوق السفر العربي 2025
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ 32 من معرض "سوق السفر العربي 2025"، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام "دبي للثقافة" بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية، والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل، ما يساهم في دعم قوة السياحة الثقافية في الإمارة وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه.
وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي، عرضت "دبي للثقافة" مجموعة من مواقعها التراثية، ومن بينها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، الذي يُعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية، بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً، نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين، ما يساهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية وإبراز أصالتها.
كما عرضت الهيئة "متحف الاتحاد" الذي يُمثل معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة، ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف على قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية.
ومن جهة أخرى، نظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي، حيث تضمن منحوتة "المستقبل" ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب، وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين، الأول بعنوان "راشد بنمط الباوهاوس" المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس، الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة، وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي، بينما يحمل العمل الثاني عنوان "نمط راشد" الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم، لتعكس أهمية البرج وتأثيره على محيطه. في حين قدم الفنان فيصل عبد القادر عمله "انعكاس لموروث" المستوحى من تصميم برج العرب، كما يعبر في لوحته "في الحي القديم" عن تاريخ أحياء دبي القديمة.
وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها "العمارة المنسية" الذي أنجزته بتكليف من مجلة "براونبوك" في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009، وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة، فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي "قرقور" المستوحى من أداة الصيد التقليدية، ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة، ما يعكس تطور الثقافة في الدولة، كما تضمن المعرض عمل "مجموعة برج راشد" من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من "دار أجزل للتصميم"، وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
دبي للثقافة تروج لجماليات التراث المحلي في "سوق السفر العربي 2025
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مشاركتها في النسخة الـ 32 من معرض "سوق السفر العربي 2025"، التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، وجاءت هذه المشاركة انطلاقاً من التزام "دبي للثقافة" بتعزيز حضور التراث المحلي على الخريطة العالمية، والترويج لمعالم دبي وتراثها الأصيل، ما يساهم في دعم قوة السياحة الثقافية في الإمارة وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه. وخلال مشاركتها في المعرض ضمن جناح حكومة دبي، عرضت "دبي للثقافة" مجموعة من مواقعها التراثية، ومن بينها متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، الذي يُعد واحداً من أهم معالم دبي السياحية، بفضل ما يتضمنه من مقتنيات ومعروضات وقصص منقولة وصور فوتوغرافية قديمة، توثق نشأة دبي والدولة وثقافتها. ويعرض المتحف عبر 22 جناحاً موزعة على أكثر من 80 بيتاً، نمط الحياة التقليدية التي كانت سائدة في الإمارة منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين، ما يساهم في توفير باقة من التجارب الثقافية المميزة الهادفة إلى التعريف بعناصر التراث والثقافة المحلية وإبراز أصالتها. كما عرضت الهيئة "متحف الاتحاد" الذي يُمثل معلماً وطنياً عريقاً ومميزاً يتفرد بأرشيفه الغني وما يمتلكه من معروضات ووثائق خاصة بنشأة الدولة ودستورها، حيث يوثق المتحف قصة تأسيس الدولة، ويحتفي بسيرة الآباء المؤسسين وإنجازاتهم ودورهم في إرساء دعائم الاتحاد. كما يتيح لزواره فرصة التعرف على قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم عبر معارضه ومقتنياته تسلسلاً زمنياً للأحداث التي رافقت فكرة الاتحاد منذ لحظة بروزها وحتى الإعلان عن قيام الدولة في 1971، وما شهدته الفترة الزمنية الواقعة بين 1968 و1974 من تحولات نوعية. ومن جهة أخرى، نظمت الهيئة في مجلس كبار الشخصيات ضمن السوق معرضاً فنياً قدم تشكيلة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس وجهات نظر ورؤى نخبة من الفنانين الإماراتيين للتراث المحلي، حيث تضمن منحوتة "المستقبل" ومن خلالها يستكشف الفنان مطر بن لاحج جدلية الحضور والغياب، وكيف يمكن للغياب أن يمنح أحياناً الحضور قيمته. وشاركت الفنانة نوال البلوشي بعملين، الأول بعنوان "راشد بنمط الباوهاوس" المستلهم من أسلوب مدرسة الباوهاوس، الذي يتميز بالألوان الزاهية والخطوط الواضحة، وتجمع فيه بين جماليات هذه المدرسة وتقاليد الفن العربي، بينما يحمل العمل الثاني عنوان "نمط راشد" الذي يرتكز على هيكل برج راشد وشكله الخارجي كأساس للتصميم، لتعكس أهمية البرج وتأثيره على محيطه. في حين قدم الفنان فيصل عبد القادر عمله "انعكاس لموروث" المستوحى من تصميم برج العرب، كما يعبر في لوحته "في الحي القديم" عن تاريخ أحياء دبي القديمة. وعرضت الفنانة علياء الشامسي عملها "العمارة المنسية" الذي أنجزته بتكليف من مجلة "براونبوك" في عددها الخاص بالفن والعمارة الصادر في عام 2009، وتوثق فيه مباني دبي التي تحمل طابعاً مميزاً وذكرى خاصة، فيما شارك الفنان خالد البنا بعمله الفني التركيبي "قرقور" المستوحى من أداة الصيد التقليدية، ليرمز العمل إلى اندماج التراث مع الحداثة، ما يعكس تطور الثقافة في الدولة، كما تضمن المعرض عمل "مجموعة برج راشد" من إبداع الفنانين سعيد الكتبي وماجدة العوضي من "دار أجزل للتصميم"، وهو مستلهم من السمات الجمالية التي تميز واجهة برج راشد.


البوابة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
برنامج "القائد الفنان".. تجارب ثقافية مُلهمة ترتقي بمهارات الطلبة الأدائية
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن إطلاق برنامج "القائد الفنان" الذي تنظمه بالتعاون مع "بروجكت يو"، بهدف تشجيع أصحاب المواهب المسرحية الناشئة، واستقطاب طلبة المدارس وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم واستكشاف تقنيات المسرح التفاعلي، من خلال مجموعة من التجارب الثقافية والفنية الملهمة التي تساهم في صقل شخصيات الطلبة وتنمية قدراتهم الأدائية وتعزيز روح القيادة لديهم، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى الاستثمار بالكفاءات والطاقات الشابة، ودعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق رؤية دبي بأن تكون مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وسيشهد البرنامج الذي سيقام خلال الفترة من 24 أبريل الجاري وحتى 31 مايو المقبل في مركز الجليلة لثقافة الطفل، عقد سلسلة من ورش العمل والتدريبات، التي ستساهم في تعريف الطلبة بمفهوم المسرح التفاعلي وعناصره الأساسية المتمثلة في المكان والجمهور وقائد العرض، وكذلك مكوناته التي تعتمد على الحكاية والشخصيات والأزياء والإكسسوارات، إلى جانب تعريفهم بأهميته ودوره في طرح القضايا ومناقشتها مباشرة مع الجمهور، فيما ستتولى نخبة من الخبراء تدريب المشاركين في البرنامج الذي يعقد يومي الخميس والسبت من كل أسبوع، على تقنيات التنفس ومخارج الصوت، وأساليب بناء الشخصيات والمشاهد وتجسيدها على الخشبة، وكذلك الارتجال وطرق التعبير عن الذات، وإدارة الوقت والتواصل وحل المشكلات، وذلك من خلال مجموعة من التمارين المتخصصة في المسرح والقيادة التي تهدف إلى تنمية قوة الشخصية لدى الطلبة وتمكينهم من الظهور على خشبة المسرح والتفاعل المباشر مع الجمهور. كما تشمل أجندة البرنامج مجموعة من جلسات العصف الذهني الرامية إلى تدريب الناشئة على طرق تخطيط مشاهد تفاعلية تتناول بعض القضايا التي تهم فئة المراهقين، وتقديمها بأساليب مبتكرة، ومناقشتها مع الجمهور في أجواء حيوية نابضة بالإبداع. وفي هذا الإطار، أشارت ميثاء علي شهداد، مدير مركز الجليلة لثقافة الطفل بالإنابة إلى حرص "دبي للثقافة" على تشجيع الطلبة على استكشاف أهمية المسرح التفاعلي ودوره في تعزيز شخصياتهم وإثراء مخزونهم المعرفي واللغوي. وقالت: "يُعد المسرح التفاعلي من الفنون الحديثة نسبياً، حيث يعتمد في فكرته على الخروج من القالب التقليدي، والتفاعل المباشر مع الجمهور، ما يجعل منه وسيلة مهمة للتأثير وإحداث التغيير في المجتمع، بفضل قدرته على ترسيخ القيم الإيجابية لدى الطلبة ومساهمته في رفع مستوى وعيهم بمختلف القضايا المجتمعية"، مؤكدة في الوقت نفسه أن برنامج "القائد الفنان" يشكل مساحة إبداعية واسعة، تساهم في توسيع آفاق الأطفال الفكرية، وتشجيعهم على الاستفادة من طاقاتهم، وإطلاق العنان لأفكارهم وإبداعاتهم في الفنون الأدائية.


البوابة
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
"أبطال رمضان 6".. تعزز ثقافة العطاء في المجتمع
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عن إطلاق النسخة السادسة من مبادرتها الإنسانية "أبطال رمضان" التي تنظمها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وشركة "طلبات الإمارات" بهدف ترسيخ قيم التضامن والعطاء بين أفراد المجتمع، وتشجيعهم على المساهمة في الأعمال الإنسانية. وتأتي المبادرة في سياق التزامات الهيئة بمسؤوليتها المجتمعية، وتجسيداً لدعمها حملة "رمضان في دبي" التي أطلقها مجلس دبي للإعلام بالشراكة مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية والخاصة، لإبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها دبي احتفاءً بحلول الشهر الفضيل. وتسعى "دبي للثقافة" عبر المبادرة التي ترفع شعار "احتفالاً بروح العطاء"، إلى مساندة الأسر المتعففة والمحتاجين على مستوى الدولة، عبر حث كافة فئات المجتمع على التبرع بوجبات الإفطار والسحور، وطرود المير الرمضاني، وثياب العيد، وزكاة الفطر من خلال استخدامهم لـ "جمعية أبطال رمضان الافتراضية" على تطبيق "طلبات الإمارات"، ليتم إيصالها بالتنسيق مع طواقم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى المستفيدين منها بشكل آمن وسريع. وفي هذا الإطار، أشارت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في "دبي للثقافة" إلى أن مبادرة "أبطال رمضان" تعكس أصالة المجتمع المحلي وقيمه الراسخة، وقالت: "تمثل مبادرة "أبطال رمضان" نموذجاً ملهماً في تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، حيث تواصل الهيئة من خلالها الالتزام بمسؤولياتها الهادفة إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي عبر دعم الأسر المتعففة والمحتاجين وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم على مدار أيام الشهر الكريم"، لافتةً إلى أن المبادرة تمكنت عبر نسخها الماضية من إحداث تأثير إيجابي في جميع مجالات العمل الخيري والإنساني وتشجيع أصحاب الأيادي البيضاء على مواصلة العطاء والمساهمة في دعم المشاريع الخيرية، وفي الوقت نفسه عبرت السويدي عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع شركة "طلبات الإمارات" وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودورهما في دعم المبادرة التي تساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للعمل الإنساني. من جانبها، أكدت ريف الخاجة، مديرة إدارة التسويق في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة "أبطال رمضان" تدخل عامها السادس وهي أكثر شمولية وأوسع عطاءً، بفضل التعاون والتنسيق بين شركائها، مشيرة إلى أن المبادرة حققت خلال الأعوام الماضية العديد من النتائج الإيجابية، ما يعكس اهتمام الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الثقافة والفنون في دبي وشركة "طلبات الإمارات"، بتعزيز المسؤولية المجتمعية وسعيهم الحثيث للارتقاء بمجالات الشراكة في هذا الجانب الحيوي، مؤكدة أن المبادرة تفتح آفاقا أرحب للتنسيق والتعاون وتعزيز الشراكة في الشهر الفضيل من أجل تحقيق أهداف "أبطال رمضان" وحشد دعم المجتمع المحلي للتجاوب معها، وتوفير المزيد من احتياجات الأسر والأفراد والشرائح المستهدفة خلال الشهر الكريم. من جانبها، قالت سيمونيدا سوبوتيك، نائب الرئيس والمدير العام لدى "طلبات الإمارات": "يعكس الإعلان عن إطلاق الدورة السادسة من مبادرة "أبطال رمضان" التزامنا الراسخ بردّ الجميل إلى المجتمع، حيث تحولت المبادرة إلى تقليد سنويّ هادف من شأنه أن يعزز شراكتنا الراسخة مع كلّ من "دبي للثقافة" والهلال الأحمر الإماراتي". وأضافت: "نحرص في "طلبات الإمارات" على الاستفادة من حلولنا التكنولوجية وتوجيهها لفعل الخير، وضمان الاستمرار في توفير طريقة آمنة وسهلة للتبرع عن طريق تطبيق "طلبات". ويشرفنا أن نوحد أفراد المجتمع حول هذه القضية النبيلة، لا سيما في شهر رمضان المبارك الذي يمثل فترةً مثالية لتعزيز قيم التكافل".