
لماذا لا تخسر الأندية البرازيلية في كأس العالم للأندية 2025؟
مفارقات عديدة شهدتها منافسات كأس العالم للأندية حتى الآن في منتصف منافسات دور المجموعات، إذ سادت حال من الصراع بين جميع الأندية سواء الأوروبية أو من أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، وسط مفاجآت كبيرة بسقوط بعض الفرق بالخسارة بعد أن كانوا من المرشحين.
ومن أبرز المفارقات منذ بداية البطولة والمستمرة حتى الآن، حال التألق للفرق البرازيلية ولم يتعرضوا لأي هزيمة حتى الآن مع اقتراب انتهاء منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، وهو ما وضعها على رأس الفرق الأفضل في البطولة التي تضم 32 فريقاً من مختلف القارات من بينها أربعة برازيليين وهي فلامنغو وبالميراس وفلومينينسي وبوتافوغو.
وأصبح فلامنغو أول الفرق المتأهلة إلى الدور الثاني من البطولة بعد الفوز في مباراتي الجولتين الأولى أمام الترجي التونسي بنتيجة (2-0) وأمام تشيلسي في الثانية بنتيجة (3-1)، ليحسم البطاقة الأولى من المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً لوس أنجليس الأميركي.
وقال المدير الفني فيليبي لويس عقب الفوز على تشيلسي في الجولة الثانية، "أنا سعيد للغاية بالمباراة، منذ البداية، كنا نثق دائماً بأن لدينا فرصة، أعرف جودة الأندية الأوروبية، هناك 12 نادياً في العالم تصنف ضمن النخبة، أنا مدهوش من هذه النتائج، وهم ليسوا معتادين على هذا المناخ في أميركا، فرق أميركا الجنوبية تنافسية للغاية، والفوز في كأس ليبرتادوريس صعب للغاية".
وفي المجموعة الأولى، يضمن الفوز لبالميراس التأهل لدور الـ16 بعد تمكنه من التعادل أمام بورتو البرتغالي في الجولة الأولى سلبياً، إلى جانب الفوز على الأهلي المصري بنتيجة (2-0) في الجولة الثانية ليتصدر الترتيب برصيد أربع نقاط بالتساوي مع إنتر ميامي الأميركي، ولديه فرص كبيرة للتأهل في الجولة الأخيرة بالفوز أو التعادل لضمان البطاقة بصورة مؤكدة، لأن في حال الخسارة سيتطلب هزيمة بورتو أمام الأهلي.
وستشهد الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى صراعاً كبيراً للغاية من أجل حسم البطاقتين للوجود في دور الـ16، إذ لدى جميع الفرق أمل في التأهل للدور المقبل، وهو ما سيضع ضغطاً على بالميراس لتحقيق الفوز والابتعاد عن الحسابات.
وفي المجموعة السادسة يوجد فلومينينسي الذي تعادل سلبياً في الجولة الأولى أمام المرشح الأول بالمجموعة بوروسيا دورتموند الألماني، إذ أمامه فرصة قوية لتصدر المجموعة حال تحقيق الفوز، غداً الأحد، على نظيره أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، خصوصاً أن صن داونز الجنوب أفريقي سيكون أمام مهمة صعبة أمام نظيره دورتموند.
ويتصدر المجموعة صن داونز برصيد ثلاث نقاط بعد فوز سهل على أولسان في الجولة الأولى، إذ في حال تحقيق المفاجأة سيتأهل مباشرة إلى دور الـ16.
واستمراراً مع الفرق البرازيلية، يعد بوتافوغو الأكثر مفاجأة بعد تحقيق الفوز على حامل لقب دوري أبطال أوروبا، باريس سان جيرمان، بهدف من دون رد ضمن منافسات الجولة الثانية، وذلك بعد الفوز على سياتل الأميركي في الجولة الأولى، ولم يحسم التأهل للدور الثاني، وذلك بسبب إمكانية صعود أتلتيكو مدريد خصوصاً مواجهتهما معاً في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويأتي سر قوة وتألق الفرق البرازيلية في البطولة المقامة في أميركا لعدة أسباب، إذ يعود تراجع مستوى بعض الأندية الأوروبية أو الآسيوية أو الأفريقية بسبب الأجواء الحارة التي تسود بعض المباريات إضافة إلى التقلبات الجوية، إذ توقفت أكثر من مباراة بسبب توقعات بوقوع إعصار أو عاصفة، وعلى سبيل المثال توقف مباراة الأهلي وبالميراس في المجموعة الأولى أخيراً، وأوكلاند سيتي وبنفيكا التي امتد توقفها إلى ساعتين ونصف.
وقد يكون السبب الرئيس في ارتفاع مستوى الأندية البرازيلية في البطولة، هو إقامة كأس العالم للأندية أثناء منافسات الدوري البرازيلي وهو يختلف عن المواسم في العالم، إذ لعب منه 12 جولة حتى الآن ويتصدر الترتيب فلامنغو لذلك يتمتع لاعبوه بنسق عال في مبارياته في البطولة حتى الآن.
ويحتل بالميراس الذي يوجد في المجموعة الأولى المركز الرابع في ترتيب الدوري البرازيلي، بينما فلومينينسي في المركز السادس مع تبقي مباراة له حال الفوز بها سيوجد في المركز الثالث، وبوتافوغو في المركز الثامن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
الهلال قبل وما بعد المونديال
دون تكلف لعب الهلال أمام ريال مدريد أولى مبارياته في المشاركة الرابعة له في مونديال الأندية، أدى لاعبوه المباراة كما كانوا عندما يلعبون بإمكاناتهم المهارية وأسلوبهم في حالة ذهنية شديدة التركيز والشغف، وكان هذا أكثر ما يمكن أن يطلب منهم في مواجهة عملاق أندية أوروبا والعالم، لتتحقق لهم أيضًا نتيجة أكثر مما كان أحد أن يتوقع تعادل بطعم الفوز. حالة الدفع الزائدة التي يمارسها بعض جمهور الهلال، وبعض الإعلام المحسوب عليه ليحقق انتصارات دائمة وبطولات متوالية نقطة قوة تتحوَّل إلى ضعف عندما لا تكون في مكانها وزمنها، عندما لا تحسن تقدير الموقف ولا تتعايش مع الظرف يفقدها الرضا بالمكتسبات، ويثير فيها حاسة التفتيش عن القصور الذي لا يمكن أن يخلوا منه أي منجز يتحقق أو عمل ناجح. هل مثلًا الهلال في حاجة ماسة إلى تعاقدات جديدة لأكثر من لاعب أو اثنين، وهل ذلك في صالح الاستقرار الفني ووحدة الفريق جماعيًّا؟ وهل كانت المشاركة في المونديال مبررًا منطقيًّا لإدخال عناصر جديدة أي كانت قيمتهم الفنية على خارطة الفريق المتشكل الملامح والتناغم، ومن أجل ماذا في بطولة بحجم كأس أندية العالم؟ وهل كان الغضب الهادر لعدم محافظة الفريق على لقبي الدوري والكأس يتناسب مع حجم خسارتهما؟ ولماذا تم تجاهل لقب «السوبر» الذي تحقق من أمام الأهلي والنصر وانساقوا مع أكذوبة الموسم الصفري؟، والأهم هل كان من المعقول أن تتحقق ثلاثية الموسم الماضي كاملة، وكيف يستقيم ذلك مع معرفتهم أن الألقاب متاحة لجميع الأندية القادر منها على التنافس وهي كثيرة، ولماذا طالما كانوا يرون ويرددون أن هذه الأندية تزيد عليهم في الاستقطاب الأجنبي عددًا وعدة؟ إن قوة الدفع الزائدة دون القراءة التحليلية السليمة ما هي إلا شيء من التمنيات وبعض من المكابرة، وحالة من الإنكار وانسياق في المناكفات التي تنتهي بضرر الفوضى، فهل هذا ما كانوا يبحثون عنه أم أنه تم استدراجهم له؟! حاليًّا أري أن الهلال في مشاركته المونديالية في أفضل «معسكر تحضيري أولي» يمكن أن يحصل عليه جهاز تدريبي جديد، وأن مباراة الريال من أهم إيجابياتها أنها أعطت المدير الفني الإيطالي سيميوني إنزاجي أفضل نسخة يمكن أن يقدمها الهلال «عناصريًّا وأسلوبًا وشخصية» يمكن له استنساخها، في الموسم المقبل والعمل على تطويرها، وهي لن تتكرر بنفس الوتيرة في المباراتين المقبلتين، إنما يمكن بعد أن تكشفت له أن يبحث عنها خلال معسكر ما بعد المونديال تحسبًا لموسم سيشهد تحديات جديدة. في الأخير أرى أن سباق «التسلح بالتعاقدات» بين أنديتنا، ما كان له أن يصبح الهاجس الذي ينجح في تغذيته بعض الجماهير والإعلام، أو تتجاوب معه بعض الأطراف من أصحاب القرار، لولا أن سمح له أن يسيطر على المشهد، الأمر الذي جعله يتحول من حاجة إلى ترف وعناوين لا محتوى لها، بعد أن وصلنا حالة تشبع في حاجة إلى وقت لهضمه، والاستفادة منه وبرهة من الوقت لتلمس تأثيره ومراجعة نتائجه، بهدف أن نخطو خطوة أكثر ثباتًا نحو تحقيق هدف جعل «دورينا» كما نتمنى، أو نتوقع أن يصل إليه ترتيبه في تصنيف الدوريات العالمية والمتقدمة.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
مودريك متهم بانتهاك قواعد المنشطات ويواجه خطر الإيقاف أربعة أعوام
وكان مودريك أعلن في ديسمبر كانون الأول الماضي أن تحليل عينة بول أظهر نتيجة إيجابية بعد اختبار روتيني لمكافحة المنشطات، وأكد الدولي الأوكراني إنه ذلك كان بمثابة "صدمة" لأنه لم يستخدم مادة محظورة عن علم. وتعرض اللاعب البالغ من العمر 24 عاما، والذي انضم إلى تشيلسي في يناير كانون الثاني 2023 مقابل مبلغ أولي قيمته 62 مليون جنيه إسترليني (83.44 مليون دولار)، للإيقاف المؤقت ولم يلعب منذ ذلك الحين. وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لرويترز "يمكننا أن نؤكد أن ميخايلو مودريك متهم بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات بزعم وجود و/أو استخدام مادة محظورة، وفقا للمادتين 3 و4 من لوائح مكافحة المنشطات بالاتحاد الإنجليزي". وأضاف "نظرا لأن القضية لا تزال مستمرة، لسنا في وضع يسمح لنا بمزيد من التعليق في الوقت الحالي". وتُطبق اللوائح عند وجود مادة محظورة وفي حال استخدام أو محاولة استخدام مادة محظورة أو طريقة محظورة من قبل أي لاعب. ويواجه مودريك خطر الإيقاف لمدة أربعة أعوام إذا لم يتمكن من إثبات أن انتهاك قواعد مكافحة المنشطات لم يكن متعمدا. واتصلت رويترز بنادي تشيلسي لكن النادي لم يعلق على الاتهامات.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
فنربخشة يطلب محترف الأهلي
ووفقا لتقارير صحافية تركية فإن جالينو لاعب وسط الأهلي يعد هدف رئيسي للفريق التركي في الصيف الجاري. وذكرت صحيفة "صباح" التركية فقد فتح فنربخشة خط المفاوضات مع النادي الأهلي، وقدم عرضًا لاستعارة اللاعب خلال الموسم المقبل. وأشارت المصادر إلى أن إدارة الأهلي تتحفظ حتى الآن على العرض، في ظل دراسة موقف اللاعب ومستقبله مع الفريق. وتعد العلاقات قوية بين الأهلي والنادي التركي منذ صفقة انتقال النجم الفرنسي ألان سانت-ماكسيمان من الأهلي إلى فنربخشة. يذكر أن جالينو 27 عاما انضم إلى الأهلي في يناير الماضي قادمًا من بورتو البرتغالي مقابل 50 مليون يورو.