
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
افتُتِح اليوم في جامعة نَزْوَى معرض 'ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر'، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع 'قلموص' ومشروع 'بيبليوتيكا أرابيكا'، كما نُظِّمت ندوة بعنوان 'المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي'، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 6 ساعات
- عمان اليومية
تكريم 276 من الطلبة المجيدين بمدارس صحم
تكريم 276 من الطلبة المجيدين بمدارس صحم احتفل مجلس أولياء الأمور في ولاية صحم صباح اليوم بتكريم 276 طالبا وطالبة من مختلف مدارس الولاية تقديرا على جهودهم المبذولة وتفوقهم في التحصيل الدراسي خلال العام الحالي. أقيم الحفل تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وبحضور سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم رئيس مجلس أولياء الأمور وأشاد سعادة الشيخ الدكتور والي صحم بالدور الفاعل لمجالس أولياء الأمور في توفير بيئة تعليمية مشجعة وداعمة للطلبة مؤكدا أن الاهتمام بالتحصيل الدراسي على رأس أولويات المجلس إيمانا بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق. تضمّن حفل التكريم العديد من الفقرات التربوية استُهلت بقراءة آيات من القران الكريم، تلتها فقرة «ويستمر العطاء» وعرض ترحيبي وكلمة المجيدين وقصيدة شعرية وفن العازي.


جريدة الرؤية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
تدشين الهوية البصرية لمسابقة الشيخ حمود بن عبدالله بن خويطر المعمري للقرآن الكريم
عبري- ناصر العبري رعى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، وسعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري، وأعضاءالمجلس البلدي بالمحافظة وعدد من المختصين، تدشين الهوية البصرية للنسخة الثالثة من مسابقة الشيخ حمود بن عبدالله بن خويطر المعمري للقرآن الكريم برؤية إعداد جيل متمسك بالمبادئ والقيم الدينية والمجتمعية، متزودًا بهدي كتاب الله وسنة نبيه. وتهدف هذه المسابقة إلى تمكين طلبة من الصفوف (١ - ٩) من حفظ كتاب الله ورفع الثقافة الدينية للمشاركين، وإذكاء روح التنافس بين الناشئة على حفظ كتاب الله والتمسك بتعاليمه، وتربية جيل حامل للقرآن ومساهم في إصلاح مجتمعه، إلى جانب تعزيز حضور أبناء الولاية في المسابقات الدينية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. أما على صعيد المستويات، فقد تم تقسيم المسابقة إلى سبعة مستويات بحيث يتم في المستوى الأول حفظ جزئين من القرآن الكريم لطلبة الصفوف الأول والثاني والثالث، وفي المستوى الثاني حفظ ٤ أجزاء للصفوف الثالث والرابع، وهكذا تتدرج المستويات لتصل إلى المستوى السابع الذي يتطلب حفظ القرآن الكريم كاملاً من طلبة الصفوف الثامن والتاسع. الجدير بالذكر أن عدد الحفظة والمتسابقين قد بلغ في النسخة الأولى ١٢٨ حافظا، وفي النسخة الثانية ١٣٧ حافظًا.


جريدة الرؤية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
نزوى- الرؤية افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها. رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة. وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة. وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه. من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها. وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث. ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية. كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى. تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية. بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.