logo
أحمد غزي أنا أتحدث الإيطالية  في «المشروع X»

أحمد غزي أنا أتحدث الإيطالية في «المشروع X»

البشايرمنذ 7 ساعات

عبّر الفنان المصري أحمد غزي عن سعادته البالغة بمشاركته في فيلم 'المشروع X'، مؤكدًا أن هذه التجربة تُعد محطة متميزة ومهمة في مسيرته الفنية.
وقال غزي في تصريحات خاصة لـ'العين الإخبارية' خلال وجوده على السجادة الحمراء لعرض الفيلم المقام داخل دار الأوبرا المصرية: 'بداية، الذي يفتح الطريق الحقيقي أمام أي عمل فني هو الله سبحانه وتعالى، ثم الجمهور، فهو صاحب الفضل الأكبر، وهو من يمنحنا الدافع لنستمر. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونحاول أن نقدم أقصى ما نملك من جهد وفن، لكي نحظى برضا جمهورنا، ونقدم له أجمل ما يمكن. وطالما نحن نسير في هذا الطريق، فأنا أشعر بالرضا، وطالما أن الناس تشعر بالرضا والسعادة، فأنا كذلك أكون سعيدًا'.
وحينما سُئل عن رؤيته لاتجاه جديد للسينما المصرية يقوده عدد من الفنانين الشباب، من بينهم مالك وطه، أجاب قائلاً:'ما يُقال عن فتحنا لاتجاه سينمائي جديد أمر يُشرفني، ولكن أعود وأقول إن الله ثم الجمهور هما من يصنعان هذا الاتجاه ويفتحان أبوابه، ونحن لا نزال نحاول ونبذل الجهد الصادق لنقدم أعمالاً ترضيهم وتستحق ثقتهم'.
وحول طبيعة الشخصية التي جسدها في الفيلم، وتحديدًا فيما يتعلق بتفاصيل مظهره المختلف واللافت، قال غزي: 'هذا الأمر يدخل في نطاق الأسرار… لا أستطيع أن أقول شيئًا في الوقت الحالي'، ثم تابع ضاحكًا: 'لا، لا، لا يا ريس، مش هقولك أي حاجة دلوقتي!'.
وعند سؤاله عن أصعب ما واجهه أثناء أداء دوره في الفيلم، أوضح قائلاً: 'بصراحة، كانت اللغة الإيطالية هي التحدي الأكبر بالنسبة لي. فقد تطلب الأمر مجهودًا كبيرًا في التعلم والتدريب، لأنني كنت مطالبًا بأن أنطقها بدقة، وأوصل المشاعر من خلالها بطريقة صحيحة، وقد كان الأمر شاقًا بالفعل'.
وعن كواليس بعض مشاهد الحركة، وبالأخص قيادته للسيارة خلال أحد مشاهد الفيلم، أشار غزي قائلاً: 'السيارة التي قدتها لم تكن ملكي، وكنت خائفًا للغاية من أن يصيبها أي ضرر. الحمد لله مرت الأمور على خير، ولكنني كنت قلقًا بشدة. لو كانت سيارة تخصني لكنت تعاملت معها براحة أكبر، لكن عندما تكون الأداة أمانة في عنقك، تصبح المسؤولية أكبر، ويزداد القلق بالطبع'.
كما تحدث عن تعاونه مع النجم كريم عبدالعزيز، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا التعاون، بقوله: 'هو تعاون أفتخر به كثيرًا، وتشرفت به بحق، وسيظل علامة في حياتي لا تُنسى. كريم عبد العزيز فنان كبير، وشخص مميز بكل معنى الكلمة. بصراحة، لا أستطيع أن أحدد لحظة واحدة أو جانبًا واحدًا معينًا من العمل معه لأقول إنه المميز فقط، فكل تفاصيل هذا التعاون كانت مميزة بالنسبة لي'.
وختم الفنان أحمد غزي تصريحاته بالإشارة إلى حواره حول إمكانية العمل مع فريق الفيلم مجددًا، قائلًا: 'بالتأكيد يسعدني تكرار التجربة إن شاء الله. لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الراهن، ولكن إذا قُدّر لهذا التعاون أن يتجدد يومًا ما، فسيكون ذلك خيرًا كبيرًا بإذن الله'.
وأبدى غزي إعجابه بقصة الفيلم التي تطرح سؤالًا جوهريًا حول الهرم الأكبر، قائلًا: 'أنا شخصيًا أتوق لمعرفة كيف بُني الهرم. فعلاً، سؤال يُدهشني، كيف تمكّن المصري القديم من بناء مثل هذا الصرح من دون وجود تكنولوجيا حديثة؟ هذا أمر مذهل، ويدعو للتأمل والإعجاب بالتاريخ العظيم لبلدنا'.
وخلال حديثه، أشادت الفنانة الكبيرة ليلى علوي به لميكرفون 'العين الإخبارية' قائلة: 'هو عبقري، ومستقبل كبير في عالم الفن. أنا أقول هذا الكلام الآن على الملأ، فقد أبهرتني أداؤه في (قهوة المحطة)، وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لي'، ليرد غزي: 'أشكرها وأقول لها: شهادتك عندي غالية جدًا، وسأحتفظ بها في قلبي كأنها كنز داخل صندوق صغير سأحتفظ به العمر كله'.
يُذكر أن فيلم 'المشروع X' يُعد من أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، وهو من بطولة كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، وغيرهم، ومن تأليف وإخراج بيتر ميمي. وتم تصويره في 5 دول باستخدام أحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مقص» تامر حسني ورضا البحراوي رقم 1 على تريند يوتيوب (تفاصيل)
«مقص» تامر حسني ورضا البحراوي رقم 1 على تريند يوتيوب (تفاصيل)

المصري اليوم

timeمنذ 16 دقائق

  • المصري اليوم

«مقص» تامر حسني ورضا البحراوي رقم 1 على تريند يوتيوب (تفاصيل)

تصدرت أغنية «المقص» للنجم تامر حسني، التي يقدّمها على شكل ديو غنائي مع المطرب الشعبي رضا البحراوي، قائمة الترند على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، حيث احتلت المركز الأول بعد تحقيقها أكثر من 5 ملايين مشاهدة خلال 4 أيام فقط من طرحها عبر القناة الرسمية لتامر حسني. الأغنية تأتي ضمن أحداث فيلم «ريستارت»، الذي يُنتظر طرحه في دور العرض السينمائي يوم 29 مايو الجاري، ضمن منافسات موسم أفلام عيد الأضحى 2025. لاقت أغنية «المقص» تفاعلًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما تحمل من كلمات تتناول موضوع «عشرة الصحاب والغدر»، وأعرب الجمهور عن سعادتهم بالتعاون الغنائي بين النجم تامر حسني والمطرب الشعبي رضا البحراوي، حيث يتميز تامر حسني بالغناء في عدة أنماط، ولكن اللون الرومانسي هو المسيطر عليه، بينما ينجح رضا البحراوي في جذب قاعدة جماهيرية واسعة بمحترف الغناء الشعبي، مما أضفى للأغنية حالة خاصة نالت إعجاب الجمهور. وجاءت كلمات الأغنية كالتالي: بغني وأقول موال عن صحبة الأندال لما صاحبنا آمنا ولما عاشرنا ندمنا بس خلاص اتعلمنا يا معانا يا مش معانا مالناش في النص نص عايز تقطع علاقتنا خد يلا المقص وقص ناس غريبة جدًا ولا أي شيء كان عاجب نديهم عنينا يقولوا طب ما تجيبوا الحواجب مش مهم الوجع المهم عرفنا مين فينا ندل ومين جدع إحنا آه جدعان وناس أصيلة وطيبين بس عند الكرامة لأ ولا بيفرق هنخسر مين إحنا ماسبناش حد كويس هو اللي مامسكش كويس بس خلاص الأغنية من كلمات وألحان تامر حسني، وتوزيع وميكس عمرو الخضري، ميكس صوت الغناء مودي منير، ماستر على فتح الله. فيلم ريستارت بطولة تامر حسنى، هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، أحمد على وعدد من ضيوف الشرف على رأسهم الهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، ولاعب نادى الزمالك السابق أحمد حسام ميدو والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق. وهذه ليست المرة الأولى التي يغني فيها تامر حسني اللون الشعبي حيث سبقه عدة مرات نستعرضها لكم في السطور التالية : تامر حسني وتجربته الأولى في الأغنية الشعبية خاض تامر حسني أولى خطواته في عالم الأغنية الشعبية، من خلال فيلم «عمر وسلمى 3» حيث قام بغناء أغنية «ياعاطف يافاتن» والذي حمل العديد من المفارقات الكوميدية، جاءت متماشية تمامًا مع قصة الفيلم وأحداثه، إذ قرر تامر بشخصية «عمر رشدي» التي لعبها في الفيلم، أن يتعرف على «بيسي النكش» الشخصية التي قدمها الفنان عبدالله مشرف، لكي يحقق رغبته في الدخول والتواجد وسط نجوم الطرب الشعبي. ألبوم «عيش بشوقك» ومغامرة تامر حسني مع الأغنية الشعبية في عام 2018، فاجأ تامر حسني جمهوره بألبومه «عيش بشوقك»، الذي أثار الدهشة بسبب اسمه وأغانيه التي لامست مشاعر الكثيرين مثل «ورد صناعي»، «تمن اختيار»، و«حكايات الحب». تضمن الألبوم أغنية ذات طابع شعبي بعنوان «100 وش» قدمها تامر برفقة كبار نجوم الأغنية الشعبية مثل «شيبة»، «دياب»، ومصطفى حجاج، وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب. تعاون جديد مع كزبرة في أغنية «قلودة» من المقرر أن يغني تامر حسني مع أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» أغنية جديدة بعنوان «قلودة»، التي سيقدمها في إحدى الحفلات. وقد ظهر تامر في فيديو وهو يشجع الجمهور على حفظ الرقصة الخاصة بالأغنية، قائلًا:«يلا منشن صاحبك أو مشي صاحبتك القلودة والعيوبة… نحفظ بقى جامد عشان الحفلة. مش عايز واحد مش حافظ». وأضاف: «زي ما قولنالكوا، أحسن 10 هيعملوا الحركة صح هيطلعوا معانا على المسرح يعملوها». View this post on Instagram A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)

أغانى الحصاد.. تاريخ من الفرح
أغانى الحصاد.. تاريخ من الفرح

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 16 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

أغانى الحصاد.. تاريخ من الفرح

لا أحد يعرف مصدرها تحديدا لكنها تتردد كل موسم الأغانى التى يتغنى بها الفلاححون تمثل ايقونات شعبية فى موسم الحصاد فى الصباح الباكر وقبل أن تعلن الشمس عن لهيب حرارتها يخرج الفلاحون فى محافظات مصر فى مثل هذا الموعد من كل عام مع شهر مايو، يحملون أدواتهم ويجرون معداتهم إلى الحقول، والسبب قدوم موسم حصاد القمح أو الذهب الأصفر كما يطلقون عليه، ومع فرحة الحصاد تعلو أصواتهم بالغناء والمديح المبهج الذى يشد من عزمهم ويقوى من صلابتهم فى مواجهة الشمس الحارقة. جاءت الموروثات الشعبية التى ارتبطت بموسم الحصاد بأنواع وإبداعات مختلفة من الغناء والمواويل الجميلة التى تشير إلى قدوم الخير والبركة.. وجمال موسم الحصاد يتمثل فى أنه عمل جماعى يعتمد على التعاون وتكاتف الأيادى بين الفلاحين، لذا تنبع الفرحة وتتولد أسباب البهجة وتنطلق الأصوات بالأغانى الجميلة من أجل الترويح على النفس والقضاء على ساعات العمل الشاقة، ومن الكلمات القديمة فى الموروث الشعبى والتى يتغنى بها الفلاحون نجدهم يرددون.. وفى سجع موزون هذه الكلمات: يا قمح طيب يا لاه حبه الحصيده يا لاه القمح اتساوه يا لاه طلب الكراوه يا لاه كراوه نقاوه يا لاه حصيده زين يا لاه هتسد الدين يا لاه. ولا يتوقف الفلكلور الشعبى عند مرحلة الحصاد، وإنما تمتد أغانيه إلى مراحل أخرى من عملية الحصاد مثل مرحلة الدريس ومراحله الوزن والكيل والتعبئة، فنجد الفلاحون يتغنون بكلمات: الله واحد يا واحد أدى التانى ما لوش تانى وادى تلاته يا بركه تعالى أربعه يا بركه الواسعه خمسه فرض الصلاه خمسه. وفى رصد السينما لحياة الفلاحين والتعبير عنها دراميا لم تتجاهل موسم الحصاد والأغانى المرتبطة به، فلم تكن الشاشة الفضية فى زمن الأبيض والأسود بعيدة عن رصد تلك الحالة المعبرة عن فرحة الفلاحين بموسم الحصاد سواء بالتجسيد الدرامى أو بالتعبير الموسيقى، حيث نجد أغنية القمح الليلة لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فى فيلم لست ملاكا من ألحانه وكلمات الشاعر حسين السيد عام ١٩٤٦ من أفضل الأغنيات المرتبطة بالحصاد والتى اشتهرت كثيرا بعد عرض الفيلم وتقول كلماتها.. القمح الليلة ليلة عيده يارب يبارك ويزيده لولى ومشبك على عوده والدنيا وجودها من جوده يارب ما يخلف مواعيده يارب يبارك ويزيده. والجميل أن هذه الأغنية تحرص القنوات التليفزيونية والإذاعات الرسمية على إذاعتها فى هذا التوقيت إعلانا منها بقدوم موسم الحصاد وتعبيرا منها عن فرحة الفلاحين به، ولا ننسى أيضا من إبداعات السينما ما قدمته الفنانة الراحلة شادية فى فيلم بعنوان عيد الحصاد عام ١٩٥٤، والتى تغنت فيه بغنوة "آه يا لمونى" كلمات فتحى قورة وألحان محمود الشريف، وقد اشتهرت الغنوة فى أوساط الفلاحين ولا تزال حتى اليوم من أفضل أغانى الحصاد وتقول كلماتها: أه يا لمونى..... أه يالمونى.... فى هواك ظلمونى أه يا لمونى وأنا بستناك.... كنت بعيد الفكر معاك..... خفت لحد يميل لهواك ياخدك منى وتبكى عيونى أه يا لمونى يا لمونى يا لمونى. الفلاح والمزارع فتحى حمودة عبدالمجيد عرابى من أهالى الشرقية.. يؤكد أن أيام الحصاد بالفعل هى أيام عيد بالنسبة له ولكل وزملائه من الفلاحين، فيقول بلا شك هى أيام فرحة يأتى فيها الرزق والخير الذى ننتظره طوال الموسم، وهذا الرزق هو رزق من عند الله وللجميع ليس للفلاح فقط، فهو رزق للفلاح صاحب الأرض ورزق للعمالة المأجورة ورزق لكل المصريين، حيث يصنع منه الخبز الذى هو أساس الحياة ويضيف: الشىء الجميل فى الموضوع أن الحصاد يجمع الناس مع بعضهم ويجعل الفلاحين يساعدوا بعض دون مقابل بالتناوب أو التماثل بمعنى "هساعدك فى حصاد أرضك النهارده وأنت بكره هتساعدنى فى حصاد أرضى"، وهذا يزيد من الألفة والمودة بين الفلاحين، خاصه إذا ما كانوا جيران فى الحقل، أما عن الأغانى والفرحة أثناء الحصاد فيقول: أيام الحصاد كلها تكون أيام فرحة، ومن يعرف كيف يغنى فإنه يغنى والباقى يرد وراءه، "واللى مابيعرفوش بيجيبوا معاهم جهاز صب متحمل عليه أغانى جميلة ومديح ذكر علشان يسليهم ويهون عليهم تعب الحصاد، والكل بيكون فرحان ومبسوط بقدوم الخير والرزق".. أما الشاعر محمد سمير عشرى -عضو اتحاد الكتاب ومدير قصر ثقافه بلبيس بالشرقيه- فيقول: إن أغنيات على بياعين العنب ويا نخلتين فى العلالى ويا بتاع النعناع ويا لمونى وغيرها من الأغنيات الجماعية والشعبية، فهى من الأغنيات التى يتغنى بها الفلاحون بالشرقية، وتمثل أيقونات شعبية تتراقص على أفواه الفلاحين فى مواسم الحصاد وغيرها، وهى أغنيات تراثية غير معروف أصحابها أو مبدعوها ولكنها موجودة فى التراث، ولا يعنينا من هم أصحابها بقدر ما يعنينا أنها تدخل البهجه، وتأتى بالأثر الإيجابى على الفلاحين فى الحقل وتدفعهم إلى زيادة النشاط وإنجاز مهمة الحصاد فى وقتها... وإذا جاز لى أن أشبه الأغنية الشعبية مجهولة المصدر لتقريب معنى الأدب الشعبى الموروث، فإننا نشبهها بالنكتة المصرية وكلاهما موروث شعبى نضحك عليها ولا نسأل من ألفها، وكأن الأهم لدينا هو الابتسامة وفحوى النكتة التى أثارت فى نفوسنا الضحك.. ويضيف عشرى: الحقيقة أن الأغنية الشعبية صارت ومنذ زمن بعيد لازمة من لوازم الحصاد، ومن منا لا يغنى حين يرى مجهوده خلال موسم كامل قد كلل بالنجاح وأتى أكله، وبالتالى ستبقى الأغنية المصاحبة للحصاد عادة مبهجة سيواظب عليها الفلاحون إلى أبد الدهر، لأنها تدفعهم إلى العمل بجد واجتهاد، وإذا كان المنجل هو أداة الحصاد المرئية فإن الأغنية هى آلة الحصاد الروحانية التى تزيد من نشاط الفلاح ولياقته البدنية، وإذا كنا ولدنا فوجدنا هذه الأغنيات المتوارثة عبر الأجيال نماذج حية على العادات الريفية، فإنى ألوم على الشعراء المعاصرين خاصة كتاب الأغانى الشعبية لماذا لم يقدموا لنا جديدا مثل هذه الأغنيات. أما الصورة المرافقة فتعكس الفرحة والبهجة فى حقول القمح، وخصنا بها الطبيب عبدالرحمن بكير من زيارته لحقل صديقه محمد عبدالنور زيدان فى قرية المنشية بأسوان، وقال كانت زيارتى قبل موسم الحصاد مباشرة، وعشنا داخل الحقل حالة من الجمال والبهجة، وجهد الفلاحين، والحالة ذكرتني بقصيدة الشاعر الكبير صلاح جاهين: "القمح مش زى الدهب/ القمح زى الفلاحـين/ عيدان نحيلة/ جدرها بياكل فى طين/ زى اسمـاعين/ ومحـمـديـن/ وحسين أبو عويضة/ اللى قاسى وانضرب/ علشان طلب/ حفنة سنابل ريَّها كان بالعرق/ عرق الجبين".

بسبب «إنت مش جاي معايا».. هل تشتعل أزمة بين كزبرة ومحمد رمضان؟
بسبب «إنت مش جاي معايا».. هل تشتعل أزمة بين كزبرة ومحمد رمضان؟

الأسبوع

timeمنذ 29 دقائق

  • الأسبوع

بسبب «إنت مش جاي معايا».. هل تشتعل أزمة بين كزبرة ومحمد رمضان؟

محمد رمضان وكزبرة عبير عزت تصدر اسم الفنان أحمد بحر الشهير بـ «كزبرة»، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما شبه الجمهور أحدث أعماله «أنت مش جاي معايا» بأعمال محمد رمضان خاصة في الكلمات. وبالتزامن مع طرح كزبرة لأغنية «أنت مش جاي معايا» عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، بدأ الجمهور في تشبيه أغنيته بكلمات محمد رمضان، والتي جاءت كالآتي: «ثقة في الله هدلعك، ثقة في الله هسمعك.. إنت مش جاي معايا». وعلى الجانب الأخر، رد محمد رمضان، عبر حسابه الرسمي بموقع على «إنستجرام» بطرح أحدث أعماله التي تتضمن كلماتها الآتي: «أنا البابا اللي خلف مماتش، إنت لسه نونو فمش طالبة قشط.. لسه بدري عليه»، الأمر الذي من المتوقع أن يشهد ظهور أزمة جديدة بين النجمين، وهو ما رجحه المتابعون على منصات التواصل الاجتماعي. آخر أعمال كزبرة جدير بالذكر أن آخر أعمال كزبرة، مشاركته في مسلسل «الغاوي» بالتعاون مع الفنان أحمد مكي، والذي عرض ضمن أعمال النصف الثاني لمسلسلات رمضان 2025. ودارت أحداث الغاوي حول شخصية شمس ناصر العدوي، التي يجسدها أحمد مكي، حيث يعيش شمس في حي شعبي ويواجه ظلما كبيرا يغير مجرى حياته، ومع مرور الوقت، يتحول إلى بطل شعبي في منطقته، ويخوض صراعات بين ماضيه وطموحه في تغيير مصيره، ويتناول المسلسل قضايا اجتماعية مهمة، ويسيطر عليها الطابع الإنساني. أبطال مسلسل الغاوي وشارك في بطولة مسلسل الغاوي بجانب الفنان أحمد مكي، عائشة بن أحمد، عمرو عبد الجليل، أحمد بدير، وأحمد كمال، كما يضم العمل الكثير من الفنانين البارزين مثل محمد لطفي، ولاء الشريف، وهاجر عفيفي، وتأليف طارق كاشف ومحمود زهران، وإخراج ماندو العدل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store