
أفضل 10 مراوغين في أوروبا هذا الموسم
تشهد كرة القدم عصراً جديداً على المستوى الأوروبي، حيث لم يعد ليونيل ميسي ونيمار المسيطرين المطلقين في فن المراوغة بعد رحيلهما، وبدلاً من ذلك، ظهرت مجموعة جديدة من اللاعبين الشباب والنجوم المخضرمين الذين يضيئون الملاعب بمهاراتهم الفريدة.
ومن بين هؤلاء النجوم، برز لاعبون من أندية كبرى مثل إيفرتون، باير ليفركوزن، وبرشلونة، ليقدموا عروضاً باهرة على أرض الملعب في موسم 2024-2025.
وفي ما يأتي قائمة بأفضل 10 مراوغين في الدوريات الأوروبية الكبرى، بناءً على عدد المراوغات الناجحة:
1- لامين يامال – 101 مراوغة
النجم الصاعد لبرشلونة يواصل خطف الأنظار بأدائه المذهل، رغم أنه لا يزال في السابعة عشرة من عمره، تأثيره على فريق هانسي فليك واضح للغاية. يامال ليس فقط أكثر اللاعبين مراوغة، بل يتصدر أيضاً قائمة أبرز اللاعبين الذين حاولوا المراوغة، ما يدلّ على ثقته الكبيرة بقدراته.
2- جيريمي دوكو – 88 مراوغة
رغم أنه لم يخض سوى 13 مباراة مع مانشستر سيتي هذا الموسم، يثبت دوكو أنه واحد من أفضل المراوغين في أوروبا، وإذا تمكن من تحسين دقته في التمريرات والإنهاء، فقد يصبح أحد أخطر الأجنحة في العالم.
3- جيمي غينتز– 76 مراوغة
يُعد الجناح الشاب من أبرز مواهب بوروسيا دورتموند، حيث يمتلك معدلاً استثنائياً في المراوغات الناجحة، وإذا استمر في هذا المستوى، فقد يصبح أحد الأسماء الأساسية في تشكيلة منتخب إنكلترا لكأس العالم المقبلة.
4- دودي لوكيباكيو – 73 مراوغة
يعيش نجم إشبيلية أحد أفضل مواسمه، حيث تمكن من مضاعفة عدد مراوغاته مقارنة بالموسم الماضي، ولا عجب أن أندية كبرى مثل النصر السعودي حاولت ضمّه خلال فترة الانتقالات الشتوية.
5- فلوريان فيرتز – 73 مراوغة
النجم الألماني الشاب يواصل التألق مع باير ليفركوزن، حيث يتمتع بمهارة مذهلة في تفادي المدافعين. مركز ثقله المنخفض وسرعته في تغيير الاتجاهات يمنحانه ميزة كبيرة على أرض الملعب.
6- محمد قدوس – 70 مراوغة
بعد تصدره قائمة أفضل المراوغين في موسم 2023-2024، يواصل نجم وست هام تقديم أداء رائع رغم تذبذب مستوى فريقه. قدرته على اختراق الدفاعات تجعل منه لاعباً لا يمكن الاستهانة به.
7- جمال موسيالا – 68 مراوغة
يُعد موسيالا أحد أكثر اللاعبين مهارة في المساحات الضيقة، وهو ما أكده زميله هاري كاين. قدرته على المراوغة والخروج من المواقف الصعبة تجعله سلاحاً لا غنى عنه في تشكيلة بايرن ميونيخ.
8- كيليان مبابي – 65 مراوغة
بعد بداية بطيئة مع ريال مدريد، بدأ مبابي بالتألق مع مرور الموسم، متجاوزاً بالفعل عدد مراوغاته الناجحة خلال آخر مواسمه مع باريس سان جيرمان. بوجوده إلى جانب فينيسيوس، أصبح هجوم ريال مدريد أكثر فتكاً من أيّ وقت مضى.
9- فينيسيوس جونيور – 64 مراوغة
لا يزال النجم البرازيلي أحد أخطر الأجنحة في العالم، حيث يواصل إزعاج دفاعات الفرق المنافسة بانطلاقاته السريعة وقدرته على الاختراق. رغم عدم ثبات مستواه التهديفي هذا الموسم، يبقى قوة هجومية لا يُستهان بها.
10. إيليمان ندياي – 58 مراوغة
وعلى الرغم من معاناة إيفرتون هذا الموسم، كان ندياي نقطة الضوء وسط الأداء الباهت للفريق، ويتمتع اللاعب بقدرة فائقة على اختراق الدفاعات، ما يجعله من أبرز المواهب التي ستعتمد عليها كتيبة المدرب ديفيد مويس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
مانشستر سيتي وتشيلسي ونيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا
حسم مانشستر سيتي وتشيلسي ونيوكاسل بطاقات التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بصحبة ليفربول البطل وأرسنال الوصيف، وذلك عقب المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ودخل سيتي لقاءه مع مضيفه فولهام وهو في المركز الثالث لكن بفارق ثلاث نقاط فقط عن نوتنغهام فوريست السابع، ما جعله مطالبا بالفوز كي يحسم تأهله إلى المسابقة القارية الأم بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، وهذا ما فعله بتخطيه مضيفه اللندني 2-0. نيوكاسل يونايتد (أ ف ب) أما تشيلسي، فخاض مواجهة أصعب لأنها جمعته بمضيفه فوريست وحسمها 1-0، لينهي الموسم رابعا أمام نيوكاسل الذي تأهل بدوره خامسا رغم خسارته أمام ضيفه إيفرتون 0-1، وذلك بسبب خسارة أستون فيلا السادس (66 نقطة) أمام مضيفه مانشستر يونايتد 0-2.


Elsport
منذ 4 ساعات
- Elsport
ميسي ُينقذ انتر ميامي من هزيمة جديدة في الدوري الاميركي
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي إلى تعادل مثير بنتيجة 3-3 أمام فيلادلفيا يونيون ضمن منافسات الدوري الأميركي لكرة القدم (MLS). دخل إنتر ميامي المواجهة مثقلاً بسلسلة من النتائج السلبية، إلا أن ميسي ظهر في اللحظات الحاسمة مسجلاً هدف تقليص الفارق من ركلة حرة رائعة في الدقيقة 87، قبل أن يصنع هدف التعادل في الدقيقة 95 عبر تمريرة حاسمة لتيلاسكو سيغوفيا، مانحاً فريقه نقطة ثمينة بعدما كان متأخراً بفارق هدفين. وكان فيلادلفيا قد سجل ثلاثة أهداف، عبر كوين سوليفان د7 وتاي باربو الذي سجل هدفين في د44 و73 ، ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً هذا الموسم، في حين سجل تاديو أليندي هدف إنتر ميامي الأول ليجعل النتيجة 2-1 قبل انتفاضة ميسي في الدقائق الأخيرة. ومنح النجم الأرجنتيني إنتر ميامي دفعة معنوية هامة قبل خوض منافسات كأس العالم للأندية في حزيران /يونيو المقبل. واستمر انتر ميامي في المركز السادس رافعا رصيده الى 23 نقطة ولديه مباراة مؤجلة في المقابل فيلادلفيا، رغم تفريطه في الفوز، إلا أنه واصل سلسلة اللا هزيمة للمباراة التاسعة على التوالي ، محققاً أفضل بداية موسم في تاريخه بعد مرور 15 جولة برصيد 30 نقطة.في صدارة القسم الشرقي .


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
هانسي فليك المدرب الأكثر تكاملاً هذا الموسم
تُسلط الأضواء حالياً على من يستحق أن يكون الأفضل عالمياً بين اللاعبين والمدربين. موسم حافل بالإثارة والتحدي يُنتظر أن يشهد صراعاً محموماً بين نخبة الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم. ورغم شراسة هذه المنافسة، سجّل المدرب هانسي فليك اسمه كأحد أكثر المدربين تميزاً وتأثيراً، مستحقاً أن يكون على رأس القائمة، حتى وإن لم تصبّ كافة المعايير في صالحه هذه المرّة. يُعد هانسي فليك أحد أبرز النماذج التي قدمت شمولية في الأداء الفني والإداري. هذا الموسم، قاد برشلونة ليعيد إحياء هويته المفقودة بعد سنوات من التراجع، مُبرزاً شخصية هجومية هي الأشرس في تاريخه الحديث. ما يجعله مختلفاً هو نجاحه رغم الظروف المعاكسة التي واجهها؛ بدءاً من نقص الموارد المادية التي أثرت على إمكانياته في سوق الانتقالات، والاعتماد على لاعبين كانوا قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الفريق. أعاد الألماني إحياء طاقاتهم، ووضع ثقته في لاعبين شباب وصقل مواهبهم ليصبحوا دعائم أساسية في مشروعه، وحوّلهم إلى أسماء بارزة على الساحة العالمية في وقت قياسي. بهذا الأداء المتميز، حقق الفريق نتائج رائعة، بدءاً بالفوز في أول 7 مباريات بالدوري الإسباني، وصل فيها إلى مستوى هجومي غير مسبوق بتسجيله 23 هدفاً. حتى عندما واجه النادي الكاتالوني بعض التراجعات الموقتة، ظل الفريق قادراً على النهوض والعودة بقوة إلى المنافسة. انطلاقة برشلونة الصاروخية لم تكن سوى بداية للاستمرارية التي بقي عليها الفريق طوال الموسم. نجح برشلونة بقيادة فليك نجح أيضاً في التفوّق على خصومه وتحقيق انتصارات مهمة، أبرزها في كل مواجهات الكلاسيكو أمام ريال مدريد هذا الموسم. برشلونة خلال احتفاله بلقب الدوري الإسباني (أ ف ب) امتد نجاح فليك ليشمل الفوز بالثلاثية المحلية رغم خروجه بصعوبة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. لكن أكثر ما يميزه هو شخصيته الحاسمة التي تجلت في قدرته على قراءة المباريات وتوجيه فريقه نحو الحلول المناسبة في اللحظات الحاسمة. في وقت قد تذهب فيه جائزة أفضل مدرب لسيموني إنزاغي أو لويس إنريكي بفضل قيادتهما فريقيهما إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب مشاركتهما في كأس العالم للأندية 2025، لا يمكن تجاهل البصمة التي تركها فليك مع برشلونة. في حال استندت المقاييس إلى التأثير أكثر من أهمية الألقاب المحققة، فإنّ هانسي فليك بلا شك هو المدرب الأكثر تكاملاً وإبداعاً هذا الموسم.