
تراجع أسعار النحاس من أعلى مستوى في 3 أشهر
انخفضت أسعار النحاس خلال تعاملات الجمعة، عقب صدور بيانات ضعيفة من القطاع الصناعي في الصين، إلى جانب عمليات جني أرباح بعدما سجلت أعلى مستوى في 3 أشهر.
وتراجعت العقود الآجلة الأكثر نشاطاً للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.45% إلى 9856 دولارًا للطن في تمام الساعة 02:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعد أن سجلت 9917 دولارًا في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس.
جاء التراجع بعد صدور بيانات أظهرت انخفاض أرباح القطاع الصناعي في الصين بنسبة 9.1% خلال مايو على أساس سنوي، وهي أعلى وتيرة تراجع شهرية منذ أكتوبر، ما يبرز ضعف الاقتصاد في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية.
وكشفت بيانات صدرت اليوم، أن المخزونات في مستودعات بورصة شنغهاي تراجعت بنسبة 19% خلال أسبوع إلى 81.55 ألف طن، بانخفاض 70% خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وفي حين تراجعت عقود الألمنيوم بنسبة 0.4% إلى 2573.5 دولار للطن، ارتفع سعر النيكل 0.5% إلى 15220 دولارًا، وانخفض الزنك 0.6% إلى 2754 دولارًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
هل اليوان الصيني أصبح جاهزا لتحدي هيمنة الدولار الأمريكي ؟
في ظل تراجع الثقة العالمية في الدولار الأمريكي عقب فرض واشنطن رسوم جمركية، ناقش خبراء الاقتصاد في منتدى دافوس الصيفي ما إذا كان يمكن لليوان الصيني أن يحل بديلا موثوقا لمنافسة العملة العالمية المهيمنة، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". كبيرة الاقتصاديين في معهد سياسة مجتمع آسيا والمتخصصة في الاقتصاد الصيني ديانا تشويليفا، قالت "إن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الحلفاء والخصوم على حد سواء تمثل "خطوة أخرى في مسار تقليص دور الدولار بمنزلته عملة احتياطية عالمية". تشويليفا أضافت أن مكانة الدولار تتعرض لتهديد متزايد بسبب تردد الدول الأخرى - وخاصة الصين - في الاعتماد الكامل على العملة الأمريكية، إلى جانب صعود العملات الرقمية، والعملات المستقرة، وأنظمة الدفع العالمية البديلة، وسوء الإدارة الاقتصادية في واشنطن. مؤشر الدولار الذي يقيس قوته مقابل سلة عملات رئيسية أخرى، انخفض أمس الخميس إلى ما دون 97، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2022، وسط تصاعد الشكوك حول الدولار، رأت تشويليفا أن اليوان قد يكون بديلا واعدا مقارنة باليورو، وقالت "تسعى الصين جاهدة إلى إنشاء دائرة نفوذ مالية منفصلة يكون اليوان مركزها". لكن أستاذ الاقتصاد في جامعة كورنيل إسوار براساد، جادل بأن استمرار فرض الصين ضوابط على رؤوس الأموال سواء كانت علنية أو خفية، أعاق عملية تدويل اليوان، موضحا أن الصين فتحت نظريا أسواقها للسندات والأسهم أمام المستثمرين الدوليين، لكن يبقى السؤال: هل هناك ما يكفي من الثقة بأن الحكومة قد رفعت فعليا هذه القيود بشكل دائم؟ براساد أشار إلى أنه كي تنافس الدولار، تحتاج الصين إلى بناء إطار مؤسسي أقوى يشمل: الضوابط والرقابة، سيادة القانون، وبنك مركزي مستقل يضاهي النظام الأمريكي، مضيفا "هذه الأمور ضرورية لكسب ثقة المستثمرين المحليين والأجانب. صحيح أن أمريكا تفقد جزءا من قوتها المؤسسية، لكن النظام المالي الدولي لا يتطلب الكمال، بل يكفي أن تقدم مزيجا متوازنا من الاستقرار والكفاءة، وهذا المزيج لا يزال صعب المنافسة". على الرغم من توسع استخدام اليوان في تسوية التجارة العالمية، اتفق المشاركون في النقاش على أن منافسته لدور الدولار كعملة احتياطية رئيسية لا تزال مستبعدة. أستاذ الشؤون الدولية والعلوم السياسية في جامعة كولومبيا جيفري فرييدن ، رأى إن اليورو هو منافس محتمل أكثر، لكونه العملة التي تعتمد عليها السلطات النقدية والبنوك المركزية والشركات، مضيفا "أنه إذا تراجعت هيمنة الدولار، فسيكون السبب على الأرجح التناقضات وعدم وضوح السياسة الاقتصادية الأمريكية". وقال "نرى بعض التناقض بين موقف إدارة ترمب من التداعيات المحلية لدور الدولار وتداعياته الدولية"، في إشارة إلى رغبة واشنطن بإعادة التصنيع إلى أراضيها مع الحفاظ على قوة الدولار، واختتم "هذا التناقض لم يحل، وقد لا يُحل لأن هذه التناقضات تتسع... لذا أعتقد أن خسارة هيمنة الدولار ستكون من صنيع أمريكا نفسها". ورغم التساؤلات حول مستقبل مكانة الدولار، اتفق المشاركون على ضرورة بقاء نظام ربط الدولار في هونج كونج على حال، وقالت تشويليفا "ليس من مصلحة بكين ولا هونج كونج إنهاء ربط الدولار، لأن الصين تدرك الآن أنها بحاجة إلى استخدام هونج كونج ونظامها المالي للمساعدة في تدويل اليوان".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إنفاق المستهلكين الأميركيين ينخفض على غير المتوقع في مايو
انخفض الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة على غير المتوقع في مايو/أيار مع تلاشي الدعم الناتج عن الشراء الاستباقي لسلع مثل السيارات قبل فرض الرسوم الجمركية ، في حين ظلت الزيادات الشهرية في التضخم معتدلة. وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة اليوم الجمعة إن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي، تراجع 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.2% في أبريل. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.1%. وأدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، وقادت الشركات والأسر إلى الإقبال بنهم على شراء الواردات والسلع لتجنب ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم، إلى إرباك التوقعات الاقتصادية. وحذر خبراء الاقتصاد من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى تختفي التشوهات المتعلقة بالرسوم الجمركية من البيانات. وكان العجز القياسي في تجارة السلع في الربع الأول، نتيجة الزيادة الهائلة في الواردات، من أبرز أسباب الانخفاض الذي شهده الناتج المحلي الإجمالي خلال تلك الفترة وبلغ 0.5% على أساس سنوي. ووفقا لمكتب التحليل فقد زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1% في مايو/أيار، وهو المعدل نفسه المسجل في أبريل/نيسان. وعلى أساس سنوي، ارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.3% بعد ارتفاعه 2.2% في أبريل/نيسان. وباستبعاد مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، يكون مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي قد ارتفع 0.2% الشهر الماضي، في أعقاب ارتفاع بلغت نسبته 0.1% فيما يسمى بالتضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في أبريل. ويراقب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قراءات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لرصد مدى اقترابها من معدل التضخم الذي يستهدفه عند 2%. وأبقى البنك الأسبوع الماضي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 4.25 - 4.50%، ليظل دون تغيير منذ ديسمبر/كانون الأول.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير الخزانة الأميركي: قد ننتهي من الاتفاقيات التجارية بحلول سبتمبر
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اليوم الجمعة، إن الاتفاقيات التجارية المختلفة لإدارة الرئيس دونالد ترامب مع الدول الأخرى يمكن أن تتم بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر/أيلول، مشيرا إلى 18 شريكا تجاريا رئيسيا للولايات المتحدة. وأضاف في مقابلة على شبكة (فوكس بيزنس) "لدينا 18 شريكا تجاريا مهما... إذا تمكنا من إبرام 10 أو 12 من الثمانية عشر المهمين، وهناك 20 علاقة مهمة أخرى، فأعتقد أننا يمكن أن ننتهي من مسألة التجارة بحلول عيد العمال"، وفقًا لـ "رويترز". اتفاقيات مع 10 شركاء تجاريين قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن البيت الأبيض لديه خطط للتوصل إلى اتفاقيات مع عشرة شركاء تجاريين رئيسيين، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وينظم الاتفاق الصيني الذي قال لوتنيك إنه جرى التوقيع عليه قبل يومين، الشروط التي جرى استعراضها خلال المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن، بما في ذلك التزام من الصين بتسليم معادن الأرض النادرة المستخدمة تقريبا في كل شيء، من توربينات الرياح إلى الطائرات النفاثة. وقال لوتنيك لوكالة بلومبرغ للأنباء في مقابلة "سوف يقومون بتوصل معادن الأرض النادرة لنا" وبمجرد أن يحدث ذلك "سوف نرفع إجراءاتنا المضادة". وقال الرئيس الجمهوري خلال مناسبة بالبيت الأبيض، أثناء حديثه عن إبرام صفقات مع دول أخرى: "لقد وقعنا (اتفاقا) مع الصين أمس". وأشار الرئيس أيضا إلى أنه "ربما" يكون هناك اتفاق "كبير جدا" مع الهند. وقال لوتنيك لتلفزيون بلومبرغ إن الرئيس ترامب مستعد أيضا للانتهاء من مجموعة من الصفقات التجارية خلال الأسبوعين المقبلين، على صلة بالموعد النهائي الذي حدده ترامب الذي يحل في التاسع من يوليو/تموز لإعادة فرض رسوم أعلى التي علقها في أبريل/نيسان. ومنذ أطلق الرئيس الأميركي حربا تجارية مع بكين في فبراير/شباط، انخرط أكبر اقتصادين في العالم في معركة متبادلة للرسوم الجمركية أثارت قلق الأسواق العالمية. وفي أبريل/نيسان، رفع ترامب الرسوم الجمركية على السلع القادمة من الصين إلى 145%. وكانت هناك بوادر انفراجه قبل أسابيع. ووفقا لتصريحات ترامب في وقت سابق هذا الشهر، اتفقت الدولتان من حيث المبدأ على تخفيض القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة. كما تحدث عن اتفاق في النزاع حول التعريفات الجمركية.