
بعد مقتل عمال إغاثة.. إسرائيل تتهم حماس باستغلال المعاناة في غزة
اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس حماس باستغلال المعاناة في قطاع غزة، بعد زعم مؤسسة غزة الإنسانية مقتل ما لايقل عن خمسة من موظفيها العاملين في المجال الإنساني على أيدي الحركة الفلسطينية.
وكتب جدعون ساعر في حسابه على منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي "بعد التهديدات والأكاذيب وتعطيل توزيع المساعدات، لجأوا إلى القتل بدم بارد".
وأضاف أن حماس تستغل المعاناة في غزة؛ بحرمان السكان من الغذاء، واستهداف من يساعدون في إنقاذ الأرواح، والتخلى عن شعبها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 31 دقائق
- بيروت نيوز
إيران ليست حزب الله.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' أنَّ 'الضربة الاستباقية الإسرائيلية على إيران تُبشر بنقطة تحوّل في الصراع بين البلدين، وبداية مرحلة مهمة وخطيرة وغير مسبوقة في الصراع بينهما'. وتابع: 'لقد غيّرت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي شنّتها إيران على إسرائيل في نيسان وتشرين الأول 2024 قواعد اللعبة بين البلدين، بعد أن فضّلتا لسنوات العمل ضد بعضهما البعض بشكل غير مباشر. لقد لجأت إيران إلى العمليات العسكرية والوكلاء بشكل رئيسي ضد إسرائيل، بينما فضّلت إسرائيل العمل سراً بشكل رئيسي'. وأكمل: 'الحملة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي، وتزايد الوجود الإيراني وإنشاء بنية تحتية عسكرية قرب حدود إسرائيل، وتورط إيران في الإرهاب ضد الإسرائيليين واليهود في الخارج، وتوسع النشاط الإسرائيلي ضد إيران في ساحات ومساحات إضافية، بما في ذلك المجالين البحري والسيبراني، وتطبيق مبدأ 'رأس الأفعى' الذي ينص على وجوب ضرب إيران في الداخل، كل هذه العوامل حوّلت المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، إلى معركة مباشرة بين إسرائيل وإيران'. وذكر التقرير أنَّ الضربة التي حصلت ركزت على تصفية أفراد النخبة الأمنية الإيرانية، مشيراً إلى أنه 'يمكن التقدير بحذر، أنَّ البنية التحتية النووية، بما في ذلك مواقع تخصيب اليورانيوم، قد تضررت بشدّة أيضاً'. وأكمل: 'قد يُصعّب الضرر الذي لحق بقدرات القيادة والتحكم على إيران الردّ على الهجوم الإسرائيلي. مع ذلك، يجب أن نتذكر أن إيران ليست حزب الله، وبالتأكيد ليست حركة حماس. الجمهورية الإسلامية، البعيدة جداً عن إسرائيل، والتي تزيد مساحتها عن مساحة لبنان بأكثر من 150 ضعفاً، تتميز بدرجة عالية من الازدواج المؤسسي (الجيش مقابل الحرس الثوري، وزارة الاستخبارات مقابل جهاز استخبارات الحرس الثوري، ميليشيا الباسيج مقابل قوى الأمن الداخلي، وهكذا). وعليه، فإنَّ الهيكلية القائمة في إيران تسمح بتعيين ببدلاء لمن تمت تصفيتهم، وهذا ما حصل فعلياً اليوم حينما تم تعيين رئيس للأركان العامة وقائد للحرس الثوري'. وتابع: 'إن الطموح لإسقاط النظام الإيراني عبر إلحاق الأذى – مهما بلغ – ببعض النخبة الأمنية والعسكرية أمرٌ غير واقعي. النخبة السياسية والأمنية الإيرانية واسعة ومتماسكة وملتزمة بالحفاظ على بقاء النظام. أما رد فعل الجمهور الإيراني، الذي لا يدعم معظمه النظام، فهو أقل قابلية للتنبؤ، ولكن لإسقاط النظام من خلال الضغط الشعبي، يتطلب الأمر تغييراً جذرياً في ميزان القوى بين النظام ومؤيديه ومعارضيه، والذين لم تُبدِ سوى أقلية منهم حتى الآن استعداداً لاتخاذ خطوات فعّالة لإسقاطه. وختم: 'من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية استعادة البرنامج النووي، إذ يعتمد ذلك بشكل أساسي على حجم الضرر الذي لحق بالمواقع النووية وما تبقى من قدرة نووية. لن تتخلى إيران طواعيةً عن قدراتها النووية (المتبقية) وعن جهود استعادة البرنامج النووي، وربما حتى تحقيق اختراق في ظل هذه القدرة، وهذه المرة لديها الشرعية لذلك. ومع ذلك، فإن قدرتها على تحقيق ذلك تعتمد على حجم الضرر الواقع وعزم إسرائيل (وربما الولايات المتحدة) على عرقلة جهود النهوض مُجدداً'.


ليبانون ديبايت
منذ 37 دقائق
- ليبانون ديبايت
وئام وهاب: الزرّ اشتغل... وإسرائيل في وضع صعب
علّق رئيس حزب التوحيد العربي، الوزير السابق وئام وهاب، على التطورات العسكرية المتسارعة بين إيران وإسرائيل، معتبراً أن الكفّة قد تميل لصالح طهران إذا لم تتدخل القوى الغربية سريعاً. وكتب وهاب في تغريدة عبر منصة "إكس": "الزرّ اشتغل أخيراً، وإذا لم تتدخل أميركا وبريطانيا وألمانيا، سيكون وضع إسرائيل صعباً... جغرافية إيران تساعدها". ويأتي تعليق وهاب في أعقاب الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفّذته إيران ضد إسرائيل، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة، وُصفت بأنها أول مواجهة مباشرة بهذا الحجم بين الطرفين. وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ باتجاه إسرائيل، معظمها تم اعتراضه أو لم يبلغ أهدافه، فيما أسفرت الضربات عن إصابة 21 شخصاً، وتضرر عدد من المباني بفعل الشظايا الناتجة عن عملية الاعتراض. في المقابل، شنّت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، لا سيّما في نطنز وأهداف حساسة أخرى. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثّل إحدى أكبر الضربات في تاريخ الصراع مع إيران. وفي كلمة مصورة، قال نتنياهو: "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قضينا على كبار القادة العسكريين، العلماء النوويين البارزين، أهم منشآت النظام لتخصيب اليورانيوم، وقسم كبير من ترسانة صواريخه البالستية. المزيد آت. النظام لا يعرف ما لحق به، أو ما سيلحق به. لم يسبق له أن كان ضعيفاً إلى هذا الحد". وردّاً على الهجوم الإسرائيلي، حذر مسؤول إيراني رفيع، في تصريح لوكالة "فارس"، من أن طهران سترد فوراً باستهداف البنية التحتية الاقتصادية ومنشآت الطاقة الإسرائيلية، إذا ما تم توجيه ضربات إضافية للأراضي الإيرانية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
استنفار عسكري باكستاني على الحدود مع إيران
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفاد مسؤولون بأن باكستان قامت بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي ونشرت مقاتلات بالقرب من منشآتها النووية ومن حدودها مع إيران بعدما شنت إسرائيل هجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وقال مسؤول استخباراتي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "أنظمتنا على أهبة الاستعداد كإجراء احترازي، رغم أنه لا يوجد أي تهديد مباشر". يشار إلى أن باكستان هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في العالم الإسلامي ولديها حدود طويلة مع إيران. وعززت السلطات الباكستانية أيضا الإجراءات الأمنية لحماية السفارة الأميركية في العاصمة إسلام آباد، والقنصليات الديبلوماسية الأميركية في مدن أخرى وسط خوف من اندلاع أعمال عنف أو مظاهرات. ودان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأعرب وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار عن تضامنه مع إيران، ووصف الهجوم الإسرائيلي عليها بأنه "غير مبرر" و "انتهاك صارخ لسيادة إيران"، وغرد على موقع إكس أن ذلك "يقوض الاستقرار الإقليمي بشكل خطر". وشنت إسرائيل منذ فجر امس الجمعة قرابة 6 موجات من الهجمات الجوية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية. وقال مصدران لوكالة "رويترز" إن ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين قتلوا في الضربات الإسرائيلية، بينهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وقائد القوة الصاروخية. بدوره، وجه المرشد الإيراني علي خامنئي تهديدا إلى إسرائيل قائلا: "على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقابا شديدا".