
8 مراكز سعودية لإنتاج 40000 ملكة نحل سنويا
يعمل برنامج إكثار نحل العسل، في إطار التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، على إطلاق 8 مراكز لإكثار ملكات النحل وإنتاج الطرود، حيث سيعمل كل مركز منها على إنتاج 5000 ملكة نحل سنويا.
ومن بين تلك المراكز التي ستنتشر في عدد من المناطق مركز المدينة المنورة، الذي سينتج 5000 آلاف ملكة سنويا، تمثّل الجيل الأول ذا النقاوة والمواصفات الإنتاجية العالية، وستساعد تلك الملكات المنتخبة النحالين على التوسّع في إكثار الملكات والطوائف النحلية مع المحافظة على صفات وراثية جيدة، تضمن إنتاجا متميزا ومقاوما للأمراض والظروف الجوية.
تتواصل الأعمال في مركز المجينة المنورة لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود، الذي تتجاوز تكلفته الـ7.7 ملايين ريال؛ لإنتاج وتلقيح ملكات النحل، بالإضافة إلى دعم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية في منتزه البيضاء، وذلك ضمن مشاريع أخرى على مستوى المملكة.
وبحسب موقع مشروع حماية السلالة المحلية، تمت الإشارة إلى أنه بعد الانتهاء من انتخاب الخلايا الأم سوف يتم البدء في إنتاج الملكات المنتخبة.
ويهدف المشروع إلى إنتاج الملكات من خطوط وراثية عدة، وكل خط من خطوط السلالة يتبع لمنطقة من مناطق المشروع. وعلى الرغم من أن معايير الأداء نفسها ستطبق في كل المناطق، فإن تفاعل هذه الخطوط مع بيئاتها المختلفة قد يؤدي إلى نتائج مختلفة.
وتؤكد التوقعات أنه سيتم إنتاج 5000 آلاف ملكة منتخبة بالمجمل بالحد الأدنى المطلوب، توزع على محطات تربية الملكات والنحالين المشاركين في المشروع، بعد وسمها وتسجيلها ضمن دفاتر سير الملكات. بعدها تتم متابعة الملكات المنتخبة لموسم واحد، ويتخلل هذا البند توفير خبرات وكوادر فنية في هذا المجال، لرفد وتأهيل محطات إنتاج الملكات، وتعريفهم بأسس إدارة المحطات وطرق تقييم جودة الملكات المنتجة، عذارى كانت أم ملقحة.
معايير تقييم
تشمل معايير تقييم جودة الملكات على تقدير كمي للسمات البيولوجية المرتبة بعملية التكاثر، ووضع البيض في الملكات، وعدد أحيوية الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى أداء الملكة بعد عملية التلقيح، وقدرتها على بناء طوائف قوية منتجة تبعا لمعايير الأداء القياسية للطوائف.
ومن الممكن أن يتم الوصول من خلال هذا البند إلى نتائج أولية لمقارنة نجاح إنتاج الملكات بين محطات التربية المختلفة.
قائمة البائعين
إلى ذلك، اعتمد برنامج «ريف السعودية» قائمة بائعي النحل البلدي في مختلف مناطق المملكة من خلال نشر بيانات الباعة، وطرق التواصل معهم، مشترطا دعم المستفيدين في قطاع تربية النحل وإنتاج العسل، لرفع الجودة وتعزيز المنتج المحلي بشراء نحل بلدي في خلايا حديثة، بحيث لا يقل حجم الخلية عن 4 براويز، ويتم إثبات الشراء بتقديم فواتير ضريبة من بائع معتمد، بينما يدعم البرنامج حتى 100 خلية سنويا بـ250 ريالا للخلية الواحدة.
مواصفات ملكات النحل المنتجة في المراكز
ـ ذات نقاوة ومواصفات إنتاجية عالية
ـ ستساعد النحالين على التوسّع في إكثار الملكات والطوائف النحلية
ـ تحافظ على صفات وراثية جيدة
ـ مقاومة للأمراض والظروف الجوية
معايير تقييم جودة الملكات
ـ التقدير الكمي للسمات البيولوجية المرتبة بعملية التكاثر
ـ وضع البيض في الملكات
ـ عدد أحيوية الحيوانات المنوية
ـ أداء الملكة بعد عملية التلقيح وقدرتها على بناء طوائف قوية منتجة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
8 مراكز سعودية لإنتاج 40000 ملكة نحل سنويا
يعمل برنامج إكثار نحل العسل، في إطار التنمية الريفية الزراعية المستدامة «ريف السعودية»، على إطلاق 8 مراكز لإكثار ملكات النحل وإنتاج الطرود، حيث سيعمل كل مركز منها على إنتاج 5000 ملكة نحل سنويا. ومن بين تلك المراكز التي ستنتشر في عدد من المناطق مركز المدينة المنورة، الذي سينتج 5000 آلاف ملكة سنويا، تمثّل الجيل الأول ذا النقاوة والمواصفات الإنتاجية العالية، وستساعد تلك الملكات المنتخبة النحالين على التوسّع في إكثار الملكات والطوائف النحلية مع المحافظة على صفات وراثية جيدة، تضمن إنتاجا متميزا ومقاوما للأمراض والظروف الجوية. تتواصل الأعمال في مركز المجينة المنورة لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود، الذي تتجاوز تكلفته الـ7.7 ملايين ريال؛ لإنتاج وتلقيح ملكات النحل، بالإضافة إلى دعم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية في منتزه البيضاء، وذلك ضمن مشاريع أخرى على مستوى المملكة. وبحسب موقع مشروع حماية السلالة المحلية، تمت الإشارة إلى أنه بعد الانتهاء من انتخاب الخلايا الأم سوف يتم البدء في إنتاج الملكات المنتخبة. ويهدف المشروع إلى إنتاج الملكات من خطوط وراثية عدة، وكل خط من خطوط السلالة يتبع لمنطقة من مناطق المشروع. وعلى الرغم من أن معايير الأداء نفسها ستطبق في كل المناطق، فإن تفاعل هذه الخطوط مع بيئاتها المختلفة قد يؤدي إلى نتائج مختلفة. وتؤكد التوقعات أنه سيتم إنتاج 5000 آلاف ملكة منتخبة بالمجمل بالحد الأدنى المطلوب، توزع على محطات تربية الملكات والنحالين المشاركين في المشروع، بعد وسمها وتسجيلها ضمن دفاتر سير الملكات. بعدها تتم متابعة الملكات المنتخبة لموسم واحد، ويتخلل هذا البند توفير خبرات وكوادر فنية في هذا المجال، لرفد وتأهيل محطات إنتاج الملكات، وتعريفهم بأسس إدارة المحطات وطرق تقييم جودة الملكات المنتجة، عذارى كانت أم ملقحة. معايير تقييم تشمل معايير تقييم جودة الملكات على تقدير كمي للسمات البيولوجية المرتبة بعملية التكاثر، ووضع البيض في الملكات، وعدد أحيوية الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى أداء الملكة بعد عملية التلقيح، وقدرتها على بناء طوائف قوية منتجة تبعا لمعايير الأداء القياسية للطوائف. ومن الممكن أن يتم الوصول من خلال هذا البند إلى نتائج أولية لمقارنة نجاح إنتاج الملكات بين محطات التربية المختلفة. قائمة البائعين إلى ذلك، اعتمد برنامج «ريف السعودية» قائمة بائعي النحل البلدي في مختلف مناطق المملكة من خلال نشر بيانات الباعة، وطرق التواصل معهم، مشترطا دعم المستفيدين في قطاع تربية النحل وإنتاج العسل، لرفع الجودة وتعزيز المنتج المحلي بشراء نحل بلدي في خلايا حديثة، بحيث لا يقل حجم الخلية عن 4 براويز، ويتم إثبات الشراء بتقديم فواتير ضريبة من بائع معتمد، بينما يدعم البرنامج حتى 100 خلية سنويا بـ250 ريالا للخلية الواحدة. مواصفات ملكات النحل المنتجة في المراكز ـ ذات نقاوة ومواصفات إنتاجية عالية ـ ستساعد النحالين على التوسّع في إكثار الملكات والطوائف النحلية ـ تحافظ على صفات وراثية جيدة ـ مقاومة للأمراض والظروف الجوية معايير تقييم جودة الملكات ـ التقدير الكمي للسمات البيولوجية المرتبة بعملية التكاثر ـ وضع البيض في الملكات ـ عدد أحيوية الحيوانات المنوية ـ أداء الملكة بعد عملية التلقيح وقدرتها على بناء طوائف قوية منتجة


الحدث
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- الحدث
"البيئة" تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق ذات المِيَز النسبية بالمملكة، وخاصة في منطقة مكة المكرمة المملكة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، والتي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة. وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل. كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة، مثل برنامج "ريف السعودية"، مما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية، مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية. وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، مما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا. يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، مما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.


غرب الإخبارية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
"البيئة" تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق ذات الميّز النسبية بالمملكة، وخاصة في منطقة مكة المكرمة المملكة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، والتي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتساهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.* وأوضحت الوزارة أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، حيث يتميز بكونه نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني ويتوسطها اللون الأبيض، كما يتمتع بمعدل تلقيح عالٍ ويصل ارتفاعه مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا ، وهو أحد النباتات غير التقليدية حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة حوالي 130 يوم واستهلاكه من الماء قليل. كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة، مثل برنامج "ريف السعودية"، مما يساهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية، مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية. وأضافت الوزارة أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، مما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) متر مربع؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا. يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) متر مكعب للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، مما يساهم في دعم الاكتفاء الذاتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.