
مايكروسوفت تصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم
ارتفع سهم شركة "مايكروسوفت" خلال تعاملات وول ستريت، بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيق مبيعات وأرباح فصلية تجاوزت التوقعات، مما يعكس قوة الطلب على خدماتها السحابية على الرغم من التحديات التي تفرضها التعريفات الجمركية والاضطرابات الاقتصادية.
وصعد سهم الشركة بنسبة 9.60% ليصل إلى 432.34 دولارًا، بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 436.99 دولارًا.
ونتيجة للمكاسب القوية، ارتفعت القيمة السوقية لـ "مايكروسوفت" لتتجاوز 3.2 تريليون دولار، متفوقة بذلك على "آبل" التي بلغت قيمتها 3.17 تريليون دولار، لتصبح "مايكروسوفت" الشركة الأكبر من حيث القيمة السوقية على مستوى العالم.
وكانت الشركة، أعلنت أن إجمالي إيراداتها في الربع المالي الثالث ارتفع بنسبة 13% ليصل إلى 70.1 مليار دولار، بينما بلغت ربحية السهم المعدلة 3.46 دولارًا، متجاوزة بذلك التوقعات التي أشارت إلى إيرادات قدرها 68.5 مليار دولار وربحية تبلغ 3.21 دولارًا للسهم.
وحققت وحدة "آزور" للحوسبة السحابية التابعة للشركة نموًا في الإيرادات بنسبة 33% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في مارس، متجاوزة بذلك تقديرات المحللين في وول ستريت التي كانت تشير إلى 29%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 5 أيام
الإمارات وأمريكا توقّعان اتفاقيات استراتيجية في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والذكاء
الإمارات وأمريكا توقّعان اتفاقيات استراتيجية في مجالات الدفاع والتكنولوجيا والذكاء المجهر - متابعة خاصة الخميس 15/مايو/2025 - الساعة: 9:14 م وقعت الإمارات والولايات المتحدة، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أبوظبي، سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية، وُصفت بأنها تعكس تحولًا نوعيًا في مستوى التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات الدفاع والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وتضمنت الاتفاقيات الموقعة اتفاقية إطار تكنولوجية تتيح للإمارات استيراد ما يصل إلى 500 ألف شريحة متقدمة سنويًا من شركة "نفيديا" الأمريكية، بدءًا من عام 2025. وجاء توقيع الاتفاقيات في خطوة اعتُبرت تحولًا في السياسة التصديرية الأمريكية تجاه المنطقة، بعد فرض قيود صارمة على هذا النوع من التكنولوجيا بسبب المخاوف المرتبطة بالصين، حيث شددت الاتفاقية على التزام صارم بعدم نقل التكنولوجيا إلى أطراف ثالثة. وشملت التفاهمات تحديث اتفاقيات التعاون الدفاعي وتوسيع الشراكة في مجالات التدريب العسكري ونقل التقنية الدفاعية والاستخبارات الاصطناعية، بما يعزز من قدرات الإمارات الدفاعية في بيئة إقليمية معقدة. كما أُعلن عن شراكة استثمارية كبرى بين شركة G42 الإماراتية وشركة مايكروسوفت الأمريكية لتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، تشمل بناء مراكز بيانات ضخمة ومشاريع ذكاء اصطناعي مرتبطة بالحوكمة الرقمية، بعد استثمار مايكروسوفت 1.5 مليار دولار سابقًا في G42. وفي قطاع الفضاء، وقع الجانبان مذكرات تفاهم تؤكد استمرار الدعم الأمريكي لمشاركة الإمارات في مشروع "Lunar Gateway" التابع لوكالة ناسا، بما يشمل تطوير الإمارات لوحدة "إقفال الهواء" الخاصة بالطاقم وإطلاق أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر بحلول عام 2030. وجاءت هذه الاتفاقيات عقب محادثات رسمية عقدها ترامب مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في قصر الوطن، وسط استقبال رسمي رفيع عكس عمق العلاقة بين البلدين. وقال ترامب في ختام الزيارة: "العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات ليست قوية فحسب، بل ستصبح أقوى من أي وقت مضى"، مشيرًا إلى أن الشراكة تتجاوز الاقتصاد والأمن لتشمل صياغة مستقبل التكنولوجيا العالمية. وتحمل هذه الزيارة رمزية خاصة، إذ تُعد الأولى لرئيس أمريكي إلى الإمارات منذ زيارة جورج بوش الابن في عام 2008، وتأتي في ظل إعادة واشنطن ترتيب تحالفاتها الإقليمية في الخليج. تابع المجهر نت على X #الإمارات وأمريكا #اتفاقيات استراتيجية #الرئيس الأمريكي #دونالد ترامب


منذ 6 أيام
أوبن إيه آي تسعى لإعادة هيكلة شراكتها مع مايكروسوفت
تخوض شركة أوبن إيه آي مفاوضات معقدة مع شريكها الاستراتيجي الأكبر مايكروسوفت بهدف إعادة هيكلة العلاقة بينهما. وتهدف الخطوة إلى تمهيد الطريق أمام طرح الشركة للاكتتاب العام المستقبلي ومنحها مرونة أكبر في جذب استثمارات ضخمة، وفقاً لتقرير نشرته فاينانشل تايمز. على الرغم من التعاون الوثيق القائم بين الشركتين، تشير التقارير إلى وجود توترات متزايدة تعكس صراعاً خفياً بين الطموحات التقنية لأوبن إيه آي واستراتيجية مايكروسوفت الاستثمارية. تسعى أوبن إيه آي، الشركة المطورة لتقنية تشات جي بي تي والتي تقدر قيمتها السوقية حالياً بنحو 260 مليار دولار، إلى تعديل هيكل ملكيتها ليسمح لها بالتحول إلى "شركة منفعة عامة". يتيح النموذج للمستثمرين شراء أسهم في الشركة ويجعل الاكتتاب العام الأولي (IPO) خياراً ممكناً في المستقبل. إلا أن تحقيق هذه الطموحات يعتمد على موافقة مايكروسوفت، التي استثمرت أكثر من 13 مليار دولار في أوبن إيه آي منذ عام 2019، مما يجعلها شريكاً مؤثراً في قرارات الشركة المستقبلية.


١٠-٠٥-٢٠٢٥
بيل غيتس يمنح فقراء العالم 200 مليار دولار ويكشف موعد توزيعها
أخبار وتقارير (الأول) متابعات: تعهد الملياردير بيل غيتس اليوم الخميس بالتبرع بمبلغ 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية بحلول عام 2045، وانتقد إيلون ماسك بشدة، متهما أغنى رجل في العالم بأنه "يقتل أفقر أطفال العالم" بخفضه الشديد لميزانية المساعدات الخارجية الأميركية. وذكر غيتس (69 عاما)، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت إنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة غيتس بحلول 31 ديسمبر كانون الأول 2045 أي قبل سنوات مما كان مخططا من قبل. وقال غيتس إنه يعتقد أن الأموال ستساعد في تحقيق كثير من أهدافه، مثل القضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا، وتفادي وفيات من النساء والأطفال، والحد من الفقر في العالم. ويأتي إعلان غيتس في أعقاب تحرك حكومات، ومنها إدارة ترامب، لخفض ميزانيات المساعدات الدولية المستخدمة للتصدي لأمراض فتاكة والمجاعات. وأشرف الملياردير ماسك وإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها على التخفيضات الأمريكية. وتفاخر ماسك علنا بأنه قدم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "إلى آلة سحق الأخشاب". ومن المقرر خفض برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنحو 80 بالمئة. وأنفقت الوكالة 44 مليار دولار في أنحاء العالم في السنة المالية 2023. وقال غيتس لصحيفة فايننشال تايمز «صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة». وفي مقابلة مع رويترز، حذر غيتس من تراجع صارخ لعقود من التقدم في الحد من الوفيات خلال السنوات الأربع إلى الست المقبلة بسبب خفض التمويل من الحكومات في أنحاء العالم. وقال غيتس لرويترز «سيبدأ عدد الوفيات بالارتفاع لأول مرة... سيزداد عدد الوفيات بالملايين بسبب الموارد». وستصل الميزانية السنوية لمؤسسة غيتس إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026 ونحو 10 مليارات دولار سنويا بعد ذلك بسبب الإنفاق المتسارع. وحذر غيتس البيت الأبيض من أن مؤسسته وغيرها من المؤسسات الخيرية لا يمكنها سد الثغرات التي خلفتها الحكومات. وقال غيتس اليوم الخميس «أعتقد أن الحكومات ستعود إلى الاهتمام ببقاء الأطفال على قيد الحياة» في العشرين عاما القادمة. وكان غيتس وماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، يتفقان ذات يوم على دور الأثرياء في التبرع بالمال لمساعدة الآخرين، لكن خلافات نشبت بينهما بعد ذلك عدة مرات. وردا على سؤال حول ما إذا كان قد ناشد ماسك في الآونة الأخيرة لتغيير نهجه، قال غيتس إن الأمر متروك الآن للكونغرس لاتخاذ قرار في مستقبل الإنفاق على المساعدات الأميركية. وقال ماسك في رده على تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي إكس التي يمتلكها وتضمنت مقابلة مع غيتس يحذر فيها من خفض المساعدات الأمريكية "غيتس كذاب كبير". ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من المتحدثين باسم ماسك. وقال غيتس إن على الرغم من الموارد المالية الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكنا دون دعم الحكومة. وكتب على موقعه الإلكتروني "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس... من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقرا". وأشاد بالتعامل مع خفض المساعدات لأفريقيا، إذ قامت بعض الحكومات بإعادة تخصيص الميزانيات، لكنه قال على سبيل المثال إن شلل الأطفال لن يُقضى عليه دون التمويل الأمريكي. جاء إعلان غيتس عن خططه في ذكرى مرور 25 عاما على إنشاء المؤسسة. وكان أسسها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش غيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقا المستثمر وارن بافيت. 100 مليار دولار تبرعات من المؤسسة قدمت المؤسسة منذ إنشائها 100 مليار دولار أميركي، وساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح ودعمت مبادرات مثل تحالف اللقاحات جافي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وقال غيتس إن المؤسسة ستغلق أبوابها بعد أن تنفق نحو 99 بالمئة من ثروته الشخصية. وكان المؤسسان يتوقعان في الأصل أن تنتهي المؤسسة في العقود التي تلي وفاتهما. ويتوقع غيتس الذي تُقدر ثروته اليوم بنحو 108 مليارات دولار، أن تنفق المؤسسة نحو 200 مليار دولار بحلول عام 2045، مع اعتماد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم. وتلعب المؤسسة بالفعل دورا كبيرا في مجال الصحة العالمية، بميزانية سنوية ستصل إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026. وواجهت المؤسسة انتقادات بسبب قوتها ونفوذها الكبير في هذا المجال دون أن تخضع للمساءلة المطلوبة حتى من منظمة الصحة العالمية. وكان غيتس نفسه موضع شك في إطار نظريات المؤامرة، لا سيما أثناء جائحة كوفيد-19. وتحدث غيتس أيضا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضع مرات في الأشهر القليلة الماضية عن أهمية استمرار الاستثمار في الصحة العالمية. وقال غيتس لرويترز: «العالم له قيمة. هذا ما علمني إياه والداي». المصدر: رويترز