logo

جريمة صادمة في ساو باولو.. مقتل مؤثرة برازيلية بـ20 طعنة داخل مركز تسوق

الصباح العربيمنذ 3 أيام

تعرضت تايس برونا دي كاسترو، وهي شخصية معروفة في مجال الأدب الرقمي وتبلغ من العمر 36 عامًا، لهجوم مميت داخل أحد مراكز التسوق في ساو باولو، حيث طعنها عامل نظافة أكثر من عشرين مرة خلال وجودها في قاعة الطعام يوم الاثنين 2 يونيو الجاري، قبل أن يفر من المكان ويحدث أضرارًا بمكتب مجاور، ثم تلقي الشرطة القبض عليه لاحقًا بعد مطاردة قصيرة.
وأوضحت السلطات أن المتهم، ويدعى كلاوديو إليزو، ويبلغ من العمر 40 عامًا، نفذ الاعتداء بسبب رفض الضحية إقامة علاقة عاطفية معه، مؤكدًا خلال الاستجواب أن معرفته بها لم تكن وثيقة، وهو ما دفع الشرطة للتعامل مع الجريمة باعتبارها اعتداءً قائمًا على النوع الاجتماعي في ظل ارتفاع هذا النوع من الجرائم في المنطقة.
ووصفت عائلة الضحية عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام" الواقعة بأنها فاجعة لا يمكن تصديقها، مشيرة إلى أن تايس كانت تجد في الكتب والأدب مصدرًا حقيقيًا للفرح، وعملت كوكيلة سفر داخل المركز ذاته الذي شهد مصرعها، كما أدارت مدونة أدبية شهيرة جذبت اهتمامًا واسعًا من القراء.
وتعيد هذه الجريمة تسليط الضوء على تنامي أعمال العنف الموجهة ضد النساء في دول أمريكا اللاتينية، لا سيما المؤثرات وصاحبات الحضور الرقمي، إذ سبقت هذه الواقعة حادثة مشابهة في المكسيك خلال شهر مايو الماضي، عندما لقيت خبيرة التجميل فاليريا ماركيز مصرعها في ولاية خاليسكو أثناء بث مباشر على "تيك توك"، بعد أن أطلق عليها مجهول النار من دراجة نارية من خارج صالونها، وأصابها في الرأس والصدر أمام الكاميرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل قُتل أفيخاي أدرعي؟.. 6 شائعات لم تحدث في تل أبيب وإيران
هل قُتل أفيخاي أدرعي؟.. 6 شائعات لم تحدث في تل أبيب وإيران

المصري اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • المصري اليوم

هل قُتل أفيخاي أدرعي؟.. 6 شائعات لم تحدث في تل أبيب وإيران

في ساعات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل ، مساء 13 يونيو وصباح 14 يونيو 2025، لم تكن الحرب تشتعل فقط في الأجواء، بل أيضًا على شاشات الهواتف ومنصات التواصل، بين كل صاروخ حقيقي، وابل من الشائعات والمقاطع المفبركة والمعلومات المغلوطة، التي ترافقت مع تغطية إعلامية متباينة وغياب التحقق لدى الكثير من المتابعين. من مقتل أفيخاي أدرعي، إلى تفجير مفاعل ديمونا النووي، وحرائق مفترضة في قلب تل أبيب، وحتى «سلاح ماسح القارات، انتشرت موجة من الادعاءات اجتاحت المنصات، وبعضها حصد ملايين المشاهدات، قبل أن يتبين زيفها بالكامل». في هذا التقرير، نرصد ونفند أبرز 6 شائعات لم تحدث لكنها انتشرت كالنار في الهشيم، مستغلة غموض اللحظة العسكرية وقلق الجمهور، لتصنع واقعًا موازيًا على الإنترنت لا علاقة له بما يحدث على الأرض. 6 شائعات في أحداث إيران وإسرائيل 1. شائعة مقتل أفيخاي أدرعي متحدث الجيش الإسرائيلي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي - صورة أرشيفية انتشرت مزاعم واسعة النطاق حول مصير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، خلال القصف الأخير. رغم أن الصحافة العبرية والبريطانية والوكالات الرسمية لم تنشر أي تقارير تفيد بأن هناك إصابات في صفوف كبار الضباط، بمن فيهم أدرعي. كما أن أدرعي نفسه نشر عبر منصة «إكس» بيانًا يؤكد فيه نجاح قواته في اعتراض الصواريخ، وظهوره العلني يكفي لنفي هذه الشائعات. وحتى التقارير الفارسية لم تتطرق إلى اسمه، مما يؤكد عدم وجود ما يدعم هذه المزاعم. 2. شائعة تفجير مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي تداول مقطع فيديو على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي بزعم أنه للحظة «تعرض مفاعل ديمونة» في إسرائيل لـ«هجوم صاروخي» من قبل إيران. التحقق أظهر أن هذا الفيديو قديم ويعود إلى القصف الصاروخي الذي نفذته إيران على إسرائيل في مطلع أكتوبر 2024، ضمن عملية «الوعد الصادق 2» ، التي زعمت إيران أنها جاءت ردًا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. لا يوجد أي دليل موثوق يربط هذا الفيديو أو أي هجوم مؤكد بمفاعل ديمونة خلال الأحداث الأخيرة. 🚨 تل أبيب تحترق 🔥🔥🔥 هسه صدك وجت وجت انباء عن استهداف مفاعل ديمونا النووي في الكيان — ☫ نرجس ³¹³ ☫ (@narje_s313) June 13، 2025 3. شائعة اندلاع حريق كبير في مبنى بتل أبيب جراء القصف الإيراني الأخير انتشر فيديو آخر على موقع «إكس» يظهر حريقًا في أحد المباني، مع تعليق يدعي أنه «حريق كبير يلتهم مبنى في تل أبيب من جراء القصف الإيراني الأخير». أظهر البحث العكسي الذي أجراه فريق «المصري اليوم»، أن هذا الفيديو قديم ويعود تاريخ نشره إلى 18 نوفمبر 2024. نشره الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على تيك توك بعنوان «وسط إسرائيل يحترق بسبب إطلاق حزب الله للصواريخ العشوائية»، كما نشره حساب «كويت تايمز» باللغة الإنجليزية في نفس التاريخ مرفقًا بخبر عن إصابة أربعة أشخاص جراء سقوط شظايا صاروخ أطلق من لبنان، الفيديو لا علاقة له بالهجوم الإيراني الأخير. 4. شائعة «خامنئي خلع عباءته ولبس بدلته العسكرية» في دعوة لاجتماع طارئ تداولت صورة تظهر عباءة سوداء فوقها كوفية على كرسي، وزُعم أنها «عباءة المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي بعدما خلعها ولبس بدلته العسكرية، داعيًا إلى اجتماع طارئ خلال التصعيد العسكري الإسرائيلي-الإيراني». خامنئي يدعو لاجتماع طارئ وعاجل ويخلع عباءته ويلبس بدلته العسكرية — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) June 13، 2025 وبالبحث تبين أن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة، الصورة قديمة ومقتطعة من لقطة أكبر تظهر خامنئي خلال تلقيه جرعة من لقاح كوفيد-19 محلي الصنع «كوف إيران بركت» في طهران بتاريخ 25 يونيو 2021. تم تداول الصورة بعد اقتطاعها وتعديلها لخلق انطباع مختلف. 5. شائعة التسرب النووي من إيران بعد قصف منشأة نطنز مع تداول صور وتصريحات عن قصف منشآت نووية في إيران، وعلى رأسها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، انتشرت شائعة على مواقع التواصل حول احتمال تسرب إشعاعي خطير قد يهدد المنطقة بأكملها. لكن الحقيقة منافية تمامًا وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي بعد الضربة، ولا توجد زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن. وبحسب التقييم الرسمي للوكالة، وأكده المدير العام رافائيل جروسي، الذي أشار إلى أن المفتشين لا يزالون يتابعون الوضع من الداخل. 6. شائعة إيران تحضر سلاح ماسح القارات انتشر فيديو يظهر جسمًا عملاقاً يشبه الصاروخ خلال نقله، مع ادعاء أنه «سلاح ماسح القارات الذي تتحضر إيران لإطلاقه». هذا الإدعاء خاطئ تمامًا، الفيديو يعود في الواقع إلى استعدادات إطلاق مركبة «ستارشيب – Starship» الفضائية التابعة لشركة Space X المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، وقد نُشر الفيديو في 2 مارس 2025 في حساب المصور الأميركي ريتشارد غالاغر الذي التقطه، وهو متخصص بتصوير نشاطات الشركات المختصة بالفضاء. View this post on Instagram A post shared by Stephen Shine (@shine2k25)

شيماء سعيد تعلن انفصالها عن إسماعيل الليثي بعد 10 سنوات من الخلافات
شيماء سعيد تعلن انفصالها عن إسماعيل الليثي بعد 10 سنوات من الخلافات

النبأ

timeمنذ 2 أيام

  • النبأ

شيماء سعيد تعلن انفصالها عن إسماعيل الليثي بعد 10 سنوات من الخلافات

أعلنت خبيرة التجميل شيماء سعيد انفصالها عن زوجها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد زواج دام أكثر من 10 سنوات، شهدت خلالها علاقتهما العديد من الخلافات والمشاكل التي وصلت إلى العنف، حسب ما قالت. شيماء ظهرت في فيديو على حسابها على "تيك توك" وأكدت أنها قررت الانفصال بشكل نهائي، وأنها بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بالطلاق، وأوضحت أنها عادت إلى منزلها مع بناتها بعد فترة من الابتعاد بسبب المشاكل الأخيرة. وخلال الفيديو، صرحت شيماء: "اتعملنا أسحار علشان نسيب بعض، وهو ضربني بطريقة هستيرية، وأنا مش عايزة رجالة تاني في حياتي"، مشيرة إلى أنها تعرضت للإيذاء النفسي والجسدي. وكانت شيماء قد ظهرت في فيديو سابق وهي منهارة، وادعت أن زوجها اعتدى عليها وسرق أموالها وذهبها ومفتاح سيارتها، مؤكدة أن هذه التصرفات تكررت خلال سنوات الزواج. وقالت: "صحيت لقيته واخد بناتي وسارق فلوسي ودهبي.. أنا مستحملة 10 سنين.. وبيكلم بنات عليا.. عايزة حد ينقذني". الفيديو لاقى تفاعلًا كبيرًا وتعاطفًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعوا لدعمها والمطالبة بمحاسبة من أذاها. يذكر أن الزوجين مرا بمأساة العام الماضي بعد وفاة نجلهما "رضا" إثر سقوطه من شرفة المنزل، وهو ما أعلنه إسماعيل الليثي وقتها عبر "فيسبوك"، ونعاه العديد من الفنانين.

جريمة صادمة في ساو باولو.. مقتل مؤثرة برازيلية بـ20 طعنة داخل مركز تسوق
جريمة صادمة في ساو باولو.. مقتل مؤثرة برازيلية بـ20 طعنة داخل مركز تسوق

الصباح العربي

timeمنذ 3 أيام

  • الصباح العربي

جريمة صادمة في ساو باولو.. مقتل مؤثرة برازيلية بـ20 طعنة داخل مركز تسوق

تعرضت تايس برونا دي كاسترو، وهي شخصية معروفة في مجال الأدب الرقمي وتبلغ من العمر 36 عامًا، لهجوم مميت داخل أحد مراكز التسوق في ساو باولو، حيث طعنها عامل نظافة أكثر من عشرين مرة خلال وجودها في قاعة الطعام يوم الاثنين 2 يونيو الجاري، قبل أن يفر من المكان ويحدث أضرارًا بمكتب مجاور، ثم تلقي الشرطة القبض عليه لاحقًا بعد مطاردة قصيرة. وأوضحت السلطات أن المتهم، ويدعى كلاوديو إليزو، ويبلغ من العمر 40 عامًا، نفذ الاعتداء بسبب رفض الضحية إقامة علاقة عاطفية معه، مؤكدًا خلال الاستجواب أن معرفته بها لم تكن وثيقة، وهو ما دفع الشرطة للتعامل مع الجريمة باعتبارها اعتداءً قائمًا على النوع الاجتماعي في ظل ارتفاع هذا النوع من الجرائم في المنطقة. ووصفت عائلة الضحية عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام" الواقعة بأنها فاجعة لا يمكن تصديقها، مشيرة إلى أن تايس كانت تجد في الكتب والأدب مصدرًا حقيقيًا للفرح، وعملت كوكيلة سفر داخل المركز ذاته الذي شهد مصرعها، كما أدارت مدونة أدبية شهيرة جذبت اهتمامًا واسعًا من القراء. وتعيد هذه الجريمة تسليط الضوء على تنامي أعمال العنف الموجهة ضد النساء في دول أمريكا اللاتينية، لا سيما المؤثرات وصاحبات الحضور الرقمي، إذ سبقت هذه الواقعة حادثة مشابهة في المكسيك خلال شهر مايو الماضي، عندما لقيت خبيرة التجميل فاليريا ماركيز مصرعها في ولاية خاليسكو أثناء بث مباشر على "تيك توك"، بعد أن أطلق عليها مجهول النار من دراجة نارية من خارج صالونها، وأصابها في الرأس والصدر أمام الكاميرات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store